إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطيور الخضراء (( مجموعة قصصية ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطيور الخضراء (( مجموعة قصصية ))

    إهداء

    إلى الخالدين الذين سطروا بدمائهم الذكية صفحات الشرف و المجد
    إلى كل مكلوم في مشارق الأرض و مغاربها تشتاق نفسه لحرية سلبت منذ أمد بعيد
    إلى الأبطال في ميادين القتال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
    إلى الجيل الصحوة الذي طالت غيبته
    أهدي هذه المجموعة

    تقديم

    هناك أحاديث لها مذاق خاص و لعل قصص البطولة و الفداء من أروع ما تشتاق له النفوس و تهفو إليه الأسماع خاصة في زمننا هذا فقد ماتت كثير من المعاني الراقية و و سقطت الكثير من القيم و في ظل الأحداث الأليمة التي تمر بها الأمة الإسلامية كان لابد من نبش ذاكرة التاريخ بحثا عن بصيص نور يعين شباب الصحوة المباركة على تحسس جنبات الطريق و هل هناك أروع من قصص الشهداء ؟

    و تاريخنا حافل بأسماء لامعة سطعت في دنيا الناس الفانية ثم أستقرت في سماء الخلود عند رب العالمين و قد حُشرت في حواصل طير أخضر تدور حول عرش الرحمن في مشهد بديع لا يخطر على قلب بشر و هم أحياء عند ربهم في نعيم أبدي و منازل خاصة يرتعون في أنهار الجنة و لهذا كلن الرسول صلى الله عليه و سلم يتمنى أن يقتل ثم يبعثه الله فيقتل مرة أخرى لما عرف من عظم الشهادة.

    و قد أردت بهذه المجموعة القصصية المتواضعة أن أخوض بين جنبات هذه السيرة العطرة الذكية التي تفوح منها رائحة المسك الذي سال مع دم هؤلاء الشهداء لعلي يوما ما ألحق بهم و قبل أن أغادر أريد أن أشير لعدة أمور منها أني لا أجزم لأحد بالشهادة و لكننا نروي هذه البطولات الفذة و نتمنى لأصحابها حسن النية و حسن الخاتمة و قد أقتسبت عدد من قصص هؤلاء الأبطال عبر التاريخ و هذا لا يعني أبدا أني أتفق مع أصحاب هذه البطولات في كل ما ذهبوا إليه و لكننا نحسبهم شهداء جاهدوا في الله حق جهاده حتى آتهم ما كانوا يصبون إليه و الله المستعان .
    (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)


  • #2
    رد: الطيور الخضراء (( مجموعة قصصية ))

    عروس السماء

    عجزالنوم أن يجد طريقا لعين آيات في هذه الليلة الطويلة فظلت تتقلب طوال الليل في الفراش دون فائدة و أنفاسها تتردد في صدرها و هي تفكر بعرسها الذي أقترب طرحت عنها الغطاء و قامت لتتوضأ لتصلي بعض الركعات في جوف الليل لعلها تهدأ قليلا وقفت بين يدي خالقها تتوسل و تتذلل و تدعو الله أن يغفر لها ما مضى و يرزقها حسن الخاتمة و دموعها تنهمر على خدها الصافي و هي الفتاة البريئة التي لم تتجاوز الثمانية عشر من عمرها يطل من وجهها نور عجيب و في عينيها ومضة حية كانت أشبه بحلم جميل و نسمة عطرة عابرة ، ظلت آيات تناجي ربها حتى آذان الفجر فأبى قلبها إلا ان يدفعها لصلاة خاشعة مع نسمات الفجر الرائعة ثم جلست لتقرأ بعض آيات الله و مع كل هذا ظلت فكرة العرس تداعبها أليس هذا حلم كل فتاة في عمرها.

    جاء صوت والدتها الحاني ليوقظها من حلم العرس المنتظر " آيات أين أنتي "
    جاء صوت آيات الرقيق "" أنا هنا يا أمي أجهز أوراقي لأذهب للمدرسة "

    دخلت أمه إلى الغرفة و أخذت تنظر لأبنتها و أبتسمت لها " كيف حال عروسنا اليوم ؟ " ثم أردفت لهجة ذات مغزى " كيف حال شادي لأبد أنه سبب هذا السهر الطويل أليس كذلك "

    أطرقت آيات في خجل و قال في صوت هامس رقيق " أمي ...... أنا .... "
    ضحكت والدتها و ضمتها إلى صدرها بحب شديد " بإذن الله أفرح بك قريبا و نبارك لك على عدي ألم تتفقي مع شادي على أسم الولد لكن إذا كانت فتاة فسوف تطلقين عليها أسمي طبعا أليس كذلك "
    ردت آيات بصوت متقطع " بإذن الله "

    شعرت أمها بالقلق فصوت آيات لم يكن كعادته و كأن هناك شيء يشغل بالها هل مازالت تفكر بهذا الأمر لقد تصورت أن آيات قد صرفت عن عقلها هذه الفكرة خاصة و ان موعد زفافها قد اقترب لقد تغيرت آيات منذ وقوع الحادث الأليم كان حادث قاسي لفتاة صغيرة نضرة مثل آيات و حتى على نفس أي إنسان يرى بأم عينيه أشلاء تتطاير و أرواح تُزهق ظلما دون وجه حق لقد استيقظوا يوما على صوت هدير الطائرات أتبها صوت انفجار رهيب هز أرجاء منزلهم الصغير وعندما خرجوا إلى الشارع وجدوا المنزل المجاور قد سحق تماما و صعدت معه أرواح كريمة إلى السماء و قد وقع بصر آيات على أشلاء هؤلاء الأبطال الذين قتلوا غيلة على يد الصهاينة و منذ هذه اللحظة و هي تردد جملة واحدة " ما فائدة الحياة إذا كان الموت يلاحقنا من كل جانب؟ سنذهب له قبل أن يأتينا، وننتقم لأنفسنا قبل أن نموت "
    و مع كل مرة كانت الفتاة تردد هذه الكلمات كانت أمها تشعر بشيء بارد يعتصر قلبها أنها تعرف معنى هذه الكلمات تماما و كل فلسيطيني يعرفها فلقد ذاقوا طعم الموت و ذكمت رائحة الدماء أنفوهم لسنوات طويلة فهل مازالت أبنتها تفكر في عملية إستشهادية صرفت الأم عن عقلها هذه الفكرة سريعا و عادت ترسم في مخيلتها صورة أبنتها الحبيبة ليلة الزفاف فأشرقت روحها و أنشرح صدرها لهذه الصورة المبهجة التي تحلم بها كل أم .

    " آيات أليس السوم الجمعة فكيف ستذهبين للمدرسة "
    أجابت آيات " يا أمي الحبيبة هناك دروس خاصة اليوم في المدرسة لتعويض الفترة السابقة أثناء الحصار و أنتي تعلمي مدى حرصي على دروسي باقي شهور و أترك الثانوية العامة يا أمي هذا أهم يوم في حياتي "
    أرتسمت ابتسامة جميلة على شفتي الأم " وقالت و تصبحين عروس أيضا " ثم أردفت " سوف أذهب لإعداد الفطور "
    أنطلقت الأم تعد طعام الفطور و تركت أبنتها تجهز حقيبتها و ترتدي ملابسها لتذهب للمدرسة و جلست الأم تراقب أبنتيها آيات و سماح الصغيرة أثناء تناول الفطور و حلم عرس أبنتيها يداعب مخيلتها فتزداد بهذا سعادة و حبور ثم قامت تودع أبنتيها عند الباب و تدعو لهما و لم تنسى أن توصي أبنتيها بعدم التأخر خاصة في ظل هذه الظروف الحرجة ثم طبعت قبلة حانية على خد آيات .

    كانت آيات في هذا اليوم في غاية النشاط و قد ألتف حولها كل زميلاتها في المدرسة يستمعون غليها و هي الخطيبة المفوهة بل هي زهرة المدرسة أجمل فتاة في الصف الدراسي و أكثرهم حرصا على حضور مجالس العلم و لها باع في تعليم القرآن كانت أبرز طالبة في المدرسة هذا بالإضافة لنبوغها الدراسي و قد لاحظ الجميع هذه النور الساطع في وجهها فمالت أحد الفتيات على أذنها وهمست بطريقة لطيفة " هل فتاة تنتظر زفافها تكون بهذه النضارة "
    ألتفت إليها آيات و قد ملئت وجهها أبتسامة عريضة " غدا سوف تعلمين "

    أنتى اليوم الدراسي و ذهبت آيات لتلقى سماح عند باب المدرسة و في الطريق إلى المنزل أخرجت ىيات بعض حبات الشيكولاته و اعطتها لأختها الصغيرة و أخذت تداعبها و تسري عنها قالت لها سماح ببراءة الأطفال " آيات عندما تتزوجين سوف تتركينا ؟"

    قالت آيات و هي تضحك " قد أتركم دون زواج "
    نظرت إليها سماح في دهشة " ماذا يعني هذا ؟ "
    أجابتها آيات في هدوء شديد " لا يعني شيء " تابعت الكلام " سماح ربما أذهب في زيارة هامة تخص زفافي و قد أتأخر بعض الوقت فلا تقلقي علي و طمأني أمي "
    " آيات لقد طلبت منا أمي عدم التأخر الأوضاع خطيرة "
    قالت آيات " إنه موعد هام جدا اهم موعد في حياتي فلا تخافي أذهبي مباشرة إلى البيت "و سالت على وجنتها دمعة أخفتها سريعا حتى لا تراها أختها الصغيرة

    أطلقت سماح إلى البيت و بمجرد دخولها سألتها أمها عن أختها آيات فأخبرت أمها أنها ذهبت لقضاء أمر ما يتعلق بزواجها مما أثار دهشة والدتها و قالت في ضيق " لماذا تتأخر آيات الوضع خطير جدا "
    مرت عدة ساعات و قلق الأم يتصاعد أنها المرة الأولى الذي تتأخر فيها أبنتها و هي تخشى عليها من سفالة جنود الإحتلال فقد يتحرش بها أحد هؤلاء الأوغاد و فجأة شعرت بألم يعتصر صدرها و بغصة في حلقها فأنطلقت يدها تدير شاشة التفاز دون وعي فوجت القنوات تعرض صورة هجوم إستشهادي في منطقة نتاليا سقطت الأم على المقعد وجسدها كله يرتجف و أخذت تردد في رعب " آيات .... آيات "

    خرجت سماح مسرعة من غرفتها " ماذا حدث لآيات ماذا حدث يا أمي ؟ "
    نظرت الأم لأبنتها الصغيرة و أجابت بصوت مخنوق تبلله الدموع " لقد زُفت أختك أخيرا ... إلى السماء "
    (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

    تعليق


    • #3
      رد: الطيور الخضراء (( مجموعة قصصية ))

      أسد الصحراء


      وقف غرتسياني يرمق الأفق و قد بلغ الإعياء منه منتهاه و على مد البصر لا يرى سوى الصحراء القاحلة و الشمس تلفح وجهه و هو يحاول جاهدا أن يتذكر ما الذي أتى به إلى هذا المكان عاد مرة أخرى إلى السيارة في محاولة يائسة لإدارة محركها الذي أصيب بشلل مفاجئ فوجدها لا تستجيب أخذ يتلفت حوله بحثا عن أي مصدر للحياة فلا يرى إلا الصحراء الليبية الشاسعة و شعر بغصة في حلقه ترجل مرة أخرى خارج السيارة و اخذ يتمتم في حنق (( أنا أسد الصحراء أنا غرتسياني أسد إيطاليا ... لا يمكن أن أموت بهذه الطريقة ))
      أخذت مخيلته ترسم له صورة لما ستكتبه الصحافة الإيطالية عن قائدها الذي هلك في الصحراء فانهمرت الدموع من عينه و شعر بغضب شديد فأطلق صرخة حانقة (( كيف جئت لهذا المكان اللعين ؟ )) أخذ يعتصر ذهنه محاولا تذكر ما حدث لقد أرسلته القيادة الإيطالية للقضاء على المدعو عمر المختار ذلك الرجل البدوي الذي دوخ الجيش الإيطالي و أذاقه مرارة الهزيمة مرة تلو الأخرى منذ عشرين عام و هنا قررت إيطالية أن ترسل أكثر قادتها وحشية و دموية و كان هو من وقع عليه الاختيار و منذ هذا اليوم و هو في معارك مستمرة مع عمر المختار لقد قام غرتسياني بغلق الحدود و إنشاء عشرات السجون و نصب المشانق في كل المدن و رغم هذا لم يستطع أن يهز صمود المقاومة الليبية قيد أنملة ثم .... فجأة وجد نفسه في هذا المكان القفر وحيدا يكاد يموت من العطش كان غرتسياني مستسلم لذلك السيل من الذكريات عندما قطع حبل أفكاره صوت زئير مرعب ، ارتعدت فرائصه من هول المفاجأة و أخذ يتلفت حوله بحثا عن مصدر الصوت لقد شعر و كأن الصوت يأتي من مكان قريب جدا منه أخذ يتلفت حوله و قام بإخراج مسدسه تحسبا لأي شيء و من داخله أخذ يردد هذا ما كلن ينقصني أسد هنا في تلك الصحراء انطلق الزئير مرة أخرى لكن هذه المرة كان قريب جدا بل أقرب مما تصور كان خلفه تماما فألتفت مذعورا ليجد أمام عينيه أضخم أسد رآه في حياته كلها رفع مسدسه في وجه الأسد و اعتصرت يده الزناد لكن المسدس كان فارغ تراجع في رعب شديد و سقط المسدس من يديه و خر هو على الأرض من هول الرعب الذي يراه لكن الأسد لم يتحرك من مكانه فقط ظل يحدق فيه رفع غرتسياني عينيه إلى وجه هذا الأسد و عندما سقط بصره على عين الأسد أطلق صرخة رعب لقد حملت له عين الأسد نظرة غضب تكفي لإذابة أشد القلوب شجاعة فأخذ يصرخ و يصرخ و فجأة وجد نفسه على فراشه مفزوعا و قد أغرق العرق جسده كله أخذ يتحسس جسده في خوف ثم بحث عن كوب ماء كان قد وضعه بجانب الفراش قبل النوم فتجرعه دفعة واحدة ثم قام يدور في الغرفة و هو يردد (( هذا الكابوس اللعين يطاردني في كل مكان حتى هنا ))
      كان غرتسياني يستعد للسفر لباريس لقضاء عدة أيام هناك للاستجمام خاصة أته أصيب في الفترة السابقة بمشاكل نفسية جراء المقاومة الشرسة التي يبديها عم المختار و رفاقه مما تسبب للقائد الإيطالي في حالة أشبه بالانهيار النفسي ، قام غرتسياني و ارتدى بذلته العسكرية و قرر الخروج إلى مركز القيادة قليلا في روما حتى لا ينهار من الوساوس التي تطارده و في الطريق إلى مركز القيادة رأى في عيون الجنود و الضباط الدهشة و الإشفاق إلى ما صار إليه حال قائدهم الشهير الذين كانوا يلقبونه بأسد الصحراء لقوته و شراسته أما الآن فقد صار و كأنه شيخ كبير و تلك الهالات السوداء حول عينه نتيجة لقلة النوم مما أضفى لملامحه كآبة و ضعف ، كان هذا يشعر القائد الإيطالي بالمرارة كيف استطاع رجل بسيط يعيش في الصحراء أن يفعل به كل هذا ظل غارتسياني في القيادة معظم ساعات النهار في غرفته لا يقابل أحد و أخذ يراجع التقارير الواردة من أرض المعركة بمرارة شديدة و تصفح الجرائد الإيطالية فوجدها تسخر منه كالعادة في الشهور الأخيرة قرر أن يغادر ليستعد لرحلة باريس و بينما هو يعد نفسه سمع طارقات على الباب فأذن لمن بالباب دخل أحد الجنود مسرعا و الفرحة تملأ وجهه حتى انه نسى أن يؤدي التحية العسكرية ما أصاب القائد الإيطالي بالدهشة قال الجندي و عينه تلمع (( آسف سيدي القائد لكن الخبر الذي وصل للتو من ليبيا هو ما دفعني لهذا ))
      قال غرتسياني و عينه تلمع من الغضب (( ما الذي دفعك لهذا أيها الأحمق ))
      قال الجندي في حماس (( لقد سقط يا سيدي في قبضتنا ... سقط عمر المختار ))
      سقط فك غرتسياني في دهشة و أخذ يردد ((صحيح قبضوا على عمر المختار ؟ ويرد على نفسه لا، لا اعتقد ))



      يتبع بإذن الله
      (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

      تعليق


      • #4
        رد: الطيور الخضراء (( مجموعة قصصية ))

        اخى الحبيب د/خالد

        بارك الله فيك لقد امتعتنا بحق بهذه العبر التى تؤخذ بعين العبرة والتفكر لا القراءة على سبيل التسليه
        والله انى لاشتاق كثيرا للجهاد واود ان اقوم بدور كهذا ليس على سبيل الحماسه المؤقته او على سبيل التفاخر والتباهى
        ولكن والله اتمناها بصدق وتتوج بالشهاده لعظمها وفضلها
        فاسال ا لله تعالى ان يمن عليا بهذا وان يرزقنا حسن الخاتمة

        واتابع مع حضرتكم باذن الله تعالى
        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

        تعليق


        • #5
          رد: الطيور الخضراء (( مجموعة قصصية ))

          ما شاااء الله
          قرأت القصة الأولى وأعجبتني لأنها تبث روح الجهاد وتحكي بطولة رااائعة لفتاة من فتيات الإسلام الذين تربوا على الدين ولم ينساقوا وراء آخر الموضات والمغنيين والممثلين وغيرهم ممن إنساق البعض ورائهم فذل ووقع في هاوية عميقة نسأل الله السلامة والعافية
          وأسأل الله أن يلحقها بالشهداء وأن يعلي درجتها في الصالحين
          وإن شاء الله أواصل متابعة القصص
          بارك الله فيك أخي الحبيب
          إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
          أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
          لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
          كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

          تعليق


          • #6
            رد: الطيور الخضراء (( مجموعة قصصية ))

            جزاكم الله خيرا على المرور

            نكمل قريبا بإذن الله
            (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

            تعليق


            • #7
              رد: الطيور الخضراء (( مجموعة قصصية ))

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



              وجزاكم الله خيرا

              منذ أن ولدت وأنت تفتخر بالإسلام
              فمتي يفتخر الإسلام بك ؟!!!

              تعليق

              يعمل...
              X