السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسالكم بالله ان تنصحوني ماذا أفعل مع ابي :
فأنا شاب ابلغ من العمر 24عاما أكبر أخوتي تخرجت من كليه السياحة والفنادق وعملت لمدة عام ونصف في مجال السياحة بمدينة شرم الشيخ باحدي الفنادق هناك بقسم الحجز والتسويق وكنت احصل علي دخلي مرتفع من عملي هذا وكان والدي سعيدا جدا بي ويتفاخر بي وكان ينتظرني عندما اعود اليه كل شهر وكنت عندما اتصل به يشعرني بانه سعيد جدا بي وراضي عني قمه الرضي حتي جمعت مبلغ كبيرا من هذا العمل قام بالاكمال عليه لبناء بيتا جديدا لي ولأخوتي بجوار منزلنا.
ولكن في الحقيقة كنت اعيش في نار متقدة لانني بعملي هذا فانا مفتاح الفساد الذي يبني عليه كل شئ في هذا الفندق حيث أن اختصاصات هذه الوظيفة هي ترويج الفندق ووصف إمكانياته ومميزاته سواء لشركات السياحة او للأفراد فكنت ازين لهم المعصية وأفر لهم كل الوسائل من الفندق ويبذل الجميع قصار جهدهم لإرضائهم . فكنت دائم السخط علي نفسي لاني لا احب هذا المجال ولا احب العمل به . والله يا اخوتي كنت أشعر بالذنب الكبير لدرجة انني كنت لا استطيع النوم ودائما ما كنت احلم بكوابيس اشعر بانني في مكان غريب لا استطيع التعرف علي معالمه ولا اجد من اعرفه فيه ودئما ما يأتيني شئ ما يقتلني ولا استطيع نطق الشهادة . وهذا الموقف تكرر كثيرا مع العلم انني كنت اصلي جميع الفروض ودائم الذكر لله وكنت انتظر الفرصه التي اخرج فيها من هذا المجال واخذت ابحث كثيرا ولم تسنح لي الفرصه .
فكررت ان اترك هذا المجال وابحث عن رزقي في مجال اخر يرضي الله تعالي فقدمت استقالتي ولكنها رفضت واخذ المديرين يتحدثون معي بأنني شاب في بدايه حياتي واسلك طريقا جيدا في العمل ويتوقعون لي التميز والرقي في هذا الفندق وطلب مني المدير أن اخذ اجازة اسبوعين كي استريح واغير جوا علي حد قولة ولكنني في اليوم التالي من رجوعي لمنزلي ارسلت اليهم استقالتي مرة ثانية بالفاكس.
تلقي والدي الخبر بغضب شديد وكانني ارتكبت اثما عظيما وظن انني دمرت حياتي و الكثير والكثير مما قال لا احب ان اتحدث عنه . حاولت التحدث معه عدة مرات واقناعة بوجهة نظري وعن عملي في هذا المجال وبانني سوف ابحث عن عمل اخر وسيرزقني الله بعمل خير منه ولكنه لم يسمع لي بل ازداد في السب والشتائم وقاطعني ولم يتحدث معي .
تحدثت الي اعمامي والي جدي ولكن والدي مقاطع للجميع فهو منقطع عن والده ووالدته وعن اخوته وكلما ذهب الي جدتني وتحدثت معها تبكي مثلما تبكي امي عندما اتحدث معها.
ولكنني قلت بانها محنه و ستنتهي بمجرد عثوري علي عمل اخر . فأخذت بالبحث عن عمل اخر وطفت علي علي العديد من الشركات واكرمني الله بعمل في احدي هذه الشركات بقسم التسويق والمبيعات. ولكن الراتب كان منخفضا كثيرا مقارنة ً بما كنت احصل عليه فكان 500 جنيه فلم يعجب ابي الذي اعتاد مني علي اكثر من ذلك بكثير.
اخذت ابحث عن فرصة سفر الي السعودية حيث انني وددت العمل في احدي الفنادق الاسلامية بمكة او المدينة فبحثت في اعلانات الجرائد ومواقع الانترنت واجريت العديد من المقابلات ما يقرب من 9 مقابلات وكانت جميع المقابلات نتائجها جيدة وكان الجميع يخبرني بانه سيتم الاتصال بي لانهاء اجراءات السفر.
ومع اول اتصال قبلت العرض المقدم منم وقلت انه سيكون نقطة البدايه لحياة جديدة فعندما علم والدي بهذا تغير حاله معي واصبح يكلمني طبيعيا كما اعتدت منه عندما كنت اعمل في شرم الشيخ . فقام الفندق بارسال الفيزا والعقد وقمت بانهاء اجراءات السفر وكان كل شئ ميسرا والحمد لله ولكن عندما ذهب لاستلم التاشيرة طلبوا مني مراجعة مستشفي كشف الصدر فذهبت الي المستشفي فاخبروني بان هناك كسرا في زراعي الايسر ( مع العلم بان هذا الكسر منذ 17 عاما وليس له اي تأثير) فطلبت مقابله مدير المستشفي لاقناعة بان هذا لا يتعارض مع عملي وليس له تاثير ولكن اخبرني بان هذه تعليمات قنصليه وليس له دخل فيها وخرجت النتيجة بانني لا استطيع السفر لوجود كسر بالزراع الايسر.
قمت بالاتصال بالفندق واخبرتهم بهذا الامر ولكنهم اخبروني بانهم سوف يجدون له حلا وسيقومون بارسال طلب حالة استثنائية للسفارة وقاموا بعمل ذلك بالفعل ولكنه قوبل بالرفض لان هذه تعليمات دوله ولا يجوز لمؤسسة معينه مخالفتها وتم انهاء الموضوع بعد ان عشت اجمل حلم في حياتي لمدة شهرين علي ان اعمل في المجال الذي احبه ولكن في الفنادق الاسلامية .
بعد ذلك طلب مني والدي العودة ثانية الي عملي السابق بشرم الشيخ فرفضت ذلك واخبرته بانني ساعود الي عملي في الشركة التي كنت اعمل فيها فوجدت منه قسوة في المعاملة لم اجدها من قبل
فقام بفصل الكهرباء عن غرفتي و اخرج اغراضي من حجرتي ومنعي من الاكل في المنزل فقبلت ذلك بالصمت التام ولم اتحدث فكنت اذهب الي عملي في الصباح و اذهب الي اي من اصدقائي بعد العمل واعود ليلا بان ان ينام لكي انام واستمر ذلك عدة ايام
ولكن ذات يوم كنت جالسا فر حجرتي فوجدته يضرب والدتي فخرجت اليه وقلت له بالنص ( حرام عليك ارحمها وحس بيها ) فذهب الي خلف المنزل واحضر خشبة طولها حوالي متر ونصف وانهال عليا بالضرب وانا جالس في الصاله ولم انطق بكلمة واحدة حتي اصبح جسدي كله شرائح من اثر ذلك ولم اقدر علي الحركة واخرجني من المنزل والقي بجميع اغراضي خارج المنزل . (أحقا هذا هو ابي) هل بالفعل هذا هو ابي الذي فعل بي هذا و يعايرني باني ااكل من عَرقه ويشبهني باسوا النماذج من الجيران و يخبرني بانهم افضل مني .
فبالله عليكم دلوني ماذا افعل ؟ فانا ابيت منذ يومين ببيت جدي .
ماذا افعل فهو لا يطيق رؤيتي في المنزل هل اعود الي المكان الذي لا اطيق حتي سماع اسمه شرم الشيخ
ام ابحث عن عمل اخر غير مع العلم بانني ما زلت مستمر في عملي بالشركة ولم اتواني في ذلك وطرقت جميع الابواب ولم اترك مكانا فيه فرصه الا وذهبت اليه
دلوني بالله عليكم فانا في حيرة من أمري وليس لي غير ربي سبحانه وتعالي هو من يعلم بحالي فانا الجا اليه واحمده علي قضائه
فانا ما كتبت اليكم هنا الا لانني التمس فيكم الخير واشعر باني بين اخوتي ويعلم الله بذلك فارجوكم لا تبخلوا علي بالنصح والارشاد
اللهم اهدي ابي وأرزقه الرضا
اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي علي دينك
ربنا لا تزغ قلبونا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
أسالكم بالله ان تنصحوني ماذا أفعل مع ابي :
فأنا شاب ابلغ من العمر 24عاما أكبر أخوتي تخرجت من كليه السياحة والفنادق وعملت لمدة عام ونصف في مجال السياحة بمدينة شرم الشيخ باحدي الفنادق هناك بقسم الحجز والتسويق وكنت احصل علي دخلي مرتفع من عملي هذا وكان والدي سعيدا جدا بي ويتفاخر بي وكان ينتظرني عندما اعود اليه كل شهر وكنت عندما اتصل به يشعرني بانه سعيد جدا بي وراضي عني قمه الرضي حتي جمعت مبلغ كبيرا من هذا العمل قام بالاكمال عليه لبناء بيتا جديدا لي ولأخوتي بجوار منزلنا.
ولكن في الحقيقة كنت اعيش في نار متقدة لانني بعملي هذا فانا مفتاح الفساد الذي يبني عليه كل شئ في هذا الفندق حيث أن اختصاصات هذه الوظيفة هي ترويج الفندق ووصف إمكانياته ومميزاته سواء لشركات السياحة او للأفراد فكنت ازين لهم المعصية وأفر لهم كل الوسائل من الفندق ويبذل الجميع قصار جهدهم لإرضائهم . فكنت دائم السخط علي نفسي لاني لا احب هذا المجال ولا احب العمل به . والله يا اخوتي كنت أشعر بالذنب الكبير لدرجة انني كنت لا استطيع النوم ودائما ما كنت احلم بكوابيس اشعر بانني في مكان غريب لا استطيع التعرف علي معالمه ولا اجد من اعرفه فيه ودئما ما يأتيني شئ ما يقتلني ولا استطيع نطق الشهادة . وهذا الموقف تكرر كثيرا مع العلم انني كنت اصلي جميع الفروض ودائم الذكر لله وكنت انتظر الفرصه التي اخرج فيها من هذا المجال واخذت ابحث كثيرا ولم تسنح لي الفرصه .
فكررت ان اترك هذا المجال وابحث عن رزقي في مجال اخر يرضي الله تعالي فقدمت استقالتي ولكنها رفضت واخذ المديرين يتحدثون معي بأنني شاب في بدايه حياتي واسلك طريقا جيدا في العمل ويتوقعون لي التميز والرقي في هذا الفندق وطلب مني المدير أن اخذ اجازة اسبوعين كي استريح واغير جوا علي حد قولة ولكنني في اليوم التالي من رجوعي لمنزلي ارسلت اليهم استقالتي مرة ثانية بالفاكس.
تلقي والدي الخبر بغضب شديد وكانني ارتكبت اثما عظيما وظن انني دمرت حياتي و الكثير والكثير مما قال لا احب ان اتحدث عنه . حاولت التحدث معه عدة مرات واقناعة بوجهة نظري وعن عملي في هذا المجال وبانني سوف ابحث عن عمل اخر وسيرزقني الله بعمل خير منه ولكنه لم يسمع لي بل ازداد في السب والشتائم وقاطعني ولم يتحدث معي .
تحدثت الي اعمامي والي جدي ولكن والدي مقاطع للجميع فهو منقطع عن والده ووالدته وعن اخوته وكلما ذهب الي جدتني وتحدثت معها تبكي مثلما تبكي امي عندما اتحدث معها.
ولكنني قلت بانها محنه و ستنتهي بمجرد عثوري علي عمل اخر . فأخذت بالبحث عن عمل اخر وطفت علي علي العديد من الشركات واكرمني الله بعمل في احدي هذه الشركات بقسم التسويق والمبيعات. ولكن الراتب كان منخفضا كثيرا مقارنة ً بما كنت احصل عليه فكان 500 جنيه فلم يعجب ابي الذي اعتاد مني علي اكثر من ذلك بكثير.
اخذت ابحث عن فرصة سفر الي السعودية حيث انني وددت العمل في احدي الفنادق الاسلامية بمكة او المدينة فبحثت في اعلانات الجرائد ومواقع الانترنت واجريت العديد من المقابلات ما يقرب من 9 مقابلات وكانت جميع المقابلات نتائجها جيدة وكان الجميع يخبرني بانه سيتم الاتصال بي لانهاء اجراءات السفر.
ومع اول اتصال قبلت العرض المقدم منم وقلت انه سيكون نقطة البدايه لحياة جديدة فعندما علم والدي بهذا تغير حاله معي واصبح يكلمني طبيعيا كما اعتدت منه عندما كنت اعمل في شرم الشيخ . فقام الفندق بارسال الفيزا والعقد وقمت بانهاء اجراءات السفر وكان كل شئ ميسرا والحمد لله ولكن عندما ذهب لاستلم التاشيرة طلبوا مني مراجعة مستشفي كشف الصدر فذهبت الي المستشفي فاخبروني بان هناك كسرا في زراعي الايسر ( مع العلم بان هذا الكسر منذ 17 عاما وليس له اي تأثير) فطلبت مقابله مدير المستشفي لاقناعة بان هذا لا يتعارض مع عملي وليس له تاثير ولكن اخبرني بان هذه تعليمات قنصليه وليس له دخل فيها وخرجت النتيجة بانني لا استطيع السفر لوجود كسر بالزراع الايسر.
قمت بالاتصال بالفندق واخبرتهم بهذا الامر ولكنهم اخبروني بانهم سوف يجدون له حلا وسيقومون بارسال طلب حالة استثنائية للسفارة وقاموا بعمل ذلك بالفعل ولكنه قوبل بالرفض لان هذه تعليمات دوله ولا يجوز لمؤسسة معينه مخالفتها وتم انهاء الموضوع بعد ان عشت اجمل حلم في حياتي لمدة شهرين علي ان اعمل في المجال الذي احبه ولكن في الفنادق الاسلامية .
بعد ذلك طلب مني والدي العودة ثانية الي عملي السابق بشرم الشيخ فرفضت ذلك واخبرته بانني ساعود الي عملي في الشركة التي كنت اعمل فيها فوجدت منه قسوة في المعاملة لم اجدها من قبل
فقام بفصل الكهرباء عن غرفتي و اخرج اغراضي من حجرتي ومنعي من الاكل في المنزل فقبلت ذلك بالصمت التام ولم اتحدث فكنت اذهب الي عملي في الصباح و اذهب الي اي من اصدقائي بعد العمل واعود ليلا بان ان ينام لكي انام واستمر ذلك عدة ايام
ولكن ذات يوم كنت جالسا فر حجرتي فوجدته يضرب والدتي فخرجت اليه وقلت له بالنص ( حرام عليك ارحمها وحس بيها ) فذهب الي خلف المنزل واحضر خشبة طولها حوالي متر ونصف وانهال عليا بالضرب وانا جالس في الصاله ولم انطق بكلمة واحدة حتي اصبح جسدي كله شرائح من اثر ذلك ولم اقدر علي الحركة واخرجني من المنزل والقي بجميع اغراضي خارج المنزل . (أحقا هذا هو ابي) هل بالفعل هذا هو ابي الذي فعل بي هذا و يعايرني باني ااكل من عَرقه ويشبهني باسوا النماذج من الجيران و يخبرني بانهم افضل مني .
فبالله عليكم دلوني ماذا افعل ؟ فانا ابيت منذ يومين ببيت جدي .
ماذا افعل فهو لا يطيق رؤيتي في المنزل هل اعود الي المكان الذي لا اطيق حتي سماع اسمه شرم الشيخ
ام ابحث عن عمل اخر غير مع العلم بانني ما زلت مستمر في عملي بالشركة ولم اتواني في ذلك وطرقت جميع الابواب ولم اترك مكانا فيه فرصه الا وذهبت اليه
دلوني بالله عليكم فانا في حيرة من أمري وليس لي غير ربي سبحانه وتعالي هو من يعلم بحالي فانا الجا اليه واحمده علي قضائه
فانا ما كتبت اليكم هنا الا لانني التمس فيكم الخير واشعر باني بين اخوتي ويعلم الله بذلك فارجوكم لا تبخلوا علي بالنصح والارشاد
اللهم اهدي ابي وأرزقه الرضا
اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي علي دينك
ربنا لا تزغ قلبونا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
تعليق