إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

    مبدع فعلا يا أخى
    انت موهبه عظيمه
    بارك الله فيك
    أحبك فى الله

    تعليق


    • #47
      رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

      الحلقة السابعة





      الخطوة الثانية : دموع عين







      ظل عبد الرحمن سائرا وكلما سار كلما ارتفع صوت الأذان

      وكلما حاول الأبتعاد كلما أرتفع أكثر وكأن قلبه هو الذى يؤذن


      تذكر صاحبنا ذنوبه الكثيره

      تذكر كم أضاع من الوقت

      كم نام عن صلاه

      كم هجر القرآن





      لكن قالت نفسه


      :






      يااااااااااااااااه كل ده ممكن يتصلح صعب صعب أووووووووووووى

      لأ ............... مستحيل ...........







      سار صاحبنا محاولا الأبتعاد عن المسجد

      لكن فجأه


      تذكر صاحبنا موت صديقه

      كيف ُأخذ بغته على غير موعد

      أرتعد جسم عبد الرحمن وشعر ولأول مرة انه خائف

      خائف ليموت على حاله





      لكن لا يزال يقول :






      لكن برضو مقدرش أصلى

      طب هقول له إيه

      وبأى وش أقف قدامه

      يارب تعبت بأه ..... تعبت

      ياترى تقبلنى ولا لأ





      لم يجد عبد الرحمن مفر غير أنه يروح المسجد

      توجه عبد الرحمن لأقرب مسجد يقدم خطوة ويأخر خطوة وبيتلكك لأى شئ يرجعه







      وأخيرا دخل وأقيمت الصلاة ووقف فى الصف

      ولأول مرة يشعر أنه قف أمام







      الله







      بدأ الأمام بالصلاة وكان عذب الصوت وسمع عبد الرحمن القرآن وكأنه أول مرة يسمع

      لكن ماذال جسمه يرتعد خوفا من الموت

      بدأ يسمع وإذا بالأمام يتلو


      "
      وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلا يَسِيراً
      وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأدبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً *
      قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً * قُلْ مَن ذَا الَّذِي
      يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً
      "
      الأحزاب -14-17






      سمع وكان وقع الأيات عليه كوقع السيف

      وكأن الله يخاطبه







      كم عاهد الله من قبل ثم ولى دبره ؟؟؟؟؟

      هل يستطيع الفرار من الموت ؟؟؟؟؟

      وإن فررت لن أتمتع إلا قليلا وسأعود إليه

      ووقتها من سيعصمنى منه ؟؟؟؟؟

      لم يملك عبد الرحمن سوى البكاء

      بكى بحرقه يريد الفرار لكن إلى أين ؟؟

      بكى على سنين ضاعت فى غير طاعة





      ثم جاء موعد السجود فازداد بكاؤه

      ازداد وازداد حتى بلل الأرض وشعر من حوله به

      ظل يبكى ويبكى







      وقام للركعة الثانية وسمع فيها ما هو أشد من الأولى

      وإذا بالأمام يتلو







      "
      قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *
      وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ
      إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
      " الجمعة 6-8






      عاد جسد عبد الرحمن للأرتعاد وتحشرج صوته

      ثم سجد وظل يحدث ربه بعفويه







      ظل يقول


      : أه عاهدتك من زمان لكنى كاذب والدليل أنى مقدرش أتمنى الموت
      مقدرش أقابلك ومعايا سنين معاصى
      مقدرش أقابلك وقلبى لسه أسود
      مقدرش






      وانتهت الصلاة وقام عبد الرحمن من مكانه بسرعه

      كأنه يستحى أن يرى أحد دموعه غير ربه







      وهنا تذكر عبد الرحمن قول محمد ليه إن النجاح يبتدى من المسجد







      ياترى بجد أنا هبدأ من هنا ..... من المسجد





      ظل يسبح ويهلل قليلا ثم غادر المسجد فى صمت

      وعاد إلى البيت بوجه مشرق حزين







      وإذا به يقابل أبته على السلم وكان هو الآخر عائدا من صلاة الفجر

      لكنه لم يخبره عن شئ







      الأب


      : إيه يابنى إيه إللى حصل وصاحبك عامل إيه






      عبد الرحمن


      : صاحبى ......... أه ... أصل هو كان محتاج دم وممكن يفتحوا الزياره بكره
      معلش يا بابا أنا داخل أنام أصلى تعبان أوى






      دخل صاحبنا لينام ولأول مرة يشعر بارتياح لم يتقلب على السرير من الملل أو التفكير

      بل نام مباشرة لكنه لا يعلم هل نام هذه المرة من تعب جسمه أم من ارتياح قلبه

      ثم ضبط المنبه ليستيقظ فى العاشرة صباحا







      رن المنبه وقام عبد الرحمن عشان يروح يزور صاحبه فى المستشفى

      لكن أول ماخرج من الغرفة سمع







      عائشة


      : لا إله إلا الله ....... لا حول ولا قوة إلا بالله
      الموضوع شكله كبير أوى






      عبد الرحمن


      : موضوع إيه يا غلبوية






      عائشة


      : الموضوع أللى يخليك تصحا لوحدك من غير معارك ولا ضرب نار


      أبتسم عبد الرحمن أبتسامة خفيفة
      وقال : أبعدى عنى يابنتى هو فى حد مسلطك عليّه






      عائشة


      : أنا قدرك متحولش تهرب






      عبد الرحمن


      : ومين قال لك أن أنا ههرب أنا رايح للقدر برجلى






      واتجه صاحبنا للباب عشان يخرج لكن أستوقفه مرة أخرى صوت لكن كان صوت أمه المرة دى







      الأم


      : هتروح الكلية كده من غير فطار






      عبد الرحمن


      : الكلية ........ لأ ........ أصل ........ بصى ما تقلقيش هاكل أى حاجة وأنا ماشى






      وقبل أن تكمل الأم كلامها كان عبد الرحمن فتح الباب وخرج







      توجه عبد الرحمن للمستشفى وما أن وصل حتى وجد أهل رامى هناك وقد أرتفع
      أصواتهم بالبكاء والنحيب ووجد أمه منهارة ثم أغمى عليها وتم حجزها بالمستشفى







      وقف عبد الرحمن يراقب ما يحدث ويتخيل نفسه مكان رامى وأهله يبكون عليه

      لم يستطع عبد الرحمن إكمال تفكيره تلك المرة فخرج من تخيلاته
      هرب منها ....... لا يستطيع تخيل ذلك







      إلا أنه فى أثناء ذهوله هذا رن هاتف الموبايل

      أخرج صاحبنا التليفون فعلم أن المتصل محمد







      عبد الرحمن


      : ألو






      محمد


      : السلام عليكم






      عبد الرحمن


      : وعليكم السلام






      محمد


      : إيه يا عبد الرحمن فينك مجيتش الكلية النهاردة ليه فى حاجة






      عبد الرحمن


      : محمد ............. أنا .......... أنا ............ مش عارف






      محمد


      : أنت مش عارف دا أناديك بيه بدل عبد الرحمن ده ولا إيه يا أستاذ مش عارف






      عبد الرحمن


      : محمد أنا فى المستشفى 3 من أصحابى عاملين حادثة وواحد منهم مات
      محمد أنا مش عارف أعمل إيه أنا محتاجك جنبى






      محمد


      : لا حول ولا قوة إلا بالله ...... إنا لله وإنا إليه راجعون
      طب أنت مش الحمد لله بخير






      عبد الرحمن


      : ماهى دى المشكلة ...... أقصد أيوة أنا بخير






      محمد


      : بص أستنانى ثوانى وهكون عندك






      أخذ محمد اسم المستشفى ورقم الغرفة وأول حاجة فكر فيها أنه يجيب معاذ معاه
      أكيد هينفعه كتير فى المواقف دى







      وفعلا كلمه ووافق أنه يجى معاه وذهب الأثنان للمستشفى








      ياترى ماذا سيفعل معاذ لعبد الرحمن هل سيقسو عليه على غير عادته؟؟؟؟؟؟

      هل سيتقدم صاحبنا خطوة أخرى ناحية الألتزام أم سيعود ؟؟؟؟؟

      ماذا سيحدث لمحمود الذى بترت يده كيف سيتقبل الموقف ؟؟؟؟؟؟





      تابعونا


      تطلب من ..دار النعيم للنشر والتوزيع
      ت : 01003418784
      وفريق نشر الهداية
      ت : 01111323838

      تعليق


      • #48
        رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

        جزاكم الله خيراً أخي ، القصة تزداد اشتياقا نفع الله بكم
        وفي انتظار الحلقة القادمة بإذن الله
        إن لله عبــادا فـــطــــــنا *** طلقوا الدنيا وخافـوا الفتــنا
        نظــروا فيهـا فلما علموا *** أنـها ليـست لــحي وطنـــــا
        جــعلوها لجــة واتخــذوا *** صالح الأعمـال فيها سـفــنا

        تعليق


        • #49
          رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

          ما شاء الله
          بارك الله فيك اخى الحبيب

          بامر الله متابع

          لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
          كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس يقولون : " ما زالت الدنيا بخير "
          عذراً لتقصيرى؟؟

          بهدوووووووووووء

          تعليق


          • #50
            رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

            الحلقة الثامنة






            نحو القبر







            توجه كل من معاذ ومحمد إلى المستشفى لمقابلة عبد الرحمن وبالفعل تم اللقاء


            وأول ما رأى عبد الرحمن معاذ ابتسم وفرح لمجيئه


            وإذا به حين اقترب منه وسلم على محمد






            إذا بعبد الرحمن يلقى بنفسه بين أحضان معاذ


            أراد أن يشعر بالراحة بين أحضان ذاك الفتى


            وإذا به يبكى ولا يعرف أيبكى على نفسه أم على صديقه لكنه يبكى


            وإذا بمعاذ يضمه بشده وإذا بضمته تشتد أكثر فأكثر


            حتى آلمت عبد الرحمن نفسه






            ثم اقترب من أذنيه وقال هامسا
            :


            كان ممكن تبقى مكانه مش كده







            أنتبه عبد الرحمن ومسح دمعه ولا يعرف ماذا يقول






            واستكمل معاذ
            قائلا :
            كان ممكن تبقى مكانه ...... بس ربنا نجاك مش كده
            أو بمعنى تانى .... أداك فرصة ..... خلى بالك ..... أغتنمها كويس ...... عشان ممكن متتكررش تانى







            راود عبد الرحمن شعور الخوف من الموت مرة أخرى






            ثم قال
            : معاذ أنا ...... أنا مش عارف ممكن ربنا يقبلنى ولا لأ ؟؟؟
            أنا حاسس أنه مش عايزنى ، حاسس أنى مقدرش أرجع







            معاذ
            : عبد الرحمن أنا عايزك تسمعنى كويس



            أولا : بلاش تقول ربنا عايز أو مش عايز لأن فعل عاز ده معناه أنه محتاج والعوز يعنى الأحتياج
            وأحنا مينفعش ننسب لربنا الأحتياج ممكن تقول يريد أو يشاء أفضل


            ثانيا : يا أخى من يحجب توبة الله عنك إذا كان غفر لقاتل المائة نفس
            وإذا كان جاب عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- من الكفر للأيمان بعد ما كان المسلمين نفسهم بيقولوا
            لو حمار الخطاب هيسلم عمر عمره مهيسلم لكن أسلم وربنا تاب عليه
            يبأى مش هيغفرلك أنتَ







            شعر عبد الرحمن ببعض الأمل وأنه ممكن فعلا يتوب


            إلا أنه قطع عليه تلك الفرحة صراخ أهل رامى وعويلهم






            وإذا بمعاذ يتجه إليهم مسرعا ليهدئهم ويعزيهم فى مصابهم ويذكرهم أن الميت
            يُعذب بالنواح والصراخ عليه






            ترك عبد الرحمن معاذ وأخذ محمد وراحوا للدكتور






            عبد الرحمن
            : يا دكتور أنا كنت عايز أسالك بخصوص محمود ممكن نزوره







            الطبيب
            : هو الحمد لله بأى كويس لكن لسه مفقش من البنج ممكن
            على بكرة كده إن شاء الله تقدر تزوره
            أما بالنسبة لرامى أعتقد أن أهله خلصوا تصاريح الدفن
            وهيتنقل من المستشفى للتغسيل والتكفين
            الله يكون فى عونهم







            خرج عبد الرحمن من عند الدكتور وهو لسه مش مستوعب
            أن صاحبه هيتغسل وسيكفن وسيدفن فى قبره عما قريب






            ثم عاد إلى معاذ مرة أخرى






            معاذ
            : أحنا لازم نقف مع أهله فى التغسيل والتكفين ..... حالتهم صعبة أوى ومحتاجين حد يقف جنبهم







            أستغرب عبد الرحمن من معاذ أللى ميعرفش رامى ولا عمره شافه
            ورغم كده واقف جنب أهله وكأنه أخوه






            صاحبنا ماكنش عايز يروح معاهم فى بداية الأمر لكن لما وجد إصرار معاذ اضطر للذهاب معاهم






            تم تغسيل الميت وحان موعد الصلاة عليه


            ووقتها كانت صلاة العصر






            دخل كل من معاذ ومحمد وعبد الرحمن للوضوء


            وحمد صاحبنا ربنا أن محمد كان منبهه على خطأه فى الوضوء قبل ذلك عشان ميتحرجش أمام معاذ


            وذهب الجميع لصلاة العصر






            فقام الأمام عقب الصلاة ليقول
            : " إن شاء الله معانا صلاة جنازة على أخونا رامى





            أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة ويبدله دارا خيرا من داره
            وأهلا خير من أهله ويعافيه من فتنة القبر ومن عذاب جهنم
            ويجعل لوالديه سلفا وذخرا وفرطا وثقل به موازينهم وألا يحرمهم أجره ولا يفتنهم بعده





            وصلاة الجنازة إن شاء الله
            أربع تكبيرات بدون ركوع أو سجود
            الأولى تقرأ الفاتحة ، والثانية الصلاة على النبى الصلاة الأبراهيمية
            والثالثة الدعاء للميت والرابعة للمسلمين عامة "







            وتمت الصلاة






            وقام عبد الرحمن بعدها وقال لمعاذ
            : كفاية كده أوى ممكن أروح دلوقتى بأه عشان أنا تعبت







            معاذ
            : لأ تعبت إيه دا كل أللى فات ده كان لعب عيال أللى جاى هو المهم







            عبد الرحمن
            : ما خلاص كده هيدفنوه والموضوع هينتهى







            معاذ
            : ينتهى ....... ينتهى إيه ...... قصدك هيبتدى



            ولو إنا إذا ما مِتنا تُركنا
            لكان الموتُ راحة ً لكل ِ حىّ



            لكننا إذا ما مِتنا بُعثنا
            ُنسأل بعدها عن كل شىّ



            أنت عارف أجر السير فى الجنازة إيه







            عبد الرحمن
            : ليلتك طويلة وليها العجب
            شكلى كده هطرد من البيت بجد المرة دى ..... قول .... قول ..... أشجينى







            معاذ
            : بص ياسيدى أللى يصلى على الجنازة بس ياخد أجره حسنات مثل جبل ُأحد
            وأللى يصلى عليها ويتبعها حتى الدفن ياخد حسنات مثل جبل أحد مرتين


            لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا ، وكان
            معها حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطان ، كل
            قيراط مثل ُأحد ، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط "







            عبد الرحمن
            : حلو أوى صلاة جنازة كمان وأكفر عن كل الذنوب إللى عملتها







            معاذ
            : أنت ونيتك بأه ....






            تعمد معاذ أن ياخذ عبد الرحمن معاه للقبر






            وخرج صاحبنا وباقى الرجال للسير فى الجنازة


            وساد الصمت أثناء السير فشعر عبد الرحمن بالملل






            فسأل محمد
            : محمد هو أحنا ليه مبنركعش ولا بنسجد فى صلاة الجنازة ؟؟؟







            محمد
            : أسأل معاذ هو أدرى منى بالمواضيع دى







            عبد الرحمن
            : طب وأنتَ مشعارف ليه ؟؟؟







            محمد
            : مش عارف عشان نفس السبب إللى خلاك أنت كمان مش عارف !!
            وبعدين إيه حكاية مش عارف معاك أنت مش ملاحظ أنك بتكررها كتير اليومين دول !!!







            عبد الرحمن
            : أيوه أيوه غير الموضوع عشان تهرب من السؤال







            وهنا التفت معاذ إليهم وقال
            :
            أنا هقولك يا عبد الرحمن أحنا لازم نحط جسم الميت تجاه القبلة
            وكمان لازم وإحنا بنصلى نتجه تجاه القبلة زى أى صلاة عادية
            وبكده جسم الميت يبأى قدامنا وأحنا بنصلى
            فربنا خلانا لا نركع ولا نسجد
            عشان منبآش بركع أو بنسجد للميت
            والله أعلم






            عبد الرحمن
            : آه فهمت ..... طب ممكن طلب بأه غلاسة يعنى







            معاذ
            : أتفضل غلس براحتك







            عبد الرحمن
            : أنا عايزك تيجى معايا بكرة عشان نزور محمود كان مع رامى فى الحادثة
            أنا سألت الدكتور وقالى أن ممكن نزوره بكره







            معاذ
            : طبعا هاجى معاك من غير ماتقول دى زيارة المريض واجبه يا أخى







            محمد
            : كفياكم كلام بأه وأدعو للميت شوية







            عبد الرحمن
            : حاضر يا فضيلة الشيخ







            وبعد سير طويل وصلوا أخيرا لمكان القبر






            كان الجو هادئ بعض الشىء



            بل موحش






            لا تسمع إلا لحفيف الريح يمنة ً ويَسرة


            ُتحرك بعض فروع النباتات التى زُرعت
            من أجل التخفيف عن أصحاب القبور



            ترابٌ هنا وهناك



            تتناثر حباته مع تمايل الأغصان



            صمت رهيب



            يبيت فيه أولائك الموتى وحدهم كل يوم






            لا



            ليسو وحدهم بل يؤنس كل منهم



            عمله أياً كان



            مؤمنا أو كافرا



            طائعا أو عاصيا






            إنقبض قلب عبد الرحمن



            ولا يدرى أمن ضيق المكان



            أم من هول المنظر






            تقدم صاحبنا بخطوات بطيئة مع المتقدمين


            تجاه القبر






            لكنه فجأة رأى ما جعله يتسمر فى مكانه


            تصلب فى الأرض


            فزع فزعا شديدا







            ماذا رأى ياترى
            ؟؟؟؟؟؟؟؟



            وماذا سيحدث لعبد الرحمن
            عند القبر
            ؟؟؟؟



            وكيف ستكون المقابلة بين معاذ ومحمود
            ؟؟؟؟؟؟







            أترككم مع تخيلاتكم






            تابعونا

            تطلب من ..دار النعيم للنشر والتوزيع
            ت : 01003418784
            وفريق نشر الهداية
            ت : 01111323838

            تعليق


            • #51
              رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

              جزاك الله خيرا
              فى انتظار القادم ان شاء الرحمن

              تعليق


              • #52
                رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

                جزاكم الله خيراً أخي الحبيب وزادكم الله جمالاً في الأسلوب وروعة في الأداء
                وبإذن الله منتظرين الحلقة القادمة
                إن لله عبــادا فـــطــــــنا *** طلقوا الدنيا وخافـوا الفتــنا
                نظــروا فيهـا فلما علموا *** أنـها ليـست لــحي وطنـــــا
                جــعلوها لجــة واتخــذوا *** صالح الأعمـال فيها سـفــنا

                تعليق


                • #53
                  رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

                  متابعين معاك ان شاء الله يا اخي والله القصة دي مؤثرة جداااااا وجميلة وشيقة جزاك الله خيرا
                  احبك في الله
                  اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                  ............
                  فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                  تعليق


                  • #54
                    رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

                    متابع يا اخى بارك الله فيك

                    تعليق


                    • #55
                      رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

                      جزاك الله كل خير اخى الحبيب

                      متاااااابع ان شاء الله

                      لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
                      كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس يقولون : " ما زالت الدنيا بخير "
                      عذراً لتقصيرى؟؟

                      بهدوووووووووووء

                      تعليق


                      • #56
                        رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

                        مفيش خيال أصلا يا أخى الحبيب
                        منتظرين الحلقه القادمه على أحر من الجمر
                        بارك الله فيك
                        أحبك فى الله يا أخى الفاضل

                        تعليق


                        • #57
                          رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

                          الحلقة التاسعة






                          لمثل هذا اليوم فأعدّوا






                          دخل صاحبنا المقابر وتقدم مع المتقدمين لدفن جثة صديقه





                          وإذا به أثناءذلك يرى ما لفت بصره وثبت قدمه





                          إذا به يلمح امرأةعجوز




                          تجلس القرفصاء عندأحد القبور تبكى وتنوح





                          تضع يديها على القبر حيناً وتمسح دمعها تارةأخرى





                          ثم تعود لتبكى ثانية ً





                          وبدا له من منظر القبر أنه ليس حديثُ دفن بل تراكم

                          عليه التراب والطين حتى استوى بالأرض






                          فزع عبد الرحمن من شكلها الغريب

                          وبدأ يتسائل فى نفسه عنها






                          مَن تلك المرأة؟؟؟؟

                          وما يُبقيها فى ذاك المكان المرعب ؟؟؟؟؟
                          ولماذا تبكى؟؟؟؟؟
                          ولمن هذا القبر؟؟؟؟؟







                          وكاد ينسى دفن صديقه






                          وإذا بصوت معاذ ينبهه : عبد الرحمن أنزل معايا القبر عشان تساعدنى فى دفن الميت ، محمد هيفضل فوق

                          أهلُه أعصابهم منهارة ومحتاجينا ..... يلاأنزل







                          إنتبه صاحبناعلى صوت معاذ وإذا به يقف على شفير القبر

                          فكر قليلاً فيما قاله معاذ ثم أجابه: ما تخلى محمد ينزل معاك إشمعنه أنا يعنى ،
                          خلّيه ينزل وأنا هساعدكم من فوق





                          معاذ



                          : إحنا هنتعازم على بعض ، إخلص، محمد جسمه كبير والمكان تحت ضيق ومفيش غيرك ينفع ينزل






                          لم يستطع صاحبنا أن يجادل أكثروبالفعل


                          نزل عبد الرحمن القبر




                          نظر صاحبنا إلى القبرنظرة سريعة كى لا تعلق صورته بذاكرته




                          معاذ







                          : ساعدنى بأة بالله عليك فى شيل العظم إللى فى كل مكان ده



                          عشان نعرف ندفنه .......... مالك متنّح كده ليه ؟؟؟



                          عبدالرحمن







                          : لأ مفيش ... بس أصل الريحة فظيعة أوى مش قادر أستحملها






                          أبتسم معاذ قليلا ثم قال : معلش شوية وهتطلع متقلقش



                          بدأ كل منهم يساعد الآخر حتى وضعوا الجثة فى مكانها




                          ثم قام عبد الرحمن يريد الخروج لكن منعته يد معاذ التى أمسكت به

                          ثم قال : على فين؟؟؟؟؟







                          عبد الرحمن







                          : إيه .. هخرج إحنا مش خلصناكدة ولا إيه ؟؟؟؟






                          معاذ





                          : لأ لسة .... هنسيبه كده مش لازم نهيأه للحساب






                          عبد الرحمن





                          : وهنهيأه إزاى؟؟؟؟






                          تعجب عبد الرحمن من قول معاذ



                          إلا أن معاذ لم يُجيبه وقام يفعل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم

                          وكلما فعل شيئا زاد تعجب عبد الرحمن





                          بدأ معاذ يأخذ ثلاث حثيات من التراب ويرمى بها فى القبر

                          من جهة رأس الميت





                          ثم قال: هتفضل بصصلى كده كتير تعالى يابنى ساعدنى عشان أقلبه على جنبه اليمين ووجّهه للقبلة




                          وبالفعل ساعده عبد الرحمن ثم







                          قال : طيب وبعد كدة نعمل إيه؟؟؟؟






                          معاذ





                          : ساعدنى بأه فى فك رباط الكفن






                          عبد الرحمن





                          : وهتفكه ليه؟؟؟؟






                          معاذ





                          : عشان النبى صلى الله عليه وسلم أمر بكده



                          لازم نفكه عشان نيسر له عملية الحساب مع الملكين لمّا يسألوه



                          و

                          قام كل منهم بفك الأربطة وفى ذلك كله معاذ يردد
                          :
                          بسم الله وعلى ملّة رسول الله
                          بسم الله وعلى ملّة رسول الله






                          عبد الرحمن







                          : الحمد لله كده خلاص نخرج بأه






                          معاذ






                          : نفسى أعرف أنتَ مستعجل على إيه كأنك مش هتيجى هنا تانى






                          عبد الرحمن






                          :وهاجى ليه ... دا لو حد مات تانى .... لكن المرة الجاية



                          مش هنزل .... هفضل فوق !!!



                          معاذ







                          : أعتقد إنك لازم تِنزل دلوقتى بمزاجك بدل ما يجى عليك يوم وتنزل غصب عنك






                          ثم توجه معاذ إلى جثة الميت وأزاح الكفن عن وجهه ثم شد عبد الرحمن من يده



                          وقال







                          : عبد الرحمن قبِّلُه فى رأسه




                          فزع عبد الرحمن من وجه الميت وجد وجهه غير وجهه فى الدنيا
                          لم يكن بذاك القبح
                          تبدلت ملامحه
                          واسودت بشرته
                          ومازالت رائحة القبر كريهه
                          أهى سوء خاتمة ؟؟؟؟

                          لم يكن يصدق صاحبنا قصص سوء الخاتمة التى كان يسمعها من قبل
                          أو لعله لم يستوعبها
                          حتى رأى بعينه

                          وكلما طالت المُدة كلما زاد قبح وجهه

                          فزع عبد الرحمن
                          ولم ينتظر معاذ بل خرج هلُوعاً إلى الخارج
                          تتسارع ضربات قلبه
                          وتتابع أنفاسه
                          خائفا من البقاء فى ذلك المكان

                          وأخيرا

                          لم ينتظر معاذ طويلا بعد خروج عبد الرحمن فخرج أيضا لكنه
                          خرج بوجه ليس بالوجه الذى دخل به ولمّا رأى محمد طريقة
                          خروج عبد الرحمن وملامح وجه معاذ علم أنهم رأوا شيئا داخل القبر


                          فاقترب من ظهر معاذ وعندما فتح فمه يريد أن يسأله
                          أدار معاذ وجهه فجأة وهو مقطب الجبين

                          ثم قال
                          :
                          يلا يا محمد أنت وعبد الرحمن ساعدونى فى تغطية القبر بالتراب

                          وبالفعل بدأوا
                          يهيلوا عليه التراب
                          حتى اختفى تماما عن الأنظار


                          ..........

                          يتبع فى الحلقة القادمه بإذن الله..


                          تطلب من ..دار النعيم للنشر والتوزيع
                          ت : 01003418784
                          وفريق نشر الهداية
                          ت : 01111323838

                          تعليق


                          • #58
                            رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

                            جزاكم الله خيراً أخي
                            اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                            تعليق


                            • #59
                              رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

                              بارك الله فى عمرك

                              سلم يارب سلم

                              متابع ان شاء الله
                              كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس يقولون : " ما زالت الدنيا بخير "
                              عذراً لتقصيرى؟؟

                              بهدوووووووووووء

                              تعليق


                              • #60
                                رد: يوميات شاب عادي ..مسلسل جديد..تابعونا ..

                                سلم يا رب سلم
                                لا حول ولا قوه إلا بالله
                                والله صعبان عليا ذلك الشاب مما سيلاقيه من عذاب القبر
                                ربنا يحسن خاتمتنا أجمعين
                                منتظرين
                                أحبك فى الله يا دكتور

                                تعليق

                                يعمل...
                                X