هما ليه بتوع حزب النور سايبين كل المصايب الحاصلة في البلد و ماسكين في المادة 219 ؟
و بما إني من " بتوع " حزب النور فأنا أحب أجاوبك علي السؤال ده
و هذة هي الشبهة الخامسة في الحملة
ما هي المكاسب التي يسعي حزب النور لإنتزاعها ؟
1- الحفاظ علي مواد الهوية في الدستور
و هي ليست المادة 219 فقط بل أيضاً 2 , 11 , 43 , 44 , 81 و غيرها .
هذة المواد ستضمن عدم علمنة الدولة من أي نظام قادم , و إن لم تستطع منعها تماماً فستكون حجر عثرة يمكن من خلاله مقاومة العلمانية سياسياً و قضائياً .
من المستقر أن الجيش ليس مؤسسة علمانية . هل الجيش منضبط تماماً بالشرع ؟ لا . هل الجيش قد يسكت علي العلمانية ؟ نعم . و لكن هل الجيش مؤسسة علمانية تحارب الإسلام ؟ لا و ألف لا .
و من يضع الجيش حتي مع وجود فساد و مخالفات للشرع مع القوي العلمانية المتطرفة , فهو ساذج يصنع لنفسه أعداءاً .
بإختصار , الجيش يريد الحفاظ علي مصالحه مع أي نظام مهما كانت أيدولوجية هذا النظام .
2- ضمان إنتخابات نزيهة و تسليم حقيقي للسلطة و ليس تسليم صوري
3- تقليل المفاسد الناتجة عن دموية الإنقلابيين و تهور بعض الإسلاميين { و طبعا لا أسوي بينهم , بل أوضح أسباب إراقة الدماء }
4- حماية مؤسسات الدولة { و إن اختلفنا معها } من الإنهيار و هذا الهدف عليه إجماع وطني منذ عهد المصريين القدماء , و لكن للأسف حتي هذا
صار فيه خلاف في هذة الفتن الحادثة .
و لأكون صريحاً معكم إحتمال نجاحنا في تحقيق هذة الأهداف يتراوح ما بين 20% إلي 45% مع عدم وجود خسائر جانبية تذكر .
في حين أن الخيار الثوري إحتمال نجاحه حتي الآن حوالي 5% مع وجود نتائج كارثية كما نري .
و حتي و إن اضطر الإنقلاب لتسليم السلطة فمن الواضح الجلي أنه لن يعيد د/مرسي و لا المجالس المنتخبة , بل سيجري إنتخابات جديدة و يسلم السلطة لمن يضمن له رقبته مثلما فعل مبارك و طنطاوي
و هذة الخطوة و إن تمت ستكون محل رضا شعبي و سياسي فالشعب المصري غير مستعد أن يخوض معارك لها آثار كارثية من أجل شخص أو جماعة إذا وجد أمامه طريقاً آخر
و هذا ما يقوله حزب النور من البداية , أن ننظر للأمام و أن نكتفي من البكاء علي اللبن المسكوب , و أن نتفق علي مطالب محددة يجمع عليها الشعب و ألا نظل متمسكين بمطالب نعلم جميعاً أن الشعب المصري منقسم تماماً حولها و مؤسسات الدولة كلها تقاومها .
هذا إجتهادنا خذ به أو لا تأخذ و لكنه مبني علي نظر في الشرع و الواقع , فكف عني لسانك فغداً ينجلي الغبار و تري أفرس كان تحتك أم حمار .
و بما إني من " بتوع " حزب النور فأنا أحب أجاوبك علي السؤال ده
و هذة هي الشبهة الخامسة في الحملة
ما هي المكاسب التي يسعي حزب النور لإنتزاعها ؟
1- الحفاظ علي مواد الهوية في الدستور
و هي ليست المادة 219 فقط بل أيضاً 2 , 11 , 43 , 44 , 81 و غيرها .
هذة المواد ستضمن عدم علمنة الدولة من أي نظام قادم , و إن لم تستطع منعها تماماً فستكون حجر عثرة يمكن من خلاله مقاومة العلمانية سياسياً و قضائياً .
من المستقر أن الجيش ليس مؤسسة علمانية . هل الجيش منضبط تماماً بالشرع ؟ لا . هل الجيش قد يسكت علي العلمانية ؟ نعم . و لكن هل الجيش مؤسسة علمانية تحارب الإسلام ؟ لا و ألف لا .
و من يضع الجيش حتي مع وجود فساد و مخالفات للشرع مع القوي العلمانية المتطرفة , فهو ساذج يصنع لنفسه أعداءاً .
بإختصار , الجيش يريد الحفاظ علي مصالحه مع أي نظام مهما كانت أيدولوجية هذا النظام .
2- ضمان إنتخابات نزيهة و تسليم حقيقي للسلطة و ليس تسليم صوري
3- تقليل المفاسد الناتجة عن دموية الإنقلابيين و تهور بعض الإسلاميين { و طبعا لا أسوي بينهم , بل أوضح أسباب إراقة الدماء }
4- حماية مؤسسات الدولة { و إن اختلفنا معها } من الإنهيار و هذا الهدف عليه إجماع وطني منذ عهد المصريين القدماء , و لكن للأسف حتي هذا
صار فيه خلاف في هذة الفتن الحادثة .
و لأكون صريحاً معكم إحتمال نجاحنا في تحقيق هذة الأهداف يتراوح ما بين 20% إلي 45% مع عدم وجود خسائر جانبية تذكر .
في حين أن الخيار الثوري إحتمال نجاحه حتي الآن حوالي 5% مع وجود نتائج كارثية كما نري .
و حتي و إن اضطر الإنقلاب لتسليم السلطة فمن الواضح الجلي أنه لن يعيد د/مرسي و لا المجالس المنتخبة , بل سيجري إنتخابات جديدة و يسلم السلطة لمن يضمن له رقبته مثلما فعل مبارك و طنطاوي
و هذة الخطوة و إن تمت ستكون محل رضا شعبي و سياسي فالشعب المصري غير مستعد أن يخوض معارك لها آثار كارثية من أجل شخص أو جماعة إذا وجد أمامه طريقاً آخر
و هذا ما يقوله حزب النور من البداية , أن ننظر للأمام و أن نكتفي من البكاء علي اللبن المسكوب , و أن نتفق علي مطالب محددة يجمع عليها الشعب و ألا نظل متمسكين بمطالب نعلم جميعاً أن الشعب المصري منقسم تماماً حولها و مؤسسات الدولة كلها تقاومها .
هذا إجتهادنا خذ به أو لا تأخذ و لكنه مبني علي نظر في الشرع و الواقع , فكف عني لسانك فغداً ينجلي الغبار و تري أفرس كان تحتك أم حمار .
تعليق