إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما أغباهم ... أبشرٌ يرفضونه !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما أغباهم ... أبشرٌ يرفضونه !!

    ما أغباهم ... أبشرٌ يرفضونه !!
    قال تعالى: (فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلنَا وَقَوْمهمَا لَنَا عَابِدُونَ)، وقال تعالى: ( وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ما هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ )،قال تعالى: (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ)، وقال تعالى: ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).

    إن أول ما تستغرب النفوس الحاقدة والمنكرة والمعرضة عن الحق من الداعي إلى الله تعالى أنه بشر مثلهم يأكل ويشرب مثلهم ... ولم يدركوا أنه منٌّ من الله عليهم (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ).

    إن خروج الداعي إلى الله تعالى من داخل مجتمعه ناصحا مرشدا داعيا من أعظم وأنجع الطرق في إيصال الحق ، ذلك ليدركوا أن الحق الذي جاء به واقع تطبيقه ، فجاء بشرٌ الذي هو مثلهم ليدعوا إليه وليعمل به بين أظهرهم .

    والقلوب السليمة تعترف وتقرّ وتتنافس في هذا الحق والوصول إليه ونشره .. والذي جاء به مثلها من البشر ، فيرحبون بهذا الحق ، ويدعون إليه ....
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية


  • #2
    رد: ما أغباهم ... أبشرٌ يرفضونه !!

    صدقت أخي الحبيب
    فعلا ما أغباهم
    اللهمّ صلّ على محمد
    عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
    اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


    تعليق


    • #3
      رد: ما أغباهم ... أبشرٌ يرفضونه !!

      جزاك الله خيرًا

      تعليق

      يعمل...
      X