Tweet
" العلمانية ورم خبيث "
قال محمد سعد الأزهرى،العضو السابق بلجنة وضع دستور 2012 إن العلمانية ورم خبيث.
وقال فى تدوينة على صفحته الشخصيى علي "فيس بوك" اليوم الإثنين،في قاموس اكسفورد (العلمانية مفهوم يرى ضرورة أن تقوم الأخلاق والتعليم على أساس غير ديني) هذه هي العلمانية عندما تتجرد من ثيابها ،وجوهر العلمانية أن الله لا يهدينا إلي العلم والتقدم والازدهار إنما العقل هو من يهدينا لذلك، فهم يقدمون العقل على أي نص ويعارضونه عند المخالفة.
وتابع العلمانية لا تتبع العقل كما تدّعي لأن ما جاء به الأنبياء من عند الله موافق للعقل الصريح وما جاء به البشر من عقولهم فلا يلزم منه الصحة، كما أنها تذيع فى وسط الناس أن الدين هو مصدر التخلف والتعصب والجمود وأن أفكار بول سارتر وداروين والثورة الفرنسية هي منبع التحضّر والمدنية !!
وأشار الأزهري إلي أن العلمانية تعني أننا لسنا بحاجة إلي الرسل ولا إلي السماء طالما لدينا عقل فمن حقنا أن نختار به ما نشاء وليس لأي أحد أن يملي علينا ما نفعله!, كما أن العلمانية تتاجر بالشعارات كحقوق الإنسان والمساواة وغيرها وتقف وراءها دول غنية ومن خلفها جيوش جرّارة لتمكين الطغيان والاستبداد بدعوي الحرية
وأوضح أن العلمانية لا تقبل أن يقسم الرئيس المسلم على حماية الدين ولكنها لا تمنع أن يقسم الرئيس على حماية العري والخلاعة والردة وأي شيء مخالف للدين !
وأشار إلي أنه إذا حكم بلد مسلم أي نظام غير الإسلام فالعلمانية تكون كالجثة الهامدة وإذا حكمها الإسلام فإنها تنتفض من مستنقعها لوأد الحكم الجديد !
ونوه سعد الأزهري إلي أن العلمانية ليست مذهباً يناقض الدين وفقط ، بل هي دين جديد يُراد له أن يكون مهيمناً على بلاد المسلمين ولكنهم لا يدرون أن هذا فى الأحلام !!
وأضاف: العلمانية لو كانت تتبع العقل لرفضت الخرافات فى النصرانية ولكنها تريد إلغاء الدين بالكلية لذلك رفضت النصرانية كلها ما يُعقل منها وما لا يُعقل
وأشار إلي أن التقدم التقني ليس له علاقة بالعلمانية ففى الأندلس وغيرها من بلاد المسلمين كان التقدم العلمي باهراً قبل وجود العلمانية بكثير
وأكد الأزهري أن العلمانية ليست لها مباديء،فالفصل بين السلطات والتبادل السلمي للسلطةيتم العمل بها بين المناهضين للدين فإذا اختلت الأمور فلا مباديء ولا يحزنون
وتابع العلمانية ورم خبيث يريد أن يتمدد وينتشر حالياً من خلال بث الكراهية للمتدينين من خلال نشر بعض الصور السلبية عن بعضهم وكثرة التعليق عليها ومعاملتها كأنها واقع لجميع المتدينين ومن ثمّ تبدأ المرحلة التي تليها فى التنقّص من بعض الشريعة بحجة أنها ليست من اللإسلام فى شيء !
قال محمد سعد الأزهرى،العضو السابق بلجنة وضع دستور 2012 إن العلمانية ورم خبيث.
وقال فى تدوينة على صفحته الشخصيى علي "فيس بوك" اليوم الإثنين،في قاموس اكسفورد (العلمانية مفهوم يرى ضرورة أن تقوم الأخلاق والتعليم على أساس غير ديني) هذه هي العلمانية عندما تتجرد من ثيابها ،وجوهر العلمانية أن الله لا يهدينا إلي العلم والتقدم والازدهار إنما العقل هو من يهدينا لذلك، فهم يقدمون العقل على أي نص ويعارضونه عند المخالفة.
وتابع العلمانية لا تتبع العقل كما تدّعي لأن ما جاء به الأنبياء من عند الله موافق للعقل الصريح وما جاء به البشر من عقولهم فلا يلزم منه الصحة، كما أنها تذيع فى وسط الناس أن الدين هو مصدر التخلف والتعصب والجمود وأن أفكار بول سارتر وداروين والثورة الفرنسية هي منبع التحضّر والمدنية !!
وأشار الأزهري إلي أن العلمانية تعني أننا لسنا بحاجة إلي الرسل ولا إلي السماء طالما لدينا عقل فمن حقنا أن نختار به ما نشاء وليس لأي أحد أن يملي علينا ما نفعله!, كما أن العلمانية تتاجر بالشعارات كحقوق الإنسان والمساواة وغيرها وتقف وراءها دول غنية ومن خلفها جيوش جرّارة لتمكين الطغيان والاستبداد بدعوي الحرية
وأوضح أن العلمانية لا تقبل أن يقسم الرئيس المسلم على حماية الدين ولكنها لا تمنع أن يقسم الرئيس على حماية العري والخلاعة والردة وأي شيء مخالف للدين !
وأشار إلي أنه إذا حكم بلد مسلم أي نظام غير الإسلام فالعلمانية تكون كالجثة الهامدة وإذا حكمها الإسلام فإنها تنتفض من مستنقعها لوأد الحكم الجديد !
ونوه سعد الأزهري إلي أن العلمانية ليست مذهباً يناقض الدين وفقط ، بل هي دين جديد يُراد له أن يكون مهيمناً على بلاد المسلمين ولكنهم لا يدرون أن هذا فى الأحلام !!
وأضاف: العلمانية لو كانت تتبع العقل لرفضت الخرافات فى النصرانية ولكنها تريد إلغاء الدين بالكلية لذلك رفضت النصرانية كلها ما يُعقل منها وما لا يُعقل
وأشار إلي أن التقدم التقني ليس له علاقة بالعلمانية ففى الأندلس وغيرها من بلاد المسلمين كان التقدم العلمي باهراً قبل وجود العلمانية بكثير
وأكد الأزهري أن العلمانية ليست لها مباديء،فالفصل بين السلطات والتبادل السلمي للسلطةيتم العمل بها بين المناهضين للدين فإذا اختلت الأمور فلا مباديء ولا يحزنون
وتابع العلمانية ورم خبيث يريد أن يتمدد وينتشر حالياً من خلال بث الكراهية للمتدينين من خلال نشر بعض الصور السلبية عن بعضهم وكثرة التعليق عليها ومعاملتها كأنها واقع لجميع المتدينين ومن ثمّ تبدأ المرحلة التي تليها فى التنقّص من بعض الشريعة بحجة أنها ليست من اللإسلام فى شيء !
تعليق