شبهات وردود سريعة حول الاوضاع الحالية لحزب النور
1- لماذا لم ينزل حزب النور إلى المظاهرات؟
- لأنه يشوبها خطاب تكفيري وصدامي تشوه به الدعوة بعد ذلك، والدعوة أهم من الكرسي. وبدلا من ذلك قدمنا النصيحة.
2- لماذا نصحتم د.مرسي بالانتخابات المبكرة يوم 1 – 7 ؟
- لأننا رأينا أنا هناك ثلاثة احتمالات: (سيناريو الصدام والمجازر)، أو (إسقاط الدستور وعزل الرئيس)، أو (الانتخابات المبكرة وتحسين الصورة وبقاء خارطة الطريق في يد الرئيس). وقد أصابت الدعوة السلفية وحزب النور بحمد الله في قراراتهم:
من أول اختيار مرشح لا ينتمي لجماعة (أبو الفتوح) جتى لا يحدث احتقان ضده، ولا يقال أنه رئيس لجماعة دون بقية الشعب،
ثم تقديم مبادرة حزب النور التي قبل الرئيس ببنودها قبل عزله بيوم واحد فقط، ولكن بعد فوات الأوان وارتفاع سقف المطالب،
ثم طلب انتخابات مبكرة الذي يتمنى البعض الآن لو عادت الأيام وتم قبوله، ثم المشاركة في خارطة الطريق، التي وفرت الحماية لبقية التيار الإسلامي بدلا من سقوطه كله، ومنعنا إلغاء الدستور (تعديل فقط)، وتعيين البرادعي رئيسا. ثم رفض إعطاء تفويض للسيسي.
3- هل الدعوة السلفية اعتزلت أم شاركت في الفتنة؟
لابد أن ندرك أن هناك قضيتان:
- مسألة الصدام مع الجيش والشرطة والمخابرات والقضاء والإعلام ومؤسسات الدولة وقطاع من الشعب وعزل الرئيس (الذي تم بالفعل قبل بيان العزل، عندما حددت إقامته ووضع مبنى الإذاعة تحت سيطرة الجيش، وليس بعد البيان).. وهذه اعتزلناها.
- ومسألة المرحلة الجديدة والتعامل مع السلطة الجديدة، وهذه دخلنا فيها لتقليل الشر وتكثير الخير.
* سبب التخوين والظلم والبغي علينا: هو عدم التفريق بين المسألتين، والظن أننا شاركنا في الأولى مع الأطراف المذكورة.
3- وماذا عمن يتهم حزب النور أنه شارك في عزل الرئيس؟
عليه أن يثبت أن الرئيس كان مُمَكّنا بعد توجيه قائد جيشه إنذارا له. فإن لم يكن ممكنا ساعتها = فلم نشارك في عزله، بل عزله الجيش معتمدا على وجود ظهير شعبي. وإن كان ممكنا حتى إذاعة البيان: فلماذا لم يعزل قائد جيشه لما وجه إليه إنذارا؟
الخلط كله يأتي: من عدم الفصل بين وقت العزل (مساء 2-7)، ووقت رسم المرحلة الجديدة (مساء 3-7).
4- لكن المشاركة في خارطة الطريق لم تأت بالنتيجة المطلوبة؟
- لأنه لم يلتزم الطرفان بنصائحنا (الجلوس للتفاوض)، ولذلك انسحبنا من خارطة الطريق وصرحنا بإنكار كل التجاوزات. لو التزمت بنصيحتي وأصابك أذى = يمكنك أن تحملني المسؤولية. أما وأنك لم تستمع لنصائحي المتكررة ثم تحملني المسؤولية = فهذا ظلم.
وإن كانت بعض النتائج قد تحققت بالفعل: عدم إسقاط الدستور، عدم تعيين البرادعي رئيسا.
5- هل تضمنون الحفاظ على هذه المكاسب؟
- لا يوجد طريق مضمون بنسبة 100%، لا التفاوض، ولا الحشود.. ولكن نختار الطريق التي ليس فيها تهاون بأمر الدماء بدون فائدة.
6- لماذا لا نصبر ونتوكل على الله؟
- الصبر والتوكل مما يطلب في كل المراحل، سواء الضعف أو القوة، لكن المسألة في أي مرحلة نحن؟ هل نحن في مرحلة التمكين؟
لماذا لا نذهب لنحرر القدس الآن؟ أليس تدنيس الأقصى جرم رهيب؟ لماذا نؤجله؟ لأجل مراعاة المصالح والمفاسد! فلماذا لا نراعيها في موقفنا هذا؟ فكما كان من مواقفه صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش.. جئتكم بالذبح، كان من مواقفه أيضا: صبرا آل ياسر. وكلها صلابة في الثبات على الحق. وتقدير أي الموقفين نسلك: يرجع لكبار أهل العلم والإفتاء في النوازل.
7- ماذا عن الدماء التي تسيل الآن؟
نسأل الله أن يرفع الغمة. تم أولا: رفض إجراء ما سمي بـ"تفويض السيسي" ثم الآن التصعيد الإعلامي في بيانات رسمية للحزب والدعوة وعلى لسان قياداته وتحميل المسؤولية لكل السلطات، والضغط عليهم إعلاميا لوقف هذه الأحداث، والدفع تجاه المصالحة.
8- ماهي خلاصة موقفنا الحالي؟
- محاولة تقليل الشر والفساد قدر الإمكان، والسعي إلى صلح يمنع سفك الدماء وتدمير الوطن، مع الحرص على هوية الأمة.
وليس بمزيد من الصدام (غير المتكافئ) يكون الحل. ولا نملك حاليا إلا الإنكار باللسان، ومنهجنا منهج سلفي إصلاحي، ليس ثوريا.
9- ما هي أهداف الدعوة السلفية عموما؟
1 - إيجاد الفرد المسلم
2 - وإيجاد المجتمع المسلم
3- والإعذار إلى الله بأداء الأمانة .. {معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون}..
هذه هي أهدافنا التي لابد لنا أن نجعلها نصب أعيننا .. لا ينسينا أبدا انهماكنا في الوسائل المتاحة حاليا (السياسة) هذه الأهداف .. ردد هذه الأهداف ليل نهار .. علمها طلابك .. حفظها لأولادك .. ذاكرها مع زملائك .. فمن يعرف هدفه يسهل عليه التنقل من وسيلة إلى وسيلة حسب ما يمن الله عليه به .. ومن يغرق في الوسائل وينسى الأهداف تتحول الوسيلة عنده إلى هدف .. فإذا حرمه الله منها وجد نفسه بلا هدف !!
1- لماذا لم ينزل حزب النور إلى المظاهرات؟
- لأنه يشوبها خطاب تكفيري وصدامي تشوه به الدعوة بعد ذلك، والدعوة أهم من الكرسي. وبدلا من ذلك قدمنا النصيحة.
2- لماذا نصحتم د.مرسي بالانتخابات المبكرة يوم 1 – 7 ؟
- لأننا رأينا أنا هناك ثلاثة احتمالات: (سيناريو الصدام والمجازر)، أو (إسقاط الدستور وعزل الرئيس)، أو (الانتخابات المبكرة وتحسين الصورة وبقاء خارطة الطريق في يد الرئيس). وقد أصابت الدعوة السلفية وحزب النور بحمد الله في قراراتهم:
من أول اختيار مرشح لا ينتمي لجماعة (أبو الفتوح) جتى لا يحدث احتقان ضده، ولا يقال أنه رئيس لجماعة دون بقية الشعب،
ثم تقديم مبادرة حزب النور التي قبل الرئيس ببنودها قبل عزله بيوم واحد فقط، ولكن بعد فوات الأوان وارتفاع سقف المطالب،
ثم طلب انتخابات مبكرة الذي يتمنى البعض الآن لو عادت الأيام وتم قبوله، ثم المشاركة في خارطة الطريق، التي وفرت الحماية لبقية التيار الإسلامي بدلا من سقوطه كله، ومنعنا إلغاء الدستور (تعديل فقط)، وتعيين البرادعي رئيسا. ثم رفض إعطاء تفويض للسيسي.
3- هل الدعوة السلفية اعتزلت أم شاركت في الفتنة؟
لابد أن ندرك أن هناك قضيتان:
- مسألة الصدام مع الجيش والشرطة والمخابرات والقضاء والإعلام ومؤسسات الدولة وقطاع من الشعب وعزل الرئيس (الذي تم بالفعل قبل بيان العزل، عندما حددت إقامته ووضع مبنى الإذاعة تحت سيطرة الجيش، وليس بعد البيان).. وهذه اعتزلناها.
- ومسألة المرحلة الجديدة والتعامل مع السلطة الجديدة، وهذه دخلنا فيها لتقليل الشر وتكثير الخير.
* سبب التخوين والظلم والبغي علينا: هو عدم التفريق بين المسألتين، والظن أننا شاركنا في الأولى مع الأطراف المذكورة.
3- وماذا عمن يتهم حزب النور أنه شارك في عزل الرئيس؟
عليه أن يثبت أن الرئيس كان مُمَكّنا بعد توجيه قائد جيشه إنذارا له. فإن لم يكن ممكنا ساعتها = فلم نشارك في عزله، بل عزله الجيش معتمدا على وجود ظهير شعبي. وإن كان ممكنا حتى إذاعة البيان: فلماذا لم يعزل قائد جيشه لما وجه إليه إنذارا؟
الخلط كله يأتي: من عدم الفصل بين وقت العزل (مساء 2-7)، ووقت رسم المرحلة الجديدة (مساء 3-7).
4- لكن المشاركة في خارطة الطريق لم تأت بالنتيجة المطلوبة؟
- لأنه لم يلتزم الطرفان بنصائحنا (الجلوس للتفاوض)، ولذلك انسحبنا من خارطة الطريق وصرحنا بإنكار كل التجاوزات. لو التزمت بنصيحتي وأصابك أذى = يمكنك أن تحملني المسؤولية. أما وأنك لم تستمع لنصائحي المتكررة ثم تحملني المسؤولية = فهذا ظلم.
وإن كانت بعض النتائج قد تحققت بالفعل: عدم إسقاط الدستور، عدم تعيين البرادعي رئيسا.
5- هل تضمنون الحفاظ على هذه المكاسب؟
- لا يوجد طريق مضمون بنسبة 100%، لا التفاوض، ولا الحشود.. ولكن نختار الطريق التي ليس فيها تهاون بأمر الدماء بدون فائدة.
6- لماذا لا نصبر ونتوكل على الله؟
- الصبر والتوكل مما يطلب في كل المراحل، سواء الضعف أو القوة، لكن المسألة في أي مرحلة نحن؟ هل نحن في مرحلة التمكين؟
لماذا لا نذهب لنحرر القدس الآن؟ أليس تدنيس الأقصى جرم رهيب؟ لماذا نؤجله؟ لأجل مراعاة المصالح والمفاسد! فلماذا لا نراعيها في موقفنا هذا؟ فكما كان من مواقفه صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش.. جئتكم بالذبح، كان من مواقفه أيضا: صبرا آل ياسر. وكلها صلابة في الثبات على الحق. وتقدير أي الموقفين نسلك: يرجع لكبار أهل العلم والإفتاء في النوازل.
7- ماذا عن الدماء التي تسيل الآن؟
نسأل الله أن يرفع الغمة. تم أولا: رفض إجراء ما سمي بـ"تفويض السيسي" ثم الآن التصعيد الإعلامي في بيانات رسمية للحزب والدعوة وعلى لسان قياداته وتحميل المسؤولية لكل السلطات، والضغط عليهم إعلاميا لوقف هذه الأحداث، والدفع تجاه المصالحة.
8- ماهي خلاصة موقفنا الحالي؟
- محاولة تقليل الشر والفساد قدر الإمكان، والسعي إلى صلح يمنع سفك الدماء وتدمير الوطن، مع الحرص على هوية الأمة.
وليس بمزيد من الصدام (غير المتكافئ) يكون الحل. ولا نملك حاليا إلا الإنكار باللسان، ومنهجنا منهج سلفي إصلاحي، ليس ثوريا.
9- ما هي أهداف الدعوة السلفية عموما؟
1 - إيجاد الفرد المسلم
2 - وإيجاد المجتمع المسلم
3- والإعذار إلى الله بأداء الأمانة .. {معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون}..
هذه هي أهدافنا التي لابد لنا أن نجعلها نصب أعيننا .. لا ينسينا أبدا انهماكنا في الوسائل المتاحة حاليا (السياسة) هذه الأهداف .. ردد هذه الأهداف ليل نهار .. علمها طلابك .. حفظها لأولادك .. ذاكرها مع زملائك .. فمن يعرف هدفه يسهل عليه التنقل من وسيلة إلى وسيلة حسب ما يمن الله عليه به .. ومن يغرق في الوسائل وينسى الأهداف تتحول الوسيلة عنده إلى هدف .. فإذا حرمه الله منها وجد نفسه بلا هدف !!
تعليق