كان أحد رجال العرب أجود من في زمانه ....
فقالت له امرأته يومًا:
ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك .. قال: ولم ذلك ؟
قالت أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك
فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ويتركوننا
في حال عجزنا عن القيام بحقِهم .
علّق على هذه القِصة أحد الحكماء فقال أنظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا،
و ظاهر غدرهم وفاءا وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة، وهي من أسباب دخول الجنة !
لـ ترتاح .. أحسن الظن بالآخرين .
فقالت له امرأته يومًا:
ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك .. قال: ولم ذلك ؟
قالت أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك
فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ويتركوننا
في حال عجزنا عن القيام بحقِهم .
علّق على هذه القِصة أحد الحكماء فقال أنظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا،
و ظاهر غدرهم وفاءا وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة، وهي من أسباب دخول الجنة !
لـ ترتاح .. أحسن الظن بالآخرين .
تعليق