2- ظهور قناة أزهري و التي يقوم عليها خالد الجندي و هو شخصية متلونة عليها العديد من الملاحظات ، و موقف الجندي من التيار السلفي واضح فقد قال لوكالة رويترز "الذي أوجد قناة أزهري هو بعض القنوات الدينية التي تقدم طرحا نرى أنه طرح متشدد ( يقصد السلفية ) ، ولا يخدم الإسلام بقدر ما يسيء للإسلام ، وتابع " باختصار نحن نتعامل مع الدين من اجل الدنيا قبل أن يكون من أجل الآخرة... إسلامنا بغير سياسة. إسلامنا بغير عنف ( الجملة الأخيرة تصب في صالح العلمانية بلا شك ) . إسلامنا يعتمد على الحوار والتفاعل مع الآخر."
تحريش بالسلفية
أكد رئيس إدارة قناة الأزهري الشيخ خالد الجندي تلقي قناته لرسائل تهديد بتفجيرها من قبل جهات مجهولة. وكانت "الحقيقة الدولية" علمت من مصادر مصرية، أن قناة أزهري ووكالة الاخبار العربية تلقتا تهديدا من اشخاص ملتحين بتفجير المبنى الذي يقع في محافظة الجيزة لقيامها بمهاجمة السلفيين واتخاذ موقف معاد منهم. وقال الشيخ الجندي في حديث خاص لبرنامج أحداث ومتابعات الذي تبثه إذاعة "الحقيقة الدولية"، بأن الأجهزة الأمنية المصرية تعاملت بجدية كاملة مع التهديد الذي تلقته القناة، ولكن لم تتمكن من الوصول لأي نتيجة لحد الآن". وأشار الجندي أن مثل هذه الحوادث يمكن توقعها خصوصا في ظل الصراع الإعلامي بين جهات بعينها وبين الفكر المعتدل الوسطي".
ونوه الجندي أن هناك قنوات فضائية تقوم بالتطاول على ولاة الأمور، وأنها علمت الناس الجرأة على ولاة أمورها، حيث أنها كفرت ولاة الأمور والحكام و السلاطين والرؤساء، مشيرا أن قناة الأزهري معنية في عدم الهجوم على الحكام". وفي معرض رده على سؤال فيما إذا كانت قناة الأزهري ستقف نفس الموقف من النظام المصري، وغيره كما تقف ضد التفكير المطلق والهجوم المطلق وخصوصا في حالة ارتكابه أخطاء قاتلة من مثل الحصار على قطاع غزة اعتبر الجندي أن موقف مصر من قضية قطاع غزة هو موقف سيادي وأن مصر لا علاقة لها بتجويع أهل غزة وأن الأمة الإسلامية كلها مسؤولة عن أهل غزة وليس مصر فقط".
(إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)
تعليق