إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يااااا صاحب الهم الكبير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يااااا صاحب الهم الكبير

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
    ثم أما بعد:
    إخوتي في الله
    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
    بداية : أود أن أطرح موضوع جديد أكتبه لأول مره جمعت فيه درر الأقوال لعلماؤنا الربانيين جزاهم الله عنا خيراً
    في سلسلة جديده تحتوي على بعض الرقائق فيها النصائح والمواعظ وكلها لله
    وهي ستكون أسبوعيه بإذن الله
    ولكن لي طلب أو رجاء
    أن تفتح قلبك لها
    ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
    في سلسلة :: يا أُخي أقبل ........ أنا قلبي عليك !!!
    ونبدأ بإذن الله مع الجزء الأول إلى كل مهموم
    نقول له
    يا صاحب الهم الكبير
    فتابعونا قريبا إن شاء الله
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: يااااا صاحب الهم الكبير

    أسأل الله أن يرزقك الإخلاص في القول والفعل والعمل ، وينفعنا بعملك وأدبك .

    { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

    أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
    فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

    تعليق


    • #3
      رد: يااااا صاحب الهم الكبير

      جزاكم الله خيرا

      وننتظر الابداعات

      تعليق


      • #4
        رد: يااااا صاحب الهم الكبير

        اللهم وفق اخي لما تحب و ترضي


        و إجعل اللهم عمله خالصا لوجهك

        تعليق


        • #5
          رد: يااااا صاحب الهم الكبير

          حفظكم الله ونفع بكم وشكر الله لكم مروركم العطر






          أُخي




          إن التقلب بين الشدة والرخاء حال يعيشها أهل هذه الدنيا .. فلهم أيام شديدة تضيق عليهم بها ويصبح ذلك الأفق الفسيح أضيق في أعينهم من سمِّ الخياط ..





          تعلو سماءه غيوم الأحزان والأكدار.. وتسري مع هوائه ريح الآلام والكروب.





          ولهم فيها أيام يتقلبون فيها في الرخاء وسعة العيش، ولكنه ممزوج بالنغص والغصص .. موعود بالفناء والانقضاء .. فلا تدوم الدنيا على حال .. وتلك سجية هذه الدار.









          جبلت على كدر وأنت تريدهــا صفوًا من الأقـذاء والأكــدار


          ومكلف الأيام ضد طباعهـــا متطلب في الماء جذوة نـــار








          ومن هنا .. أيها الأخوة الأحباب ...










          إليكم حديثًا .. أوجهه إلى ذاك الذي اجتمعت عليه الهموم .. وصاحبته شدة طال عليه أمدها .. ولازمته كربة أحكمت عليه حلقاتها .. ونظر إلى أيامه فرأى بعضها يرقق بعضًا .. يعيش في أرض يعرفها ولكنه غريب عنها بهمومه وأحزانه ..








          يسكن في دار فسيحة الأرجاء، ولكنها تبدو في عينه مع جمالها وسعتها كوخًا صغيرًا، عاث الزمان به، فأبلى بأخشابه، وقيّض أركانه، لا يهنأ بطعمة شهية أو شربة هنية، ولسان حاله يقول:









          عجبــًا للزمـان في حالتيــه ولأمر دُفعـت منه إليــــه


          رب يوم بكيـت منــه فلمــا صرت في غيره بكيت عليــه








          إلى ذاك الذي طال به البلاء ... فتربع اليأس في قلبه .. وجثت الغموم على نفسه ... فتنفس هواء الأحزان ... واستنشق روائح الأكدار.. فحجبت عنه أفقًا فسيحًا .. ونورًا يملأ الكون من حوله ..


          إليه .. ليعلم أن هذه حقيقة الدنيا:




          ميزت بين جمالهــا وفعالهــا فإذا الملاحـة بالقباحــة لا تفي


          حلفت لنا أن لا تخـون عهودنـا فكأنمـا حلفـت أن لا تفـــي





          إليه ... ليدرك أنها لن تصفو من غير كدر .. ولن تحلو من غير ألم أو مرارة.



          إليه ... ليعلم أنه مهما اشتد البلاء، فإن الفرج يعقبه .. ومهما قوي العسر فإن اليسر يغلبه.



          إليه ... ليتذكر أنه ليس وحيد الحال، ولا فرد الطريق، بل الشدة والبلاء، طريق سار فيه الأنبياء، وسلكها الصالحون الأولياء .. فتمحصت القلوب وعادت نقية لا شائبة فيها.



          إليه ... ليبتسم أمام كل تلك الشدائد والخطوب وليشعل شمعة الأمل وإن أحاط اليأس بالقلوب.







          إلى صاحب الشدة والضيق .. حديثًا أنتقل معه فيه إلى تلك النماذج التي عاشت أشد مما عاش، وذاقت أمرّ مما ذاق ..





          وهي خيرُ من لامستِ الأرض خطاها، وأسير معه في وصايا وتحذيرات تجاه شدته وكربته.






          فكن معنا أخي الفاضل


          بارك الله فيك



          وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            رد: يااااا صاحب الهم الكبير

            بارك الله تعالى بك اخى الحبيب الغالى د/مسلم

            نسأل الله تعالى العلى القدير لان ينفع بكم وان يزدك علما واتن يرزقك علما لا ينسى
            متابع معك ان شاء الله
            اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

            تعليق


            • #7
              رد: يااااا صاحب الهم الكبير

              ما شاء الله لا قوة إلا بالله...

              جزاك الله خيرا دكتورنا الحبيب على هذه المواضيع الهامة...

              مُتابع بإذن الله معك...

              تعليق


              • #8
                رد: يااااا صاحب الهم الكبير

                لا تقل يارب لي هم كبير

                بل قل ياهم لي رب كبيير
                الآن الدكتــــــــــــور حازم على خليجية
                كل يوم سبت إن شاء الله
                الســـــــــــــاعة 10 مســـــــــــأء هذا اليوم من كل اسبـــــــــوع

                تعليق


                • #9
                  رد: يااااا صاحب الهم الكبير

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بااااااااااااااااااارك الله فيك
                  جزاكم الله كل خير
                  اللهم استرنا فوق الارض
                  وتحت الارض ويوم العرض عليك

                  نسألكم الدعاء

                  تعليق


                  • #10
                    رد: يااااا صاحب الهم الكبير

                    أخي الحبيب العابد لله رزقكم الله مثله ونفع بكم وشكر لكم مروركم العطر ومتابعتكم لموضوعنا المتواضع
                    الحبيب أبو بكر جزاكم ربي خيرا مثله ونفع بكم
                    أخونا ناصر جزاك ربي خيرا
                    أخي طير الجنه بارك الله فيكم ونفع بكم
                    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: وما زلت تقول أنك مهموووووووم

                      أُخي




                      يا صاحب الهم الكبير









                      فأول الحديث إليك أيها المبارك ..









                      تأمل في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .. كيف كانت تتعاقب عليهم الشدائد .. وتتوالى عليهم الابتلاءات، وهم أكرم الخلق على الله تعالى.










                      نوحٌ عليه السلام يلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا ..


                      يدعوهم إلى الحق والهدى ..


                      صابرًا محتسبًا .. طارقًا في الإبلاغ كل وسيلة ..


                      ليلاً ونهارًا .. سرًا وجهارًا ..


                      فكان حقه التكذيب والاستخفاف، بوضع الأصابع في الآذان، ثم السخرية والاستهزاء، وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه.


                      وتتعاقب السنين، وتجري الأعوام ..




                      والنتيجة






                      وَمَا ءامَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ [هود:40].












                      تأمل في إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن، يخاطب قومه بكل صدق ووضوح، ويقرون هم على أنفسهم بالضلال والعطب، ومع ذلك كان مصيره وجزاؤه، نارًا تضرم، ليلقى فيها عليه السلام على مرأى من الناس ومسمع، فأوثقوه ليلقوه فجاءه جبريل عليه السلام وهو على تلك الحال من الشدة والضيق


                      فقال: يا إبراهيم ألك حاجة؟


                      قال: أما إليك فلا.


                      وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أول كلمة قالها إبراهيم حين ألقي النار: حسبنا الله ونعم الوكيل.




                      فكان حكم الله وقضاؤه




                      قُلْنَا يٰنَارُ كُونِى بَرْداً وَسَلَـٰمَا عَلَىٰ إِبْرٰهِيمَ [الأنبياء:69].










                      وتأمل كيف ترك زوجه وولده في أرض فلاة قاحلة لا ماء فيها ولا كلأ، فإذا الفرج يأتي من الله فتكون مأوى الناس، وأرضًا تهوي إليها القلوب والأفئدة ..


                      ويأتيها الرزق رغدًا من كل مكان.










                      وتأمل في كليم الله موسى عليه السلام، والابتلاءات تحاصره، وهو لم يزل حبيسًا في بطن أمه، ثم يخرج إلى الدنيا، وحكم فرعون ينتظره، قال: سنقتل أبناءهم، فخافت عليه أمه، فألقته في اليم وهو طفل رضيع، لا يملك لنفسه حولاً ولا قوة، ليحمله الماء ..




                      إلى أين؟



                      إلى باب من يريد قتله فينطق الله امرأته بالفرج والسعة



                      لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً [القصص:9].










                      ثم تأمل في حاله يوم أن ائتمر به الملأ لقتلوه، فخرج إلى مدين خائفًا يترقب، غريب ضعيف، فأغناه الله من فضله، وهيأ له زواجًا مباركًا.








                      ثم تصور موقفه أمام البحر والمؤمنون معه، وجيش فرعون العظيم من ورائهم، حتى تراءى الجمعان، وبلغت القلوب الحناجر


                      وظن أصحاب موسى أنهم مدركون، فأعلنها عليه السلام ثقة بربه





                      قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِىَ رَبّى سَيَهْدِينِ [الشعراء:62].









                      فجاء الفرج من الله تعالى، فضرب البحر بعصاه



                      فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ [الشعراء:63].








                      ونجى الله موسى عليه السلام ومن معه، وتحشرجت أنفاس الظالمين، فغصت بماء البحر الخضم.










                      وتأمّل في أيوب عليه السلام، وقد كان ذا مال وأهل وولد، صحيح البدن سليم الأعضاء، فابتلاه الله




                      فسلب ذلك كله، وداهمه المرض من كل صوب، يتقلب فيه ثماني عشرة سنة، فصبر واحتسب، حتى أتاه الغوث والفرج.









                      وتأمل في يونس عليه السلام، يوم أن دعا قومه فأبوا وعاندوا، فخرج من بين أظهرهم مغاضبًا لهم، ووعدهم العذاب بعد ثلاث، فركب البحر مع قوم في سفينة، فهاج البحر بأمواجه..






                      وخافوا أن يغرقوا فاقترعوا على رجل يلقونه من بينهم يتخففون منه، فوقعت القرعة على يونس، فأبوا فأعادوها وهكذا ثلاثًا، فقام عليه السلام وألقى نفسه في البحر، فأرسل الله إليه حوتًا فالتقمه، وأمره أن لا يأكل له لحمًا، ولا يهشم له عظمًا ..







                      فَنَادَىٰ فِى ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ * فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَـٰهُ مِنَ ٱلْغَمّ وَكَذٰلِكَ نُنجِـى ٱلْمُؤْمِنِينَ [الأنبياء:87-88].










                      وتأمّل في يعقوب عليه السلام، وهو يفقد وليده وحشاشة فؤاده، يفقد يوسف عليه السلام ريحانة القلب، وزينة الدار، وكحل العيون


                      فما يملك إلا أن يقول:





                      فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَٱللَّهُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ [يوسف:18].










                      ثم يفقد ابنه الآخر، فاجتمعت عليه الهموم والأحزان، فيرددها توكلاً ويقينًا




                      فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعًا [يوسف:83].








                      وكان الفرج مع العير




                      وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنّى لاجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنّدُونِ * قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِى ضَلَـٰلِكَ ٱلْقَدِيمِ * فَلَمَّا أَن جَاء ٱلْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَٱرْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنّى أَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [يوسف:94-96].









                      ثم تأمّل في يوسف عليه السلام، وكيف ألقي في الجب وبيع بيع العبيد، وهو الحر الأبي، ثم ابتلى بامرأة العزيز فصبر ونجح، ثم رمي زورًا وإفكًا فلبث في السجن بضع سنين، وبعد كل هذا كان الفرج



                      وَقَالَ ٱلْمَلِكُ ٱئْتُونِى بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِى فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ ٱلْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ [يوسف:54].









                      فكانت له القوامة على خزائن الأرض.












                      وما زلت تقول أنك مهموما






                      أُخي






                      يا صاحب الهم الكبـــير









                      كن معنا لكي تعلم أنك والله


                      في نعمه
                      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: يااااا صاحب الهم الكبير

                        حفظك الله ........ ونفع الله بك الاسلام و المسلمين

                        تعليق


                        • #13
                          رد: يااااا صاحب الهم الكبير

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بااااااااااااااااااارك الله فيك
                          جزاكم الله كل خير

                          يقول ابن القيم - رحمه الله - :
                          كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!!

                          تعليق


                          • #14
                            رد: يااااا صاحب الهم الكبير

                            بارك الله فيك اخي الحبيب نسال الله العظيم ان يفرج همومنا انه ولي ذلك والقادر عليه
                            متابع معك ان شاء الله

                            تعليق


                            • #15
                              رد: يااااا صاحب الهم الكبير

                              حياك الله وبياك وسدد علي الدرب خطاك وأدخلني الجنة وإياك وحشرنا مع النبي المختار صاحب الشفاعة محمد صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم
                              لا تحرمنا جديدك ..
                              د.ناصر العمر |
                              إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X