فساد البعض يضر و يعم علي كل الناس و الصالحين
**** ونحن نسكن في مساكن فرعون و هامان منذ أيام موسي ... مرورا بالاحتلال الفارسي و الاغريقي و الروماني و الحملات الاوروبية القديمة و الحديثة ...
============
==================
- تسعة 9 رهط من قوم صالح : وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ( 48 ) قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ( 49 ) ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ( 50 ) فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين
- فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم
- واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
- يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم
- إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا
- ** " كانت علي مسلمين ضعفاء وكانوا يخفون الاسلام سرا خوفا من قريش – فاضطروا لمحاربة المسلمين في غزوة بدر – فقتلهم المسلمون – فسالتهم الملائكة لماذا لما تهاجروا – فدخل القتلي المسلمون الذين اخفوا الاسلام سرا وقاتلوا المسلمين في النار "
- فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين - وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون...
- قوله تعالى : ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال ( 45 ) . ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) .. سورة ابراهيم ..
**** ونحن نسكن في مساكن فرعون و هامان منذ أيام موسي ... مرورا بالاحتلال الفارسي و الاغريقي و الروماني و الحملات الاوروبية القديمة و الحديثة ...
- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل عليها يومًا فزِعًا يقولُ : ( لا إلهَ إلا اللهُ ، وَيلٌ للعرَبِ من شرٍّ قدِ اقترَب ، فُتِح اليومَ من رَدمِ يَأجوجَ ومَأجوجَ مِثلُ هذه ) . وحلَّق بإصبَعَيه الإبهامِ والتي تليها,, قالتْ زَينَبُ بنتُ جَحشٍ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، أفنَهلِك وفينا الصالحونَ ؟ ..قال : ( نعمْ ، إذا كثُر الخبَثُ ) . *** الراوي : زينب بنت جحش أم المؤمنين - صحيح البخاري
- وأما قوله فيه : إذا كثر الخبث ، فمعناه ، عند أكثرهم : الزنا ، وأولاد الزنا ، وجملة القول - عندي في معناه - أنه اسم جامع يجمع الزنا ، وغيره من الشر ، والفساد ، والمنكر في الدين ، والله أعلم .
- عن أبيه عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إذا ظهر الربا ، والزنا في قرية ، أذن الله في هلاكها .
- عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده . قلت : يا رسول الله ، أما فيهم يومئذ أناس صالحون ؟ قال : بلى ، قلت : كيف يصنع بأولئك ؟ قال : يصيبهم ما أصابهم ، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ، ورضوان .
============
==================
تعليق