جزاك الله كل خير اخى الحبيب اسئل الله العظيم ان يبارك فى عمرك متااااابع ان شاء الله واشهد الله العظيم انى احبك فى الله لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
كنأنتالشخصالذي عندما يراهالناس يقولون: " ما زالت الدنيابخير " عذراً لتقصيرى؟؟ بهدوووووووووووء
جزاك الله عنا خير الجزاء اخى الحبيب ماشاء الله همم عاليه اسال الله ان يثبتك وان يحفظك وان شاء الله متابعين مع اخى الحبيب ثبتك الله ونفع الله بك واشهد الله انى احبك فى الله
قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة
مازال معاذ وعبد الرحمن مستمرين فى حديثهما عن العتق من النار..
معاذ : طيب هسيبك تحاسب نفسك ركزززززز معايااااااا بأى فى الصفة إللى بعد كدا
" وَغَرَّتْكُمْ الأَمَانِيُّ "
ودى بأى مأساة المسلمين أنهارده
الحسن البصرى قال إيه قال " ليس الإيمانُ بالتمنى ولا بالتحلى ولكن ما وقرَ فى القلبِ وصدقه العمل ، وإنَّ قوماً خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم وغرتهم الأمانىّ وقالوا نحسن الظن بالله وكذبوا لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل "
عبد الرحمن : طب إزاى يعنى الواحد تغره الأمانى دى
معاذ : زىّ إللى بنسمعه كل يوم
-يا عم دا ربنا غفور رحيم - دى رحمة ربنا واسعة - الدين يسر - يسروا ولا تعسروا - وكل ابن آدم خطّاء
كل دى أمانىّ
عبد الرحمن : بس ياعم معاذ ربنا غفور رحيم فعلا والدين بردو يسر أنتَ هتعقدها ليه بس
معاذ : ما هىَ المشكلة أن الكلام دا صح ، لو أحنا مؤمنين بيه بجد كنا عملنا بيه لكن أحنا بنقوله عشان نركن جنبه ونام
عبد الرحمن : الحمد لله أنا مبسبش صلاة دلوقتى
معاذ : مااااشى بس أنتَ بتشوفها دايما من جانب واحد ليه ؟؟ ما تقيسها على الجانب التانى لذنوبك ومعاصيك هتلاقى نفسك محتاج كتير عشان تعوض
عبد الرحمن : يا عم أنتَ محسيسنى أنى بعمل معاصى متعملتش قبل كدا .. فيه إيه يا عم أحنا بنعمل إيه يعنى ؟؟
معاذ - مبتسما - : يعنى أنتَ مش عارف أنتَ بتعمل إيه أصل دى فى حد ذاتها مصيبه إن أنتَ ممكن تكون بتعمل ذنوب وأنتَ مش حاسس أو بتعملها وفاكر أنك بيها بطيع ربنا
عبد الرحمن : أنا مقدرش أقولك أنى مبعملش معاصى بعمل آه لكن مش للدرجة يعنى .. أنتَ مكبرها أوى
معاذ : عارف يا عبد الرحمن أول سبب يخليك تعمل الذنب أنك تستحقر الذنب وتفتكره صغير يعنى أنت مش عارف المرأة إللى دخلت النار فى قطة لا أطعمتها ولا تركتها وواحد تانى دخل الجنة فى كلب سقاه من البير
وبعدين يا عبد الرحمن ما هو ربنا ممكن يشوف من العبد استهتاره بالذنوب فيحاسبه بأى بالعدل ويا سلام علينا وقتها هندخل النار من غير عزومه لأنك لو قضيت عمرك كله فى عبادة وصلاة وصوم متكفيش لشكر نعمة العين بس فما بالك بالنعم التانية
عبد الرحمن : بس بردو أنا مُصِر أن رحمة ربنا واسعة
معاذ : لسه بردو بتاخد الموضوع من جنب واحد ما تكمل الآية قال الله عز وجل " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ " الأعراف156 رحمته وسعت كل شئ لكن هيكتبها للذين يتقون طيب أنتَ من المتقين عشان يكتبهالك
هاااااااا أنتَ من إللى غرتهم الأمانىّ ولا إيه
عبد الرحمن : بقول لك إيه ما هىَ العملية خربانة خربانة أنا هقرف نفسى ليه ما كنت كويس من غير وجع الدماغ بتاعك دا .... ما الواحد لو مصلاش داخل النار ولو صلى مش ضامن يدخل الجنة طب هوجع دماغى ليه بأى
معاذ : لأ خلى بالك أنا مش قصدى أنى أيأسك ما أنا ممكن أقولك أنك هتدخل الجنة وعشمك أوى بسيطة والأحاديث فى المواضيع دى كتيييير لكن أنا بفتحلك أبواب الرحمة لكن بفتحه صح مبضحكش عليك بكلمتين يغروك وفى الآخر تلاقى آية " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " الزمر47
أوعى تتغر عشان دى من صفات عباد النار
عبد الرحمن : طب يا سيدى مش هتغر خلصنى بأى
معاذ : أخلصّك من إيه هو أنا ماسك النار فى إيدى خلص نفسك بنفسك
عبد الرحمن : إيه يا معاذ أنتَ مصاحب بنات من ورايا ولا إيه؟؟؟
معاذ : بنات إيه أنتَ كمان!! دا أنا بصاحب الصبيان بالعافية تقول لى بنات
عبد الرحمن : أمال ميييين دى إللى عيزاك ؟؟؟
معاذ : أدينى رايح أهو أشوف ميين
خرج معاذ وطبعا من ورائه عبد الرحمن ليرى من تلك الفتاه
وحين وصل كلاهما إلى باب المسجد
رأى عبد الرحمن فتاه شقراء فى السابعة عشر من عمرها أو فوق ذلك بقليل ترتدى إسدال بنىّ اللون مشرقة الوجه تقفُ على استحياء بعيدا عن باب المسجد بقليل ورغم ملامحها الطفوليّة البريئة إلا أنه كان يبدو عليها القلق
وما أن رآها معاذ حتى أسرع إليها تاركا عبد الرحمن واقفا على باب المسجد
وما ان اقترب منها حتى قال : سارة ..... إيه إللى جايبك هنا ؟؟
أنتى معندكيش محضرات النهاردة !!!!
فى حاجة حصلت !!!!!!
ساره: - كم مرة قلتلك متنساش تاخد موبايلك معاك حرام عليكم والله إللى بتعملوه فيّه ده
معاذ : فيه إيه قلقتينى حصل حااااااااااجة ؟؟؟
ساره: - أنا خلاص تعبت وفاض ما بيّه هلقيها منك ولا من أبوك بالله عليك يا معاذ شفلك حل بأى معااااه أنا بجد مش قادرة أستحمل أكثر من كدا
معاذ : فيه إيه بس فهمينى ... إيه إللى حصل ؟؟؟
ساره: - أبوك بيقرا فتحتك فى البيت
معاذ : كام مرة قلتلك متقوليش قراية الفاتحة دى مسمهاش قراية فاتحة أسمها خطوووووووووبة أىّ حاجة تانية غير قراية فاتحة قلتلك كذا مرة دى بدعة
ساره: - بدعة ولا سُنة بأى دى مش مشكلتى دلوقتى بقولك أبوك عايز يجوزك بنت عمك شيرين وراسه وألف سيف أنه يجوزهالك وباعت لعمى وقاعد معاه دلوقتى فى البيت وقروا الفاتحة دا غير أنه بعتنى عشان أقولك تحود على خالد ابن خالتك تلبسلك بدلة حلوة كدا من عنده وبعد كدا تيجى البيت تشوف عروستك وتقعد معاها تقول لى بدعة وسنة شوفلنا المصيبة إللى احنا فيها الأول!!!
معاذ : أنتى هتهزرى معايا ولا إيه؟؟
شيرين مين دى إللي هيجوزهالى ....... على آخر صبرى أتجوز واحدة متبرجة ببنطلون و .......
أستغفر الله هتخلونا نغتاب البنت من غير سبب طب هىَ صحيح رأيها إيه ؟؟؟
ساره: - رأيها ؟؟؟؟!!!! ما أنتَ لسة قايلها واحدة ببنطلون بالله عليك هتوافق تاخد واحد بذقن وبنطلون قصير دى البنت ياعينى قاعدة تعيط وكأنهم حكموا عليها بالأعدام ياعينى جاتلها هستيريا أسمها مش عيزااااااااااااااااه
معاذ : لما هىَ بتعيط أنا أعمل إيه أشق هدومى أستغفر الله العظيم ما هو أكيد فى ذنب أنا بعمله متبتش منه عشان دا كله يحصلى!!
ساره: - طيب توب بأى مع نفسك وأدعيلى ربنا يرزقنى بعريس كدا زيك عشان أسيب بيتنا دا وارتاح
معاذ : تسيبينى لمين بس !!!!!!! لأبوكى إللى لو عليه يطردنى من البيت النهاردة قبل بكره
ساره: - على ما أعتقد أنه طردك خلاص أنا سمعتهم وأنا نازلة بيحددوا معاد كتب الكتاب وبعدين متخفش مش هسيب البيت قبل أنتَ متتجوز ووصلك لبيتك بنفسى
معاذ : أنتى ما صدقتى ولا إيه !!!!!! شمتانة فيّه دا العذوبية أرحم طب وبعدييييين هنعمل إيه؟؟؟
ساره: - قصدك هتعمل إيه ...... أنا ملياش دعوة أبوك بالذات ملياش معاه كلام وأنتَ عارف كدا كويس
معاذ : أمى وحشتنى أوى يا سارة بجد وحشتنى ربنا يرحمها بأى ويجمعنا معاها فى الجنة
وما أن ذكر معاذ أمام أخته سيرة أمه حتى بدأت تترقرق من عيناها الدموع وأدارت رأسها عنه لتخفى وجهها
فإذا بعيناها تلتقى بعين عبد الرحمن التى لم ترتفع عنها منذ أن اتجه إليها معاذ ... وعندما شعرت به يحملق فى وجهها داعبها الخجل فأزاحت ببصرها عنه وعادت لتقول : معاذ أنا لازم أمشى وشوف بأى أنتَ هتعمل إيه ؟؟؟
معاذ : طيب روحى أنتى وأنا هتصرف ربنا يستر !!!!
أنهى معاذ كلااااااامه مع أخته ساره وعاد إلى عبد الرحمن
تعليق