السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا
أحبتي في الله
إن الناظر اليوم إلى واقع أمتنا أمة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم التي أقرت بنبوته و سلمت بعبودية المولى عز وجل يجد أنها أصبحت من أذل الأمم على وجه الأرض رغم كثرة أبنائها و المنتسبين إليها
و يرى أيضا أن دمها أضحى أرخس الدماء و أن عرضها أصبح عرضة لكل مدنس حتى عادت الأمم الأخرى تقول فينا كما قالت قديما :ليس علينا في الأميين سبيل
و صدق فيها قول الشاعر:
لي فيك يا ليل آهات أرددها ........... أواه لو أجلت المحزون أواه
أنى التفت إلى الإسلام في بلد............ وجدته كالطير مقصوصا جناحاه
و تجعل من آلمه هذا الذل أشد الألم و أوجعه هذا الهوان فلامس شيئا من غيرته على أمته يطرح الكثير و الكثير من الأسئلة و لعل بعضها يقول:
لماذا خير أمة أخرجت للناس هي الآن أذل أمة بين الناس؟
ما الذي أرداها من أعلى عليين إلى أسفل سافلين؟
هل ذلك لأن في ديننا خطأ أو عيب أو نقص و لا يصلح الآن ليكون دينا يخرج أهله من الظلمات إلى النور؟
أم هل أنزل الله علينا شريعة أحكامها فوق طاقتنا و إدراكنا ؟
بل هل ظلمنا ربنا بأن أعز أولها و أذل آخرها ؟
أم العيب و النقص فينا و الذنب منا و الظلم من أنفسنا ؟
و إن كان كذلك فما هو السبب بالتحديد ؟
هل لهذا السبب علاج ينقذنا أم قد مضت سنة الأولين ؟
و أخيرا إلى متى سنبقى أراذل الناس بين الأمم ؟
أسئلة أطرحها على نفسي أولا ثم عليكم إخواني الكرام و أرجوا أن تشاركونا بآرائكم و أجوبتكم بارك الله فيكم لعل الجواب بين لحييكم
أمتي هل لك بين الأمم ............. منبر للسيف أو للقلم
ربنا إننا سمعنا مناديا للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الأبرار
و يرى أيضا أن دمها أضحى أرخس الدماء و أن عرضها أصبح عرضة لكل مدنس حتى عادت الأمم الأخرى تقول فينا كما قالت قديما :ليس علينا في الأميين سبيل
و صدق فيها قول الشاعر:
لي فيك يا ليل آهات أرددها ........... أواه لو أجلت المحزون أواه
أنى التفت إلى الإسلام في بلد............ وجدته كالطير مقصوصا جناحاه
و تجعل من آلمه هذا الذل أشد الألم و أوجعه هذا الهوان فلامس شيئا من غيرته على أمته يطرح الكثير و الكثير من الأسئلة و لعل بعضها يقول:
لماذا خير أمة أخرجت للناس هي الآن أذل أمة بين الناس؟
ما الذي أرداها من أعلى عليين إلى أسفل سافلين؟
هل ذلك لأن في ديننا خطأ أو عيب أو نقص و لا يصلح الآن ليكون دينا يخرج أهله من الظلمات إلى النور؟
أم هل أنزل الله علينا شريعة أحكامها فوق طاقتنا و إدراكنا ؟
بل هل ظلمنا ربنا بأن أعز أولها و أذل آخرها ؟
أم العيب و النقص فينا و الذنب منا و الظلم من أنفسنا ؟
و إن كان كذلك فما هو السبب بالتحديد ؟
هل لهذا السبب علاج ينقذنا أم قد مضت سنة الأولين ؟
و أخيرا إلى متى سنبقى أراذل الناس بين الأمم ؟
أسئلة أطرحها على نفسي أولا ثم عليكم إخواني الكرام و أرجوا أن تشاركونا بآرائكم و أجوبتكم بارك الله فيكم لعل الجواب بين لحييكم
أمتي هل لك بين الأمم ............. منبر للسيف أو للقلم
ربنا إننا سمعنا مناديا للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الأبرار
تعليق