السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سر الحب الذي لا يموت
زارني قبل أيام ثلة من أصحابي ممن كنت
أجالسهم فيما مضى وكنا نحفظ القرآن
ونتدارس العلوم والمسائل الفقهية..
أغلبهم أصغر مني في السن
جاءوا من مدينة بعيدة ليسألوا عن حالي..
لا أعلم ما الذي حدث معي وقتها
فبمجرد أن رأيتهم بعد غياب سنتين
لم أتذكر سوى أبو بكر الشاطري
هكذا فجأة دون أي تحضير
إشتقت لسماع صوت الشيخ..
إستقبلتهم بالأحضان والدموع..
كنت أحتضن أحدهم ولا أريد أن أتركه..
كان عددهم خمسة أشخاص
فقلت لهم إسمحوا لي أن أشغل اللاب
على صوت الشاطري
وبالفعل فعلت ذلك
كنا نستمع والدموع تذرف منا وكأن
هنالك شي يجمعنا..
كنا صامتين منصتين...
لكن والله وكأننا نتحدث بأحاديث كثيرة..!!
انتهت قراءة الشيخ ونحن نناظر بعضنا البعض
عيوننا تتساءل عن سر ما حدث..!!
كان بيننا رجلٌ من طلبة العلم
قال : هذا هو سر الحب الذي لا يموت
إنه الحب في الله..
نظرت إليهم أستطلع وجوههم
رأيت فيهم أحبابي وأصحابي هنا في
هذا المنتدى؟؟؟!!!
هذا ما حدث رغم أنني كنت
لا أرغب بدخول المنتدى
ولا يوجد ما يشدني إليه
لكن صدري وقلبي إمتلأ شوقاً للجميع..!!
سأكون صريحاً معكم حتى أنهي حكايتي..
أنا أمري عجيب وغريب..
تأتيني حالات أغضب فيها بسرعة
أتضايق حتى من نفسي..
آتي إلى هنا فأجد بعض الجفاء
فيزداد ضيق صدري..
أتمنى لو أشعر بالمحبة بيننا...
ولكن مواقف بسيطة تشعل شعور
الحب الذي لا يموت بيننا..
نحن اجتمعنا في حب الحي الذي
لا يموت جل في علاه..
وهذا هو حُبنا لا ولن يموت
مهما حصل من أمور لا تستحق الذكر
أمام هذا الحب العرمرم العظيم..
قلت لأصحابي أنتم تذكروني بأحباب لي
على طريق الله..
قال طالب العلم : سبحان الله
أما نحن فلقد تلاقينا وتعارفنا..
أما أصحابك فأنت يا خليل لم تلتق بهم
ولكن الله وفق بينكم بميثاق الحب
الذي لا يموت..
وهو الحب في الله..
فيا إخوتي هلا عصرتم قلوبكم
واستشعرتم ذلك الحب الفياض؟؟؟
والله إن لهذا الشعور طعم لذيذ..
أتمنى أن أعيش هذا الشعور ما تبقى
من أيام حياتي..
يااااااه ما أروع الحب في الله
ينسيك برد الشتاء وحر الصيف
ينسيك الهم والغم
ينسيك معافسة الدنيا وما فيها..
وكأنه ريح من الجنة..
سر الحب الذي لا يموت
زارني قبل أيام ثلة من أصحابي ممن كنت
أجالسهم فيما مضى وكنا نحفظ القرآن
ونتدارس العلوم والمسائل الفقهية..
أغلبهم أصغر مني في السن
جاءوا من مدينة بعيدة ليسألوا عن حالي..
لا أعلم ما الذي حدث معي وقتها
فبمجرد أن رأيتهم بعد غياب سنتين
لم أتذكر سوى أبو بكر الشاطري
هكذا فجأة دون أي تحضير
إشتقت لسماع صوت الشيخ..
إستقبلتهم بالأحضان والدموع..
كنت أحتضن أحدهم ولا أريد أن أتركه..
كان عددهم خمسة أشخاص
فقلت لهم إسمحوا لي أن أشغل اللاب
على صوت الشاطري
وبالفعل فعلت ذلك
كنا نستمع والدموع تذرف منا وكأن
هنالك شي يجمعنا..
كنا صامتين منصتين...
لكن والله وكأننا نتحدث بأحاديث كثيرة..!!
انتهت قراءة الشيخ ونحن نناظر بعضنا البعض
عيوننا تتساءل عن سر ما حدث..!!
كان بيننا رجلٌ من طلبة العلم
قال : هذا هو سر الحب الذي لا يموت
إنه الحب في الله..
نظرت إليهم أستطلع وجوههم
رأيت فيهم أحبابي وأصحابي هنا في
هذا المنتدى؟؟؟!!!
هذا ما حدث رغم أنني كنت
لا أرغب بدخول المنتدى
ولا يوجد ما يشدني إليه
لكن صدري وقلبي إمتلأ شوقاً للجميع..!!
سأكون صريحاً معكم حتى أنهي حكايتي..
أنا أمري عجيب وغريب..
تأتيني حالات أغضب فيها بسرعة
أتضايق حتى من نفسي..
آتي إلى هنا فأجد بعض الجفاء
فيزداد ضيق صدري..
أتمنى لو أشعر بالمحبة بيننا...
ولكن مواقف بسيطة تشعل شعور
الحب الذي لا يموت بيننا..
نحن اجتمعنا في حب الحي الذي
لا يموت جل في علاه..
وهذا هو حُبنا لا ولن يموت
مهما حصل من أمور لا تستحق الذكر
أمام هذا الحب العرمرم العظيم..
قلت لأصحابي أنتم تذكروني بأحباب لي
على طريق الله..
قال طالب العلم : سبحان الله
أما نحن فلقد تلاقينا وتعارفنا..
أما أصحابك فأنت يا خليل لم تلتق بهم
ولكن الله وفق بينكم بميثاق الحب
الذي لا يموت..
وهو الحب في الله..
فيا إخوتي هلا عصرتم قلوبكم
واستشعرتم ذلك الحب الفياض؟؟؟
والله إن لهذا الشعور طعم لذيذ..
أتمنى أن أعيش هذا الشعور ما تبقى
من أيام حياتي..
يااااااه ما أروع الحب في الله
ينسيك برد الشتاء وحر الصيف
ينسيك الهم والغم
ينسيك معافسة الدنيا وما فيها..
وكأنه ريح من الجنة..
تعليق