Tweet
تعلم النقد كي تصل إلى هدفك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعلم النقد كي تصل إلى هدفك
1_ النقد هدية.. فأعرف كيف تقدمها :
((رحم الله من أهدى اليّ عيوبي)) لكي يكون النقد مقبولا ومرحبا به بل ويُقابل بالشكر عليك أن تكون محقا فيما تقوله وتصيغه بإسلوب عذب وتتجنب نقد الذات حتى يتقبل الأخر نقدك (هديتك) بابتسامة وشكر .
2_لا تكن لقاطاً للعثرات :
خيرٌ لك أن تنتقد الأخر في موضع يستوجب النقد ولا تجمع وتحصي له زلاته وعثراته لتفجأه بها يوما , ولا تفاجأ أن قال عنك جاسوسا أو متلصصاً أو تنقد بدافع الحقد الدفين .
3_ راع الموقع والمكانة :
هناك حكمة تقول (لكل مقام مقال) وهي رائعه فإذا كنت تنقد شخصا ما فراع مكانته ومقامه ولا تكن بنقدك جراحا له أو منقصا من قدره خاصةً إن كان ذا مكانة مرتفعه , كما أن هذا لا يعني أن تقلل من احترام الأشخاص الاخرين بل عليك أن تحرم الأخر مهما كان .
4_ تدرج في النقد :
من تكفيه الكلمة ل تعمّقه بالتأنيب , وما يمكن إيصاله بالعبارة لا تطوّله بالنقد العريض , فكل شخص يختلف عن الأخر .
5_ لا تفتح الدفاتر القديمة :
انقد الجديد ودع القديم , ولا تذكّر بالماضي لأن صفحته انطوت , ولا تنكأ الجراح , فقد تضيع الهدف من النقد بنبشك ما كان دفينا .
6_ حاسب على الظواهر :
قبل أن تسترسل في نقدك احترم نوايا المنقود ( فقد يكون له عذر و أنت تلوم ) , واعلم أنك لست مسؤولاً عن نوايا المنقود بل ظاهر عمله فقط .
7_ لتكن رسالتك النقدية واضحه :
لا تجامل على حساب الخطأ ، فالعتاب الخجول الذي يتكلّم بابن عم الكلام ليس مجدياً دائماً ، وقد لا ينفع في إيصال رسالتك الناقدة .
وتعلم أن تكون صريحاً في قول الحق , قال أحد الأدباء عن قول الحق : (إن أنت قلتها مت , وإن أنت كتمتها مت , قلها إذً ومت ) .
8_ اعط الأخر فرصة للدفاع عن نفسه :
حتى لو كنت صورة سلبية عن شخص ما فلا تحكم عليه مباشرة بل استمع إليه أولا و أعطه فرصة ليقول ما في نفسه و ليدافع عن موقفه .
9_ كن ايجابياً و لا تكل بمكيالين :
لا تنقد الأخر بطريقة تحطمه فيها بل انقده بحيث ترفع من معنوياته واذكر له شيئاً من حسناته و أكد له أنك متأكد من أنه شخص رائع ويمكنه أن يكون أفضل ..
كما أنك إن نقدت شخصا ما على شي ولم تنقد شخصا أخر على نفس الشيئ فقط لأنك تعرفه أو تربطك به صلة ما فهذا سلوك سيئ ومن الظلم أن تفعله .
10_ استفد من تجربتك في النقد :
لكل منا تجاربه في نقد الأخرين أو نقد الأخرين له , وربما أفادتك حصيلة تجاربك في أن تبتعد عن الأساليب التي جرحتك أو عمّقت جراحك القديمة أو سببت لك النفور أو الاصرار على خطأك , فإذا كنت قد اكتويت بالنار فلا تكوي بها غيرك ....
في النهاية تذكر أننا لسنا في حلبة صراع بل نسعى لتكملة بعضنا بعضا و الرقي بأنفسنا والاخرين من حولنا .
تعليق