إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاب اوشك علي الانتحار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاب اوشك علي الانتحار

    شاب اوشك علي الانتحار من الضيق والضنك ثم تداركة رحمة الله عزوجل :


    قال الشاب التائب :
    مر عشرون خريفًا من عمري وانا في ظلام دامس ‘ اتخبط خبط العشواء لا أحس للدنيا طعمًا‘المال كثير ‘اخلائي كثير ‘ماذا ينقصني ؟ في نفسي جوعة ‘وفي صدري ضيق ‘ ماذا يشبع تلك الجوعة ؟ ومن ذا يشرح هذا الضيق ؟ لم تشبع نفسي قط ‘معازف ؟ لم تشرح صدري ؟ علي العكس تمامًا فالجوعة زادت‘ والضيق ازداد ‘بدلت اخلائي ‘ سافرت وعدت ‘سهرت كثيرًا وشربت ‘ لهوت كثيرًا وتعبت ‘ والجوعة دائما تزداد ‘ والضيق كذلك ‘ احسست كاني مسجون في دنياي ‘ وان الارض برحابتها ضاقت فكرت كثيرًا وطويلًا ‘ واخيرًا ظهر الحل !
    الان سأشعر بالراحة ‘ هذة سكيني بيدي تلمع باسمة راضية عن هذا الحل ‘ الناس هجوعٌ ‘ والاهل نيام ‘
    لم تبق سوي لحظات واعيش ساعات الراحة ‘ لكن وانا في تلك اللحظات _ وسكيني في يدي تقترب من قلبي الميت _ جاء من اقصي الصمت صوت يسعي ويقول : الله اكبر ‘ الله اكبر ‘سقطت سكيني من يدي ‘وتحرك القلب الميت ‘ وكأنة كان بغيبوبة واستيقظ بعد طول سُبَات ‘ ويح نفسي ‘ماذا جَدَّ؟! أغريب هذا الصوت ؟ عشرون خريفًا تسمعة أما احسست معناة إلَّا الآن ؟! وشرعت احقق رغبة نفسي بإِ هذا الصوت .
    أخذت وَضوءًا ‘ وبدأت وضوئي ‘ اسلت الماء علي وجهي المرهق فارتاح وأراح براحتة نفسي‘ خرجت إلي الشارع متجهًا نحو المسجد ‘ والكون مخيفٌ بهدوئة ‘ لا صوت يعلو ‘ لا ضوضاء ‘ دخلت المسجد مع تثويب صلاة الفجر ‘ وقفت في الصف مع الناس ‘ طراز من الناس لم اعهدة بحياتي ‘ وجوة بيضاء يشع منها نور ‘ ونفوس مرتاحة ‘ تقدم من بين الناس إِمام أقبل عليهم بوجهة يحثهم علي تسوية الصف ‘ وشرعت أصلي خلفة ونفسي مرتاحة وصدري مشروح ‘ بداء يقراء أيات وانا انصت في تلك اللحظات ‘ نزلت دمعة احسست ملوحتها ‘وشعرت بلسعتها ‘ أجهشت ببكاء صادق صنع في نفسي أزيزًا كأزيز المرجل ‘ فنزل الدمع غزيرًا ‘ وسال علي خدي ‘وسقي أرضًا جدباء في قلبي الميت ‘فأحيا بهذ الدمع _بعد كلام الله _ موت فؤادي ‘ وكان بمعية هذا الغيث صوت الرعد ‘ رعد الرحمة ‘صوت نحيبي وبكائي من خشية رب الناس
    كتاب :طريق السعادة د.أحمد فريد

  • #2
    رد: شاب اوشك علي الانتحار

    نعم والله السعاده كلها فى طاعة الله عزوجل وهناك جنة الدنيا وهى طاعة الله عزوجل

    بارك الله فيكم ونفع الله بكم
    سياتى يوما لن اكون بينكم بل اكون فى التراب بالله عليكم لاتنسوا العبد الفقير من الدعاء

    تعليق

    يعمل...
    X