وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
في دراسة جديدة أجريت عام (2012) تبين أن عملية وقوع الإنسان في الحب تتم خلال 1/5 من الثانية (خمس ثانية) حيث يستجيب الدماغ بشكل سريع للمرأة التي ينظر إليها الرجل وتنشط في دماغه منطقة محددة هي ذاتها التي تنشط أثناء ممارسة الزنا أو تعاطي المخدرات.
ولذلك يؤكد العلماء أن كثرة النظر إلى النساء يؤدي لتنشيط هذه المنطقة بشكل متكرر مما يجعل الدماغ يفرز كمية كبيرة من هرمون يدعى هرمون السعادة، وتحدث نتيجة ذلك تفاعلات في هذه المنطقة تحرض الإنسان على الإدمان على النظر إلى النساء تماماً بنفس الطريقة التي يدمن يها الإنسان على المخدرات، و يؤدي لتلف في خلايا المخ وانخفاض أداء الإنسان وتراجع قدراته الذهنية.
ولكن العلماء يقترحون علاجاً للتخلص من الإدمان على المخدرات أو التدخين أو الجنس... وذلك من خلال التحذير والتخويف من عواقب هذه العادات السيئة، وزرع الثقة بالنفس للسيطرة على النفس والتحكم بها وعدم الانقياد وراء شهواتها وهواها.
م/ن
فهلا عملنا لما بعد الموت
في دراسة جديدة أجريت عام (2012) تبين أن عملية وقوع الإنسان في الحب تتم خلال 1/5 من الثانية (خمس ثانية) حيث يستجيب الدماغ بشكل سريع للمرأة التي ينظر إليها الرجل وتنشط في دماغه منطقة محددة هي ذاتها التي تنشط أثناء ممارسة الزنا أو تعاطي المخدرات.
ولذلك يؤكد العلماء أن كثرة النظر إلى النساء يؤدي لتنشيط هذه المنطقة بشكل متكرر مما يجعل الدماغ يفرز كمية كبيرة من هرمون يدعى هرمون السعادة، وتحدث نتيجة ذلك تفاعلات في هذه المنطقة تحرض الإنسان على الإدمان على النظر إلى النساء تماماً بنفس الطريقة التي يدمن يها الإنسان على المخدرات، و يؤدي لتلف في خلايا المخ وانخفاض أداء الإنسان وتراجع قدراته الذهنية.
ولكن العلماء يقترحون علاجاً للتخلص من الإدمان على المخدرات أو التدخين أو الجنس... وذلك من خلال التحذير والتخويف من عواقب هذه العادات السيئة، وزرع الثقة بالنفس للسيطرة على النفس والتحكم بها وعدم الانقياد وراء شهواتها وهواها.
وسبحان الله .. القرآن أطلق هذا التحذير قبل أربعة عشر قرناً ليضمن لنا الحياةالمطمئنة السعيدة، قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) [النازعات: 40-41].
وتأمل معي هذا التسلسل: (خَافَ) ثم (وَنَهَى) .. وتأتي النتيجة والمكافأة وهي الجنة. وقال تعالى: (وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) [ص: 26].
ومن هنا أحبتي ندرك لماذا نهى الإسلام عن النظر للنساء واتباع الهوى وجعل الجنة ثمنا لذلك. ومن طبق تعاليم الإسلام عاش حياة هادئة ومستقرة على عكس الملحدين الذين تضطرب حياتهم ولا يعرفون معنى السعادة الحقيقية.وتأمل معي هذا التسلسل: (خَافَ) ثم (وَنَهَى) .. وتأتي النتيجة والمكافأة وهي الجنة. وقال تعالى: (وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) [ص: 26].
م/ن
فهلا عملنا لما بعد الموت
تعليق