الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وجعلنا من خير أمة أخرجت للأنام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة من قالها وعمل بها له دار السلام، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله خير من صلى وصام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام، ومن سار على نهجه واستقام.
أما بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون، واعلموا أن هناك وسائل عملية للدعوة إلى الصلوات المفروضة، ومنها:
1- النصيحة الفردية لتارك الصلاة، بوعظه وتنبيهه من غفلته، وتذكيره بخطر ما هو مقيم عليه، وكم من شخص ـ يا عباد الله ـ قد كان على شفا جرفٍ هارٍ فأنقذه الله من النار بنصيحة خالصةٍ وكلماتٍ صادقة، ورده الله إليه ردًا جميلاً.
2- ومن هذه الوسائل: الزيارة الجماعية لتارك الصلاة، وحثُّه عليها، وترغيبُه فيها، وترهيبه من تركها.
3- ومنها: عدم الصلاة على تارك الصلاة إذا مات، وعدم تغسيله وتكفينه؛ وذلك حتى يكون زاجرًا لغيره عن ترك الصلاة.(كما أفتت بذلك اللجنه الدائمة بالسعوديه )
4- ومن هذه الوسائل: إرسال رسائل المحمول المشتملة على الوعظ والتخويف إليه، وإهداءُ الأشرطةِ النافعةِ له.
وإذا أصرّ على ترك الصلاة بعد دعوته إليها بالحكمة والموعظة الحسنة فإنه يهجر حسبةً لله عز وجل، فلا يدعى إلى مناسبة، ولا تجاب له دعوة؛ لأنه محادٌّ لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
إن اليهودي والنصراني تجوز إجابة دعوته كما كان يصنع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، أما تارك الصلاة فلا تجاب له دعوة؛ لأنه مرتد عن الإسلام (كما أفتت بذلك اللجنه الدائمة بالسعوديه )، ناكص على عقبيه.
5- ومن الوسائل النافعة: الدعاء لتارك الصلاة بالهداية إليها والدخول في الإسلام، ولا سيما من الوالدين، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لبعض المشركين بالهداية، فقال: ((اللهم أيد الإسلام بأحد العمرين)) يعني عمر بنَ الخطاب وعمْرو بن هشام، فاختار الله لذلك عمر بن الخطاب، وصار بعد ذلك أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين، ودعا لقبيلة دوس وهم قوم أبي هريرة رضي الله عنه فقال: ((اللهم اهد دوسًا))، فجاؤوا مسلمين لله طائعين.
فاتقوا الله أيها المؤمنون، وأنقذوا هؤلاء من النار، بل أنقذوا أنفسكم من غضب الله وعقابه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه أحمد وغيره: ((إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابٍ منه))، وتذكروا فضل الدعوة للإسلام فإن ربكم عز وجل يقول: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ [فصلت: 33]، ونبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: ((ولأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حُمْر النَّعَم))، ويقول أيضًا: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل من عمل به إلى يوم القيامة)).
أما بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون، واعلموا أن هناك وسائل عملية للدعوة إلى الصلوات المفروضة، ومنها:
1- النصيحة الفردية لتارك الصلاة، بوعظه وتنبيهه من غفلته، وتذكيره بخطر ما هو مقيم عليه، وكم من شخص ـ يا عباد الله ـ قد كان على شفا جرفٍ هارٍ فأنقذه الله من النار بنصيحة خالصةٍ وكلماتٍ صادقة، ورده الله إليه ردًا جميلاً.
2- ومن هذه الوسائل: الزيارة الجماعية لتارك الصلاة، وحثُّه عليها، وترغيبُه فيها، وترهيبه من تركها.
3- ومنها: عدم الصلاة على تارك الصلاة إذا مات، وعدم تغسيله وتكفينه؛ وذلك حتى يكون زاجرًا لغيره عن ترك الصلاة.(كما أفتت بذلك اللجنه الدائمة بالسعوديه )
4- ومن هذه الوسائل: إرسال رسائل المحمول المشتملة على الوعظ والتخويف إليه، وإهداءُ الأشرطةِ النافعةِ له.
وإذا أصرّ على ترك الصلاة بعد دعوته إليها بالحكمة والموعظة الحسنة فإنه يهجر حسبةً لله عز وجل، فلا يدعى إلى مناسبة، ولا تجاب له دعوة؛ لأنه محادٌّ لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
إن اليهودي والنصراني تجوز إجابة دعوته كما كان يصنع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، أما تارك الصلاة فلا تجاب له دعوة؛ لأنه مرتد عن الإسلام (كما أفتت بذلك اللجنه الدائمة بالسعوديه )، ناكص على عقبيه.
5- ومن الوسائل النافعة: الدعاء لتارك الصلاة بالهداية إليها والدخول في الإسلام، ولا سيما من الوالدين، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لبعض المشركين بالهداية، فقال: ((اللهم أيد الإسلام بأحد العمرين)) يعني عمر بنَ الخطاب وعمْرو بن هشام، فاختار الله لذلك عمر بن الخطاب، وصار بعد ذلك أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين، ودعا لقبيلة دوس وهم قوم أبي هريرة رضي الله عنه فقال: ((اللهم اهد دوسًا))، فجاؤوا مسلمين لله طائعين.
فاتقوا الله أيها المؤمنون، وأنقذوا هؤلاء من النار، بل أنقذوا أنفسكم من غضب الله وعقابه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه أحمد وغيره: ((إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابٍ منه))، وتذكروا فضل الدعوة للإسلام فإن ربكم عز وجل يقول: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ [فصلت: 33]، ونبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: ((ولأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حُمْر النَّعَم))، ويقول أيضًا: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل من عمل به إلى يوم القيامة)).
تعليق