Tweet
إننا في زمن غربة ، والذي يريد أن يقدّم شيئا للإسلام فليقدمه ( رجلا كان أو امرأة ، ولو على معصية ظاهرة )...
ـ فإذا خرجت المرأة المذيعة في التلفاز في برنامج إخباري ودافعت عن المظلومين ، لانصرفنا في الاعتراض عليها من جهة أنها تظهر أمام الناس في التلفاز وأنها تلبس كذا وكذا ، ولاحترمناها وقدرنا مجهودها في الدفاع عن المظلومين ، وهذا لأننا في زمن الاستضعاف وسيطرت الفاسدين والحاقدين والظالمين على أجهزة الإعلام ،
كذا الحال مع الأستاذة المحامية (نيفين ملك) القبطية هداها الله .. فإنها تمثل نوذجا للفطرة السوية في الدفاع عن المظلومين .. فإننا لم نواجه عقيدتها ونسبّها ونشتمها ، وإنما نحترم وقوفها مع المظلومين اليوم ونشكر لها صنيعها ...
ـ إنه شتان بين الشيخ الذي يُسأل عن فتوى الدفاع عن المظلومين ، وبين من ينزل إلى المظلوم ويدافع عنه بنفسه ،
وشتان بين من يقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )) في درس أو موعظة ، وبين من ينزل إلى السلطان الجائر ويواجهه بالحق ، ويقدم روحه فداءا لدينه ...
ـ إن المرأة التي تشارك في المظاهرات السلمية وتحمل لافتات وتهتف وتعرّض نفسها للخطر ومنها المتدينة ومنها المتبرجة ومنها النصرانية ... لمشكورة على صنيعها غير ملام عليها فعلها هذا لأننا اليوم لا نملك نظاما ولا خطة ولا قيادة رشيدة ...
ـ إننا نتحرك تلقائيا في زمن تفرّق الكلمة والذي يُريد أن يضيف إلى الحق ونصرة المظلوم شيئا فليُضفه ولا يَتردد في فعله بسبب تقصيره ومع كثرة معاصيه ، والذي يُريد أن يكثر سواد الحق والوقوف بجانب المظلوم فمرحبا به ثم مرحبا ....
ـ وهذا المعترض على خروج النساء في المظاهرات يقال له:
نعم إننا نجد الحَرج للنساء في مشاركتهن في المظاهرات ولكن...
هل ظهور الراقصات رسميا من قبل الدولة ليس فيه حرج ...
أم هل ظهور المتبرجات المذيعات الكاسيات العاريات رسميا من قبل الدولة ليس فيه حرج ..
أم هل المشاهد الفاضحة في الأفلام والمسلسلات والمسرحيات رسميا من قبل الدولة ليس فيه حرج ..
أم الجرائد والمجلات والإعلام والصحافة والإذاعة كل ذلك رسميا من قبل الدولة مباح فيه التعري والتمايل والتكسر ....
وهل خروج النساء في الطرقات والمقاهي والمتنزهات والشوارع والنوادي بلباس فاضح رسميا من قبل الدولة ليس فيه حرج ...
ـ إذا علمت ذلك فاعلم أن الغربة قد عمّت ، فلو قدمت امرأة عاصية أو ديّنَة للمشاركة في عمل خيريّ ولو به مفاسد غير ضارة على النفس فلا تُنهر وتوبّخ وتُمنع منه ، بل تحترم ويُرجى لها الخير ويُشكر لها صنيعها في زمن كثرت فيه الفتاوى من المشائخ والعلماء والدعاة ولكن لم يكونوا قادة في الميدان ، فترى فتواهم غير مفهومة أو غير واقعية لعدم مواكبتها لواقع الحدث ...
أو ليس شارب الدخان المشارك في المظاهرات السلمية لنصرة المظلومين والدفاع عنهم يُحمد فعله مع اقترانه بمعصيته ...
إن الذي يَنزل ويَتظاهر من الرجال والنساء والشباب والأطفال قد حلّوا محل أهل الحل والعقد من العلماء والوجهاء ... ولما غاب دور هؤلاء الفضلاء في الصدع بالحق وتفككوا واختلفت كلمتهم ... نزل الشباب والرجال والنساء وحلوا محلهم ،
فإذا كنّا اعترضنا على سلوك هؤلاء فلننزل نحن بدلا من الاعتراض عليهم ، أو نعترض على عدم نزول أهل الحل والعقد والعلماء والوجهاء لتصدرهم المشهد وعودة استلام دورهم في المجتمع ...
ـ فإذا خرجت المرأة المذيعة في التلفاز في برنامج إخباري ودافعت عن المظلومين ، لانصرفنا في الاعتراض عليها من جهة أنها تظهر أمام الناس في التلفاز وأنها تلبس كذا وكذا ، ولاحترمناها وقدرنا مجهودها في الدفاع عن المظلومين ، وهذا لأننا في زمن الاستضعاف وسيطرت الفاسدين والحاقدين والظالمين على أجهزة الإعلام ،
كذا الحال مع الأستاذة المحامية (نيفين ملك) القبطية هداها الله .. فإنها تمثل نوذجا للفطرة السوية في الدفاع عن المظلومين .. فإننا لم نواجه عقيدتها ونسبّها ونشتمها ، وإنما نحترم وقوفها مع المظلومين اليوم ونشكر لها صنيعها ...
ـ إنه شتان بين الشيخ الذي يُسأل عن فتوى الدفاع عن المظلومين ، وبين من ينزل إلى المظلوم ويدافع عنه بنفسه ،
وشتان بين من يقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )) في درس أو موعظة ، وبين من ينزل إلى السلطان الجائر ويواجهه بالحق ، ويقدم روحه فداءا لدينه ...
ـ إن المرأة التي تشارك في المظاهرات السلمية وتحمل لافتات وتهتف وتعرّض نفسها للخطر ومنها المتدينة ومنها المتبرجة ومنها النصرانية ... لمشكورة على صنيعها غير ملام عليها فعلها هذا لأننا اليوم لا نملك نظاما ولا خطة ولا قيادة رشيدة ...
ـ إننا نتحرك تلقائيا في زمن تفرّق الكلمة والذي يُريد أن يضيف إلى الحق ونصرة المظلوم شيئا فليُضفه ولا يَتردد في فعله بسبب تقصيره ومع كثرة معاصيه ، والذي يُريد أن يكثر سواد الحق والوقوف بجانب المظلوم فمرحبا به ثم مرحبا ....
ـ وهذا المعترض على خروج النساء في المظاهرات يقال له:
نعم إننا نجد الحَرج للنساء في مشاركتهن في المظاهرات ولكن...
هل ظهور الراقصات رسميا من قبل الدولة ليس فيه حرج ...
أم هل ظهور المتبرجات المذيعات الكاسيات العاريات رسميا من قبل الدولة ليس فيه حرج ..
أم هل المشاهد الفاضحة في الأفلام والمسلسلات والمسرحيات رسميا من قبل الدولة ليس فيه حرج ..
أم الجرائد والمجلات والإعلام والصحافة والإذاعة كل ذلك رسميا من قبل الدولة مباح فيه التعري والتمايل والتكسر ....
وهل خروج النساء في الطرقات والمقاهي والمتنزهات والشوارع والنوادي بلباس فاضح رسميا من قبل الدولة ليس فيه حرج ...
ـ إذا علمت ذلك فاعلم أن الغربة قد عمّت ، فلو قدمت امرأة عاصية أو ديّنَة للمشاركة في عمل خيريّ ولو به مفاسد غير ضارة على النفس فلا تُنهر وتوبّخ وتُمنع منه ، بل تحترم ويُرجى لها الخير ويُشكر لها صنيعها في زمن كثرت فيه الفتاوى من المشائخ والعلماء والدعاة ولكن لم يكونوا قادة في الميدان ، فترى فتواهم غير مفهومة أو غير واقعية لعدم مواكبتها لواقع الحدث ...
أو ليس شارب الدخان المشارك في المظاهرات السلمية لنصرة المظلومين والدفاع عنهم يُحمد فعله مع اقترانه بمعصيته ...
إن الذي يَنزل ويَتظاهر من الرجال والنساء والشباب والأطفال قد حلّوا محل أهل الحل والعقد من العلماء والوجهاء ... ولما غاب دور هؤلاء الفضلاء في الصدع بالحق وتفككوا واختلفت كلمتهم ... نزل الشباب والرجال والنساء وحلوا محلهم ،
فإذا كنّا اعترضنا على سلوك هؤلاء فلننزل نحن بدلا من الاعتراض عليهم ، أو نعترض على عدم نزول أهل الحل والعقد والعلماء والوجهاء لتصدرهم المشهد وعودة استلام دورهم في المجتمع ...
تعليق