السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام لنا جميعا أهل هذه الديار الطيبة....
هذه إخوتى سلسلة مواضيع أسأل الله أن تكون سلسلة دائمة بإذنه مختلفة فى عنوانها من حيث الرقم فقط .. أضع فيها مقتطفات إيمانية كل مقتطفة ليس لها علاقة بالأخرى إلا فى الغاية منها وهى الوصول إلى " أُحِلُّ عليكم رضوانى فلا أسخط أبدا " .. وجعلتها تحت عنوان فى الزهد فكر ومنهج والتى نسأل الله بها رضاه وأن يلهمنا عبادته على الوجه الذى يرضيه عنَّا .. اللهم آمين..........
وهذا أول موضوع فيها.......:::
الحمد لله حمد الشاكرين... حمد القصد ... حمد الرضا ... حمد الإرادة...
اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلََّم وسلِّم تسليما كثيرا....
ثم أما بعد :
*اعلم أنه لابد من شكر نعمة الله على أن هداك للإسلام وهذا يأتى بالآتى :
1_ العبودية التامة لله عز وجل على الهدى الذى علمنا إياه الرحمة المهداه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم...
2_ أن يقع فى قلبك حب الله فتعمل على رضاه...
3_ تخشى الله فلا تعصاه......... اللهم ارزقنا خشيتك......
*إننا فى كل ركعة وعند قراءة سورة الفاتحة نطلب من الله عز وجل الهداية إلى الصراط المستقيم فى قولنا "اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ "[الفاتحة : 6]... واعلم أنه على قدر سيرك على هذا الصراط المستقيم فى الدنيا سيترتب عليه طريقة سيرك على الصراط المنصوب على متن جهنم فى الآخرة ....فمن كان يمشى تارة ويخرج تارة فسيكون مثل هذا فى الآخرة .. فلنحاذر إخوتى...
فيجب على العبد أن ينظر إلى الشهوات والشبهات التى تعوقه عن سيره على الصراط المستقيم ويتجنبها حتى لا يتخبط على جسر جهنم.....
* لقد نُهينا عن الغفلة فى قول المولى سبحانه " وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" [الحشر : 19]... وهذه الغفلة تأتى فى حالة عدم فهم هذا الدين فهما علميا إيمانيا...
إذاً فقد وجب علينا أن نحارب الغفلة وذلك يكون عن طريق الدراسة العلمية الإيمانية ... فلابد لكل إنسان أن يعى ما يفعله فى دينه قبل دنياه....
* العلم من غير عمل ـــــــــــــــــــــــ نفاق....
والعمل من غير علم ــــــــــــــــــــــــ مبتدع .....
* إن الجنة لن تكون بالمجَّان ولن تكون بلا مقابل واعلم أن كثيرا ممن نعرفهم _وقد نكون منهم_ لن ينالوا كرم دخول الجنة إلا أن يتغمدهم الله برحمته ....
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة
لن ندخل الجنة ونحن مستلقين على ظهورنا كسالى نائمين جاهلين بواجبنا غافلين عن ربنا.... ولكى ندخلها لابد من العمل لها فى كل لحظة من اللحظات القادمة من عمرنا حتى تأتينا المنيَّة .....
فاعمل لدار رضوان خازنها .. والزعفران حشيش نابت فيها
* لا تغتر بتحصيل العلم فلابد من اتباع ما تعلمته وإلا تكون منافق تهدر وقتك... واعلم أن اتباع العلم يورثك عدم الاغترار بعلمك..
* الطريق إلى الله يأتى بالقلوب قبل الأقدام......
* لا تأمن أبدا طالما أنت على طريق الله حتى تصل إلى " أُحِلُّ عليكم رضوانى فلا أسخط أبدا" ... أى بعد دخول الجنة ......
يقول أبو بكررضى الله عنه : لا أأمن مكر الله ولو كانت إحدى قدماى فى الجنة ...... ويقول عمر رضى الله عنه: لو دخل كل الناس الجنة فيماعدا واحدا لكنت أنا هذا الواحد....
* ليست العبرة بمن سبق وإنما العبرة بمن صدق ....
ليست العبرة بمن سبق وإنما العبرة بمن صدق.......
ليست العبرة بمن سبق وإنما العبرة بمن صدق .............
نسأل الله أن يجعلنا من الصادقين المخلصين وأن نكون ممن رضى الله عنهم وأرضاهم.......اللهم آمين.....
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .....
نلتقى فى هذه السلسلة مرة ثانية عما قريب بمشيئة الله وبتوفيقه....
أحبكم فى الله :
رحيــــــــــــــــــق الندى
هذه إخوتى سلسلة مواضيع أسأل الله أن تكون سلسلة دائمة بإذنه مختلفة فى عنوانها من حيث الرقم فقط .. أضع فيها مقتطفات إيمانية كل مقتطفة ليس لها علاقة بالأخرى إلا فى الغاية منها وهى الوصول إلى " أُحِلُّ عليكم رضوانى فلا أسخط أبدا " .. وجعلتها تحت عنوان فى الزهد فكر ومنهج والتى نسأل الله بها رضاه وأن يلهمنا عبادته على الوجه الذى يرضيه عنَّا .. اللهم آمين..........
وهذا أول موضوع فيها.......:::
الحمد لله حمد الشاكرين... حمد القصد ... حمد الرضا ... حمد الإرادة...
اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلََّم وسلِّم تسليما كثيرا....
ثم أما بعد :
*اعلم أنه لابد من شكر نعمة الله على أن هداك للإسلام وهذا يأتى بالآتى :
1_ العبودية التامة لله عز وجل على الهدى الذى علمنا إياه الرحمة المهداه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم...
2_ أن يقع فى قلبك حب الله فتعمل على رضاه...
3_ تخشى الله فلا تعصاه......... اللهم ارزقنا خشيتك......
*إننا فى كل ركعة وعند قراءة سورة الفاتحة نطلب من الله عز وجل الهداية إلى الصراط المستقيم فى قولنا "اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ "[الفاتحة : 6]... واعلم أنه على قدر سيرك على هذا الصراط المستقيم فى الدنيا سيترتب عليه طريقة سيرك على الصراط المنصوب على متن جهنم فى الآخرة ....فمن كان يمشى تارة ويخرج تارة فسيكون مثل هذا فى الآخرة .. فلنحاذر إخوتى...
فيجب على العبد أن ينظر إلى الشهوات والشبهات التى تعوقه عن سيره على الصراط المستقيم ويتجنبها حتى لا يتخبط على جسر جهنم.....
* لقد نُهينا عن الغفلة فى قول المولى سبحانه " وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" [الحشر : 19]... وهذه الغفلة تأتى فى حالة عدم فهم هذا الدين فهما علميا إيمانيا...
إذاً فقد وجب علينا أن نحارب الغفلة وذلك يكون عن طريق الدراسة العلمية الإيمانية ... فلابد لكل إنسان أن يعى ما يفعله فى دينه قبل دنياه....
* العلم من غير عمل ـــــــــــــــــــــــ نفاق....
والعمل من غير علم ــــــــــــــــــــــــ مبتدع .....
* إن الجنة لن تكون بالمجَّان ولن تكون بلا مقابل واعلم أن كثيرا ممن نعرفهم _وقد نكون منهم_ لن ينالوا كرم دخول الجنة إلا أن يتغمدهم الله برحمته ....
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة
لن ندخل الجنة ونحن مستلقين على ظهورنا كسالى نائمين جاهلين بواجبنا غافلين عن ربنا.... ولكى ندخلها لابد من العمل لها فى كل لحظة من اللحظات القادمة من عمرنا حتى تأتينا المنيَّة .....
فاعمل لدار رضوان خازنها .. والزعفران حشيش نابت فيها
* لا تغتر بتحصيل العلم فلابد من اتباع ما تعلمته وإلا تكون منافق تهدر وقتك... واعلم أن اتباع العلم يورثك عدم الاغترار بعلمك..
* الطريق إلى الله يأتى بالقلوب قبل الأقدام......
* لا تأمن أبدا طالما أنت على طريق الله حتى تصل إلى " أُحِلُّ عليكم رضوانى فلا أسخط أبدا" ... أى بعد دخول الجنة ......
يقول أبو بكررضى الله عنه : لا أأمن مكر الله ولو كانت إحدى قدماى فى الجنة ...... ويقول عمر رضى الله عنه: لو دخل كل الناس الجنة فيماعدا واحدا لكنت أنا هذا الواحد....
* ليست العبرة بمن سبق وإنما العبرة بمن صدق ....
ليست العبرة بمن سبق وإنما العبرة بمن صدق.......
ليست العبرة بمن سبق وإنما العبرة بمن صدق .............
نسأل الله أن يجعلنا من الصادقين المخلصين وأن نكون ممن رضى الله عنهم وأرضاهم.......اللهم آمين.....
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .....
نلتقى فى هذه السلسلة مرة ثانية عما قريب بمشيئة الله وبتوفيقه....
أحبكم فى الله :
رحيــــــــــــــــــق الندى
تعليق