رد: ذنوب نساء الاسلام .. الشيطان استاذ الرجل ... لكنه تلميذ المرأة ...
خطورة فتن السفر لبلاد الكفر او مشاهدة التلفاز او الخروج للترفيه ( الاصل هنا هو فتنة النساء)
مسئولية خطرة علي اختيار المسلم لزوجة لا تكون من الصالحات فتحمل ذنوبها يوم القيامة و ذنوب اطقالها من نسلك .. وتكون متفاجيء يوم القيامة كمثل حال المفلس في اتباع سيدنا محمد إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقضى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.....
ان كنت تقول لا أري زوجة صالحة ... فلتصبر و تصوم و تنشغل بالعلم و العمل الصالح حتي يرزقك الله .. أفضل من ان تتحمل ذنوب قد يؤدي الي الطلاق و قد لا تتحمل الزوجة المطلقة الحياة لوحدها بعد ان كانت تتمتع فالكثيرات انحرفوا الي الملابس العارية المتبرجة لكي يتجذب اليها ممن يريدون الزواج .. و الكثيرات انحرفوا الي الزنا .. بل وان الكثيرات انحرفوا الي السحاق اللوطية الصغري وهي مثل عمل قوم لوط .. و انت كزوج صالح انت السبب انك اخترتها من الاول .. لأن الهداية من الله ... هل انت مثل اسياد البشر وهما سيدنا نوح و سيدنا لوط ... كيف كانتا زوجاتهما ... كانتا في النار ...
لذا عدم الزواج من النساء الصالحات .. هو حرمان من طاعة .. او يكافئك الله علي الصبر وتكون لك الرضا ... حتي اذا كنت مؤهلا او كانت زوجتك المكتوبة لك مؤهلة لك .. جمعكما الله للزواج ..
========================
مخاطر السفر الي الدول الكافرة
علاج هذه العادة السيئة المحرَّمة فإننا نوصيك بما يلي :
- عليك بغض البصر عن المحرمات ، فالنظرة المحرَّمة سهم من سهام الشيطان ، وإذا كنت تدفع شهوتك بالعادة السرية الآن : فإنك لا تستطيع كبح هذه الشهوة في تصريفها في كبائر أخرى أعظم وأقبح مثل اللواط والزنى .
- الابتعاد عن الخلوة ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ، ويتسلط الشيطان على الواحد ما لا يتسلط على الاثنين وهو من الثلاثة أبعد .
- التعجيل بالزواج ، فهو السبيل المباح لتصريف الشهوة ،
==========================
وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن من أحب قوما فهو منهم, وأن المرء مع من أحب. ومحبة أعداء الله من أعظم ما يكون خطرا على المسلم، لأن المرء مع من أحب، ومحبة أعداء الله من أعظم ما يكون خطرا على المسلم، لأن محبتهم تستلزم موافقتهم واتباعهم, أو على الأقل عدم الإنكار عليهم,
--- وهو من يقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه, ولا تمكنه إقامة واجبات دينه مع المقام بين الكفار, فهذا تجب عليه الهجرة،
--- بقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ـ النساء: 97ـ وهذا وعيد شديد يدل على الوجوب, ولأن القيام بواجب دينه واجب على من قدر عليه, والهجرة من ضرورة الواجب وتتمته, وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. اهـ .
**** فننصح بعدم الذهاب لتلك البلاد للغرض المذكور في سؤالك لما فيه من مخالفة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى ما قد يتعرض له الشخص هناك من فتن. لكن لو قصد زيارة المسلمين ودعوتهم، أو كانت له حاجة من تجارة، أو علم، فلا حرج مع توخي الحذر.
ما يسمى عند عامة الناس بالسياحة أو الثقافة لا يجوز شرعاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين لا تراءى ناراهما" (أي المسلم والكافر) رواه أبو داود والترمذي عن جرير رضي الله عنه وهو صحيح. قال الألباني صحيح
قال البعض عن حديث انا بريء : فمحمول على من لم يأمن على دينه.
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " رواه مسلم وأحمد وأصحاب السنن
ومنها أنه لا يأمن أن يصاب هؤلاء بعذاب من عند الله تعالى وهو بين أظهرهم فيصيبه ما أصابهم . ومنها أنه يعرض ذريته للفساد وأنت عليم أن الطفل في كثير من بلاد الكفار لا سيطرة لأبيه عليه
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا " أخرجه الترمذي وابن ماجه .
============================
الحصول علي جنسية الدولة الكافرة :
فقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا يجوز لمسلم أن يتجنس بجنسية بلاد حكومتها كافرة، لأن ذلك وسيلة إلى موالاتهم والموافقة على ما هم عليه من الباطل، أما الإقامة بدون أخذ الجنسية، فالأصل فيها: المنع، لقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ ... الآيات ـ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين ـ ولأحاديث أخرى في ذلك، ولإجماع المسلمين على وجوب الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام مع الاستطاعة، لكن من أقام من أهل العلم والبصيرة في الدين بين المشركين لإبلاغهم دين الإسلام ودعوتهم إليه فلا حرج عليه إذا لم يخش الفتنة في دينه وكان يرجو التأثير فيهم وهدايتهم. اهـ.
وقد صرح أكثر أهل العلم بحرمة التجنس بجنسية دولة كافرة، واستثنوا من ذلك بعض الصور للمصلحة الراجحة أو للضرورة.
======================
ونقول لك إن الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام عند عجز المسلم عن إقامة شعائر دينه أو الخوف من الوقوع في المعاصي والذنوب بسبب الفساد المنتشر واجب
وعليه فيجب أن تهاجر المرأة ولو لم يأذن لها أبوها ولا زوجها وتذهب ولو وحدها كما نص على ذلك العلماء.
طاعة الله و تقوي الله : يرزقك الله فيما تريد من خير
وبإمكان المسلم أن يطلب الرزق في أي مكان يأمن فيه على دينه ونفسه. قال تعالى: ( ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب ) (الطلاق:2، 3)
============================
رأي المذاهب الاربعة : وخلاصتها أن جواز هذه الإقامة موقوف على القدرة على إظهار شعائر الدين وأمن الفتنة وإن كان الأفضل بلا خلاف هو الإقامة بين المسلمين....
ذهب الشافعية والحنابلة كما في روضة الطالبين - نهاية المحتاج – المغني : إن كان المسلم قادرا على إظهار دينه في دار الكفر ولم يخف الفتنة في الدين فالهجرة في حقه غير واجبة ولكنها مستحبة لئلا يكثر سواد الكفار وليتخلص من مخالطتهم ورؤية المنكر بينهم وليتمكن من جهادهم ولأنه لا يؤمن أن يميل إليهم أو يكيدوا له، وليكثر المسلمين ويعينهم بهجرته إليهم، أما عدم وجوبها عليه فلإمكانه إقامة واجب دينه بدون الهجرة.
أما مذهب الإمام أبي حنيفة في حكم هذه الهجرة فهو أنها كانت واجبة قبل فتح مكة ثم نسخ الوجوب بقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا هجرة بعد الفتح. نص على ذلك السرخسي في المبسوط 10/6 والكاساني في بدائع الصنائع: 1/388، وابن نجيم في البحر الرائق.
وأما مذهب الإمام مالك فقد تبين مما سبق نقله عن ابن رشد والونشريسي أن الهجرة عندهم واجبة، فهذه هي مذاهب أهل العلم في ما يتعلق بما ورد في السؤال.
=============================
أبحاث الماجستير حول رأي المذاهب الاربعة الاسلامية :
---- وفي بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في الفقه وأصوله للباحثة فلة زرودومي بعنوان: فقه السياسة الشرعية للأقليات المسلمة. ص 153: 180.
جاء فيه المسألة التالية: هل يجوز للمسلم أن يذهب إلى بلاد غير مسلمة للإقامة بها أو هل يجوز للذي من دار الكفر أصالة بعد إسلامه أن يبقى فيها أم تجب عليه الهجرة والسؤالان لا فارق بينهما. يقول الونشريسي المالكي أثناء تعقيبه على صاحب المقدمات والممهدات. فالصورة الأولى الممثل بها عندهم طرأ الإسلام فيها على الإقامة والصورة الثانية الملحقة بها طرأت الإقامة فيها على الإسلام واختلاف الطروء فرق صوري.
وقالت الباحثة في تحرير محل النزاع: من خلال تتبع المسألة في أمهات الكتب الفقهية تبين ما يلي:
1- إذا استوت جميع البلاد في عدم إظهار الدين وفي الظلم والمعاصي فلا وجوب للهجرة بلا خلاف.
2- إذا فتن المسلم في دينه واضطهد وكان قادرا على الهجرة وجبت عليه الهجرة وإذا لم يقدر سقط عنه الوجوب.
3- الخلاف حول أن يقيم المسلم في بلاد غير مسلمة دار الكفر آمنا على نفسه من الفتنة في الدين والنفس والمال هل تجب عليه الهجرة أم لا.
==========================
العائلة و أسرة المسلم في بلاد الكفر :
كان العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم مقيماً بمكة مع إسلامه، وروينا: أن نعيم النحام، حين أراد أن يهاجر، جاءه قومه بنو عدي، فقالوا له: أقم عندنا، وأنت على دينك، ونحن نمنعك ممن يريد أذاك، واكفنا ما كنت تكفينا، وكان يقوم بيتامى بني عدي وأراملهم، فتخلف عن الهجرة مدة، ثم هاجر بعد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "قومك كانوا خيراً لك من قومي لي، قومي أخرجوني، وأرادوا قتلي، وقومك حفظوك ومنعوك"، فقال: يا رسول الله: بل قومك أخرجوك إلى طاعة الله، وجهاد عدوه، وقومي ثبطوني عن الهجرة، وطاعة الله، أو نحو هذا القول".
===========================
حديث رسول الله عن الاصدقاء السوء في بلاد الكفر :
وقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة " متفق عليه.
============================
الجمع بين الصلاتين في صلوات الفرائض – أثناء الدراسة في بلاد الكفر
مثل الظهر مع العصر – والمغرب مع العشاء : ولما روي عن بعض السلف من أن الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر ....
فإذا علمت هذا وعلمت أن الجمع بين الصلاتين لا يجوز إلا لعذر يبيحه أيا كان الوجه الذي يحمل عليه حديث ابن عباس المشار إليه، فإن مجرد الدراسة ليس عذرا يبيح الجمع، الحالات المبيحة للجمع بين الصلاتين
نعم إن احتاج الطالب للجمع بين الصلاتين ولم يتمكن من فعل الصلاة في وقتها فقد تكون له رخصة في الجمع عند من يبيح الجمع لمطلق الحاجة
والخلاصة أن الأصل هو وجوب فعل كل صلاة في وقتها الذي وقته الله تعالى لها، فإن تعذر التفريق بين الصلاتين وكانت فيه مشقة جاز عند بعض العلماء الجمع في هذه الحال رفعا للحرج.
=============================
يجوز صلاة الفرض علي المواصلات أثناء السفر – حتي لا يفوت ثواب الصلاة في وقتها
خاصة صلاة الصبح – لان وقتها محدود – وبها كل نشاط و تسليط شياطين الجن علي المسلم المتهاون لصلاة الصبح
وقال النووي رحمه الله تعالى في المجموع، ولو حضرت الصلاة وخاف لو نزل ليصليها على الأرض إلى القبلة انقطاعا عن رفقته أو خاف على نفسه أو ماله لم يجز ترك الصلاة وإخراجها عن وقتها، بل يصليها على الدابة لحرمة الوقت، وتجب الإعادة لأنه عذر نادر. انتهى.
وقال ابن عابدين في رد المحتار على الدر المختار: واعلم ان ما عدا النوافل من الفروض والواجب بأنواعه لا يصح على الدابة إلا على الضرورة كخوف لص على نفسه أو دابته أو ثيابه لو نزل، وخوف سبع وطين ونحوه، قال: فيومئ عليها بشرط إيقافها جهة القبلة إن أمكنه وإلا فبقدر الإمكان، وإذا كانت تسير لا تجوز الصلاة عليها إذا قدر على إيقافها. انتهى.
ومعلوم أن السيارات اليوم مثل الرواحل والدواب.
=================================
20229: الوسائل المعينة على غض البصر
سؤالي يتعلق بمسألة معقدة..هنا في كندا يوجد نقص في الأخلاق و الناس- خصوصا النساء- كثير منهن لا يرتدين شيئا تقريبا..مشكلتي هي أنني لا أستطيع التوقف عن النظر لهؤلاء النساء ..أعلم أن الزواج فرض عليّ ، وأن علي الذهاب لبلد إسلامي ( و هو ما لا أستطيع عمله الآن ) هل تستطيع إعطائي أي نصيحة لتساعدني في التعامل مع هذه المشكلة .
نشر بتاريخ: 2002-06-10
الحمد لله
قلنا هنا مراراً إنه لا يحل البقاء في بلاد الكفر لمن ليس بمعذور عذراً شرعيّاً ، وهذه البلاد فيها الكفر والفسوق والعصيان ، وفيها الانتكاس عن الفطرة التي خلق الله الناس عليها ، ومن الفواحش المنتشرة في تلك البلدان التبرج الفاحش حتى لا تكاد تلبس المرأة شيئاً يسترها – كما قال السائل - .
وهذا الواقع يؤدي إلى محرمات وكبائر ومنها : المخالطة والمماسة والزنا ، وكل ذلك مبدؤه النظر .
لذا جاءت الشريعة بتحريم الطرق التي تؤدي للفاحشة ومنها : النظر إلى الأجنبية :
أ. قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم } النور / 30 .
قال الإمام ابن كثير :
هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم فإن اتفق أن وقع بصر على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً .
تفسير ابن كثير ( 3 / 282 ) .
ب. ويقول تعالى { وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن } الأحزاب / 53 .
ج. وعن جرير بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري .
رواه مسلم ( 2159 ) .
قال النووي :
ومعنى " نظر الفجأة " : أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه في أول ذلك ويجب عليه أن يصرف بصره في الحال فإن صرف في الحال فلا إثم عليه، وإن استدام النظر أثم لهذا الحديث فإنه صلى الله عليه وسلم أمره بأن يصرف بصره مع قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } …
ويجب على الرجال غض البصر عنها في جميع الأحوال إلا لغرض صحيح شرعي وهو حالة الشهادة والمداواة وإرادة خطبتها أو شراء الجارية أو المعاملة بالبيع والشراء وغيرهما ونحو ذلك وإنما يباح في جميع هذا قدر الحاجة دون ما زاد والله أعلم .
" شرح مسلم " ( 14 / 139 ) .
ثانياً :
وهناك وسائل معينة على غض البصر ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها :
1 - استحضار اطلاع الله عليك ، ومراقبة الله لك ، فإنه يراك وهو محيط بك ، فقد تكون نظرة خائنةً ، جارك لا يعلمها ؛ لكنَّ الله يعلمها . قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور } غافر / 19 .
2- الاستعانة بالله والانطراح بين يديه ودعائه ، قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } غافر / 60 .
3- أن تعلم أن كل نعمة عندك هي من الله تعالى ، وهي تحتاج منك إلى شكر ، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ قال تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } النحل / 53 .
4- مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك ، والبعد عن اليأس ، قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت / 69 .
وقال صلى الله عليه وسلم " … ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … " رواه البخاري ( 1400 ) .
5 – اجتناب الأماكن التي يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة ، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس في الطرقات… قال – صلى الله عليه وسلم – " إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا : مالنا بدٌّ ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها ، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق ، قال : غض البصر ، وكف الأذى … " رواه البخاري ( 2333 ) ومسلم ( 2121 ) .
6 – أن تعلم أنه لا خيار لك في هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما دعاك داعي السوء ، ومهما تحركت في قلبك العواطف والعواصف ، فإن النظر يجب غضه عن الحرام في جميع الأمكنة والأزمنة ، وليس لك أن تحتج مثلاً بفساد الواقع ولا تبرر خطأك بوجود ما يدعو إلى الفتنة ، قال تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } الأحزاب / 36 .
7- الإكثار من نوافل العبادات ، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ في حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى في الحديث القدسي " … وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه … " البخاري ( 6137 ) .
8– تذكر شهادة الأرض التي تمارس عليها المعصية ، قال تعالى : { يومئذ تحدث أخبارها } الزلزلة / 4 .
9- تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك ، قال تعالى : { وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار / 10 –12 .
10- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر ، مثل قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } النور / 30 .
11– البعد عن فضول النظر ، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة .
12– الزواج ، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم – " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أخرجه البخاري ( 1806 ) ومسلم ( 1400 ) .
13– الصوم ، للحديث السابق .
14– أداء المأمورات كما أمر الله ، ومنها : الصلاة قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. } العنكبوت / 45 .
15– تذكر الحور العين ، ليكون حادياً لك على الصبر عن ما حرم الله طلباً لوصال الحور ، قال تعالى { وكواعب أترابا } النبأ / 33 .
وقال – صلى الله عليه وسلم - " … ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً ، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري ( 2643 ) .
16– استحضار ما في المنظور إليه من النقص وما يحمله من الأذى والقاذورات في أحشائه …؟!
17– العلو بالهمة إلى معالي الأمور .
18– محاسبة النفس بين الحين والآخر ، ومجاهدتها على غض البصر ، واعلم أن لكل جوادٍ كبوة .
19– تذكر الألم والحسرة التي تعقب هذه النظرة ، وتقدمت آثار إطلاق البصر .
20– معرفة ما لغض البصر من فوائد ، وقد تقدمت .
21– إثارة هذا الموضوع في المجالس والتجمعات ، وتبيين أخطاره .
22- إصلاح الأقارب ، ونصحهم بعدم لبس ما يثير النظر ويظهر المحاسن مثل : طريقة اللبس و الألوان الزاهية و طريقة المشي والتميع في الكلام ونحوه .
23– دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزماً ، ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل ، فمن غض بصره عند أول نظرةٍ سَلِمَ من آفات لا تحصى ، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يُزرعَ في قلبه زرعٌ يصعبُ قلعه .
25 – الخوف من سوء الخاتمة ، ومن التأسف عند الموت .
26 – صحبة الأخيار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين ، والمرء على دين خليله ، والصاحب ساحب .
27 – العلم بأن زنا العين النظر ، وكفى بذلك قبحاً .
رسالة " غض البصر " لبعض طلبة العلم ، بتصرف .
============================
إن مشاهدة الأفلام لا تخلو من المحاذير الشرعية الكثيرة ، تتجلى بتكشف العورات وسماع الموسيقى ونشر المعتقدات الفاسدة والدعوة إلى مشابهة الكفار ولقد أمرنا الله بغض الأبصار قال تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } النور : 31 ولما كان غض البصر أصلا لحفظ الفرج بدأ بذكره وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته وفي صحيح مسلم 1218 أن الفضل بن عباس رضي الله عنهما كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر من مزدلفة إلى منى فمرت ظعن يجرين فطفق ينظر إليهن فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الشق الآخر " وهذا منع وإنكار بالفعل فلو كان النظر جائزاً لأقره عليه .
وفي صحيح البخاري 6343 عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واللسان يزني وزناها النطق والرجل تزني وزناها الخطى واليد تزني وزناها البطش والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه "
فبدأ بزنى العين لأنه الأصل زنى اليد والرجل والقلب والفرج ونبه بزنى اللسان بالكلام على زنى الفم بالقيل وجعل الفرج مصدقاً لذلك إن حقق الفعل أو مكذباً له إن لم يحققه .
وهذا الحديث من أبين الأشياء على أن العين تعصي بالنظر وأن ذلك زناها ففيه رد على من أباح النظر مطلقاً .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " يا علي لا تتبع النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية "
لذا قال الشيخ ابن باز رحمه الله في الفتاوى3/227 في مثل هذه :
وأما التلفاز فهو آلة خطيرة وأضرارها عظيمة كالسينما أو أشد وقد علمنا من الرسائل المؤلفة في شأنه ومن كلام العارفين به في بلاد العربية وغيرها ما يدل على خطورته وكثرة أضراره بالعقيدة والأخلاق وأحوال المجتمع ذلك لما ثبت فيه من تمثيل الأخلاق السافلة والمرائي الفاتنة والصور الخليعة وشبه العارية والخطب الهدّامة والمقالات الكفرية والترغيب في مشابهة الكفار في أخلاقهم وأزيائهم وتعظيم كبرائهم وزعمائهم والزهد في أخلاق المسلمين وأزيائهم والاحتقار لعلماء المسلمين وأبطال الإسلام وتمثيلهم بالصور المنفّرة والمقتضية لاحتقارهم والإعراض عن سيرتهم وبيان طرق المكر والاحتيال والسلب والنهب والسرقة وحياكة المؤامرات والعدوان على الناس .
لا شك أن ما كان بهذه المثابة وترتبت عليه هذه المفاسد يجب منعه والحذر منه وسد الأبواب المفضية إليه فإذا أنكره الإخوان المتطوعون وحذروا منه فلا لوم عليهم في ذلك لأن ذلك من النصح لله ولعبادة .
ومن ظن أن هذه الآلة تسلم من هذه الشرور ولا يبث فيها إلا الصالح العام إذا روقبت فقد أبعد النجعة وغلط غلطاً كبيراً لأن الرقيب يغفل ولأن الغالب على الناس اليوم هو التقليد للخارج والتأسي بما يفعل فيه ولأنه قل أن توجد رقابة تؤدي ما أسند إليها ولا سيما في هذا العصر الذي مال فيه أكثر الناس إلى اللهو والباطل وإلى ما يصد عن الهدى ، والواقع شاهد بذلك .
============================
اتقوا الله في نساء الاسلام - انها اذا خرجت استشرفها الشيطان فتقبل و تدبر في صورة شيطان و رائحتها الجميلة تكون زانية
اللهم صل علي سيدنا محمد – اللهم اهد رجال و نساء الاسلام ومن بعدنا – اللهم صل علي سيدنا محمد
المرأةُ عورةٌ ، وإنها إذا خرجت من بيتِها استشرفها الشيطانُ ، و إنها لا تكون أقربَ إلى اللهِ منها في قَعْرِ بيتِها
----- الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب -الصفحة أو الرقم: 344 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
=============================
إِنَّ المرأةَ تُقْبِلُ فِي صورَةِ شيطانٍ ، وتُدْبِرُ فِي صورةِ شيطانٍ ، فإذا رأى أحدُكُم امرأةً أعجبَتْهُ فليأْتِ أَهْلَهُ ، فإِنَّ ذلِكَ يرُدُّ ما في نفسِهِ
---- الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم: 1940 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
إِنَّ المرأَةَ إذا أقبلَتْ ، أقبلَتْ فِي صورةِ شيطانٍ ، فإذا رأى أحدُكُمْ امرَأَةً فأعْجَبَتْهُ ، فَلْيَأْتِ أَهَلَهُ ، فإِنَّ الَّذِي مَعَها مِثْلَ الذي مَعَها
---- الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم: 1939 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
=============================
يكون في آخرِ أمتي رجالٌ يركبون على سُروجٍ كأشباه الرّحالِ ، ينزلون على أبوابِ المساجدِ ، نساؤهم كاسياتٌ عارياتٌ ، على رؤوسهنَّ كأسْنِمَةِ البُخْتِ العجافِ ، الْعنوهنَّ فإنهن ملعوناتٌ ، لو كان وراءَكم أمةٌ من الأُممِ خدمتْهنَّ نساؤكم كما خدمَكم نساءُ الأممِ قبلَكم
----- الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2043 | خلاصة حكم المحدث : حسن
صِنْفَانِ من أهلِ النارِ لمْ أَرَهُما بَعْدُ : قومٌ مَعَهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ الناسَ بِها ، ونِساءٌ كَاسِياتٌ عَارِياتٌ ، مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ ، رُؤوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ ، لا يَدْخُلَنَّ الجنةَ ، ولا يَجِدَنَّ رِيحَها ، وإِنَّ رِيحَها لَيوجَدُ من مَسِيرَةِ كذا وكذا
----- الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3799 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
==========================
أيُّما امرأةٍ استعطرتْ ثُمَّ خَرَجَتْ ، فمرَّتْ علَى قومٍ ليجِدُوا ريَحها فهِيَ زانيةٌ ، وكُلُّ عينٍ زانيةٌ
---- الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم: 2701 | خلاصة حكم المحدث : حسن
خطورة فتن السفر لبلاد الكفر او مشاهدة التلفاز او الخروج للترفيه ( الاصل هنا هو فتنة النساء)
مسئولية خطرة علي اختيار المسلم لزوجة لا تكون من الصالحات فتحمل ذنوبها يوم القيامة و ذنوب اطقالها من نسلك .. وتكون متفاجيء يوم القيامة كمثل حال المفلس في اتباع سيدنا محمد إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقضى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.....
ان كنت تقول لا أري زوجة صالحة ... فلتصبر و تصوم و تنشغل بالعلم و العمل الصالح حتي يرزقك الله .. أفضل من ان تتحمل ذنوب قد يؤدي الي الطلاق و قد لا تتحمل الزوجة المطلقة الحياة لوحدها بعد ان كانت تتمتع فالكثيرات انحرفوا الي الملابس العارية المتبرجة لكي يتجذب اليها ممن يريدون الزواج .. و الكثيرات انحرفوا الي الزنا .. بل وان الكثيرات انحرفوا الي السحاق اللوطية الصغري وهي مثل عمل قوم لوط .. و انت كزوج صالح انت السبب انك اخترتها من الاول .. لأن الهداية من الله ... هل انت مثل اسياد البشر وهما سيدنا نوح و سيدنا لوط ... كيف كانتا زوجاتهما ... كانتا في النار ...
لذا عدم الزواج من النساء الصالحات .. هو حرمان من طاعة .. او يكافئك الله علي الصبر وتكون لك الرضا ... حتي اذا كنت مؤهلا او كانت زوجتك المكتوبة لك مؤهلة لك .. جمعكما الله للزواج ..
========================
مخاطر السفر الي الدول الكافرة
علاج هذه العادة السيئة المحرَّمة فإننا نوصيك بما يلي :
- عليك بغض البصر عن المحرمات ، فالنظرة المحرَّمة سهم من سهام الشيطان ، وإذا كنت تدفع شهوتك بالعادة السرية الآن : فإنك لا تستطيع كبح هذه الشهوة في تصريفها في كبائر أخرى أعظم وأقبح مثل اللواط والزنى .
- الابتعاد عن الخلوة ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ، ويتسلط الشيطان على الواحد ما لا يتسلط على الاثنين وهو من الثلاثة أبعد .
- التعجيل بالزواج ، فهو السبيل المباح لتصريف الشهوة ،
- فإن لم تستطع فعليك بالإكثار من الصيام ، وهو وصية النبي صلى الله عليه وسلم للشباب العاجز عن الزواج ، ففيه تهذيب للنفس وغض للبصر وحفظ للفرج .
- الإكثار من الذكر والاستغفار والتسبيح وقراءة القرآن ، ومن كان منشغلاً بهذا فإنه لا يجد الشيطان سبيلاً لإغوائه وإضلاله .
- الدعاء بصدق أن يُبعدك الله عن المحرمات وطرقها ، وقد قال الله تعالى : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) .
- الصحبة الصالحة ، والصاحب الصالح لا يدلّك إلا على خير ، وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( يكفي إخواني شرفا أني لا أعصي الله بينهم ) .
==========================
وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن من أحب قوما فهو منهم, وأن المرء مع من أحب. ومحبة أعداء الله من أعظم ما يكون خطرا على المسلم، لأن المرء مع من أحب، ومحبة أعداء الله من أعظم ما يكون خطرا على المسلم، لأن محبتهم تستلزم موافقتهم واتباعهم, أو على الأقل عدم الإنكار عليهم,
--- وهو من يقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه, ولا تمكنه إقامة واجبات دينه مع المقام بين الكفار, فهذا تجب عليه الهجرة،
--- بقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ـ النساء: 97ـ وهذا وعيد شديد يدل على الوجوب, ولأن القيام بواجب دينه واجب على من قدر عليه, والهجرة من ضرورة الواجب وتتمته, وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. اهـ .
**** فننصح بعدم الذهاب لتلك البلاد للغرض المذكور في سؤالك لما فيه من مخالفة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى ما قد يتعرض له الشخص هناك من فتن. لكن لو قصد زيارة المسلمين ودعوتهم، أو كانت له حاجة من تجارة، أو علم، فلا حرج مع توخي الحذر.
ما يسمى عند عامة الناس بالسياحة أو الثقافة لا يجوز شرعاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين لا تراءى ناراهما" (أي المسلم والكافر) رواه أبو داود والترمذي عن جرير رضي الله عنه وهو صحيح. قال الألباني صحيح
قال البعض عن حديث انا بريء : فمحمول على من لم يأمن على دينه.
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " رواه مسلم وأحمد وأصحاب السنن
ومنها أنه لا يأمن أن يصاب هؤلاء بعذاب من عند الله تعالى وهو بين أظهرهم فيصيبه ما أصابهم . ومنها أنه يعرض ذريته للفساد وأنت عليم أن الطفل في كثير من بلاد الكفار لا سيطرة لأبيه عليه
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا " أخرجه الترمذي وابن ماجه .
============================
الحصول علي جنسية الدولة الكافرة :
فقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا يجوز لمسلم أن يتجنس بجنسية بلاد حكومتها كافرة، لأن ذلك وسيلة إلى موالاتهم والموافقة على ما هم عليه من الباطل، أما الإقامة بدون أخذ الجنسية، فالأصل فيها: المنع، لقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ ... الآيات ـ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين ـ ولأحاديث أخرى في ذلك، ولإجماع المسلمين على وجوب الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام مع الاستطاعة، لكن من أقام من أهل العلم والبصيرة في الدين بين المشركين لإبلاغهم دين الإسلام ودعوتهم إليه فلا حرج عليه إذا لم يخش الفتنة في دينه وكان يرجو التأثير فيهم وهدايتهم. اهـ.
وقد صرح أكثر أهل العلم بحرمة التجنس بجنسية دولة كافرة، واستثنوا من ذلك بعض الصور للمصلحة الراجحة أو للضرورة.
======================
ونقول لك إن الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام عند عجز المسلم عن إقامة شعائر دينه أو الخوف من الوقوع في المعاصي والذنوب بسبب الفساد المنتشر واجب
وعليه فيجب أن تهاجر المرأة ولو لم يأذن لها أبوها ولا زوجها وتذهب ولو وحدها كما نص على ذلك العلماء.
طاعة الله و تقوي الله : يرزقك الله فيما تريد من خير
وبإمكان المسلم أن يطلب الرزق في أي مكان يأمن فيه على دينه ونفسه. قال تعالى: ( ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب ) (الطلاق:2، 3)
============================
رأي المذاهب الاربعة : وخلاصتها أن جواز هذه الإقامة موقوف على القدرة على إظهار شعائر الدين وأمن الفتنة وإن كان الأفضل بلا خلاف هو الإقامة بين المسلمين....
ذهب الشافعية والحنابلة كما في روضة الطالبين - نهاية المحتاج – المغني : إن كان المسلم قادرا على إظهار دينه في دار الكفر ولم يخف الفتنة في الدين فالهجرة في حقه غير واجبة ولكنها مستحبة لئلا يكثر سواد الكفار وليتخلص من مخالطتهم ورؤية المنكر بينهم وليتمكن من جهادهم ولأنه لا يؤمن أن يميل إليهم أو يكيدوا له، وليكثر المسلمين ويعينهم بهجرته إليهم، أما عدم وجوبها عليه فلإمكانه إقامة واجب دينه بدون الهجرة.
أما مذهب الإمام أبي حنيفة في حكم هذه الهجرة فهو أنها كانت واجبة قبل فتح مكة ثم نسخ الوجوب بقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا هجرة بعد الفتح. نص على ذلك السرخسي في المبسوط 10/6 والكاساني في بدائع الصنائع: 1/388، وابن نجيم في البحر الرائق.
وأما مذهب الإمام مالك فقد تبين مما سبق نقله عن ابن رشد والونشريسي أن الهجرة عندهم واجبة، فهذه هي مذاهب أهل العلم في ما يتعلق بما ورد في السؤال.
=============================
أبحاث الماجستير حول رأي المذاهب الاربعة الاسلامية :
---- وفي بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في الفقه وأصوله للباحثة فلة زرودومي بعنوان: فقه السياسة الشرعية للأقليات المسلمة. ص 153: 180.
جاء فيه المسألة التالية: هل يجوز للمسلم أن يذهب إلى بلاد غير مسلمة للإقامة بها أو هل يجوز للذي من دار الكفر أصالة بعد إسلامه أن يبقى فيها أم تجب عليه الهجرة والسؤالان لا فارق بينهما. يقول الونشريسي المالكي أثناء تعقيبه على صاحب المقدمات والممهدات. فالصورة الأولى الممثل بها عندهم طرأ الإسلام فيها على الإقامة والصورة الثانية الملحقة بها طرأت الإقامة فيها على الإسلام واختلاف الطروء فرق صوري.
وقالت الباحثة في تحرير محل النزاع: من خلال تتبع المسألة في أمهات الكتب الفقهية تبين ما يلي:
1- إذا استوت جميع البلاد في عدم إظهار الدين وفي الظلم والمعاصي فلا وجوب للهجرة بلا خلاف.
2- إذا فتن المسلم في دينه واضطهد وكان قادرا على الهجرة وجبت عليه الهجرة وإذا لم يقدر سقط عنه الوجوب.
3- الخلاف حول أن يقيم المسلم في بلاد غير مسلمة دار الكفر آمنا على نفسه من الفتنة في الدين والنفس والمال هل تجب عليه الهجرة أم لا.
==========================
العائلة و أسرة المسلم في بلاد الكفر :
كان العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم مقيماً بمكة مع إسلامه، وروينا: أن نعيم النحام، حين أراد أن يهاجر، جاءه قومه بنو عدي، فقالوا له: أقم عندنا، وأنت على دينك، ونحن نمنعك ممن يريد أذاك، واكفنا ما كنت تكفينا، وكان يقوم بيتامى بني عدي وأراملهم، فتخلف عن الهجرة مدة، ثم هاجر بعد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "قومك كانوا خيراً لك من قومي لي، قومي أخرجوني، وأرادوا قتلي، وقومك حفظوك ومنعوك"، فقال: يا رسول الله: بل قومك أخرجوك إلى طاعة الله، وجهاد عدوه، وقومي ثبطوني عن الهجرة، وطاعة الله، أو نحو هذا القول".
===========================
حديث رسول الله عن الاصدقاء السوء في بلاد الكفر :
وقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة " متفق عليه.
============================
الجمع بين الصلاتين في صلوات الفرائض – أثناء الدراسة في بلاد الكفر
مثل الظهر مع العصر – والمغرب مع العشاء : ولما روي عن بعض السلف من أن الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر ....
فإذا علمت هذا وعلمت أن الجمع بين الصلاتين لا يجوز إلا لعذر يبيحه أيا كان الوجه الذي يحمل عليه حديث ابن عباس المشار إليه، فإن مجرد الدراسة ليس عذرا يبيح الجمع، الحالات المبيحة للجمع بين الصلاتين
نعم إن احتاج الطالب للجمع بين الصلاتين ولم يتمكن من فعل الصلاة في وقتها فقد تكون له رخصة في الجمع عند من يبيح الجمع لمطلق الحاجة
والخلاصة أن الأصل هو وجوب فعل كل صلاة في وقتها الذي وقته الله تعالى لها، فإن تعذر التفريق بين الصلاتين وكانت فيه مشقة جاز عند بعض العلماء الجمع في هذه الحال رفعا للحرج.
=============================
يجوز صلاة الفرض علي المواصلات أثناء السفر – حتي لا يفوت ثواب الصلاة في وقتها
خاصة صلاة الصبح – لان وقتها محدود – وبها كل نشاط و تسليط شياطين الجن علي المسلم المتهاون لصلاة الصبح
وقال النووي رحمه الله تعالى في المجموع، ولو حضرت الصلاة وخاف لو نزل ليصليها على الأرض إلى القبلة انقطاعا عن رفقته أو خاف على نفسه أو ماله لم يجز ترك الصلاة وإخراجها عن وقتها، بل يصليها على الدابة لحرمة الوقت، وتجب الإعادة لأنه عذر نادر. انتهى.
وقال ابن عابدين في رد المحتار على الدر المختار: واعلم ان ما عدا النوافل من الفروض والواجب بأنواعه لا يصح على الدابة إلا على الضرورة كخوف لص على نفسه أو دابته أو ثيابه لو نزل، وخوف سبع وطين ونحوه، قال: فيومئ عليها بشرط إيقافها جهة القبلة إن أمكنه وإلا فبقدر الإمكان، وإذا كانت تسير لا تجوز الصلاة عليها إذا قدر على إيقافها. انتهى.
ومعلوم أن السيارات اليوم مثل الرواحل والدواب.
=================================
20229: الوسائل المعينة على غض البصر
سؤالي يتعلق بمسألة معقدة..هنا في كندا يوجد نقص في الأخلاق و الناس- خصوصا النساء- كثير منهن لا يرتدين شيئا تقريبا..مشكلتي هي أنني لا أستطيع التوقف عن النظر لهؤلاء النساء ..أعلم أن الزواج فرض عليّ ، وأن علي الذهاب لبلد إسلامي ( و هو ما لا أستطيع عمله الآن ) هل تستطيع إعطائي أي نصيحة لتساعدني في التعامل مع هذه المشكلة .
نشر بتاريخ: 2002-06-10
الحمد لله
قلنا هنا مراراً إنه لا يحل البقاء في بلاد الكفر لمن ليس بمعذور عذراً شرعيّاً ، وهذه البلاد فيها الكفر والفسوق والعصيان ، وفيها الانتكاس عن الفطرة التي خلق الله الناس عليها ، ومن الفواحش المنتشرة في تلك البلدان التبرج الفاحش حتى لا تكاد تلبس المرأة شيئاً يسترها – كما قال السائل - .
وهذا الواقع يؤدي إلى محرمات وكبائر ومنها : المخالطة والمماسة والزنا ، وكل ذلك مبدؤه النظر .
لذا جاءت الشريعة بتحريم الطرق التي تؤدي للفاحشة ومنها : النظر إلى الأجنبية :
أ. قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم } النور / 30 .
قال الإمام ابن كثير :
هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم فإن اتفق أن وقع بصر على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً .
تفسير ابن كثير ( 3 / 282 ) .
ب. ويقول تعالى { وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن } الأحزاب / 53 .
ج. وعن جرير بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري .
رواه مسلم ( 2159 ) .
قال النووي :
ومعنى " نظر الفجأة " : أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه في أول ذلك ويجب عليه أن يصرف بصره في الحال فإن صرف في الحال فلا إثم عليه، وإن استدام النظر أثم لهذا الحديث فإنه صلى الله عليه وسلم أمره بأن يصرف بصره مع قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } …
ويجب على الرجال غض البصر عنها في جميع الأحوال إلا لغرض صحيح شرعي وهو حالة الشهادة والمداواة وإرادة خطبتها أو شراء الجارية أو المعاملة بالبيع والشراء وغيرهما ونحو ذلك وإنما يباح في جميع هذا قدر الحاجة دون ما زاد والله أعلم .
" شرح مسلم " ( 14 / 139 ) .
ثانياً :
وهناك وسائل معينة على غض البصر ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها :
1 - استحضار اطلاع الله عليك ، ومراقبة الله لك ، فإنه يراك وهو محيط بك ، فقد تكون نظرة خائنةً ، جارك لا يعلمها ؛ لكنَّ الله يعلمها . قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور } غافر / 19 .
2- الاستعانة بالله والانطراح بين يديه ودعائه ، قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } غافر / 60 .
3- أن تعلم أن كل نعمة عندك هي من الله تعالى ، وهي تحتاج منك إلى شكر ، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ قال تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } النحل / 53 .
4- مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك ، والبعد عن اليأس ، قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت / 69 .
وقال صلى الله عليه وسلم " … ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … " رواه البخاري ( 1400 ) .
5 – اجتناب الأماكن التي يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة ، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس في الطرقات… قال – صلى الله عليه وسلم – " إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا : مالنا بدٌّ ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها ، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق ، قال : غض البصر ، وكف الأذى … " رواه البخاري ( 2333 ) ومسلم ( 2121 ) .
6 – أن تعلم أنه لا خيار لك في هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما دعاك داعي السوء ، ومهما تحركت في قلبك العواطف والعواصف ، فإن النظر يجب غضه عن الحرام في جميع الأمكنة والأزمنة ، وليس لك أن تحتج مثلاً بفساد الواقع ولا تبرر خطأك بوجود ما يدعو إلى الفتنة ، قال تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } الأحزاب / 36 .
7- الإكثار من نوافل العبادات ، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ في حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى في الحديث القدسي " … وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه … " البخاري ( 6137 ) .
8– تذكر شهادة الأرض التي تمارس عليها المعصية ، قال تعالى : { يومئذ تحدث أخبارها } الزلزلة / 4 .
9- تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك ، قال تعالى : { وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار / 10 –12 .
10- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر ، مثل قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } النور / 30 .
11– البعد عن فضول النظر ، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة .
12– الزواج ، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم – " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أخرجه البخاري ( 1806 ) ومسلم ( 1400 ) .
13– الصوم ، للحديث السابق .
14– أداء المأمورات كما أمر الله ، ومنها : الصلاة قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. } العنكبوت / 45 .
15– تذكر الحور العين ، ليكون حادياً لك على الصبر عن ما حرم الله طلباً لوصال الحور ، قال تعالى { وكواعب أترابا } النبأ / 33 .
وقال – صلى الله عليه وسلم - " … ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً ، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري ( 2643 ) .
16– استحضار ما في المنظور إليه من النقص وما يحمله من الأذى والقاذورات في أحشائه …؟!
17– العلو بالهمة إلى معالي الأمور .
18– محاسبة النفس بين الحين والآخر ، ومجاهدتها على غض البصر ، واعلم أن لكل جوادٍ كبوة .
19– تذكر الألم والحسرة التي تعقب هذه النظرة ، وتقدمت آثار إطلاق البصر .
20– معرفة ما لغض البصر من فوائد ، وقد تقدمت .
21– إثارة هذا الموضوع في المجالس والتجمعات ، وتبيين أخطاره .
22- إصلاح الأقارب ، ونصحهم بعدم لبس ما يثير النظر ويظهر المحاسن مثل : طريقة اللبس و الألوان الزاهية و طريقة المشي والتميع في الكلام ونحوه .
23– دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزماً ، ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل ، فمن غض بصره عند أول نظرةٍ سَلِمَ من آفات لا تحصى ، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يُزرعَ في قلبه زرعٌ يصعبُ قلعه .
25 – الخوف من سوء الخاتمة ، ومن التأسف عند الموت .
26 – صحبة الأخيار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين ، والمرء على دين خليله ، والصاحب ساحب .
27 – العلم بأن زنا العين النظر ، وكفى بذلك قبحاً .
رسالة " غض البصر " لبعض طلبة العلم ، بتصرف .
============================
إن مشاهدة الأفلام لا تخلو من المحاذير الشرعية الكثيرة ، تتجلى بتكشف العورات وسماع الموسيقى ونشر المعتقدات الفاسدة والدعوة إلى مشابهة الكفار ولقد أمرنا الله بغض الأبصار قال تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } النور : 31 ولما كان غض البصر أصلا لحفظ الفرج بدأ بذكره وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته وفي صحيح مسلم 1218 أن الفضل بن عباس رضي الله عنهما كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر من مزدلفة إلى منى فمرت ظعن يجرين فطفق ينظر إليهن فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الشق الآخر " وهذا منع وإنكار بالفعل فلو كان النظر جائزاً لأقره عليه .
وفي صحيح البخاري 6343 عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واللسان يزني وزناها النطق والرجل تزني وزناها الخطى واليد تزني وزناها البطش والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه "
فبدأ بزنى العين لأنه الأصل زنى اليد والرجل والقلب والفرج ونبه بزنى اللسان بالكلام على زنى الفم بالقيل وجعل الفرج مصدقاً لذلك إن حقق الفعل أو مكذباً له إن لم يحققه .
وهذا الحديث من أبين الأشياء على أن العين تعصي بالنظر وأن ذلك زناها ففيه رد على من أباح النظر مطلقاً .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " يا علي لا تتبع النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية "
لذا قال الشيخ ابن باز رحمه الله في الفتاوى3/227 في مثل هذه :
وأما التلفاز فهو آلة خطيرة وأضرارها عظيمة كالسينما أو أشد وقد علمنا من الرسائل المؤلفة في شأنه ومن كلام العارفين به في بلاد العربية وغيرها ما يدل على خطورته وكثرة أضراره بالعقيدة والأخلاق وأحوال المجتمع ذلك لما ثبت فيه من تمثيل الأخلاق السافلة والمرائي الفاتنة والصور الخليعة وشبه العارية والخطب الهدّامة والمقالات الكفرية والترغيب في مشابهة الكفار في أخلاقهم وأزيائهم وتعظيم كبرائهم وزعمائهم والزهد في أخلاق المسلمين وأزيائهم والاحتقار لعلماء المسلمين وأبطال الإسلام وتمثيلهم بالصور المنفّرة والمقتضية لاحتقارهم والإعراض عن سيرتهم وبيان طرق المكر والاحتيال والسلب والنهب والسرقة وحياكة المؤامرات والعدوان على الناس .
لا شك أن ما كان بهذه المثابة وترتبت عليه هذه المفاسد يجب منعه والحذر منه وسد الأبواب المفضية إليه فإذا أنكره الإخوان المتطوعون وحذروا منه فلا لوم عليهم في ذلك لأن ذلك من النصح لله ولعبادة .
ومن ظن أن هذه الآلة تسلم من هذه الشرور ولا يبث فيها إلا الصالح العام إذا روقبت فقد أبعد النجعة وغلط غلطاً كبيراً لأن الرقيب يغفل ولأن الغالب على الناس اليوم هو التقليد للخارج والتأسي بما يفعل فيه ولأنه قل أن توجد رقابة تؤدي ما أسند إليها ولا سيما في هذا العصر الذي مال فيه أكثر الناس إلى اللهو والباطل وإلى ما يصد عن الهدى ، والواقع شاهد بذلك .
============================
اتقوا الله في نساء الاسلام - انها اذا خرجت استشرفها الشيطان فتقبل و تدبر في صورة شيطان و رائحتها الجميلة تكون زانية
اللهم صل علي سيدنا محمد – اللهم اهد رجال و نساء الاسلام ومن بعدنا – اللهم صل علي سيدنا محمد
المرأةُ عورةٌ ، وإنها إذا خرجت من بيتِها استشرفها الشيطانُ ، و إنها لا تكون أقربَ إلى اللهِ منها في قَعْرِ بيتِها
----- الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب -الصفحة أو الرقم: 344 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
=============================
إِنَّ المرأةَ تُقْبِلُ فِي صورَةِ شيطانٍ ، وتُدْبِرُ فِي صورةِ شيطانٍ ، فإذا رأى أحدُكُم امرأةً أعجبَتْهُ فليأْتِ أَهْلَهُ ، فإِنَّ ذلِكَ يرُدُّ ما في نفسِهِ
---- الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم: 1940 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
إِنَّ المرأَةَ إذا أقبلَتْ ، أقبلَتْ فِي صورةِ شيطانٍ ، فإذا رأى أحدُكُمْ امرَأَةً فأعْجَبَتْهُ ، فَلْيَأْتِ أَهَلَهُ ، فإِنَّ الَّذِي مَعَها مِثْلَ الذي مَعَها
---- الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم: 1939 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
=============================
يكون في آخرِ أمتي رجالٌ يركبون على سُروجٍ كأشباه الرّحالِ ، ينزلون على أبوابِ المساجدِ ، نساؤهم كاسياتٌ عارياتٌ ، على رؤوسهنَّ كأسْنِمَةِ البُخْتِ العجافِ ، الْعنوهنَّ فإنهن ملعوناتٌ ، لو كان وراءَكم أمةٌ من الأُممِ خدمتْهنَّ نساؤكم كما خدمَكم نساءُ الأممِ قبلَكم
----- الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2043 | خلاصة حكم المحدث : حسن
صِنْفَانِ من أهلِ النارِ لمْ أَرَهُما بَعْدُ : قومٌ مَعَهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ الناسَ بِها ، ونِساءٌ كَاسِياتٌ عَارِياتٌ ، مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ ، رُؤوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ ، لا يَدْخُلَنَّ الجنةَ ، ولا يَجِدَنَّ رِيحَها ، وإِنَّ رِيحَها لَيوجَدُ من مَسِيرَةِ كذا وكذا
----- الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3799 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
==========================
أيُّما امرأةٍ استعطرتْ ثُمَّ خَرَجَتْ ، فمرَّتْ علَى قومٍ ليجِدُوا ريَحها فهِيَ زانيةٌ ، وكُلُّ عينٍ زانيةٌ
---- الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم: 2701 | خلاصة حكم المحدث : حسن
تعليق