الله والصلاه والسلام علي رسول الله وعليه اله وصحبه
في البدايه اخواني الكرام الهدف من موضوعي ليس التحذير من عمرو خالد فقط لان علمائنا وشيوخنا حذروا منه تكرارا ولكن هدفي هم اخواني الذين ما زالوا يستمعون اليه بل يعتبرونه مجددا وحامل لواء النهضه للامه ..ولا حول ولا قوة الا بالله5والله انا مشفق علي اخواني هدانا الله واياهم الي سواء السبيل واطالبهم فقط ان يعرضوا ما قاله علمائنا في السابق عن عمرو خالد ومنهجه البعيد كل البعد عن الكتاب والسنه بفهم سلف الامه
[وايضا ان يركزوا فيما انقله الان وخطر منهج عمرو خالد هداه الله لعل الكثير من اخواننا في منتدي الطريق الي الله لم يسمعوا عن مؤتمر سواء ولكن لابد ان نكون علي وعي الي هذا الخطر القادم من بعض ممن ينسب اليه العلم والعلم منهم براء ..
اليكم المشاركه الاولي لاخت فاضله من منتدي عمرو خالد وهي من القلائل التي تحكم الكتاب والسنه علي الرغم انها تستمع الي عمرو خالد هداه الله
لندوة الأولى للمنتدى الكاثوليكى – الإسلامى
روما 4_6 /11/2008
شكل المنتدى الكاثوليكى الإسلامى من قبل المجلس البابوى للحوار بين الديان و وفد يمثل العلماء المسلمين ال138 الموقعين على الرسالة المفتوحة التى تحمل اسم( كلمة سواء ) و ذلك فى ضوء الوثيقة ذاتها و ردَ قداسة البابة بندكتوس السادس عشر عبر أمين سر دولة الفاتيكان ,الكاردينال تارشيزيو برتونى و قد عقدت الندوة الاولى للمنتدى فى روما من 4 الى 6 تشرين الثانى / نوفمبر 2008 و شارك فيها 24 شخصية مع خمسة مستشارين عن كل ديانة و كان الموضوع الأساسى للندوة هو حب الله و حب الجار القريب
وقد كان تركيز النقاش الذى جرى بروح من المودة و الوئام على موضوعين كبيرين هما (الأسس العقدية (اللاهوتية ) و الروحية و( الكرامة الإنسانية و الاحترام المتبادل ) و قد ظهرت خلال اللقاء نقاط تشابه و اختلاف عكست السمة الخاصة المميزة لكل من الديانتين
1- بالنسبة إلى المسيحين يُعد منبع حب الله و حب الجار( القريب) و الأسوة فيهما متمثلاً فى حب المسيح لأبيه و للإنسانية و لكل شخص فإن( الله محبة )( يوحنا الأولى 4:16) و (هكذا أحب الله العالم حتى وهب ابنه الأوحد فلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة البدية ) يوحنا 3:16
و إن محبة الله تودع فى قلب الإنسان بوساطة الروح القدس و الله هو الذى يحبنا أولا و ذلك ما يمكننا أن نبادله الحب و المحبة لا تأتى بضرر من المرء لجاره (قريبة ) بل إنها تسعى منه إلى الآخر فى ما يريده هو لنفسه (راجع كورنثوس الأولى 13: 4- 7) الحب هو أساس جميع الوصايا و خلاصتها (راجع غلاطية 5:14) ولا يمكن فصل حب الجار (القريب) عن حب الله لأن حبنا للجار (القريب) تعبير عن حبنا لله . هذه هى الوصية الجديدة (أحبوا بعضكم بعضا مثلما أحببتكم )( يوحنا 15:12 ) . و إن المحبة المسيحية – التى أساسها محبة المسيح المتسمة بالتضحية بالذات – هى محبة صفح و غفران ولا تستثنى أحدا و لذلك فهى تشمل الأعداء أيضا ولا ينبغى أن تكون مجرد كلمات بل أفعال (راجع يوحنا الأولى 4:18) وهذه هى علامة صدقها
أمَا بالنسبة الى المسلمين فالمحبة كما عرضتها( كلمة سواء ) – هى قوة علوية أبدية من شأنها أن تهدى الناس الى التحلى بالإحترام الإنسانى المتبادل و أن تحولهم إليه و هذه المحبة كما أشار إليها النبى الكريم محمد صلى الله عليه و سلم هى سابقة لحب الإنسان لله الواحد الحق . و يشير حديث نبوى إلى أن رحمة الله الودودة للبشر هى أعظم من الرحمة التى تعطف بها الوالدة على ولدها (مسلم باب التوبة 21) و لذلك فإن وجودها سابق – و على نحو مستقل – لاستجابة الإنسان لله الواحد( الودود ) و عظيمة جدا هى هذه المحبة و الرحمة حيث عملت عملها فى هداية البشر و خلاصهم على أتم وجه فى أزمنة و أمكنة كثيرة و ذلك بإرسال الأنبياء و إنزال الكتب السماوية و إن آخر هذه الكتب و هو القرآن يصور عالما مليئاً بالآيات و كونا رائعا أبدعته الصنعة الإلهية مما يستدعى حبنا و إخلاصنا التامين و لذلك (و الذين آمنوا أشد حباً لله )(القرآن 2:165 ) و ايضا (إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) (القرآن 19 :69) و نقرأ فى حديث نبوى (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ( البخارى باب الإيمان 13)
2- إن الحياة الإنسانية هى من أنفس عطايا الله التى وهبها لكل إنسان و لذلك ينبغى حفظها و تكريمها فى أطوارها كلها
3- إن الكرامة الإنسانية مستمدة من حقيقة أن كل إنسان يخلقه الله المحب الودود و يمنحه هبتى العقل و الإرادة الحرة و لذلك يمكن هذا الإنسان من حب الله و حب الآخرين و استنادا إلى الأساس المتين لهذه المبادىء يحتاج الإنسان إلى أن تحترم كرامته الأصلية و مهمته الإنسانية و على ذلك فإن له الحق و الأهليه لنيل الاعتراف الكامل بهويته و حريته من قبل الأفراد و المجتمعات و الحكومات يدعمه فى ذلك قانون مدنى يضمن له حقوقا عادلة و مواطنة كاملة
4- إننا نؤكد أن خلق الله للبشر له سمتان عظيمتان : إذ خلق الله الإنسان من ذكر و انثى و إننا نلزم أنفسنا معا بضمان أن يحظى الناس على أساس متساو رجالا و نساء بالكرامة الإنسانية و الإحترام
5- إن الحب الحقيقى للجار (القريب) يقتضى احترام الإنسان و اختياراته فيما يخص الضمير و الدين و يتضمن ذلك حق الأفراد و الجماعات فى ممارسة دينهم فى السر و العلن
6- إن للأقليات الدينية الحق فى أن تحترم فى ما يخصها من معتقدات و ممارسات دينية و لها الحق أيضا فى أماكنها الخاصة بالعبادة و أنه يجب أن لا يعترض ما يخصهم من شخصيات مؤسسة و رموز يعتبروها مقدسة لأى شكل من اشكال الاستهزاء أو السخرية
7- نحن المؤمنين الكاثوليك و المسلمين مدركون لواجب امتثال الأمر فى شهود البعد العلوى السماوى للحياة من خلال روحانية تغذيها الصلاة فى عالم يمضى ليصبح علمانياً و مادياً أكثر فأكثر
8- نؤكد أنه ما ينبغى إبعاد أى دين و أتباعه من المجتمع فكل دين ينبغى أن يكون قادرا على القيام بمساهمة لا يستغنى عنها من أجل خير المجتمع خصوصا فى خدمة أكثر الناس فقراً و فاقة
9- نقر بأن خلق الله بتعدد ثقافاته و حضاراته و لغاته و شعوبه هو مصدر ثراء و لذلك لا ينبغى أبدا أن يصبح سبباً للتوتر و الصراع
10- نحن مقتنعون بأن الكاثوليك و المسلمين يقع على عاتقهم واجب القيام بتزويد أتباعهم بتعليم سليم بشأن القيم الإنسانية و المدنية و الدينية و الأخلاقية و تعزيز بث معلومات دقيقة حول الدين الخاص بالآخر
11- نعترف بأن الكاثوليك و المسلمين مدعوون إلى أن يكونوا أدوات محبة و ألفة بين المؤمنين بالديانتين و من أجل الإنسانية جمعاء متبرئين من أى ظلم أو عنف عدائى أو إرهاب خصوصا ما يرتكب باسم الدين و أن يكونوا مؤيدين لمبدأ العدل للجميع
12- إننا ندعوا هؤلاء المؤمنين للعمل معا من أجل نظام مالى أخلاقى تضع فيه الآليات التنظيمية فى الاعتبار أوضاع الفقراء و المحرومين على مستوى الأفراد و أيضا على مستوى البلدان الواقعة تحت المديونية و إننا ندعوا الميسورين فى العالم إلى أن يضعوا فى اعتبارهم المأزق الذى يعانى منه الذين اشتدت نكبتهم للغاية بالأزمة الراهنة المتعلقة بإنتاج الغذاء و توزيعه و نطلب من المؤمنين المتدينين من جميع الطوائف ومن كل الناس من اصحاب النوايا الحسنة أن يعملوا معا لرفع المعاناة عن الذين يقاسون الجوع و لإزالة اسبابه
13- الشباب هم مستقبل الجماعات الدينية و المجتمعات عموما و هم سيجدون انهم على نحو متزايد يعيشون فى مجتمعات متعددة الثقافات و الأديان ومن الضرورى تشكيلهم و إعدادهم بشكل جيد ضمن تعاليمهم الدينية و جعلهم مطلعين جيدا على الثقافات و الأديان الأخرى
14- و قد اتفقنا على القيام بسبر إمكانية تأسيس لجنة كاثولوكية إسلامية دائمة من أجل تنسيق الاستجابة للخلافات و أوضاع الطوارىء الأخرى
15- و اننا نتطلع إلى عقد الندوة الثانية للمنتدى الكاثوليكى – الإسلامى بعد سنتين تقريبا فى دولة ذات اغلبية مسلمة لم تحدد بعد
غمر جميع المشاركين شعورا بالعرفان و المنة لله ان منحهم فرصة لقضاء وقت معا و تبادل حوار مثمر
و فى ختام الندوة استقبل قداسة البابا بندكتوس السادس عشر المشاركين و تحدث الى المجموعة عقب كلمتى الأستاذ الدكتور سيد حسين نصر و سماحة المفتى الدكتور مصطفى تسيرتش و قد عبر جميع الحاضرين عن رضاهم بنتائج الندوة و عن توقعهم لمزيد من الحوار المثمر
================================================== ===========
التقرير موجود فى موقع كلمة سواء مكتوب بالأدوب ولا يمكن نسخة قمت بنقله على الورد كلمة كلمة و يدى ترتعش و هى تكتب المؤمنين من الكاثوليك و المسلمين ولا امتلك اعصابى الان لأعلق عليه فجسدى ينتفض كيف هان الإسلام و الدعوة الإسلامية على من وقعوا و من حضروا مؤتمر كلمة سواء
هل رخص الإسلام لهذه الدرجة
اصبح المؤمنين المسلمين سواء مع من قالوا ان لله ولدا
في البدايه اخواني الكرام الهدف من موضوعي ليس التحذير من عمرو خالد فقط لان علمائنا وشيوخنا حذروا منه تكرارا ولكن هدفي هم اخواني الذين ما زالوا يستمعون اليه بل يعتبرونه مجددا وحامل لواء النهضه للامه ..ولا حول ولا قوة الا بالله5والله انا مشفق علي اخواني هدانا الله واياهم الي سواء السبيل واطالبهم فقط ان يعرضوا ما قاله علمائنا في السابق عن عمرو خالد ومنهجه البعيد كل البعد عن الكتاب والسنه بفهم سلف الامه
[وايضا ان يركزوا فيما انقله الان وخطر منهج عمرو خالد هداه الله لعل الكثير من اخواننا في منتدي الطريق الي الله لم يسمعوا عن مؤتمر سواء ولكن لابد ان نكون علي وعي الي هذا الخطر القادم من بعض ممن ينسب اليه العلم والعلم منهم براء ..
اليكم المشاركه الاولي لاخت فاضله من منتدي عمرو خالد وهي من القلائل التي تحكم الكتاب والسنه علي الرغم انها تستمع الي عمرو خالد هداه الله
لندوة الأولى للمنتدى الكاثوليكى – الإسلامى
روما 4_6 /11/2008
البيان الختامى
شكل المنتدى الكاثوليكى الإسلامى من قبل المجلس البابوى للحوار بين الديان و وفد يمثل العلماء المسلمين ال138 الموقعين على الرسالة المفتوحة التى تحمل اسم( كلمة سواء ) و ذلك فى ضوء الوثيقة ذاتها و ردَ قداسة البابة بندكتوس السادس عشر عبر أمين سر دولة الفاتيكان ,الكاردينال تارشيزيو برتونى و قد عقدت الندوة الاولى للمنتدى فى روما من 4 الى 6 تشرين الثانى / نوفمبر 2008 و شارك فيها 24 شخصية مع خمسة مستشارين عن كل ديانة و كان الموضوع الأساسى للندوة هو حب الله و حب الجار القريب
وقد كان تركيز النقاش الذى جرى بروح من المودة و الوئام على موضوعين كبيرين هما (الأسس العقدية (اللاهوتية ) و الروحية و( الكرامة الإنسانية و الاحترام المتبادل ) و قد ظهرت خلال اللقاء نقاط تشابه و اختلاف عكست السمة الخاصة المميزة لكل من الديانتين
1- بالنسبة إلى المسيحين يُعد منبع حب الله و حب الجار( القريب) و الأسوة فيهما متمثلاً فى حب المسيح لأبيه و للإنسانية و لكل شخص فإن( الله محبة )( يوحنا الأولى 4:16) و (هكذا أحب الله العالم حتى وهب ابنه الأوحد فلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة البدية ) يوحنا 3:16
و إن محبة الله تودع فى قلب الإنسان بوساطة الروح القدس و الله هو الذى يحبنا أولا و ذلك ما يمكننا أن نبادله الحب و المحبة لا تأتى بضرر من المرء لجاره (قريبة ) بل إنها تسعى منه إلى الآخر فى ما يريده هو لنفسه (راجع كورنثوس الأولى 13: 4- 7) الحب هو أساس جميع الوصايا و خلاصتها (راجع غلاطية 5:14) ولا يمكن فصل حب الجار (القريب) عن حب الله لأن حبنا للجار (القريب) تعبير عن حبنا لله . هذه هى الوصية الجديدة (أحبوا بعضكم بعضا مثلما أحببتكم )( يوحنا 15:12 ) . و إن المحبة المسيحية – التى أساسها محبة المسيح المتسمة بالتضحية بالذات – هى محبة صفح و غفران ولا تستثنى أحدا و لذلك فهى تشمل الأعداء أيضا ولا ينبغى أن تكون مجرد كلمات بل أفعال (راجع يوحنا الأولى 4:18) وهذه هى علامة صدقها
أمَا بالنسبة الى المسلمين فالمحبة كما عرضتها( كلمة سواء ) – هى قوة علوية أبدية من شأنها أن تهدى الناس الى التحلى بالإحترام الإنسانى المتبادل و أن تحولهم إليه و هذه المحبة كما أشار إليها النبى الكريم محمد صلى الله عليه و سلم هى سابقة لحب الإنسان لله الواحد الحق . و يشير حديث نبوى إلى أن رحمة الله الودودة للبشر هى أعظم من الرحمة التى تعطف بها الوالدة على ولدها (مسلم باب التوبة 21) و لذلك فإن وجودها سابق – و على نحو مستقل – لاستجابة الإنسان لله الواحد( الودود ) و عظيمة جدا هى هذه المحبة و الرحمة حيث عملت عملها فى هداية البشر و خلاصهم على أتم وجه فى أزمنة و أمكنة كثيرة و ذلك بإرسال الأنبياء و إنزال الكتب السماوية و إن آخر هذه الكتب و هو القرآن يصور عالما مليئاً بالآيات و كونا رائعا أبدعته الصنعة الإلهية مما يستدعى حبنا و إخلاصنا التامين و لذلك (و الذين آمنوا أشد حباً لله )(القرآن 2:165 ) و ايضا (إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) (القرآن 19 :69) و نقرأ فى حديث نبوى (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ( البخارى باب الإيمان 13)
2- إن الحياة الإنسانية هى من أنفس عطايا الله التى وهبها لكل إنسان و لذلك ينبغى حفظها و تكريمها فى أطوارها كلها
3- إن الكرامة الإنسانية مستمدة من حقيقة أن كل إنسان يخلقه الله المحب الودود و يمنحه هبتى العقل و الإرادة الحرة و لذلك يمكن هذا الإنسان من حب الله و حب الآخرين و استنادا إلى الأساس المتين لهذه المبادىء يحتاج الإنسان إلى أن تحترم كرامته الأصلية و مهمته الإنسانية و على ذلك فإن له الحق و الأهليه لنيل الاعتراف الكامل بهويته و حريته من قبل الأفراد و المجتمعات و الحكومات يدعمه فى ذلك قانون مدنى يضمن له حقوقا عادلة و مواطنة كاملة
4- إننا نؤكد أن خلق الله للبشر له سمتان عظيمتان : إذ خلق الله الإنسان من ذكر و انثى و إننا نلزم أنفسنا معا بضمان أن يحظى الناس على أساس متساو رجالا و نساء بالكرامة الإنسانية و الإحترام
5- إن الحب الحقيقى للجار (القريب) يقتضى احترام الإنسان و اختياراته فيما يخص الضمير و الدين و يتضمن ذلك حق الأفراد و الجماعات فى ممارسة دينهم فى السر و العلن
6- إن للأقليات الدينية الحق فى أن تحترم فى ما يخصها من معتقدات و ممارسات دينية و لها الحق أيضا فى أماكنها الخاصة بالعبادة و أنه يجب أن لا يعترض ما يخصهم من شخصيات مؤسسة و رموز يعتبروها مقدسة لأى شكل من اشكال الاستهزاء أو السخرية
7- نحن المؤمنين الكاثوليك و المسلمين مدركون لواجب امتثال الأمر فى شهود البعد العلوى السماوى للحياة من خلال روحانية تغذيها الصلاة فى عالم يمضى ليصبح علمانياً و مادياً أكثر فأكثر
8- نؤكد أنه ما ينبغى إبعاد أى دين و أتباعه من المجتمع فكل دين ينبغى أن يكون قادرا على القيام بمساهمة لا يستغنى عنها من أجل خير المجتمع خصوصا فى خدمة أكثر الناس فقراً و فاقة
9- نقر بأن خلق الله بتعدد ثقافاته و حضاراته و لغاته و شعوبه هو مصدر ثراء و لذلك لا ينبغى أبدا أن يصبح سبباً للتوتر و الصراع
10- نحن مقتنعون بأن الكاثوليك و المسلمين يقع على عاتقهم واجب القيام بتزويد أتباعهم بتعليم سليم بشأن القيم الإنسانية و المدنية و الدينية و الأخلاقية و تعزيز بث معلومات دقيقة حول الدين الخاص بالآخر
11- نعترف بأن الكاثوليك و المسلمين مدعوون إلى أن يكونوا أدوات محبة و ألفة بين المؤمنين بالديانتين و من أجل الإنسانية جمعاء متبرئين من أى ظلم أو عنف عدائى أو إرهاب خصوصا ما يرتكب باسم الدين و أن يكونوا مؤيدين لمبدأ العدل للجميع
12- إننا ندعوا هؤلاء المؤمنين للعمل معا من أجل نظام مالى أخلاقى تضع فيه الآليات التنظيمية فى الاعتبار أوضاع الفقراء و المحرومين على مستوى الأفراد و أيضا على مستوى البلدان الواقعة تحت المديونية و إننا ندعوا الميسورين فى العالم إلى أن يضعوا فى اعتبارهم المأزق الذى يعانى منه الذين اشتدت نكبتهم للغاية بالأزمة الراهنة المتعلقة بإنتاج الغذاء و توزيعه و نطلب من المؤمنين المتدينين من جميع الطوائف ومن كل الناس من اصحاب النوايا الحسنة أن يعملوا معا لرفع المعاناة عن الذين يقاسون الجوع و لإزالة اسبابه
13- الشباب هم مستقبل الجماعات الدينية و المجتمعات عموما و هم سيجدون انهم على نحو متزايد يعيشون فى مجتمعات متعددة الثقافات و الأديان ومن الضرورى تشكيلهم و إعدادهم بشكل جيد ضمن تعاليمهم الدينية و جعلهم مطلعين جيدا على الثقافات و الأديان الأخرى
14- و قد اتفقنا على القيام بسبر إمكانية تأسيس لجنة كاثولوكية إسلامية دائمة من أجل تنسيق الاستجابة للخلافات و أوضاع الطوارىء الأخرى
15- و اننا نتطلع إلى عقد الندوة الثانية للمنتدى الكاثوليكى – الإسلامى بعد سنتين تقريبا فى دولة ذات اغلبية مسلمة لم تحدد بعد
غمر جميع المشاركين شعورا بالعرفان و المنة لله ان منحهم فرصة لقضاء وقت معا و تبادل حوار مثمر
و فى ختام الندوة استقبل قداسة البابا بندكتوس السادس عشر المشاركين و تحدث الى المجموعة عقب كلمتى الأستاذ الدكتور سيد حسين نصر و سماحة المفتى الدكتور مصطفى تسيرتش و قد عبر جميع الحاضرين عن رضاهم بنتائج الندوة و عن توقعهم لمزيد من الحوار المثمر
================================================== ===========
التقرير موجود فى موقع كلمة سواء مكتوب بالأدوب ولا يمكن نسخة قمت بنقله على الورد كلمة كلمة و يدى ترتعش و هى تكتب المؤمنين من الكاثوليك و المسلمين ولا امتلك اعصابى الان لأعلق عليه فجسدى ينتفض كيف هان الإسلام و الدعوة الإسلامية على من وقعوا و من حضروا مؤتمر كلمة سواء
هل رخص الإسلام لهذه الدرجة
اصبح المؤمنين المسلمين سواء مع من قالوا ان لله ولدا
تعليق