إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(دَعُوهُمْ، يَكُنْ لَهُمْ بَدْءُ الْفُجُورِ وَثِنَاهُ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (دَعُوهُمْ، يَكُنْ لَهُمْ بَدْءُ الْفُجُورِ وَثِنَاهُ)

    لدكتور / ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية:

    السؤال: لماذا أدخل وأدافع عن المادة (219) أو غيرها من المواد في ظل حكم "عسكري أو علماني أو ليبرالي" لا يرقب في الإسلام إلاً ولا ذمة، وأنتم جربتم أكثر من مرة نقضهم للعهود والوعود وباعتراف الدكتور "يونس مخيون"؛ فحتى لو فرضنا أنهم لن يلغوا المادة (219) أو أي مادة من مواد الهوية فكيف نتصور أنهم سيسمحون لمواد الشريعة أن تكون واقعًا عمليًّا ومنهج حياة؟
    الجواب:

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

    فالدستور يحدد مستقبل القوانين لعقود قادمة، ولو تضمن ما يجعل المرجعية العليا للشريعة كان ذلك إعلانًا بالالتزام بحكم الله "حتى ولو لم يطبق"؛ فالذي يأبى الشرع ويرفضه ليس بمسلم، والذي يقبله ولا يطبقه مسلم عاصٍ، والذي يُظهِر قبوله ويبطن رفضه فهو المنافق الذي نعامله في الظاهر كمسلم، وهو عند الله في الدرك الأسفل من النار - فكيف لا ترى أهمية وجود مادة أو أكثر تثبت مرجعية الشريعة؟!

    وأما مسألة نقض العهود: فإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- عقد عهودًا مع اليهود، وهم ممن نزل فيهم: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ )(المائدة:13)، ومع المشركين الذين قال الله -تعالى-: (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً) (التوبة:10)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لما نقضوا عهد الحديبية أول مرة بعد الصلح مباشرة: (دَعُوهُمْ، يَكُنْ لَهُمْ بَدْءُ الْفُجُورِ وَثِنَاهُ) (رواه مسلم)؛ فلمَ لا يصلح أن نتفق مع مسلمين من بني وطننا على أمور فيها مصلحة بلادنا دينًا، ومصلحة شرعية ودنيوية نحقن بها دماء المسلمين -ما استطعنا-؟! وإلا فكان من الممكن أن يزداد الأمر سوءًا، ولا يزال الاحتمال قائمًا -نسأل الله العافية-.

    وكلما قلَّ الشر والسوء كان مصلحة للدين والدنيا "ولو بعصمة دم مسلم واحد وأمنه وستر عورته"، وعلينا أن ندعو الناس إلى أن يطبقوا الشريعة في أنفسهم وأهليهم وجيرانهم، وغيرهم، والله المستعان.

  • #2
    رد: (دَعُوهُمْ، يَكُنْ لَهُمْ بَدْءُ الْفُجُورِ وَثِنَاهُ)

    لا تعليق على كلام الشيخ ياسر لان الدعوه السلفيه اول من حرمت الخروج على مبارك المجرم رغم انها كانت من اوائل المستفيدين من ازاحته من الحكم .. الدعوه السلفيه اول من وضعت يدها فى يد العلمانيين والشيوعيين الكفره .. على ان يضعوا يدهم فى يد اخوانهم فى اطار اسلامى عام .. وهل استمرارهم مع العلمانيين سيكون نصرا للاسلام ابدا سيكون هم اول الخاسرين .. ربنا يحسن نياتهم ويؤجرهم عليها
    وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)

    تعليق


    • #3
      رد: (دَعُوهُمْ، يَكُنْ لَهُمْ بَدْءُ الْفُجُورِ وَثِنَاهُ)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب
      تقبل الله منكم

      تعليق


      • #4
        رد: (دَعُوهُمْ، يَكُنْ لَهُمْ بَدْءُ الْفُجُورِ وَثِنَاهُ)

        المشاركة الأصلية بواسطة شاروق خان مشاهدة المشاركة
        لا تعليق على كلام الشيخ ياسر لان الدعوه السلفيه اول من حرمت الخروج على مبارك المجرم رغم انها كانت من اوائل المستفيدين من ازاحته من الحكم .. الدعوه السلفيه اول من وضعت يدها فى يد العلمانيين والشيوعيين الكفره .. على ان يضعوا يدهم فى يد اخوانهم فى اطار اسلامى عام .. وهل استمرارهم مع العلمانيين سيكون نصرا للاسلام ابدا سيكون هم اول الخاسرين .. ربنا يحسن نياتهم ويؤجرهم عليها
        عن موقف حزب النور
        يرى أنه إذا اراد الاسلاميون ان يصلوا للحكم ويضمنوا نجاحهم فى السلطةاو ارادوا التظاهر وعمل ثورة حقيقية وناجحة فلا سبيل عن الالتحام ومشاركة
        الاخرين من قوى سياسية وشعبية سواء فى الثورة او الدولة والخروج
        عن مسار الجماعة الوطنية ليغرد التيار الاسلامى ويحلق منفردا فى هذه الايام فستكتب لكل من الثورة والسلطة بالفشل بل بخسارة كل شىء.

        وهذه هى منطلقات حزب النور الذى بنى عليه اعتراضاته على مسار الاخوان
        سواء لما كانوا فى الحكم او لما اصبحوا فى المعارضة:

        فلما كان مرسى فى الحكم نصحوا الاخوان بفكرة المشاركة السياسية الجامعة لكل الاطياف الوطنية اسلاميةوغير اسلامية وهذا ليس كلام مثالى خيالى ولكنه حقيقى يمكن تطبيقه على ارض الواقع بدليل الاتفاق الذى حدث فى فندق فرمونت لما اتفقت بعض النخب الليبرالية على تأييد مرسى ولما نجح وافق كثير من النصارى ومن الليبراليين على الوجود فى الفريق الرئاسى واعلاميين كذلك ولم تترك مرسى الا لما عمل الاعلان الدستورى بدون مشاورة الجميع وبعدها توالت المصائب واخذت جماعة الاخوان تغرد خارج الجماعة الوطنية وحتى الفكرية ففرقت الجميع من حولها بداية من الحليف السلفى نهاية بالعدو الليبرالى.

        ولما اصبحت الجماعة فى المعارضة بعد عزل مرسى نصحوا الاخوان ان وجود
        الاسلاميين فىالميادين وحدهم وصبغة الثورة بصبغة اسلامية بحتة لن تفيد
        بل ستضر بل قد تضرب الميادين بالطائرات والرصاص ولا بواكى علينا ولذلك
        ضمن اساب رفضنا للنزول مع الاخوان انه ولو زاد العدد مع نزولنا فلن يجدى لان الزيادة الكمية لن تفيد وانما الزيادة الكيفية والتنوع والاجماع الوطنى
        فىالميادين هذا الذى يفيد لذلك انحاز الجيش للثوار فى ثورة 25 يناير.

        تعليق


        • #5
          رد: (دَعُوهُمْ، يَكُنْ لَهُمْ بَدْءُ الْفُجُورِ وَثِنَاهُ)

          تعليق

          يعمل...
          X