السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و كفي , و صلاةً و سلاماً علي عباده الذين اصطفي , لا سيما عبده المصطفي و بعد.
يا له من شعور
عندما جلست أشاهد صلاة العشاء من المسجد الحرام بالأمس و رأيت الجموع الغفيرة ملتفة حول البيت قائمة راكعة ساجدة خاشعة
و أبحرت في ذكرياتي
تذكرت
منذ أسبوعين عندما كنت أجهز أمتعتي إستعداداً للسفر للبلاد المباركة
و يا له من شوق و يا لها من فرحة جائت بعد عناء بفضل الله و يا لها من دعوة مستجابة تلك التي دعاها الخليل عليه السلام إذ قال الله عز و جل علي لسانه "فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ " فوالله لقد سبقت القلوب الأجساد إلي هناك و حلقت في سماء الحرمين متطلعة ليوم الوصول
تذكرت
حينما كانت الحافلة تتحرك من جدة إلي المدينة المنورة , إلي مدينة الخير , إلي مدينة الحبيب - صلي الله عليه و سلم - و تبدأ الأشواق تلتهب و يبدأ نشيد الأطفال " يا طَيبة " يدور في الأذهان و يبدأ العد التنازلي لعدد الكيلومترات المتبقية علي الوصول
370
.
.
.
300
.
.
.
230
.
.
.
150
.
.
.
اللهم صبرنا
.
.
.
80
.
.
.
20
.
.
.
و ظهرت اللافتة التي لطالما عشقتها
" ممنوع الدخول لغير المسلمين "
يا لها من عزة و فخر و أنا أدخل هذا الرحاب الطاهرة و أنا معتزاً بديني
لعلنا نعيش حتي نري هذه اللافتة علي كثير من بلاد المسلمين
و بدأت الأفراح تتوالي
من بوابة المدينة المنورة
حتي ظهر مسجد ذي الحليفة
ثم
.
.
ثم
.
.
ظهرت الأنوار
.
.
ظهرت البشائر
.
.
يا الله
أتُراني جئت المدينة بعد كل هذا الغياب
.
يا الله
أتُراني أنعم بملامسة قدمي لخطي النبي و الصحابة في المسجد النبوي و ساحاته و ما حوله
.
يا الله
أتُراني أسلم علي النبي و صاحبيه من أمام القبر
.
.
.
أهذا حلم أم حقيقة؟
لا و الله إنه لحق
فها هي أضواء مآذن الحرم النبوي الشريف تظهر ليلاً من أعلي الطريق
و ها قد أعادنا الله إليك يا طَيبَة بعد الغياب
فاللهم أتم لنا زيارتنا علي خير و بركة
و للموضوع بقية إن شاء الله
الحمد لله و كفي , و صلاةً و سلاماً علي عباده الذين اصطفي , لا سيما عبده المصطفي و بعد.
يا له من شعور
عندما جلست أشاهد صلاة العشاء من المسجد الحرام بالأمس و رأيت الجموع الغفيرة ملتفة حول البيت قائمة راكعة ساجدة خاشعة
و أبحرت في ذكرياتي
تذكرت
منذ أسبوعين عندما كنت أجهز أمتعتي إستعداداً للسفر للبلاد المباركة
و يا له من شوق و يا لها من فرحة جائت بعد عناء بفضل الله و يا لها من دعوة مستجابة تلك التي دعاها الخليل عليه السلام إذ قال الله عز و جل علي لسانه "فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ " فوالله لقد سبقت القلوب الأجساد إلي هناك و حلقت في سماء الحرمين متطلعة ليوم الوصول
تذكرت
حينما كانت الحافلة تتحرك من جدة إلي المدينة المنورة , إلي مدينة الخير , إلي مدينة الحبيب - صلي الله عليه و سلم - و تبدأ الأشواق تلتهب و يبدأ نشيد الأطفال " يا طَيبة " يدور في الأذهان و يبدأ العد التنازلي لعدد الكيلومترات المتبقية علي الوصول
370
.
.
.
300
.
.
.
230
.
.
.
150
.
.
.
اللهم صبرنا
.
.
.
80
.
.
.
20
.
.
.
و ظهرت اللافتة التي لطالما عشقتها
" ممنوع الدخول لغير المسلمين "
يا لها من عزة و فخر و أنا أدخل هذا الرحاب الطاهرة و أنا معتزاً بديني
لعلنا نعيش حتي نري هذه اللافتة علي كثير من بلاد المسلمين
و بدأت الأفراح تتوالي
من بوابة المدينة المنورة
حتي ظهر مسجد ذي الحليفة
ثم
.
.
ثم
.
.
ظهرت الأنوار
.
.
ظهرت البشائر
.
.
يا الله
أتُراني جئت المدينة بعد كل هذا الغياب
.
يا الله
أتُراني أنعم بملامسة قدمي لخطي النبي و الصحابة في المسجد النبوي و ساحاته و ما حوله
.
يا الله
أتُراني أسلم علي النبي و صاحبيه من أمام القبر
.
.
.
أهذا حلم أم حقيقة؟
لا و الله إنه لحق
فها هي أضواء مآذن الحرم النبوي الشريف تظهر ليلاً من أعلي الطريق
و ها قد أعادنا الله إليك يا طَيبَة بعد الغياب
فاللهم أتم لنا زيارتنا علي خير و بركة
و للموضوع بقية إن شاء الله
تعليق