إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روشته عمليه ................

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روشته عمليه ................

    الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وجعلنا من خير أمة أخرجت للأنام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة من قالها وعمل بها له دار السلام، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله خير من صلى وصام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام، ومن سار على نهجه واستقام.


    أما بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون، واعلموا أن هناك وسائل عملية للدعوة إلى الصلوات المفروضة، ومنها:


    1- النصيحة الفردية لتارك الصلاة، بوعظه وتنبيهه من غفلته، وتذكيره بخطر ما هو مقيم عليه، وكم من شخص ـ يا عباد الله ـ قد كان على شفا جرفٍ هارٍ فأنقذه الله من النار بنصيحة خالصةٍ وكلماتٍ صادقة، ورده الله إليه ردًا جميلاً.


    2- ومن هذه الوسائل: الزيارة الجماعية لتارك الصلاة، وحثُّه عليها، وترغيبُه فيها، وترهيبه من تركها.


    3- ومنها: عدم الصلاة على تارك الصلاة إذا مات، وعدم تغسيله وتكفينه؛ وذلك حتى يكون زاجرًا لغيره عن ترك الصلاة.(كما أفتت بذلك اللجنه الدائمة بالسعوديه )


    4- ومن هذه الوسائل: إرسال رسائل المحمول المشتملة على الوعظ والتخويف إليه، وإهداءُ الأشرطةِ النافعةِ له.
    وإذا أصرّ على ترك الصلاة بعد دعوته إليها بالحكمة والموعظة الحسنة فإنه يهجر حسبةً لله عز وجل، فلا يدعى إلى مناسبة، ولا تجاب له دعوة؛ لأنه محادٌّ لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    إن اليهودي والنصراني تجوز إجابة دعوته كما كان يصنع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، أما تارك الصلاة فلا تجاب له دعوة؛ لأنه مرتد عن الإسلام (كما أفتت بذلك اللجنه الدائمة بالسعوديه )، ناكص على عقبيه.


    5- ومن الوسائل النافعة: الدعاء لتارك الصلاة بالهداية إليها والدخول في الإسلام، ولا سيما من الوالدين، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لبعض المشركين بالهداية، فقال: ((اللهم أيد الإسلام بأحد العمرين)) يعني عمر بنَ الخطاب وعمْرو بن هشام، فاختار الله لذلك عمر بن الخطاب، وصار بعد ذلك أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين، ودعا لقبيلة دوس وهم قوم أبي هريرة رضي الله عنه فقال: ((اللهم اهد دوسًا))، فجاؤوا مسلمين لله طائعين.


    فاتقوا الله أيها المؤمنون، وأنقذوا هؤلاء من النار، بل أنقذوا أنفسكم من غضب الله وعقابه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه أحمد وغيره: ((إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابٍ منه))، وتذكروا فضل الدعوة للإسلام فإن ربكم عز وجل يقول: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ [فصلت: 33]، ونبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: ((ولأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حُمْر النَّعَم))، ويقول أيضًا: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل من عمل به إلى يوم القيامة)).

    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: روشته عمليه ................


    و الله النفس تتألم على رجل تراه لا يعرفْ الصلاة..

    لما نتخيل أنَّ هذا الإنسان أو ذاك سيكون مِن أهل النار لو مات على ما عاش عليه... فهذا سيدفعنا على الأقل... أي أقل الإيمان أنْ نستغفر الله له بالسر وندعو لله أنْ يهديه...

    فهم مساكين استحوذ عليهم الشيطان... ولازمٌ علينا أنْ نُنقذهم...

    اللهم اهدنا إليك واهدِ بنا إليك و قبت قلوبنا على دينك..

    جزاك الله خيرا أخي د. مسلم..

    تعليق


    • #3
      رد: روشته عمليه ................

      جزاك الله خيرا اخى الحبيب د/ مسلم
      نفع الله بكم اخونا الحبيب
      ونسأل الله تعالى ان يهدينا جميعا الى طاعته
      وان يجعلنا مقيمين الصلاة ..

      اللهم امين
      التعديل الأخير تم بواسطة العابدلله; الساعة 06-06-2009, 03:00 AM.
      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

      تعليق


      • #4
        رد: روشته عمليه ................

        جزاكم ربي خيرا مثله أحبتي في الله ونفع الله بكم
        ونظرا لأهمية الموضوع فلنا أن نقف معه قليلا بإذن الله
        ونتابعه ببعض النصائح وكلها - لله - أي إبتغاء مرضات الله
        فتابعونا رحمكم الله

        ---------------------
        دقات من القلب

        الصلاة غذاء القلوب، وزاد الأرواح
        مناجاةٌ ودعاء، خضوع وثناء
        تذلل وبكاء، وتوسل ورجاء
        واعتصام والتجاء
        وتواضع لكبرياء الله، وخضوع لعظمته، وانطراح بين يديه
        وانكسار وافتقار إليه، تذللٌ وعبودية
        تقرب وخشوع لجناب الربوبية والألوهية
        إنها ملجأ المسلم، وملاذ المؤمن
        فيها يجد البلسم الشافي، والدواء الكافي، والغذاء الوافي
        إنها خير عدة وسلاح، وأفضل جُنَّة وكفاح، وأعظم وسيلة للصلاح والفلاح والنجاح
        تنشئ في النفوس، وتذكي في الضمائر قوةً روحية
        وإيمانًا راسخًا، ويقينًا عميقًا
        ونورًا يبدد ظلمات الفتن، ويقاوم أعتى المغريات والمحن
        وكم فيها من الأسرار والحكم
        والمقاصد والغايات التي لا يعقلها كثير ممن يؤديها
        فما أعظم الأجر وأوفر الخظ لمن أداها على الوجه الشرعي
        أخرج الإمام أبو داود في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسلميا كثيرا قال: ((خمس صلوات افترضهن الله عز وجل، من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان على الله عهدٌ أن يغفر له)) أخرجه مالك في الموطأ (1/123) وأحمد (22704)، وأبو داود في الصلاة (425)، والنسائي في الصلاة (461)، وابن ماجه في إقامة الصلاة (1401) من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وصححه ابن حبان (1731)، وأورده الألباني في صحيح أبي داود (410).

        فهل نكمل بإذن الله أم نكتفي بهذا القدر
        يعني نكمل ولا صدعنا دماغكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          رد: روشته عمليه ................

          اكمل يا اخى بارك الله فيك ولا تتوقف فهذا الكلام يشفى الصدور
          ويحفز الكسالى وينشط الابدان

          جزاكم الله خيرا

          ولا تنسى بأنك مدعو هذا الاسبوع للجلوس على كرسى الاعتراف
          فلا تتهرب ..... احنا وراك
          اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

          تعليق


          • #6
            رد: روشته عمليه ................

            أيّها المسلم
            كم خدعَتنا الدّنيا بزخارِفها، وكم أغرتنا بملهِياتِها
            فشغَلتنا عن طاعةِ ربّنا، وصرفَتنا عمّا لأجلِه خُلقنا
            نلهو بزخارِفها وغُرورها
            ونتناسى الموقفَ بين يدَي الله، نظلِم العبَاد ولا نُبالي
            نجحَد الحقوقَ ولا نُبالي، نرتكِب المخالفَات ولا نبالي
            اللّسانُ يخطئ، واليَد تُخطئ، والبصر والسمع وكلّ هذه الجوارح صادّةٌ عن سبيل الله
            قال جل وعلا: إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء:36].

            شغلتنا زخارفُها، فخدعتنا عن الخير
            وألهتنا عن التفكّر فيما أمامنا، أَلْهَـٰكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ * حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ [التكاثر:1، 2].

            أيّها المسلم
            فاتّق الله في نفسك، وفكّر في الأعوام عامٍ يمضي وعام يأتي
            فتُب إلى الله ممَّا مضى، واعقِد العزم الصادق في المستقبل
            واعلم أنَّ الله جلَّ وعلا أمهَلك لتعتبِر وتتَّعظ
            ((أعذَر الله لعبدٍ بلّغه الستين)) البخاري في الرقاق، أي: ما جعل له من عذرٍ وقد بلغ من السنّ مبلغًا يعتبِر وينزجر فيه.

            -------------
            جزاكم ربي خيرا أخي الحبيب ورفع قدركم ونفع بكم
            أما بخصوص كرسي الإعتراف فأخوك أقل من ذلك فجدوا غيري يرحمكم الله


            فتابعونا يرحمكم الله
            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

            تعليق


            • #7
              رد: روشته عمليه ................

              جزاكم الله خيراً
              { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
              سورة الرعد الآية 17

              تعليق


              • #8
                رد: روشته عمليه ................

                بارك الله فيك اخي الحبيب دائما تتحفنا بمواضيعك الجميلة

                تعليق

                يعمل...
                X