لعلهم يدركون
من المهم قبل الدخول في أي مرحلة وقبل اتخاذ أي قرار في حياتنا ولا سيما إذا كان قرارا مصيريا أن يكون لدينا ردود واضحة ومحددة لثلاثة اسئلةوهي:
1- ماذا نريد أو (الهدف)
2- ماذا نمتلك أو (الوسائل)
3- أين نعيش أو (الوقع)
أما بالنسبة لموقف حزب النور وما تمر به بلادنا الآن فربما تكون اجاباتنا ما يلي:
1- هدفنا : اقامة شرع الله عز وجل ما استطعنا الي ذلك سبيلا وتعبيد الناس لرب العالمين واقامة طاعات الوقت علي الوجه المتاح الذي نستطيعه ساعين الي تغيير قلوب العباد و أفكارهم همنا أن ينقذنا الله وإياهم من النار
- حقن دماء المسلمين ما وجدنا الي ذلك سبيلا
- منع الاحتراب الأهلي وجر البلاد الي الهاوية
- إفساد مخططات الأعداء الرامية في النهاية إلي تقسيم مصر وذهاب حلم الخلافة إالي الأبد
- حفظ ما يمكن حفظه من علاقات جيدة بيننا وبين الناس حتي نتمكن من دعوتهم.
- بقاء الاسلاميين في دائرة صنع القرار ما امكن ولو بنسبة ضعيفة
- تضييع الفرصة علي من يريد أن يضعنا في قوالب جامدة يصورنا للعالم علي اننا ارهابييون.
وغيرها من الأهداف سائلين الله أن يرزقنا الاخلاص
2- وسائلنا:
- مقارعة الحجة بالحجة ومواجهة الفكر بالفكر
- العمل علي تكوين ظهير شعبي متعاطف مع قضيتنا أو متبنيها
- تحييد خصومنا واستغلال فرصة اختلافهم حول قضايا عديدة
- سلاحنا الأهم والأكثر فاعلية والذي بدونه لا نحصل شيئا استجلاب معية الله والدعاء والعمل علي تغيير النفوس لنكون أهلا للتوفيق والنصر
- الانتشار بين طبقات المجتمع المختلفة وفي كل الأوساط لتوعيتهم بخطورة المرحلة
- عودة الثقة بين الدعاة و المجتمع مرة أخري وجذب أكبر قدر ممكن من المؤيدين للموقف من الدعاة والمفكرين داخليا وخارجيا.
- التواجد الاعلامي وهذا يضع علي عاتقنا مسئولية ضرورية وهي الترويج القوي لموقفنا عبر القنوات المتاحة لنا (مواقع التواصل الاجتماعي وجريدة الفتح و الحديث مع الشباب في أماكن تواجدهم وغيرها.
3- أين نعيش أو الواقع:
وهذا من أخطر ما نوجه الآن فمن الملاحظ ان الاتهامات توجه إلي الحزب والدعوة وكأننا نحن من يتحكم في ادارة المشهد ونسيطر علي مجريات الأمور علي الجميع أن ينتبه وأن يعلم ان الجولة الحالية ليست لنا وأن ندرك أن الشعب بشكل أو آخر عنده احتقان شديد و تم شحنه ضد الاسلاميين لابد ان نتصرف علي هذا الأساس وبالتالي فإننا نحاول أن ندرك ما يمكن ادراكه ونحاول جاهدين لتقليل خسائرنا في هذه المرحلة بقدر الامكان اما الكلام عن تحقيق مكاسب و إما أن نأخذ كل حقوقنا أو نعتزل فإني استدعي هنا كلام شيخنا المقدم حيث يقول:" من يوقظ الحالم النائم ليعلم أنه يحيا في زمان غير الذي هو فيه"
لا شك أن المرحلة صعبة والوضع خطير للغاية ولكن ثقتنا في موعود الله لنا ثم ثقتنا في اخواننا في انتشارهم بين الناس وحسن كلامهم ودعوتهم تجعلنا ما زلنا متفائلين فلنتضرع الي عز وجل ونبذل الوسع في المقدور عليه عسى الله أن يوفقنا في المعجوز عنه والله المستعان.
كتبه :دكتور رجب عبدالتواب
من المهم قبل الدخول في أي مرحلة وقبل اتخاذ أي قرار في حياتنا ولا سيما إذا كان قرارا مصيريا أن يكون لدينا ردود واضحة ومحددة لثلاثة اسئلةوهي:
1- ماذا نريد أو (الهدف)
2- ماذا نمتلك أو (الوسائل)
3- أين نعيش أو (الوقع)
أما بالنسبة لموقف حزب النور وما تمر به بلادنا الآن فربما تكون اجاباتنا ما يلي:
1- هدفنا : اقامة شرع الله عز وجل ما استطعنا الي ذلك سبيلا وتعبيد الناس لرب العالمين واقامة طاعات الوقت علي الوجه المتاح الذي نستطيعه ساعين الي تغيير قلوب العباد و أفكارهم همنا أن ينقذنا الله وإياهم من النار
- حقن دماء المسلمين ما وجدنا الي ذلك سبيلا
- منع الاحتراب الأهلي وجر البلاد الي الهاوية
- إفساد مخططات الأعداء الرامية في النهاية إلي تقسيم مصر وذهاب حلم الخلافة إالي الأبد
- حفظ ما يمكن حفظه من علاقات جيدة بيننا وبين الناس حتي نتمكن من دعوتهم.
- بقاء الاسلاميين في دائرة صنع القرار ما امكن ولو بنسبة ضعيفة
- تضييع الفرصة علي من يريد أن يضعنا في قوالب جامدة يصورنا للعالم علي اننا ارهابييون.
وغيرها من الأهداف سائلين الله أن يرزقنا الاخلاص
2- وسائلنا:
- مقارعة الحجة بالحجة ومواجهة الفكر بالفكر
- العمل علي تكوين ظهير شعبي متعاطف مع قضيتنا أو متبنيها
- تحييد خصومنا واستغلال فرصة اختلافهم حول قضايا عديدة
- سلاحنا الأهم والأكثر فاعلية والذي بدونه لا نحصل شيئا استجلاب معية الله والدعاء والعمل علي تغيير النفوس لنكون أهلا للتوفيق والنصر
- الانتشار بين طبقات المجتمع المختلفة وفي كل الأوساط لتوعيتهم بخطورة المرحلة
- عودة الثقة بين الدعاة و المجتمع مرة أخري وجذب أكبر قدر ممكن من المؤيدين للموقف من الدعاة والمفكرين داخليا وخارجيا.
- التواجد الاعلامي وهذا يضع علي عاتقنا مسئولية ضرورية وهي الترويج القوي لموقفنا عبر القنوات المتاحة لنا (مواقع التواصل الاجتماعي وجريدة الفتح و الحديث مع الشباب في أماكن تواجدهم وغيرها.
3- أين نعيش أو الواقع:
وهذا من أخطر ما نوجه الآن فمن الملاحظ ان الاتهامات توجه إلي الحزب والدعوة وكأننا نحن من يتحكم في ادارة المشهد ونسيطر علي مجريات الأمور علي الجميع أن ينتبه وأن يعلم ان الجولة الحالية ليست لنا وأن ندرك أن الشعب بشكل أو آخر عنده احتقان شديد و تم شحنه ضد الاسلاميين لابد ان نتصرف علي هذا الأساس وبالتالي فإننا نحاول أن ندرك ما يمكن ادراكه ونحاول جاهدين لتقليل خسائرنا في هذه المرحلة بقدر الامكان اما الكلام عن تحقيق مكاسب و إما أن نأخذ كل حقوقنا أو نعتزل فإني استدعي هنا كلام شيخنا المقدم حيث يقول:" من يوقظ الحالم النائم ليعلم أنه يحيا في زمان غير الذي هو فيه"
لا شك أن المرحلة صعبة والوضع خطير للغاية ولكن ثقتنا في موعود الله لنا ثم ثقتنا في اخواننا في انتشارهم بين الناس وحسن كلامهم ودعوتهم تجعلنا ما زلنا متفائلين فلنتضرع الي عز وجل ونبذل الوسع في المقدور عليه عسى الله أن يوفقنا في المعجوز عنه والله المستعان.
كتبه :دكتور رجب عبدالتواب
تعليق