قبل ما ابدأ الموضوع انا فكرت كتير انى اضعها فى قسم (قصص دعوية) ولكن فضلت انى اضعها هنا بين ايديكم لنفكر معا فى الحديث بين احمد ومحمد
( صلاة العصر في بيت من بيوت الله )
الله أكبر الله أكبر سمع الله لمن حمده ........... السلام عليكم و رحمة الله ... السلام عليكم و رحمة الله
محمد : سلام عليكم ازيك يا أحمد
أحمد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ازيك يا محمد عامل ايه ؟
محمد : الحمد لله . هو ايه الصوت اللي كان و احنا بنصلي دة ؟
أحمد : قصدك ضحكات الشباب و صوت الاغاني العالية و الكلام دة ؟
محمد : ايوة بالظبط
أحمد : دول شلة الشباب اللي بنعدي عليهم و احنا جايين نصلي كل مرة واقفين قريب هنا
محمد : طيب و هما مش بييجوا للصلاة معانا ؟
أحمد : لا للأسف وقت الصلاة دايما واقفين كدة
محمد : و بعدين ؟
احمد : و لا قبلين
محمد : يعني ايه ؟ هنسيبهم كدة من غير ما نقولهم انهم غلط و ندعوهم ؟
أحمد : يا محمد لو حاولنا هنسمع منهم كلام وحش و مش هيقبلوا مننا حاجة
محمد : نستحمل يا عم فيها ايه يمكن ربنا يهديهم
أحمد : يا عم ممكن واحد فيهم يتهور و يفتح عليك مطواة و لا حاجة و نروح فيها
محمد : أقولك حاجة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ المُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُوْنَهُ فَلا يُسْتَجَابُ لَكُمْ )) ناوي على ايه ؟
أحمد :يعني بعد اللي انت قلته دة هأقول ايه يعني ؟ ايدي على كتفك
محمد : طيب قوم بينا نروح لهم
أحمد و محمد شابين ملتزمين على قدر عالي من الأخلاق محبوبين من الناس غيورين جدا على الاسلام يتمتعان بقدر عالي من الذكاء في الدعوة
لما وصل محمد و أحمد كان الشباب منهم اللي بيدخن و منهم اللي مشغل أغاني و بدون أي مراعاة للغير
السلام عليكم دة كان محمد لما قابل مجموعة الشباب المكونة من 5 شباب
و عليكم السلام دة كان رد واحد من الشباب و وقف باقي الشباب ينظرون الى بعضهم البعض باستغراب
أحمد : ايه يا شباب ؟ احنا جينا في وقت غير مناسب و لا ايه ؟
واحد تاني من الشلة : لالالا اتفضل حضرتك
محمد : يا شباب ممكن نتعرف على بعض أنا محمد و دة صديقي أحمد
الشباب : بلال ..... سعد ...... معاذ .......
3 منهم ردوا لكن وقف اتنين مش عاوزين يتكلموا
أحمد : ايه يا جماعة انتوا مش عاوزين نتعرف على بعض ليه ؟ الاخين معرفناش اساميهم
خالد ........ عمر ممكن تقول انهم ردوا بطلوع الروح و الكلام طالع بالعافية
محمد : ما شاء الله انتوا مش ملاحظين حاجة ؟
الشباب يبصوا لبعض بدون و لا كلمة
محمد : ان كلكم أسمائكم على أسماء الصحابة الكرام رضي الله عنهم
بلال : أه فعلا .... " بلال كان هو الشاب اللي رد السلام في اول مرة "
أحمد : اعذروني يا شباب ممكن تسمحوا لنا بسؤال ؟
بلال و سعد في نفس واحد : اتفضل " سعد كان هو اللي رد على أحمد سؤاله في تاني مرة و قاله اتفضل "
محمد : هو انتوا مش بتيجوا تصلوا معانا ليه في المسجد مع اننا دايما نشوفكم وقت الصلاة واقفين هنا ؟؟؟؟
رد الفعل كان ان بلال و سعد بصوا في الارض بينما معاذ سكت و خالد و عمر بصوا لمحمد و أحمد باستغراب ممزوج بغضب
أحمد : هو السؤال صعب يا شباب و لا ايه ؟ مش انتم مسلمين و الحمد لله ؟
كلهم في نفس واحد مع اختلاف نبرة الصوت الحمد لله
كان منهم من قالها بغيظ
محمد : طيب المشكلة فين ؟ المسلم لازم يصلي و لا ايه ؟ يبقى مسلم ازاي لو مش بيصلي ؟
خالد : " بلهجة فيها حدة " بأقولك ايه يا أستاذ متتعبش نفسك كان غيرك أشطر ناس كتير جربوا قبلك و معرفوش يقنعونا و لا يغيرونا
محمد : ليه بس كدة ؟
عمر : مش قالك متتعبش نفسك ؟ اسمع الكلام أحسنلك و إلا " و اخرج من جيبه مطواة و فتحها و أمسك محمد من القميص "
محمد لم يحاول المقاومة لأنه مش عاوز خناقة لكن عاوز يدعوهم
أحمد : " يمسك بيد عمر الذي أمسك محمد من قميصه " طيب أقولكم حاجة ممكن أعرف انتم متضايقين ليه ؟ هنقولكم كلمتين لو عجبكم كلامنا اعملوا بيه و لو معجبكوش يبقى اتعرفنا على بعض و خلاص و محصلش مشاكل .
بلال : طيب يا جماعة الراجل مغلطش يعني نجرب نسمع كلامهم نشوفهم عاوزين ايه
عمر : " في حدة زيادة و قد زاد من امساكه بمحمد " انت مش عاوز تسمع الكلام ليه ؟
سعد : ما تصبر يا عمر مش كدة دول مهما كانوا ضيوفنا برضه
خالد : " مقاطعا عمر في شدة و بصوت عالي " سيبه يا عمر
عمر : دول هيعملوا نفسهم
خالد : " بصوت أعلى " قلتلك سيبه
عمر : " و قد نظر إلى الأرض في ضيق " طيب
خالد : " مخاطبا محمد " معلهش يا أستاذ احنا آسفين انت كنت عاوز تقول ايه ؟
محمد : نفس سؤالي اللي سمعتوه ليه مش بتيجوا تصلوا معانا ؟
خالد : بص يا استاذ زي ما قولتلك غيرك جرب و معرفش يأثر فينا و لا شعرة فابعد عننا علشان متضيعش وقتك عالفاضي
انتهت القصة على هذا النحو ربنا يهديهم ويهدى شباب المسلمين
اللهم
امين امين امين
( صلاة العصر في بيت من بيوت الله )
الله أكبر الله أكبر سمع الله لمن حمده ........... السلام عليكم و رحمة الله ... السلام عليكم و رحمة الله
محمد : سلام عليكم ازيك يا أحمد
أحمد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ازيك يا محمد عامل ايه ؟
محمد : الحمد لله . هو ايه الصوت اللي كان و احنا بنصلي دة ؟
أحمد : قصدك ضحكات الشباب و صوت الاغاني العالية و الكلام دة ؟
محمد : ايوة بالظبط
أحمد : دول شلة الشباب اللي بنعدي عليهم و احنا جايين نصلي كل مرة واقفين قريب هنا
محمد : طيب و هما مش بييجوا للصلاة معانا ؟
أحمد : لا للأسف وقت الصلاة دايما واقفين كدة
محمد : و بعدين ؟
احمد : و لا قبلين
محمد : يعني ايه ؟ هنسيبهم كدة من غير ما نقولهم انهم غلط و ندعوهم ؟
أحمد : يا محمد لو حاولنا هنسمع منهم كلام وحش و مش هيقبلوا مننا حاجة
محمد : نستحمل يا عم فيها ايه يمكن ربنا يهديهم
أحمد : يا عم ممكن واحد فيهم يتهور و يفتح عليك مطواة و لا حاجة و نروح فيها
محمد : أقولك حاجة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ المُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُوْنَهُ فَلا يُسْتَجَابُ لَكُمْ )) ناوي على ايه ؟
أحمد :يعني بعد اللي انت قلته دة هأقول ايه يعني ؟ ايدي على كتفك
محمد : طيب قوم بينا نروح لهم
أحمد و محمد شابين ملتزمين على قدر عالي من الأخلاق محبوبين من الناس غيورين جدا على الاسلام يتمتعان بقدر عالي من الذكاء في الدعوة
لما وصل محمد و أحمد كان الشباب منهم اللي بيدخن و منهم اللي مشغل أغاني و بدون أي مراعاة للغير
السلام عليكم دة كان محمد لما قابل مجموعة الشباب المكونة من 5 شباب
و عليكم السلام دة كان رد واحد من الشباب و وقف باقي الشباب ينظرون الى بعضهم البعض باستغراب
أحمد : ايه يا شباب ؟ احنا جينا في وقت غير مناسب و لا ايه ؟
واحد تاني من الشلة : لالالا اتفضل حضرتك
محمد : يا شباب ممكن نتعرف على بعض أنا محمد و دة صديقي أحمد
الشباب : بلال ..... سعد ...... معاذ .......
3 منهم ردوا لكن وقف اتنين مش عاوزين يتكلموا
أحمد : ايه يا جماعة انتوا مش عاوزين نتعرف على بعض ليه ؟ الاخين معرفناش اساميهم
خالد ........ عمر ممكن تقول انهم ردوا بطلوع الروح و الكلام طالع بالعافية
محمد : ما شاء الله انتوا مش ملاحظين حاجة ؟
الشباب يبصوا لبعض بدون و لا كلمة
محمد : ان كلكم أسمائكم على أسماء الصحابة الكرام رضي الله عنهم
بلال : أه فعلا .... " بلال كان هو الشاب اللي رد السلام في اول مرة "
أحمد : اعذروني يا شباب ممكن تسمحوا لنا بسؤال ؟
بلال و سعد في نفس واحد : اتفضل " سعد كان هو اللي رد على أحمد سؤاله في تاني مرة و قاله اتفضل "
محمد : هو انتوا مش بتيجوا تصلوا معانا ليه في المسجد مع اننا دايما نشوفكم وقت الصلاة واقفين هنا ؟؟؟؟
رد الفعل كان ان بلال و سعد بصوا في الارض بينما معاذ سكت و خالد و عمر بصوا لمحمد و أحمد باستغراب ممزوج بغضب
أحمد : هو السؤال صعب يا شباب و لا ايه ؟ مش انتم مسلمين و الحمد لله ؟
كلهم في نفس واحد مع اختلاف نبرة الصوت الحمد لله
كان منهم من قالها بغيظ
محمد : طيب المشكلة فين ؟ المسلم لازم يصلي و لا ايه ؟ يبقى مسلم ازاي لو مش بيصلي ؟
خالد : " بلهجة فيها حدة " بأقولك ايه يا أستاذ متتعبش نفسك كان غيرك أشطر ناس كتير جربوا قبلك و معرفوش يقنعونا و لا يغيرونا
محمد : ليه بس كدة ؟
عمر : مش قالك متتعبش نفسك ؟ اسمع الكلام أحسنلك و إلا " و اخرج من جيبه مطواة و فتحها و أمسك محمد من القميص "
محمد لم يحاول المقاومة لأنه مش عاوز خناقة لكن عاوز يدعوهم
أحمد : " يمسك بيد عمر الذي أمسك محمد من قميصه " طيب أقولكم حاجة ممكن أعرف انتم متضايقين ليه ؟ هنقولكم كلمتين لو عجبكم كلامنا اعملوا بيه و لو معجبكوش يبقى اتعرفنا على بعض و خلاص و محصلش مشاكل .
بلال : طيب يا جماعة الراجل مغلطش يعني نجرب نسمع كلامهم نشوفهم عاوزين ايه
عمر : " في حدة زيادة و قد زاد من امساكه بمحمد " انت مش عاوز تسمع الكلام ليه ؟
سعد : ما تصبر يا عمر مش كدة دول مهما كانوا ضيوفنا برضه
خالد : " مقاطعا عمر في شدة و بصوت عالي " سيبه يا عمر
عمر : دول هيعملوا نفسهم
خالد : " بصوت أعلى " قلتلك سيبه
عمر : " و قد نظر إلى الأرض في ضيق " طيب
خالد : " مخاطبا محمد " معلهش يا أستاذ احنا آسفين انت كنت عاوز تقول ايه ؟
محمد : نفس سؤالي اللي سمعتوه ليه مش بتيجوا تصلوا معانا ؟
خالد : بص يا استاذ زي ما قولتلك غيرك جرب و معرفش يأثر فينا و لا شعرة فابعد عننا علشان متضيعش وقتك عالفاضي
انتهت القصة على هذا النحو ربنا يهديهم ويهدى شباب المسلمين
اللهم
امين امين امين
تعليق