إهداء
إلى الخالدين الذين سطروا بدمائهم الذكية صفحات الشرف و المجد
إلى كل مكلوم في مشارق الأرض و مغاربها تشتاق نفسه لحرية سلبت منذ أمد بعيد
إلى الأبطال في ميادين القتال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
إلى الجيل الصحوة الذي طالت غيبته
أهدي هذه المجموعة
تقديم
هناك أحاديث لها مذاق خاص و لعل قصص البطولة و الفداء من أروع ما تشتاق له النفوس و تهفو إليه الأسماع خاصة في زمننا هذا فقد ماتت كثير من المعاني الراقية و و سقطت الكثير من القيم و في ظل الأحداث الأليمة التي تمر بها الأمة الإسلامية كان لابد من نبش ذاكرة التاريخ بحثا عن بصيص نور يعين شباب الصحوة المباركة على تحسس جنبات الطريق و هل هناك أروع من قصص الشهداء ؟
و تاريخنا حافل بأسماء لامعة سطعت في دنيا الناس الفانية ثم أستقرت في سماء الخلود عند رب العالمين و قد حُشرت في حواصل طير أخضر تدور حول عرش الرحمن في مشهد بديع لا يخطر على قلب بشر و هم أحياء عند ربهم في نعيم أبدي و منازل خاصة يرتعون في أنهار الجنة و لهذا كلن الرسول صلى الله عليه و سلم يتمنى أن يقتل ثم يبعثه الله فيقتل مرة أخرى لما عرف من عظم الشهادة.
و قد أردت بهذه المجموعة القصصية المتواضعة أن أخوض بين جنبات هذه السيرة العطرة الذكية التي تفوح منها رائحة المسك الذي سال مع دم هؤلاء الشهداء لعلي يوما ما ألحق بهم و قبل أن أغادر أريد أن أشير لعدة أمور منها أني لا أجزم لأحد بالشهادة و لكننا نروي هذه البطولات الفذة و نتمنى لأصحابها حسن النية و حسن الخاتمة و قد أقتسبت عدد من قصص هؤلاء الأبطال عبر التاريخ و هذا لا يعني أبدا أني أتفق مع أصحاب هذه البطولات في كل ما ذهبوا إليه و لكننا نحسبهم شهداء جاهدوا في الله حق جهاده حتى آتهم ما كانوا يصبون إليه و الله المستعان .
إلى الخالدين الذين سطروا بدمائهم الذكية صفحات الشرف و المجد
إلى كل مكلوم في مشارق الأرض و مغاربها تشتاق نفسه لحرية سلبت منذ أمد بعيد
إلى الأبطال في ميادين القتال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
إلى الجيل الصحوة الذي طالت غيبته
أهدي هذه المجموعة
تقديم
هناك أحاديث لها مذاق خاص و لعل قصص البطولة و الفداء من أروع ما تشتاق له النفوس و تهفو إليه الأسماع خاصة في زمننا هذا فقد ماتت كثير من المعاني الراقية و و سقطت الكثير من القيم و في ظل الأحداث الأليمة التي تمر بها الأمة الإسلامية كان لابد من نبش ذاكرة التاريخ بحثا عن بصيص نور يعين شباب الصحوة المباركة على تحسس جنبات الطريق و هل هناك أروع من قصص الشهداء ؟
و تاريخنا حافل بأسماء لامعة سطعت في دنيا الناس الفانية ثم أستقرت في سماء الخلود عند رب العالمين و قد حُشرت في حواصل طير أخضر تدور حول عرش الرحمن في مشهد بديع لا يخطر على قلب بشر و هم أحياء عند ربهم في نعيم أبدي و منازل خاصة يرتعون في أنهار الجنة و لهذا كلن الرسول صلى الله عليه و سلم يتمنى أن يقتل ثم يبعثه الله فيقتل مرة أخرى لما عرف من عظم الشهادة.
و قد أردت بهذه المجموعة القصصية المتواضعة أن أخوض بين جنبات هذه السيرة العطرة الذكية التي تفوح منها رائحة المسك الذي سال مع دم هؤلاء الشهداء لعلي يوما ما ألحق بهم و قبل أن أغادر أريد أن أشير لعدة أمور منها أني لا أجزم لأحد بالشهادة و لكننا نروي هذه البطولات الفذة و نتمنى لأصحابها حسن النية و حسن الخاتمة و قد أقتسبت عدد من قصص هؤلاء الأبطال عبر التاريخ و هذا لا يعني أبدا أني أتفق مع أصحاب هذه البطولات في كل ما ذهبوا إليه و لكننا نحسبهم شهداء جاهدوا في الله حق جهاده حتى آتهم ما كانوا يصبون إليه و الله المستعان .
تعليق