الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
حياكم الله جميعا يا أهل الخيرات، وأحييكم بتحية الإسلام..
بســــم الله أبــــدأ معكــــم
هنـــا..
فـــى منتدانا الغالي، وفي هذا القسم الرائع الزاخر بكل ماهو رائع ونافع بإذن الله تعالى.
خـاصــة
بعد مرورى سريعا على عدة مواضيع؛ وجدت فيها درراً من القول والتعبير، وكلمات كاشفة بمشاعر وأسرار؛ تُعبِّر أغلبها عن صراعات النفس البشرية.
وما أنا إلا عبد فقير إلى ربه؛ تجيش نفسه أحيانا، وتهدأ أحياناً أخرى؛
فتشجعت وهممت أن أبدأ بعرض بعض خواطري المتواضعة جدا، وأيضًا بعض الفوائد النافعة للسلف الصالح،ومن أقوال المعاصرين.
أدعو الله تعالى أن تجدوا فيها نفعاً لكم، وياليتكم تشاركوني خواطركم وآرائكم لنستفيد جميعا بأمر الله تعالى.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الصــراع الأَزلِـيّ
هو صراع دائم منذ خلق الله السموات والأرض
صراع الحق والباطل ، صراع الخير مع الشر،،،
وصراع النفس بين جنباتها هو المحك الحقيقى لنا جميعا.. وهنا تكمن الحقيقة!!
الحقيقة الأزلية فى قول الله تعالى:
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
وعبادة الله فى هذه الحياة الدنيا تستوجب علينا إدراك حقيقة الأمر، وإدراك حقيقة الدنيا..
قال الله تعالى:
{ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَعِبٌۭ وَلَهْوٌۭ ۖ وَلَلدَّارُ ٱلْءَاخِرَةُ خَيْرٌۭ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } الانعام: 32
وقال تعالى:
{ وَفَرِحُوا۟ بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا فِى ٱلْءَاخِرَةِ إِلَّا مَتَـٰعٌۭ } الرعد: 26
وقال تعالى:
{ وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَهْوٌۭ وَلَعِبٌۭ ۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ لَهِىَ ٱلْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ } العنكبوت: 64
وقال تعالى:
{ ٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌۭ وَلَهْوٌۭ وَزِينَةٌۭ وَتَفَاخُرٌۢ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌۭ فِى ٱلْأَمْوَ*ٰلِ وَٱلْأَوْلَـٰدِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ ٱلْكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصْفَرًّۭا ثُمَّ يَكُونُ حُطَـٰمًۭا ۖ
وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ عَذَابٌۭ شَدِيدٌۭ وَمَغْفِرَةٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَ*ٰنٌۭ ۚ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلْغُرُورِ } الحديد: 20
هذا وصف الحياة الدنيا كما أخبرنا الله تعالى فى هذه الآيات، والآيات كثيرة..
يحذرنا الله فيها من حب الدنيا، ويأمرنا بالتزود منها والعمل للآخرة.
ومع ذلك يجد العباد أنفسهم فى صراع دائم على شيئ زائل!!
وهذه قضيتى التى تشغلني وأعانى منها، منذ إدراكى وعلمى بحقيقة الأمر،
ومنذ علمى بأننى مُكلَّف من الله سبحانه جلَّ وعلا كسائر العباد بتحقيق قوله تعالى:
{ وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
هو صراع دائم منذ خلق الله السموات والأرض
صراع الحق والباطل ، صراع الخير مع الشر،،،
وصراع النفس بين جنباتها هو المحك الحقيقى لنا جميعا.. وهنا تكمن الحقيقة!!
الحقيقة الأزلية فى قول الله تعالى:
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
وعبادة الله فى هذه الحياة الدنيا تستوجب علينا إدراك حقيقة الأمر، وإدراك حقيقة الدنيا..
قال الله تعالى:
{ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَعِبٌۭ وَلَهْوٌۭ ۖ وَلَلدَّارُ ٱلْءَاخِرَةُ خَيْرٌۭ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } الانعام: 32
وقال تعالى:
{ وَفَرِحُوا۟ بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا فِى ٱلْءَاخِرَةِ إِلَّا مَتَـٰعٌۭ } الرعد: 26
وقال تعالى:
{ وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَهْوٌۭ وَلَعِبٌۭ ۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ لَهِىَ ٱلْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ } العنكبوت: 64
وقال تعالى:
{ ٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌۭ وَلَهْوٌۭ وَزِينَةٌۭ وَتَفَاخُرٌۢ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌۭ فِى ٱلْأَمْوَ*ٰلِ وَٱلْأَوْلَـٰدِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ ٱلْكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصْفَرًّۭا ثُمَّ يَكُونُ حُطَـٰمًۭا ۖ
وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ عَذَابٌۭ شَدِيدٌۭ وَمَغْفِرَةٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَ*ٰنٌۭ ۚ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلْغُرُورِ } الحديد: 20
هذا وصف الحياة الدنيا كما أخبرنا الله تعالى فى هذه الآيات، والآيات كثيرة..
يحذرنا الله فيها من حب الدنيا، ويأمرنا بالتزود منها والعمل للآخرة.
ومع ذلك يجد العباد أنفسهم فى صراع دائم على شيئ زائل!!
وهذه قضيتى التى تشغلني وأعانى منها، منذ إدراكى وعلمى بحقيقة الأمر،
ومنذ علمى بأننى مُكلَّف من الله سبحانه جلَّ وعلا كسائر العباد بتحقيق قوله تعالى:
{ وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
ومازال الصراع بين جنباتي دائم ومتواصل حتى الآن،
فأدعو الله أن ينعم علينا جميعا بالهداية والثبات عليها بفضله وبرحمته.
تعليق