خواطر شاب مسلم ( الخاطرة الرابعه عشر )
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
_____________________________
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد أخواتى فى الله أنى أشهد الله تعالى أنى أحبكم فى الله
وبعد أخوتى فى الله أهلا ومرحبا بكم من جديد فى هذا اللقاء الذى لطالما أنتظره معكم ولطالما أحببت تلك الكتابات . وأحببت الوقت الذى أكون فيه هنا معكم .. وأسأل الله العظيم أن يجعل عملنا خالصا لوجه الكريم انه ولى ذلك والقادر عليه ..
وبعد فهذه الخاطرة تختلف عن كثير من الخواطر فهى خاطرة ممزوجة بشراب العبودية ومزاق الصبر فأعيرونى قلوبكم عسى الله أن يتوب علينا وان ينفع بنا وبهذه الكتابه فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فاللهم أجعل قلوبنا سليمة يارب العالمين
الخاطرة الرابعه عشر
________________
كن عبدا لله
__________
بعد صلاة الفجر بحمد الله وجلسة الشروق الممتعه الجلسه التى من الله بها علينا وبثوابها العظيم ولطالما كانت فى ذكر الله كانت لها ثواب عظيم باذن الله .. وبعد الصلاة قام أحد الاخوة وسأل الشيخ سؤالا عجيبا الى حد ما . غير متوقع . ولكن هذا السؤال لم يكون فى الفقه او فى احكام او كذا . وانما السؤال (كان أحكى لنا ياشيخ كيف ألتزمت أو كيف كانت البداية . ؟!؟ . . )
و لست أذكر هذا هنا لكى نتكلم فى الاجابة او لكى نسرد قصه حياته لربما ذكرناها فى يوم اخر . وهو نحسبه على خير ولا نزكى على الله أحد . وطال بنا الوقت وطال بنا الحديث وكان من أروع الحديث له وكان ممتع .. ولكن ما أردت أن أوصله اليكم انه بدأ الكلام بالحمد لله . اى الفضل كله لله . مع اختلاف ظروفه مع ظروف غيره لان كلا منا له ظروفه . اما بالنسبه للامر الجلل هو العبودية فبعدما من الله على هذا الرجل الالتزام وعرف الطريق فهو يحاول ان يصل للعبودية او يحاول ان يكون عبدا لله سبحانه وتعالى . فى كلامه ومشيته وطعامه وفى لبسه وفى كل شىء وهذا توفيق من الرب جل وعلا . ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه فلقد قال الرب جل وعلا فى كتابه الكريم ( سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله )
وقال أيضا ( الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين )
وهذا تكريما له صلى الله عليه وسلم . ومنا من الله . فهيا بنا نكون لنا فى رسول الله أسوة حسنه .
ياعبد الله أستشعار معنى العبودية بحق والهى له تأثير فى النفس كبير جدا وسبحان الله اذا التزمت العبوديه صرت حرا اسمع كلام ربك ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
يحكى عن أحد الصالحين كان يمر بالبلاد ليلا فسمع صوتا كانه صوت غناء فخبت على باب الدار فخرجت له جارية فقال لها أهذا بيت عبد أم حر قالت له هو بيت حر . قال لها صدقت لو كان عبا لتدأب مع مولاه .
ونقف فى الاثر عند تلك الكلمات ....... اذا كنت عبدا لله فتأدب مع مولاك فاللهم أرزقنا الادب معك يارب العالمين
وفى الختام نذكر بالغاية ان الله أبتعثنا لنخرج من يشاء من عباده العابد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعه الدنيا والاخرة
_____________________________
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد أخواتى فى الله أنى أشهد الله تعالى أنى أحبكم فى الله
وبعد أخوتى فى الله أهلا ومرحبا بكم من جديد فى هذا اللقاء الذى لطالما أنتظره معكم ولطالما أحببت تلك الكتابات . وأحببت الوقت الذى أكون فيه هنا معكم .. وأسأل الله العظيم أن يجعل عملنا خالصا لوجه الكريم انه ولى ذلك والقادر عليه ..
وبعد فهذه الخاطرة تختلف عن كثير من الخواطر فهى خاطرة ممزوجة بشراب العبودية ومزاق الصبر فأعيرونى قلوبكم عسى الله أن يتوب علينا وان ينفع بنا وبهذه الكتابه فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فاللهم أجعل قلوبنا سليمة يارب العالمين
الخاطرة الرابعه عشر
________________
كن عبدا لله
__________
بعد صلاة الفجر بحمد الله وجلسة الشروق الممتعه الجلسه التى من الله بها علينا وبثوابها العظيم ولطالما كانت فى ذكر الله كانت لها ثواب عظيم باذن الله .. وبعد الصلاة قام أحد الاخوة وسأل الشيخ سؤالا عجيبا الى حد ما . غير متوقع . ولكن هذا السؤال لم يكون فى الفقه او فى احكام او كذا . وانما السؤال (كان أحكى لنا ياشيخ كيف ألتزمت أو كيف كانت البداية . ؟!؟ . . )
و لست أذكر هذا هنا لكى نتكلم فى الاجابة او لكى نسرد قصه حياته لربما ذكرناها فى يوم اخر . وهو نحسبه على خير ولا نزكى على الله أحد . وطال بنا الوقت وطال بنا الحديث وكان من أروع الحديث له وكان ممتع .. ولكن ما أردت أن أوصله اليكم انه بدأ الكلام بالحمد لله . اى الفضل كله لله . مع اختلاف ظروفه مع ظروف غيره لان كلا منا له ظروفه . اما بالنسبه للامر الجلل هو العبودية فبعدما من الله على هذا الرجل الالتزام وعرف الطريق فهو يحاول ان يصل للعبودية او يحاول ان يكون عبدا لله سبحانه وتعالى . فى كلامه ومشيته وطعامه وفى لبسه وفى كل شىء وهذا توفيق من الرب جل وعلا . ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه فلقد قال الرب جل وعلا فى كتابه الكريم ( سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله )
وقال أيضا ( الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين )
وهذا تكريما له صلى الله عليه وسلم . ومنا من الله . فهيا بنا نكون لنا فى رسول الله أسوة حسنه .
ياعبد الله أستشعار معنى العبودية بحق والهى له تأثير فى النفس كبير جدا وسبحان الله اذا التزمت العبوديه صرت حرا اسمع كلام ربك ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
يحكى عن أحد الصالحين كان يمر بالبلاد ليلا فسمع صوتا كانه صوت غناء فخبت على باب الدار فخرجت له جارية فقال لها أهذا بيت عبد أم حر قالت له هو بيت حر . قال لها صدقت لو كان عبا لتدأب مع مولاه .
ونقف فى الاثر عند تلك الكلمات ....... اذا كنت عبدا لله فتأدب مع مولاك فاللهم أرزقنا الادب معك يارب العالمين
وفى الختام نذكر بالغاية ان الله أبتعثنا لنخرج من يشاء من عباده العابد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعه الدنيا والاخرة
تعليق