إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    وبعد؛ أحبتي في الله


    فإن وضوح الغايه والهدف

    ضمان لاستقامة الطريق والثبات عليه؛ لأن
    عدم وضوح الغاية

    يجعل الإنسان يستطيل الطريق..

    فالذي لا يعرف (لماذا التزم؟) يتخبط، يتلون.. ثم يعود أدراجه..


    كلما كان الهدف واضحاً ثابتاً بيناً.. كانت لأقدام ثابتة والسعي

    حثيثاًفالمسلم الذي التزم في مجتمع ما،
    والأهداف غير واضحة

    عنده، فإنه سيتحرك متخبطاً، أما إذا اتضحت
    الأهداف (ماذا تريد من التزامك؟) فإن الخطوات ستكون مرسومة
    والمراحل مقدرة، لا

    يشغله حدث، ولا يغير مسيرته سبب، ولا
    يعتريه فتور، ومن ثم لا يحصل له اضطراب، ولا يدخل في خلاف وصراع
    بغير الحق،

    ولكن إن لم تكن هذه معروفة، فكل فرد سيضع
    لنفسه الأهداف التي

    يراها بحسب توجهاته وميوله، ثم يسير
    فتختلط عليه الدروب،

    فيشعر بالملل ثم ينسحب، ويرجع خاسراً
    خائباً، يرجع خاسئاً وهو

    حسير.



    أيها الإخوة..


    إننا بحاجة لوضوح الهدف لنستطيع التخلص من
    الدروب

    الجانبية.

    إذا كان الهدف واضحاً يصير الطريق واضحاً،
    فنتخلى عن الدروب؛

    لأن أمامنا نقطة انطلاق ونقطة بلوغ ووصول،
    نقطة هدف، ننطلق

    من المنطلق إلى الهدف مباشرة.


    أيها الإخوة.. ما العلاج لعدم وضوح الغاية؟

    1- تحديد الهدف، وتحديد الوسائل المعينة
    على تحقيقه.

    2- عدم استعجال النتائج، وعدم استعجال
    الثمرة الفورية.

    3- تعلق القلب بالآخرة.


    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بايع
    الأنصار قالوا: " مالنا ا ن فعلنا ذلك؟ "قال: "الجنة".

    لم يعِد بشيء قبل الجنة، فلذلك ما استطالوا
    الطريق!

    بل لما وقفوا في الطريق هنيهة، وقالوا
    : " يعطيهم وسيوفنا تقطر من دمائهم! "

    قال: "أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم
    إلى بيوتهم، وترجعون

    برسول الله صلى الله عليه وسلم"؟قالوا:"
    رضينا برسول الله

    قسماً".


    فينبغي أن تنتبه لهذا الأمر، وألا تستعجل
    النتائج، واعلم أن غايتك

    الوصول للجنة..

    وتعال نزيد الأمر وضوحا.. ما هو المطلوب منك تحديداً؟


    حبيبي في الله ..

    خذ مني هذا العلاج !



    إن أول ما أطالبك به الإيمان الحقيقي،
    والاعتقاد الراسخ بهذه الصفقة المباركة:
    **إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111].
    إن أول ما أطالبك به أخي: أن تأخذ الدين
    جملة لا بالتقسيط، ولا بالترقيع؛ **يَا َيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: 208].


    ثانياً:أطالبك أيضاً أن تصطبغ بالإسلام،
    وأن تصطبغ شؤون حياتك -فكرية كانت أو عملية-
    بهذه الصبغة، قال تعالى: **صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} [البقرة: 138].
    فينبغي -إن كنت مسلماً حقاً- أن تصطبغ حياتك
    جملة وتفصيلاً بالإسلام، (أسلمة الحياة
    فكل فعل من أفعالك ينبض باسم الإسلام، كل
    قول من أقوالك ينبض باسم الإسلام، لابد من
    وضع هذه العلامة.


    ثالثاً: أن تجعل سلوكك في الحياة وسلوكك
    العام هو الدليل على الإخلاص والتجرد، ليس
    الإخلاص والتجرد كلاماً، وإنما أفعال تدل
    على هؤلاء الناس المسلمين الملتزمين الذين
    يعيشون للدين لا للهوى ولا للدنيا.


    رابعاً:أن تبذل سعيك لـتزكية حياتك
    وتطهيرها من كل شيء يخالف هذه الصفة.


    أحبتي..



    إن من أخذ هذه الأربعة ( الإيمان الحقيقي،وصبغة الإسلام، وأن يكون السلوك هو دليل الإخلاص والاستقامة، وبذل السعي للتزكية ) فإن روحه تقوى، وتصقل نفسه،
    وتهذب أخلاقه، وتزكو سيرته..




    إن حقيقة هذه البيعة أو الصفقة – كما سماها
    الله سبحانه كرماً



    منه وفضلاً وسماحة – أنه سبحانه قد استخلص
    لنفسه أنفس المؤمنين وأموالهم، فلم يعد لهم منها شيء،
    لم يعد لهم أن يستبْقوا من أنفسهم بقية ولا من أموالهم ما
    ينتفعون به لأنفسهم،


    فكل نفوسهم وكل أموالهم لله وفي سبيل الله.


    لم يعد لهم خيار في أن ينزعوا أو يمسكوا،
    كلا.. إنها صفقة مشتراة!



    لشاريها أن يتصرف فيها كيف يشاء وفق ما
    يفرض، ووفق ما


    يحدد، ليس للبائع فيها شيء سوى أن يمضي في
    الطريق


    المرسوم، أن يمضي في طريق الإسلام
    والالتزام، لا يتلفت ولا


    يتخير، لا يناقش ولا يجادل، لا يراوغ، ليس
    له إلا الطاعة


    والاستسلام والعمل، والثمن هو الجنة.


    قال تعالى: **وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36]

    قال ابن عطية:"ما من مؤمن إلا وفي عنقه بيعة، وفَّى بها أو مات عليها".

    وبيعة: أي أنك بِعت لله.. فماذا بِعت؟


    نفسك ومالك

    .. إذن فلابد أن تُوَفِّي.. ومن وفَّى وُفِّي له، ومن طفف.. فويل للمطففين !



    اللهم نور طريقنا بهدايتك،
    وأعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
    أجمعين.. والحمد لله رب العالمين


    م
    ن
    ق
    و
    ل
    بتصرف واضافات..











  • #2
    رد: هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

    احبتى فى الله

    احببت ان اكمل موضوعى عن الألتزام بوضع كلمات مضيئة فى طريق الالتزام ...

    منذ فترة قرأت هذا الكلمات وفى الحقيقة كانت هى المرة الأولى التى اقرأها وهى كلمات معبرة تدخل القلب ويقشعر لها البدن فشعرت بها ووددت ان تشاركونى قراءتها وهى كثيرة فجزأتها لكم حتى لا تملوا وتقرأوها بتمعن ...

    ** بعض كلمات الإمام ابن القيم في الفوائد


    إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده ,
    تحمل الله سبحانه حوائجه كلها , وحمل عنه كل ما أهمه,
    وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره , وجوارحه لطاعته,

    وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها
    ووكله إلى نفسه , فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق
    ولسانه عن ذكره بذكرهم
    وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم
    فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه
    ويعصر أضلاعه في نفع غيره،

    فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته..
    بلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته

    قال تعالى " وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ " الزخرف36


    ** قال الإمام ابن القيم :
    اشتر نفسك اليوم فإن السوق قائمة , والثمن موجود والبضائع رخيصة
    وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيها إلى قليل ولا كثير
    ذلك يوم التغابن.

    **يقول ابن تيمية :
    "إن حقيقة المحبة لا تتم إلا بموالاة المحبوب ، وهي موافقته في ما يُحب
    ويُبغض ما يبغض ، والله يحب الإيمان والتقوى ويبغض الكفر والفسوق والعصيان " طب القلوب،

    والوصول إلى محبة الله عز وجل تكون بإتباع منهج الله سبحانه وموالاته
    و يرافقها حب رسوله عليه الصلاة والسلام وإتباعه ،
    قال تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله " آل عمران ، 31.
    وبهذا يستطيع المؤمن الذي اتخذ من القرآن والسنة منهجاً لحياته
    أن يتلمس أثر حب الله ورضاه في نفسه ،
    والمسلم يؤمن أن لا علاقة للمنع والعطاء بالحب والبغض من الله سبحانه للعبد
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولا يعطي الدين إلا من يحب " رواه الترمذي .
    فلهذا.. المؤمن إذا أصابته مصيبة صبر لله تعالى واستشعر لطف الله عز وجل فيها حيث كان يمكن أن يأتي وقعها أشد مما أتت عليه ،
    وإذا أصابته منحة خير وعطاء شكر الله سبحانه وتعالى خائفاً من أن يكون هذا العطاء استدراجاً منه عز وجل
    لهذا فإن المؤمن في حال من الترقب والمحاسبة لا تكاد تفارقه في نهاره وليله، وهو راض دوما عن الله في كل الأحوال وهذا دليل حبه لله سبحانه.

    **وأكّد ابن قيم الجوزية
    ان العبد يستطيع أن يتلمس أثر حب الله في قلبه في مواطن عديدة منها :

    * عند أخذ المضجع حيث لا ينام إلا على ذكر من يحبه وشغل قلبه به .

    * عند انتباهه من النوم ، فأول شيء يسبق إلى قلبه ذكر محبوبه.

    * عند دخوله في الصلاة ، فإنها محكُ الأحوال وميزان الإيمان ...
    فلا شيء أهم عندالمؤمن من الصلاة ، فتجد قلبه قد انفسح وانشرح واستراح ،
    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال : "يا بلال أرحنا بالصلاة ".

    * عند الشدائد والأهوال ، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه
    ولا يهرب إلا إلى محبوبه الأعظم عنده " .
    وذلك لكون المؤمن أشد عرضة للبلاء من غيره من البشر ،
    خاصة إذا أراد أن يصل إلى حب الله عز وجل .


    فعلى العبد أن ينمّي علاقته بربه وان يحاول جاهداً أن يتصف بالصفات التي تقربه منه عز وجل وتقوّي في نفسه محبته ، فإذا قويت هذه المحبة أصبح ممن يستحقون حب الله ورضوانه .

    تعليق


    • #3
      رد: هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة احمدعبدالمجيد مشاهدة المشاركة

      إن أول ما أطالبك به الإيمان الحقيقي،
      والاعتقاد الراسخ بهذه الصفقة المباركة:
      **إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111].
      ما شاء الله
      بارك الله فيك اخى الحبيب
      واشهد الله العظيم انى احبك فى الله
      لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
      اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
      كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس يقولون : " ما زالت الدنيا بخير "
      عذراً لتقصيرى؟؟

      بهدوووووووووووء

      تعليق


      • #4
        رد: هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

        جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل ونفع الله بكم

        وأسأل الله لنا ولكم الثبات يارب العالمين
        إن لله عبــادا فـــطــــــنا *** طلقوا الدنيا وخافـوا الفتــنا
        نظــروا فيهـا فلما علموا *** أنـها ليـست لــحي وطنـــــا
        جــعلوها لجــة واتخــذوا *** صالح الأعمـال فيها سـفــنا

        تعليق


        • #5
          رد: هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة الصقر المهاجر مشاهدة المشاركة
          جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل ونفع الله بكم


          وأسأل الله لنا ولكم الثبات يارب العالمين

          تطلب من ..دار النعيم للنشر والتوزيع
          ت : 01003418784
          وفريق نشر الهداية
          ت : 01111323838

          تعليق


          • #6
            رد: هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم & وافتخر مشاهدة المشاركة
            ما شاء الله


            بارك الله فيك اخى الحبيب
            واشهد الله العظيم انى احبك فى الله
            لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
            اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


            وفيك بارك الله
            واحبك الذى احببتمونا فيه
            وأسأله سبحانه ان نكون واياكم من الملتزمين حقا .

            تعليق


            • #8
              رد: هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

              اسعدك الله فى الدارين اخى الحبيب
              كما اسعدتنا وامتعتنا بموضوعاتك القيمة

              اسأل الله جل وعلا ان ينفعنا بكم وان يبارك بكم
              اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

              تعليق


              • #9
                رد: هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

                جزاكم الله خيرا اخونا الحبيب ونفعنا الله بعلمك
                اللهم لا تخرجني من هذه الدنيا ... إلا وأنت راضِِ عني


                سبحان الله وبحمده
                سبحان الله العظيم

                تعليق


                • #10
                  رد: هل التزمت حقا ؟؟؟؟؟؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة العابدلله مشاهدة المشاركة
                  اسعدك الله فى الدارين اخى الحبيب

                  كما اسعدتنا وامتعتنا بموضوعاتك القيمة


                  اسأل الله جل وعلا ان ينفعنا بكم وان يبارك بكم






                  وفيك بارك الله

                  وأسعد الله حياتك فى الدنيا والاخرة

                  وأسأل الله تعالى أن نكون واخواننا بالمنتدى حقا ملتزمين بكتاب ربنا وسنة نبينا


                  تعليق

                  يعمل...
                  X