إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
    ثم أما بعد:

    أيها الناس

    افسحوا له
    انظروه، ارقبوه
    إنه البطل
    نعم إنه البطل، الذي لم يلتفت لشهوة، لم يذعن لشبهة
    وقف صامداً في وجه أعدائه
    أقاموا ضده حرباً ضروساً، ليس حرب الرشاش والمدفع، ولكنها حرب الكلمة والإغراء، في سبيل إضلاله وإغوائه، وسعياً لإخماد شعلة الإيمان في نفسه؛ ليتخلى عن مبادئه وأهدافه.


    إنها رسالة خاصة

    ممتزجة بالحب والإخاء، مرقومة بآيات الشكر والإعجاب، موشّاة بوقفات تحذير وتذكير وتثبيت
    أبعثها إلى ذاك الذي رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً
    إلى ذاك الذي لم تجرفه أمواج الفتن، وأعاصير الهوى، فثبت كالطود الشامخ، متمسكاً بحبل الله المتين.


    إلى من سعد بالسنة علماً وعملاً ومنهجاً
    إلى من رُزق الاستقامة على طريق الخير والنور
    إلى من وُفق للهداية، فلم نزل نراه متردداً على بيوت الله وحِلَقِ الذكر والعلم، متمسكاً بالسنة في أقواله وأفعاله، في سمته ومظهره.
    إليه ............



    فتابعونا حفظكم الله
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

    جزاك الله كل خير أخي الفاضل د.مسلم علي هذه الكلمات الرائعات وأسأل الله أن يجمعنا بك عند حوض رسول الله نشرب منه شربة هنيا لا نظما بعدها ابد
    تقبل مروري
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    د.ناصر العمر |
    إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

    تعليق


    • #3
      رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

      جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم أخي د / مسلم
      إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
      أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
      لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
      كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

      تعليق


      • #4
        رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

        جزاك الله خيرا اخونا الحبيب

        نتابع معكم على بركة الله

        نسأل الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

        تعليق


        • #5
          رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

          وخيرا جزاكم أحبائي في الله

          ونتابع بفضل الله
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

            إليه .............

            فتذكر ـ يا رعاك الله ـ أن ما أنت فيه من نعمة الهداية والاستقامة، إنما هو من توفيق الله وفضله عليك، وتيسيره لك وَمَا بِكُم مّن نّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ [النحل:53]، وتالله لولا الله ما اهتدى مهتدٍ، ولا وفق للطاعة مطيع، ولا صبر عن المعصية صابر.


            إنها النعمة والفضل يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَاءكُمْ بُرْهَانٌ مّن رَّبّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً * فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِى رَحْمَةٍ مَّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرٰطاً مُّسْتَقِيماً [النساء:174، 175].


            إنها المنة العظيمة وَلِيَعْلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبّكَ فَيُؤْمِنُواْ بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ [الحج:54].


            وعلى هذا فلا بد من إدامة الشكر واستشعار عظمة نعمة الهداية، روى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل التراب، وقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول:


            ((والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
            فأنزلن سـكينة علينــا وثبت الأقدام إن لاقينا
            إن الألـى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا)).
            يا من رُزق الهداية

            بالأمس كان النفاق وأهله في حربهم لاتباع الحق ودين الحق
            يستخدمون وسائل عدة، من إلقاء الشبه والسخرية والخذلان
            ولكن نفاق هذا العصر، أخذ أشكالاً أخرى جديدة مع تجدد الحياة وطبيعتها
            فلم يزل فئام من بني جلدتنا يتكلمون بلغتنا، يتسمون بأسمائنا ويعيشون بيننا، أغواهم الشيطان وأغراهم، فهموا الحياة فهماً سقيماً، بعيداً عن الحق والحقيقة، فراحوا يلهثون خلف سراب المدنية والغرب
            يحاربون أهل الحق المتمسكين به، المحبين للسنة وناشريها
            لم تزل أعينهم ترقبك من بعيد، تنظر إليك شزراً، تحمل الحقد، وتبصرك بعين الاحتقار والازدراء، وألسنتهم تلوك ساخرة من هيئتك المصبوغة بالسنة، في وقار لحيتك، وكف ثوبك، واعتدال مِشيتك وصوتك.



            هاهي شعاراتهم ترفع، تكتبها أقلامهم المسمومة، أو تتلو بها أصواتهم المسعورة أن:
            طلقوا الرجعية، واهجروا القديم
            وانطلقوا إلى فضاء المدنية الرحب
            وانساقوا خلف قافلة السراب، يقودها الغرب بكفره وفسقه.



            وفي هذا لا غرو ولا غرابة، فقد قال أولهم: لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى ٱلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ ٱلأَعَزُّ مِنْهَا ٱلأَذَلَّ [المنافقون:8].



            إنه المكر والخداع يتشكل في صورة، عبثاً بثوابت الدين وركائزه

            فتارة يثيرون قضية المرأة ووضعها وحجابها، على أنها المظلومة، مسلوبة الحقوق، فيجند لذلك أقلام الكتاب، وآراء المفكرين ـ زعموا ـ وعبارات أذناب الغرب.


            وتارة إثارة لقضايا التعليم، في طلبات عارمة لتغيير مناهج التدريس وطرق التدريس.



            وثالثة بحثاً في مسائل من أمهات الدين كالولاء والبراء وغيرهما، ليبدأ أحدهم يهذي في صحيفة أو مجلة، يفتي ويقضي ويحرر المسألة ولكأنه عالم عصره، وفريد دهره، وهو يجهل مسائل بدهية فطرية يعلمها من سلمت فطرته من أطفالنا.


            إنها الحرب التي لن تخمد نارها أبداً ما دامت الدنيا، فالحق والباطل في صراع، وهذه سنة الحياة، وطبيعة الوجود ولكن وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَـٰكِرِينَ [الأنفال:30].



            فلا تلتفت لكل ما يقال وينقل

            فأنت على الحق لا تلتفت لنظراتهم وعباراتهم، حين ترمى حقداً وغيظاً بالسخرية والازدراء

            فأنت على الحق
            أنت العزيز
            عزيز بما تحمل من كتاب ربك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم
            عزيز بما تعتقد من الحق والإيمان بوعد الحق
            عزيز بإيمانك وعلمك، وتمسكك بشرع الله وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ [المنافقون:8].


            يتبع بإذن الله .... بس متابعين ولا .... ؟؟؟
            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

            تعليق


            • #7
              رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

              جزيت كل الخير
              "إذا كنت في الطريق إلى الله فاركض وإن صعب عليك فهرول وإن تعبت فامش فإن لم تستطع فسر حبوا وإياك والرجوع .."

              لــ الشافعي

              تعليق


              • #8
                رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

                جزاكم ربي خيرا مثله أخي أشرف وشكر لكم مروركم العطر
                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق


                • #9
                  رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

                  أخي الحبيب
                  أيها االمستقيم بفضل الله
                  يا من رزق الهداية
                  تذكر على الدوام: أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ [السجدة:18].
                  هل يستوون، لا يستوون عند الله، وإن اختلت موازين البشر، فغدا المنكر معروفاً والمعروف منكراً، لا يستوون عند الله، وإن صدق الكاذب وكذب الصادق، لا يستوون عند الله، وإن سخر بالمستقيم على الإيمان المتمسك به، ومجّد المخالف الفاسق.


                  أيها العقلاء، أي الفريقين أحق بالأمن؟
                  أيهما أجدر بالفوز؟
                  أيهما أحق بالتقدير والإجلال؟
                  من هو المصيب ومن هو المخطئ؟
                  الذي سلك طريق الهداية والاستقامة أم من ارتضى سكك الظلام ومهاوي الردى؟


                  من ـ يا ترى ـ؟
                  الذي يسعى لخير أمته ووطنه، أم ذاك الذي يريد سلخها عن هويتها وتركها لدين ربها وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىٰ شَىْء وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِى هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَهُوَ عَلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ [النحل:76].


                  واسمع ـ أيها الحبيب المحب ـ إلى الميزان الحقيقي للناس عند رب الناس، روى البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه قال: مرّ رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس: ((ما رأيك في هذا؟)) قال: رجل من أشراف الناس، هذا والله حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مرّ رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيك في هذا؟)) قال: يا رسول الله، هذا رجل من فقراء المسلمين، حري إن خطب ألا ينكح، وإن شفع ألا يشفع، وإن قال ألا يسمع لقوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا خير من ملء الأرض من مثل هذا)).


                  وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رُبَّ أشعث مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره)).


                  إنه المقياس الحقيقي للبشر، والميزان العدل لمكانتهم وقدرهم.


                  قال ابن القيم رحمه الله: "من هُدي في هذه الدار إلى صراط الله المستقيم الذي أرسل به رسله وأنزل به كتبه، هدي هناك إلى الصراط المستقيم الموصل إلى جنته دار ثوابه، وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم، وعلى قدر سيره على هذا الصراط، يكون سيره على ذاك الصراط، ولينظر العبد الشبهات والشهوات التي تعوقه عن سيره على هذا الصراط المستقيم، فإنها الكلاليب التي بجنبي ذاك الصراط، تخطفه وتعوقه عن المرور عليه، فإن كثرت هنا وقويت فكذلك هي هناك وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍ لّلْعَبِيدِ [فصلت:46].



                  يتبع بإذن الله
                  وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                  وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                  صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

                    السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

                    جزاك الله كل خير اخي د/ مسلم
                    ووفقنا الله و اياكم لما فيه خير
                    لا تنسوني من صالح دعواكم
                    ادعوا لي بالهدايه

                    تعليق


                    • #11
                      رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

                      جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم أخي د / مسلم


                      أسجل متابعتي لك أخي الحبيب


                      { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

                      أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
                      فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

                      تعليق


                      • #12
                        رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

                        جزاك الله كل خير اخي د/ مسلم
                        ووفقنا الله و اياكم لما فيه خير



                        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                        تعليق


                        • #13
                          رد: إلى أُخي .. لا تلتفت وإثبت وواصل الطريق .. طريقك إلى الله

                          جزاكم ربي خيرا مثله ونفع بكم

                          يتبع إن شاء الله
                          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                          تعليق

                          يعمل...
                          X