من عيوب النفس الغضب والكذب
ومن عيوبها الغضب
ومداواتها حمل النفس على الرضا بالقضاء فإن الغضب جمرة من الشيطان
ولأن رجلا جاء إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال
( أوصني فقال لا تغضب ) ولأن الغضب يخرج العبد حد الهلاك
إذا لم يصحبه من الله تعالى زجر ومنع
ومن عيوبها الكذب
ومداواتها ترك الاشتغال برضا الخلق وسخطهم
فإن الذي يحمل صاحب الكذب على الكذب طلب رضا الناس
أو التزين لهم وطلب الجاه عندهم فإنه روى عن النبي
{صلى الله عليه وسلم} أنه قال
( الصدق يهدي إلى البر والكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار )
من عيوب النفس الغفلة والتوانى
ومن عيوبها الغفلة والتواني والإصرار والتسويف
وتقريب الأمل وتبعيد الأجل
ومداواتها ما سمعت الحسين بن يحيى يقول
سمعت جعفر الحلوى يقول
سئل الجنيد كيف السبيل إلى الانقطاع إلى الله
فقال بتوبة تحل الإصرار وخوف يزيل التسويف
ورجاء يبعث على قصد مسالك العمل وذكر الله على اختلاف الأوقات
وإهانة النفس بقربها من الأجل وبعدها عن الأمل
قيل فبم يصل العبد إلى هذا فقال بقلب مفرد فيه توحيد مجرد .
من عيوبها ترك الاستزاده في نفسه في أفعاله وأقواله
عن الاقتداء بالسلف فإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال
من لم يكن في زيادة فهو في نقصان
ومن عيوبها تحقير المسلمين والترفع والتكبر عليهم
ومداواتها الرجوع إلى التواضع واعتماد حرمة المسلمين
فإن الله تعالى يقول لنبيه ( فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر
) فيعلم أن الكبر الذي أوقع إبليس فيما أوقعه فيه حتى قال (
أنا خير منه ) والنبي {صلى الله عليه وسلم} نظر إلى الكعبة فقال
( ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك
إن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاث دمه وماله وأن يظن به ظن السوء )
ومن عيوبها الغضب
ومداواتها حمل النفس على الرضا بالقضاء فإن الغضب جمرة من الشيطان
ولأن رجلا جاء إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال
( أوصني فقال لا تغضب ) ولأن الغضب يخرج العبد حد الهلاك
إذا لم يصحبه من الله تعالى زجر ومنع
ومن عيوبها الكذب
ومداواتها ترك الاشتغال برضا الخلق وسخطهم
فإن الذي يحمل صاحب الكذب على الكذب طلب رضا الناس
أو التزين لهم وطلب الجاه عندهم فإنه روى عن النبي
{صلى الله عليه وسلم} أنه قال
( الصدق يهدي إلى البر والكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار )
من عيوب النفس الغفلة والتوانى
ومن عيوبها الغفلة والتواني والإصرار والتسويف
وتقريب الأمل وتبعيد الأجل
ومداواتها ما سمعت الحسين بن يحيى يقول
سمعت جعفر الحلوى يقول
سئل الجنيد كيف السبيل إلى الانقطاع إلى الله
فقال بتوبة تحل الإصرار وخوف يزيل التسويف
ورجاء يبعث على قصد مسالك العمل وذكر الله على اختلاف الأوقات
وإهانة النفس بقربها من الأجل وبعدها عن الأمل
قيل فبم يصل العبد إلى هذا فقال بقلب مفرد فيه توحيد مجرد .
من عيوبها ترك الاستزاده في نفسه في أفعاله وأقواله
عن الاقتداء بالسلف فإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال
من لم يكن في زيادة فهو في نقصان
ومن عيوبها تحقير المسلمين والترفع والتكبر عليهم
ومداواتها الرجوع إلى التواضع واعتماد حرمة المسلمين
فإن الله تعالى يقول لنبيه ( فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر
) فيعلم أن الكبر الذي أوقع إبليس فيما أوقعه فيه حتى قال (
أنا خير منه ) والنبي {صلى الله عليه وسلم} نظر إلى الكعبة فقال
( ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك
إن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاث دمه وماله وأن يظن به ظن السوء )
تعليق