الحفاظ على المواعيد ؛
قصة عن الشيخ ابن العثيمين ؛ رواها أحد الدعاة ؛
ما ذكره تلميذه فضيلة الشيخ: أ. د. عبد الله بن محمد الطيار، بقوله: دعاني الشيخ - رحمه الله تعالى - للغداء سنة 1403هـ، وكانت الدعوة خاصة لي، فقال - رحمه الله -: هل تريد أن تحضر معك أحداً؟ فقلت: وكيل الكلية فقط، فقال الشيخ: إذن يحسن حضور عميد كلية الشريعة ووكيله، وقال لي الشيخ: الحضور الساعة الثانية ظهراً؛ لأني قلت: إن دوامنا يستمر إلى الواحدة والنصف. وقال لي: انتبه لا تتأخر عن الموعد، فقلت له: إن شاء الله.
ثم خرجت من مكتبي الساعة الواحدة والربع، وذهبت لمكتب فضيلة عميد كليه الشريعة وألححت عليه بالذهاب للشيخ وعدم التأخر، وكانت معه معاملات كثيرة، فلم يخرج من مكتبه إلا الساعة الثانية إلا ثلثاً، وكانت الجامعة شرق بريدة، وأمامنا مسافة تحتاج إلى نصف ساعة على الأقل، وانطلقنا إلى بيت شيخنا ووصلنا الساعة الثانية وعشر دقائق، فلما وصلنا تفاجأنا بأن الشيخ راكب سيارته، فنزلت، وقلت له: أين تذهب يا شيخ؟ فقال: الأولاد بالداخل عندكم تغدوا، فقلت: ما جئنا من أجل الغداء، جئنا لنجلس معك، ووالله إن ذهبت لن ندخل، فضحك الشيخ، وقال: لا بأس بشرط ألا تتأخر مرة أخرى، فقلت: إن شاء الله، ولكن السبب كذا وكذا، فأعطانا الشيخ درساً عملياً في دقة المواعيد والاهتمام بها، والحرص عليها.
هؤلاء هم العلماء وهذه هي صفات الملتزمين
قصة عن الشيخ ابن العثيمين ؛ رواها أحد الدعاة ؛
ما ذكره تلميذه فضيلة الشيخ: أ. د. عبد الله بن محمد الطيار، بقوله: دعاني الشيخ - رحمه الله تعالى - للغداء سنة 1403هـ، وكانت الدعوة خاصة لي، فقال - رحمه الله -: هل تريد أن تحضر معك أحداً؟ فقلت: وكيل الكلية فقط، فقال الشيخ: إذن يحسن حضور عميد كلية الشريعة ووكيله، وقال لي الشيخ: الحضور الساعة الثانية ظهراً؛ لأني قلت: إن دوامنا يستمر إلى الواحدة والنصف. وقال لي: انتبه لا تتأخر عن الموعد، فقلت له: إن شاء الله.
ثم خرجت من مكتبي الساعة الواحدة والربع، وذهبت لمكتب فضيلة عميد كليه الشريعة وألححت عليه بالذهاب للشيخ وعدم التأخر، وكانت معه معاملات كثيرة، فلم يخرج من مكتبه إلا الساعة الثانية إلا ثلثاً، وكانت الجامعة شرق بريدة، وأمامنا مسافة تحتاج إلى نصف ساعة على الأقل، وانطلقنا إلى بيت شيخنا ووصلنا الساعة الثانية وعشر دقائق، فلما وصلنا تفاجأنا بأن الشيخ راكب سيارته، فنزلت، وقلت له: أين تذهب يا شيخ؟ فقال: الأولاد بالداخل عندكم تغدوا، فقلت: ما جئنا من أجل الغداء، جئنا لنجلس معك، ووالله إن ذهبت لن ندخل، فضحك الشيخ، وقال: لا بأس بشرط ألا تتأخر مرة أخرى، فقلت: إن شاء الله، ولكن السبب كذا وكذا، فأعطانا الشيخ درساً عملياً في دقة المواعيد والاهتمام بها، والحرص عليها.
هؤلاء هم العلماء وهذه هي صفات الملتزمين
تعليق