عومل النصر
اولا الدعاء
أيــــــــــــــــــــــــــها المسلم لا تزدرى دعوتك
لعل دعوة منك ينقذنا الله مما نحن فيه
مع ترك الذنوب والتوبة النصوح
{إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}
{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
بات رسول الله ليلة بدر يدعوا الله والصحابة نائمون ليصبحوا العدو
دل علــــــــــــــى عظم قدر الدعاء فى النصر
حتى سقط الرداء من على كتفه الشريف من المناشدة
يقول اللهم إن تهلك هذه العصابة لن تعبد فى الارض بعد اليوم
حتى قال له الصديق كفاك بعض مناشدك ربك
ألهجوا بالدعاء بهلاك كفار الارض ومنافقيها الكثر
وهلاك أعوان الكفرة والمنافقين
وأن يدحر أهل البدع ويصغرهم تصغيراً
وأن يهلك دولة أمريكا ويصغرها ودولة إسرائيل ويهلك اليهود والروس وكفرة أوروبا
الهجوا ينزل عليكم الملائكة فشيخ الإسلام يقول بقيت الملائكة فى الأمة تنزل لنصرتهم
كثرة ذكر الله
( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) ( 45 ) (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ( 46 ) )
وأحســــــــــــــــــــــنوا الظن بالله ينصركم ويزدكم
فى الحديث القدسى يقول تعـــــــــــالى
(أنا عند ظـــــــــــــــن عبــــــــــــــــدى بى)
الإستغفـــــــــــــــــــار
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا
نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ
زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً
دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا
الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ
قال شيخ الاسلام بن تيمية كنت ذا استعصت على مسالة أذهب للمساجد المهجورة وأمرغ وجههى فى التراب وأقول يا معلم ابراهيم علمنى يا مفهم سليمان فهمنى
التوكل على الله والإستعانة به
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق: 3] والمعنى: أن من توكل على ربه ومولاه في أمر دينه ودنياه، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، وفعل ما أمر به من الأسباب، مع كمال الثقة بتسهيل ذلك، وتيسيره {فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه به(1).
الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والدعوة إلى الله
إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
واخيرا اذا حققنا ذلك نصرنا باذن الله
تعليق