والصلاة والسلام على سيد الخلق ابى القاسم محمد واله وصبحه وسلم
هل يمزح العلماء وطلبة العلم ؟
هل يضحكون في مجالسهم ؟ .. وهم من هُم بعلمهم وقدرهم ووقارهم ! ..
فهم وإن كانوا أهل الوقار .. وحياتهم حياة الاجتهاد والجد .. ومجالسهم مجالس العلم والذكر .. فإنها لا تخلو من اللطائف العابرة غير المقصودة ! .. والطرائف النادرة التي تناسب الحال الذي وقعت فيه دون مشقة أو كلفة ! .. فتكون أشبه بالنكتة الجميلة التي يستسيغها العقل وتطرب لها النفس ! .. وتطير بها الركبان ! .. وتتناقلها الأجيال تلو الأجيال ! ..
ولنا في سيرة سيد العلماء وإمامهم نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم أسوة حسنة .
فقد كان صلى الله عليه واله وسلم يمزح بلا كذب . وتضحكه الطرفة الصادقة .
وهذ مجموعة من الطرائف انتقيتها من منتديات ومواقع اسلامية :
قذيفة ذهبية:
في إحدى المحاضرات وأنا أتحدث بكل حماس وجرأة بدأت الكلمات يظهر أثرها في انفعالاتي وحركاتي حتى بدأت أحرك يدي من كثرة التفاعل في ذلك الموضوع ، فشرعت أشير إلى هنا وإلى هناك تارة أخرى وأنا أتكلم بكل حرية وانطلاق ، فحلقت بيدي اليمنى للأعلى قليلاً فانطلق منها صاروخ ذهبي تلاحقه نظرات مستهجنة من الحضور حتى استقر في آخر القاعة ، نظرت بدهشة : يا إلهي إنه خاتمي الجديد أصبح قذيفة حربية ، ابتلعت ريقي بشدة وسط وجوم أوجه الحاضرات وابتسمت ابتسامة صفراء ، ثم أكملت بقية المحاضرة بكل حياء وخجل .
س . أ – الطائف
سأظل تلميذك:
كنا جالسين في حلقة مهيبة تسودها الطمأنينة حول شيخنا الجليل ، وبينما هو يشرح لنا باباً من أبواب العلم ووصل إلى مسألة أخطأ فيها ، وكرر الخطأ ، فلم أتمالك نفسي وبعفوية قاطعته مصححاً له الخطأ فاستجاب بكل تواضع ولكن أخذت الأنظار من الحاضرين تتوجه إلي وكأنها تؤنبني مما جعلني أتمنى أني لم أصحح خطأ شيخي الذي أحبه وسأظل تلميذه دائماً .
محمد .ع من صنعاء
حديث البتة !:
كنت في مجلس علم لأحد لشيوخ الفضلاء فتحدث الشيخ في أثناء درسه عن مسألة فقهية وقال : لم يثبت فيها حديث البتَّة – يعني بتاتاً – وبعد انتهاء الدرس سأل أحد الحاضرين : يا شيخ اذكر لنا حديث البتة ، عندها لم يتمالك الحاضرون أنفسهم من الضحك ، فقام الشيخ بإيضاح الأمر للسائل .
خالد .ب– اليمن
صعوبة البداية:
إحدى صديقاتي قررت أن تلقي محاضرة على الطالبات في مصلى المدرسة وكانت المرة الأولى في حياتها ! وعند مجيء الموعد المحدد ازداد الخوف والتوتر ! وما إن جلست في المكان المخصص ويممت وجهها شطر الطالبات حتى تبخر كل شيء حضرته وجهزته ! ليحمر الوجه وتصفر الخدود ويبقى السبيل الوحيد للخروج من الموقف المحرج هو الهروب أمام دهشة وتعجب الحضور !
ندى . ش – المذنب
أفواه المجانين:
في أحد الأيام كان أحد طلاب العلم يلقي محاضرة وكانت مفيدة جداً ، وكان فيها من الفصاحة والبلاغة مما أثر على أحد الحاضرين فقام يعقب بعد المحاضرة فقال : جزى الله الأخ خير الجزاء فقد أفاد وأجاد ونصح وأفصح وكما قيل : خذ الحكمة من أفواه المجانين ! فضحك الحاضرون جميعاً وضحك الأخ المحاضر وأحرج المعقب من الموقف .
جبد .س– اليمن
إلا العرس:
تقول الوالدة : بينما كنا في محاضرة في إحدى الاستراحات وكان الموضوع شيقاً والمكان المخصص قد ازدحم من كثرة الحاضرات ولم تجد من جاءت متأخرة مكاناً للجلوس أخذت الداعية تحثهم على التقارب حتى يكون هناك متسع للحاضرات ، ولكن دون جدوى ، أخذت تذكرهنّ بفضل التفسح في المجالس وأن الملائكة يصفون عند ربهم متراصين ولكن لا جدوى ، وبينما نحن في أخذ ورد إذا بإحدى الجالسات قريباً من الداعية تقول لها قولي لهنّ إني سأدعو لكنّ ، وأصرّت لها ، فقالت الداعية : ( اقربوا جعل رجالكم ما يعرسون عليكم ) ، وما إن نطقت بها حتى تحركت جميع الحاضرات ولم يبق أحد إلا وأخذ في التوسيع لمن حوله .. وقد اكتضت القاعة بصوت الضحكات .
سعدى .م – الرياض
يا لها من شجاعة !:
قبل تزويد جامعة الإيمان باليمن بشبكة تلفزيونية مغلقة لبث المحاضرات للطالبات كان العلماء يلقون دروسهم مباشرة على الطالبات بعد تحجبهن ، وذات مرة بينما كان أحد علماء السيرة من القطر السوري الشقيق يلقي محاضرته حول شجاعة الصحابيات ودورهن في الجهاد وأنه يأمل أن تقتفي المرأة اليمنية المسلمة سيرة الصحابيات في الشجاعة وقوة التحمل إذا بإحدى الطالبات الحاضرات تصرخ بأعلى صوتها وتجري بسرعة هائلة وقد تركت حذاءها وكأنها شبح أسود طائر في الهواء .. فعمّ الهدوء المكان واحمر وجه الشيخ مذهولاً مما حدث ! هل هو الحماس للماضي التليد والشوق للجهاد والجنة ؟ أم هو مسٌّ من الجن أصاب الطالبة ؟ وفجأة إذا بصوت الطالبة من بعيد يقطع الهدوء العجيب ! فأر .. فأر .. يا شيخ هناك فأر في القاعة !
أظن الشيخ قد تفاجأ بشجاعة المرأة اليمنية وقوة تحملها !
سماح .م – صنعاء
الكل يبكي:
حدث ذات مرة في أحد مجالس الذكر أن أحد الشيوخ قام بوعظ الناس وتذكيرهم بالموت واليوم الآخر وبدأ يرقق قلوبهم بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تذكرهم بربهم حتى هاج المجلس بالبكاء والنحيب ، وبعد أن أكمل الشيخ موعظته التفت فإذا كتابه قد سرق ! فنظر في المجلس وإذا الكل يبكي فقال : كلكم يبكي ! فمن الذي سرق الكتاب ؟
أمين سيف – إب
أخرجه ابن ماجه:
روي أن جماعة من طلبة العلم ذهبوا ليحفّظوا الناس في إحدى القرى ، وحينما اجتمع الناس في المسجد وبدأ أحدهم يخطب فيهم وكان في أثناء كلامه استدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " وقال : أخرجه ابن ماجه ، فقال كل الحاضرين من القرية : بارك الله فيه ، بارك الله فيه .. فقد ظنوا أن المقصود أن ابن ماجه قد أخرج الضب من جحره !
عندها فقط أدرك الخطيب أنه في وادٍ والناس في وادٍ آخر .
محمود .م – الرياض
سنة رابعة لغة عربية:
عندما كنت في الجامعة وفي إحدى محاضرات مادة الحديث كتبت الدكتورة على السبورة الحديث الشريف : " المؤمن كيس قُطُن " ، وعم السكون الرهيب القاعة ! فطلبت منها أن تشرحه بناء على قراءتها ، فكان جوابها الذكي : لقد شبه المؤمن في صفاء قلبه وطهارته بكيس القطن لشدة بياضه !
فانفجرنا ضاحكات لإعجابنا بمنطقها المقنع .
وأما لفظ الحديث : " المؤمن كيَّسٌ فَطِن " .
أم عبد الرحمن – الدمام
وليس الذكر كالأنثى:
جاء أحد الشيوخ الأفاضل إلى الجامعة ليلقي على طلابها محاضرة ، وكان قد اتصف بالزهد ولين الجانب ، ومن رآه ظنه ليس بعالم .
وقف فضيلته أمام بوابة الجامعة بهيئته التي لا تدل إلا على التواضع الجم ، ولما أراد أن يدخلها قال له الحارس على البوابة : هذا المكان ليس بجامع ! إنها جامعة .
فقال الشيخ : إني أعرف ذلك ، وليس الذكر كالأنثى .
جمال.ع – اليمن
آآه:
أحد الشباب كان يقرأ الدرس على شيخه ، وعند نهاية الموضوع في الكتاب كان مكتوباً : ( أ.هـ ) ، ولكن الطالب قرأها : ( آآه ) بالمد ، فضحك الشيخ ومن في المجلس .
حامد .ك – الرياض
شبعان أم جوعان:
في إحدى ليالي شعبان كانت القاعة تنعم بالوقار والسكينة لأن هناك حفلاً أقيم لتكريم حفظة كتاب الله الكريم ، وعندما افتتح الحفل بدأ المقدّم بقوله : في هذا اليوم المبارك من شهر شبعان .. فضجت القاعة بالضحك .. أحدهم علق قائلاً : يمكن كان جوعان .
حمزة .غ – تعز
لا عليك:
تحدث أحد الشيوخ في محاضرته بعد صلاة المغرب عن الجنة ونعيمها ، فظهر الخشوع على الحاضرين جميعاً وكأن على رؤوسهم الطير .
قام أحد الأشخاص بغية تسجيل المحاضرة وكان على عجل من أمره ، فبدلاً من أن يفتح زر التسجيل أخطأت يده إلى زر الراديو ، وكانت أغنية صاخبة بصوت مرتفع جداً ، مما حدا بهذا الشخص إلى الارتباك وإصدار حركات عفوية مضحكة ليضحك جميع من في المسجد ! .. عندها قام الشيخ بتهدئة روعه واللطف به .
ياسر. ع – اليمن
ونفس الموقف والله حصل ونحن فى أحد دروس شيخنا الحوينى يوم الأثنين بعد صلاة المغرب وبينما نحن جلوس فى الاستراحة التى تتلو أذان العشاء واذ بأحد الجالسين يرجع ويقدم فى شريط الكاسيت ليرى ما سجله وأيضا ليضبطه حتى يكمل التسجيل مرة أخرى وبينما هو كذلك اذ انطلق صوت المغنى من الكاسيت فاذ بالشيخ يضحك وضحكنا جميع لضحك الشيخ و ...للموقف
فهم وإن كانوا أهل الوقار .. وحياتهم حياة الاجتهاد والجد .. ومجالسهم مجالس العلم والذكر .. فإنها لا تخلو من اللطائف العابرة غير المقصودة ! .. والطرائف النادرة التي تناسب الحال الذي وقعت فيه دون مشقة أو كلفة ! .. فتكون أشبه بالنكتة الجميلة التي يستسيغها العقل وتطرب لها النفس ! .. وتطير بها الركبان ! .. وتتناقلها الأجيال تلو الأجيال ! ..
ولنا في سيرة سيد العلماء وإمامهم نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم أسوة حسنة .
فقد كان صلى الله عليه واله وسلم يمزح بلا كذب . وتضحكه الطرفة الصادقة .
وهذ مجموعة من الطرائف انتقيتها من منتديات ومواقع اسلامية :
قذيفة ذهبية:
في إحدى المحاضرات وأنا أتحدث بكل حماس وجرأة بدأت الكلمات يظهر أثرها في انفعالاتي وحركاتي حتى بدأت أحرك يدي من كثرة التفاعل في ذلك الموضوع ، فشرعت أشير إلى هنا وإلى هناك تارة أخرى وأنا أتكلم بكل حرية وانطلاق ، فحلقت بيدي اليمنى للأعلى قليلاً فانطلق منها صاروخ ذهبي تلاحقه نظرات مستهجنة من الحضور حتى استقر في آخر القاعة ، نظرت بدهشة : يا إلهي إنه خاتمي الجديد أصبح قذيفة حربية ، ابتلعت ريقي بشدة وسط وجوم أوجه الحاضرات وابتسمت ابتسامة صفراء ، ثم أكملت بقية المحاضرة بكل حياء وخجل .
س . أ – الطائف
سأظل تلميذك:
كنا جالسين في حلقة مهيبة تسودها الطمأنينة حول شيخنا الجليل ، وبينما هو يشرح لنا باباً من أبواب العلم ووصل إلى مسألة أخطأ فيها ، وكرر الخطأ ، فلم أتمالك نفسي وبعفوية قاطعته مصححاً له الخطأ فاستجاب بكل تواضع ولكن أخذت الأنظار من الحاضرين تتوجه إلي وكأنها تؤنبني مما جعلني أتمنى أني لم أصحح خطأ شيخي الذي أحبه وسأظل تلميذه دائماً .
محمد .ع من صنعاء
حديث البتة !:
كنت في مجلس علم لأحد لشيوخ الفضلاء فتحدث الشيخ في أثناء درسه عن مسألة فقهية وقال : لم يثبت فيها حديث البتَّة – يعني بتاتاً – وبعد انتهاء الدرس سأل أحد الحاضرين : يا شيخ اذكر لنا حديث البتة ، عندها لم يتمالك الحاضرون أنفسهم من الضحك ، فقام الشيخ بإيضاح الأمر للسائل .
خالد .ب– اليمن
صعوبة البداية:
إحدى صديقاتي قررت أن تلقي محاضرة على الطالبات في مصلى المدرسة وكانت المرة الأولى في حياتها ! وعند مجيء الموعد المحدد ازداد الخوف والتوتر ! وما إن جلست في المكان المخصص ويممت وجهها شطر الطالبات حتى تبخر كل شيء حضرته وجهزته ! ليحمر الوجه وتصفر الخدود ويبقى السبيل الوحيد للخروج من الموقف المحرج هو الهروب أمام دهشة وتعجب الحضور !
ندى . ش – المذنب
أفواه المجانين:
في أحد الأيام كان أحد طلاب العلم يلقي محاضرة وكانت مفيدة جداً ، وكان فيها من الفصاحة والبلاغة مما أثر على أحد الحاضرين فقام يعقب بعد المحاضرة فقال : جزى الله الأخ خير الجزاء فقد أفاد وأجاد ونصح وأفصح وكما قيل : خذ الحكمة من أفواه المجانين ! فضحك الحاضرون جميعاً وضحك الأخ المحاضر وأحرج المعقب من الموقف .
جبد .س– اليمن
إلا العرس:
تقول الوالدة : بينما كنا في محاضرة في إحدى الاستراحات وكان الموضوع شيقاً والمكان المخصص قد ازدحم من كثرة الحاضرات ولم تجد من جاءت متأخرة مكاناً للجلوس أخذت الداعية تحثهم على التقارب حتى يكون هناك متسع للحاضرات ، ولكن دون جدوى ، أخذت تذكرهنّ بفضل التفسح في المجالس وأن الملائكة يصفون عند ربهم متراصين ولكن لا جدوى ، وبينما نحن في أخذ ورد إذا بإحدى الجالسات قريباً من الداعية تقول لها قولي لهنّ إني سأدعو لكنّ ، وأصرّت لها ، فقالت الداعية : ( اقربوا جعل رجالكم ما يعرسون عليكم ) ، وما إن نطقت بها حتى تحركت جميع الحاضرات ولم يبق أحد إلا وأخذ في التوسيع لمن حوله .. وقد اكتضت القاعة بصوت الضحكات .
سعدى .م – الرياض
يا لها من شجاعة !:
قبل تزويد جامعة الإيمان باليمن بشبكة تلفزيونية مغلقة لبث المحاضرات للطالبات كان العلماء يلقون دروسهم مباشرة على الطالبات بعد تحجبهن ، وذات مرة بينما كان أحد علماء السيرة من القطر السوري الشقيق يلقي محاضرته حول شجاعة الصحابيات ودورهن في الجهاد وأنه يأمل أن تقتفي المرأة اليمنية المسلمة سيرة الصحابيات في الشجاعة وقوة التحمل إذا بإحدى الطالبات الحاضرات تصرخ بأعلى صوتها وتجري بسرعة هائلة وقد تركت حذاءها وكأنها شبح أسود طائر في الهواء .. فعمّ الهدوء المكان واحمر وجه الشيخ مذهولاً مما حدث ! هل هو الحماس للماضي التليد والشوق للجهاد والجنة ؟ أم هو مسٌّ من الجن أصاب الطالبة ؟ وفجأة إذا بصوت الطالبة من بعيد يقطع الهدوء العجيب ! فأر .. فأر .. يا شيخ هناك فأر في القاعة !
أظن الشيخ قد تفاجأ بشجاعة المرأة اليمنية وقوة تحملها !
سماح .م – صنعاء
الكل يبكي:
حدث ذات مرة في أحد مجالس الذكر أن أحد الشيوخ قام بوعظ الناس وتذكيرهم بالموت واليوم الآخر وبدأ يرقق قلوبهم بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تذكرهم بربهم حتى هاج المجلس بالبكاء والنحيب ، وبعد أن أكمل الشيخ موعظته التفت فإذا كتابه قد سرق ! فنظر في المجلس وإذا الكل يبكي فقال : كلكم يبكي ! فمن الذي سرق الكتاب ؟
أمين سيف – إب
أخرجه ابن ماجه:
روي أن جماعة من طلبة العلم ذهبوا ليحفّظوا الناس في إحدى القرى ، وحينما اجتمع الناس في المسجد وبدأ أحدهم يخطب فيهم وكان في أثناء كلامه استدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " وقال : أخرجه ابن ماجه ، فقال كل الحاضرين من القرية : بارك الله فيه ، بارك الله فيه .. فقد ظنوا أن المقصود أن ابن ماجه قد أخرج الضب من جحره !
عندها فقط أدرك الخطيب أنه في وادٍ والناس في وادٍ آخر .
محمود .م – الرياض
سنة رابعة لغة عربية:
عندما كنت في الجامعة وفي إحدى محاضرات مادة الحديث كتبت الدكتورة على السبورة الحديث الشريف : " المؤمن كيس قُطُن " ، وعم السكون الرهيب القاعة ! فطلبت منها أن تشرحه بناء على قراءتها ، فكان جوابها الذكي : لقد شبه المؤمن في صفاء قلبه وطهارته بكيس القطن لشدة بياضه !
فانفجرنا ضاحكات لإعجابنا بمنطقها المقنع .
وأما لفظ الحديث : " المؤمن كيَّسٌ فَطِن " .
أم عبد الرحمن – الدمام
وليس الذكر كالأنثى:
جاء أحد الشيوخ الأفاضل إلى الجامعة ليلقي على طلابها محاضرة ، وكان قد اتصف بالزهد ولين الجانب ، ومن رآه ظنه ليس بعالم .
وقف فضيلته أمام بوابة الجامعة بهيئته التي لا تدل إلا على التواضع الجم ، ولما أراد أن يدخلها قال له الحارس على البوابة : هذا المكان ليس بجامع ! إنها جامعة .
فقال الشيخ : إني أعرف ذلك ، وليس الذكر كالأنثى .
جمال.ع – اليمن
آآه:
أحد الشباب كان يقرأ الدرس على شيخه ، وعند نهاية الموضوع في الكتاب كان مكتوباً : ( أ.هـ ) ، ولكن الطالب قرأها : ( آآه ) بالمد ، فضحك الشيخ ومن في المجلس .
حامد .ك – الرياض
شبعان أم جوعان:
في إحدى ليالي شعبان كانت القاعة تنعم بالوقار والسكينة لأن هناك حفلاً أقيم لتكريم حفظة كتاب الله الكريم ، وعندما افتتح الحفل بدأ المقدّم بقوله : في هذا اليوم المبارك من شهر شبعان .. فضجت القاعة بالضحك .. أحدهم علق قائلاً : يمكن كان جوعان .
حمزة .غ – تعز
لا عليك:
تحدث أحد الشيوخ في محاضرته بعد صلاة المغرب عن الجنة ونعيمها ، فظهر الخشوع على الحاضرين جميعاً وكأن على رؤوسهم الطير .
قام أحد الأشخاص بغية تسجيل المحاضرة وكان على عجل من أمره ، فبدلاً من أن يفتح زر التسجيل أخطأت يده إلى زر الراديو ، وكانت أغنية صاخبة بصوت مرتفع جداً ، مما حدا بهذا الشخص إلى الارتباك وإصدار حركات عفوية مضحكة ليضحك جميع من في المسجد ! .. عندها قام الشيخ بتهدئة روعه واللطف به .
ياسر. ع – اليمن
ونفس الموقف والله حصل ونحن فى أحد دروس شيخنا الحوينى يوم الأثنين بعد صلاة المغرب وبينما نحن جلوس فى الاستراحة التى تتلو أذان العشاء واذ بأحد الجالسين يرجع ويقدم فى شريط الكاسيت ليرى ما سجله وأيضا ليضبطه حتى يكمل التسجيل مرة أخرى وبينما هو كذلك اذ انطلق صوت المغنى من الكاسيت فاذ بالشيخ يضحك وضحكنا جميع لضحك الشيخ و ...للموقف
فكيف بالنمر ؟:
كان أحد الوعاظ يلقي موعظة في مجموعة من الرعاة ، ومعروف أن الرعاة لديهم الكثير من الكلاب التي تساعدهم في رعي الأغنام ، فنبه هذا الواعظ إلى خطورة الكلاب وأن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة.... .
فأجاب أحد الرعاة مستغرباً : ألهذا الحد تخاف الملائكة من الكلاب ؟ كيف بهم لو رأوا الضبع أو النمر فماذا سيفعلون ؟
وأصبح صاحبنا في حيرة ، إذ كيف يفهم هؤلاء أن الملائكة لا تخاف ، حيث لم يكن لديه من العلم ما يعينه على التوضيح وإقامة الحجة .
مسلم من بلاد الاسلام
وان شاء الله اتمنى ان اكون قد رسمت الابتسامة على وجوهكم
والسلام عليكم ورحمة الله
تم نقله ولكن بتصرف منى
تعليق