رد: " س + ص = ع... مُلتقى المهندسين "
بما أننا هنا عايزين نخرج بفوائد من تجاربنا فسأحكي موقف حدث لي لتوضيح الفرق بين أن تكون ذو خبرة وإدراك بما يستلزم من قرار مناسب وأن تكون على خلاف ذلك
الموقف
عند بدء نزولي لمجال العمل عملت مع أحد المهندسين ويقترب عمره من السبعين ولا يستطيع الحركة بالطبع مثلنا نحن الشباب
لذلك لم أستطع الإفادة منه بالدرجة الكافية
ومع أول يوم كان هناك مهندس يرغب في ترك العمل وجئت لإستلام العمل منه
وكان الموقع عبارة عن فيلا سكنية بها بدروم ويتم أعمال المباني بها قبل صب سقف البدروم ولابد أن يكون أد المباني كما بالمسقط الأفقي للبدروم وبدأ زميلي المهندس بأد المباني وكنت أتابعه فجاء عند جزء به نصف دائرة وجزء مائل من المباني فلم يجد المقاس على اللوحة فقال للبنا أترك اللوحة وقام بتوقيع المباني برؤيته الشخصية وسألني ما رأيك فقلت ما المشكلة ؟
وأنهى هو عمله وتركني لأواجه المشكلة التي شاركت فيها وللأسف
وبعد صب البدروم كما باللوحة الإنشائية تبين لي حجم المشكلة وأصبح من الواجب إيجاد حل لها وقلت عند التشطيب أحاول إيجاد هذا الحل
ومن وقتها علمت أنني لابد أن أسأل عن أي شيء قبل عمله حتى لا أتسبب في مشكلة بدون قصد
--------------------------
هذا الموقف تعلمت منه الكثير وما زلت أذكره حتى الآن ولا أنساه أبدا
فليست المشكلة أن أرتكب الخطأ ولكن المشكلة ألا أتعلم من أخطائي
الموقف
عند بدء نزولي لمجال العمل عملت مع أحد المهندسين ويقترب عمره من السبعين ولا يستطيع الحركة بالطبع مثلنا نحن الشباب
لذلك لم أستطع الإفادة منه بالدرجة الكافية
ومع أول يوم كان هناك مهندس يرغب في ترك العمل وجئت لإستلام العمل منه
وكان الموقع عبارة عن فيلا سكنية بها بدروم ويتم أعمال المباني بها قبل صب سقف البدروم ولابد أن يكون أد المباني كما بالمسقط الأفقي للبدروم وبدأ زميلي المهندس بأد المباني وكنت أتابعه فجاء عند جزء به نصف دائرة وجزء مائل من المباني فلم يجد المقاس على اللوحة فقال للبنا أترك اللوحة وقام بتوقيع المباني برؤيته الشخصية وسألني ما رأيك فقلت ما المشكلة ؟
وأنهى هو عمله وتركني لأواجه المشكلة التي شاركت فيها وللأسف
وبعد صب البدروم كما باللوحة الإنشائية تبين لي حجم المشكلة وأصبح من الواجب إيجاد حل لها وقلت عند التشطيب أحاول إيجاد هذا الحل
ومن وقتها علمت أنني لابد أن أسأل عن أي شيء قبل عمله حتى لا أتسبب في مشكلة بدون قصد
--------------------------
هذا الموقف تعلمت منه الكثير وما زلت أذكره حتى الآن ولا أنساه أبدا
فليست المشكلة أن أرتكب الخطأ ولكن المشكلة ألا أتعلم من أخطائي
تعليق