لاشك اننا جميعا او الاغلبيه منا يسهر طول الليل ويستيقظ متأخرا من نومه في هذه الفترة (الاجازة) احيانا نسهر للفجر واحيانا ننمام قبل الفجر بدقائق ونستيقظ حزينين على فوات صلاة الفجر وانا اعانى منها بصراحه لانى اسهر ايضا ولكن قرأت طريقه حتى استيقظ للصلاة وها هى اقدمها لكم احبتى في الله
إجمالها كالتالي:
1- الخوف والخشية من الله تعالى
2- البعد عن المعاصي
3- الاستغفار
4- كثرة الأعمال الصالحة طوال اليوم
5- النية الصالحة الصادقة
6- النوم على طهارة
7- قيام الليل ولو بركعتين قبل النوم
8- الذكر قبل النوم
9- الاستعانة بوسائل تعين على ذلك
ونفصلها كالأتي:-
(1) الخوف والخشية من الله: لابد للمسلم أن يستشعر الخوف والخشية من الله في قلبه حتى وهو في غاية العمل فما بالنا عندما يقصر ويفرط في أمر من أمور الله سبحانه وتعالى, ولذلك فإن هذا الاستشعار قد يكون دافعًا كبيرًا إلى العمل على وجود نية صادقة لدى الفرد مما تجعله يكون حريصًا دائمًا على أداء صلاة الفجر في وقتها, ولعل الأمر يحتاج إلى ذكر بعض النماذج من الصحابة وغيرهم والذين كانوا في خوف وخشية من الله عز وجل وهم في غاية العمل. فهذا الصديق رضي الله عنه يقول: وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن, وذكر عنه أنه كان يمسك بلسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد, وهذا عمر قرأ سورة الطور حتى إذا بلغ: { إن عذاب ربك لواقع } بكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه, وكان في وجهه خطآن أسودان من البكاء, وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه: كان إذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته وقال: لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير, وهذا على بن أبي طالب رضي الله عنه وبكاؤه وخشيته وخوفه وكان يشتد خوفه بيت اثنتين: طول الأمل واتباع الهوى قال: أما طول الأمل فينسي الآخر! ة, وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق ألا وإن الدنيا قد ولت مدبرة, والآخرة مقبلة ولكل واحدة بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدًا حساب ولا عمل, وكان عبد الله بن عباس أسفل عينيه مثل الشراك البالي من الدموع, وكان أبو ذر يقول: يا ليتني شجرة تُعضد ووددت أني لم أخلق.
اللهمّ صلّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
(2) البعد عن المعاصي:
وذلك لأن للمعصية آثارا وعقوبات كثيرة تقع على المعاصي في قلبه وبدنه في الدنيا والآخرة, وقد يكون من آثار المعصية حرمان العبد من صلاة الفجر فالمعصية تعمل على حرمان الإنسان من الطاعة ففعل الإنسان للذنب يصده عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى, فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جرًا, فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة, كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها, كما أن المعصية تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة أو تعوقه أو توقفه وتقطعه عن السير فلا تدعه يخطو إلى الله خطوة, فالذنب يحجب الواصل, ويقطع السائر, وينكس الطالب, والقلب إنما يسير إلى الله بقوته, فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيره, فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعًا يبعد تداركه, والله المستعان.
(3) الاستغفار:
لأنه ومع حرص المسلم على عدم فعل المعاصي إلا أنه ولابد قد يقع في معصية -بل قل في معاصي- لذلك فإنه يجب عليه أن يستغفر الله منها حتى لا يعاقب بسببها في الدنيا وفي الآخرة, فالإنسان مطالب أن يستغفر الله سبحانه وتعالى من الذنوب التي يفعلها طوال يومه بل ويستغفره أيضا حتى ولو لم يفعل الذنوب ويدل لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة أو أكثر من مائة مرة, وكان يفعل ذلك مع أنه قد غٌفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, كما أن للاستغفار فوائد كثيرة منها قول الحق تبارك وتعالى { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا . يرسل السماء عليكم مدرارًا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا } [سورة نوح:10-12], وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا » [صحيح الجامع 3930], ويُروى عن لقمان أنه قال لابنه: يا بني عود لسانك اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا, وقال رباح القيسي: لي نيف وأربعون ذنبًا قد استغفرت الله لكل ذنب مائة ألف مرة. وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول لغلمان ا! لكتاب: قولوا اللهم اغفر لأبي هريرة فيؤمن على دعائهم.
اللهمّ صلّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
اللهم اجمع كل من تحابوا فيك دائما علي طاعتك يارب العالمين واجمعهم في بيتك الحرام وتحت ظلك امين
أحبكم الله جميعا فلقد سمعت من الشيخ صفوت حجازي ان تقول لاخيك أحبك في الله هذا ذكر اللهم تب علينا
وقرات انه ما تفرق بين اخوين في الله الا بذنب من احدهما وقرأت عن سيدي وحبيبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
انه ما أعطي أحدا بعد الإسلام خيرا من أخ صالح وانتم جميعا اخوة لي صالحين احسبكم كذلك اللهم اجمعنا علي طاعتك
أحبكم في الله جميعا
وكم من ذلة لى فى البرايا وأنت عليّ ذو من وفضل
إلهى لا تعذبنى فإنى مقر بالذى كان منى تاتا خطي العتبة ..!!
المشاركة الأصلية بواسطة راجي من ربه الدرجات العليمشاهدة المشاركة
اللهم اجمع كل من تحابوا فيك دائما علي طاعتك يارب العالمين واجمعهم في بيتك الحرام وتحت ظلك امين
أحبكم الله جميعا فلقد سمعت من الشيخ صفوت حجازي ان تقول لاخيك أحبك في الله هذا ذكر اللهم تب علينا
وقرات انه ما تفرق بين اخوين في الله الا بذنب من احدهما وقرأت عن سيدي وحبيبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
انه ما أعطي أحدا بعد الإسلام خيرا من أخ صالح وانتم جميعا اخوة لي صالحين احسبكم كذلك اللهم اجمعنا علي طاعتك
أحبكم في الله جميعا
تعليق