إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبل أن تنزل لمظاهرات 30 يونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبل أن تنزل لمظاهرات 30 يونية

    قبل بداية الثورة، كان النظام السابق يخطط لحماية حكمه من خلال نشر حالة من الفوضى، تواجه أي احتجاج شعبي ضده، حتى يبقى في السلطة. كما كانت القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، تتبع سيناريو الفوضى، والذي يهدف إلى إشاعة الفوضى في أي دولة، يحدث فيها أي تحولات، لا تحقق مصالح أمريكا في المنطقة العربية والإسلامية.


    فالنظام السابق، وأمريكا، كان لديهما خطط لنشر الفوضى، في حالة تعرض مصالحهما للخطر، منذ ما قبل قيام الثورة. وكان لكل منهما جهاز مخصص لإدارة مشاهد الفوضى، حسب الحاجة.


    ولكن النظام السابق، لم يتوقع الثورة بالشكل الذي حدثت به، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تتوقع الثورة، لا بالصورة التي حدثت بها، ولا بالتوقيت الذي حدثت فيه. لذا لم يستطع أحد السيطرة على المشهد، عند اندلاع الثورة.

    فأصبح النظام السابق ودول غربية، وخاصة أمريكا، يحاولون السيطرة على مسار الثورة، وما ينتج عنها، وأيضا السيطرة على التحول الديمقراطي، وما ينتج عنه، من خلال أدوات نشر العنف والفوضى، الموجودة لديهما.


    وهنا تلاقت الأهداف، فأصبح النظام السابق ودول غربية، وخاصة أمريكا، يحاولون السيطرة على مسار الثورة، وما ينتج عنها، وأيضا السيطرة على التحول الديمقراطي، وما ينتج عنه، من خلال أدوات نشر العنف والفوضى، الموجودة لديهما.


    قضية المنظمات الأجنبية، كانت لحظة مهمة في مسار مخططات العنف، حيث يبدو أنها تمثل خلافا بين قوى النظام السابق، وبين أجهزة غربية، حيث أرادت قوى النظام السابق أن تدير المشهد بنفسها، وبدون تدخل مباشر من الأجهزة الغربية.

    في المشهد الأول للعنف، حيث بدأت تتحول التظاهرات إلى مواجهات عنيفة، لأسباب أو مبررات مختلفة. ولكنها واقعيا، كانت مخططة نسبيا، وكان عامل التخطيط والتدبير يزداد تدريجيا، مع قدرة الأجهزة المختلفة على وضع الخطط، والسيطرة على الموقف، بعد صدمة الثورة.


    بعد انتخاب الدكتور محمد مرسي، تغيرت الصورة. ففي الانتخابات الرئاسية، ظهر الدور الإقليمي بوضوح، حيث باتت المخططات تدار إقليميا وتنفذ محليا، وأصبحت الجهات الغربية، هي المشرف على ما يحدث، والذي يسمح به. وبهذا ظهر الانخراط الإقليمي وتزايد، بعد فوز الدكتور محمد مرسي.


    هناك أطراف أقوى من غيرها. فدور أمريكا أقوى من الدول الأوروبية وأهم، وموقف السعودية أهم، من موقف الإمارات، ودور النظام السابق داخليا، أهم من دور كل القوى العلمانية المتحالفة معه. ومخططات العنف، تستمر بغطاء أمريكي أساسي، وموافقة سعودية، وتنفيذ من أجهزة النظام السابق، وأي تحول في مواقف طرف من هذه الأطراف، يغير مسار العنف.


    ظهر الانخراط الإقليمي وتزايد، بعد فوز الدكتور محمد مرسي. وأصبحت مشاهد العنف، تدار محليا من خلال أجهزة النظام السابق، خاصة تنظيم البلطجية، وأيضا العديد من المؤسسات التي يسيطر عليها النظام السابق في الدولة. وأصبح التخطيط للعنف، يدار مركزيا في دول عربية، مرتبطة بالنظام السابق، وتحت المظلة الغربية الحامية لما يحدث، والتي تحاول توجيه مسار ما يحدث لتحقيق مصالحها.


    وحالات العنف التي حدثت بدءا من المظاهرات أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر من عام 2011، وأيضا قبلها منذ حادثة مسرح البالون في مايو من عام 2011، مرورا بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، كانت أحداث مخطط لها بحرفية، حيث استطاعت أطراف من النظام السابق وأجهزة غربية، التسبب في العنف، وإشعال الموقف.



    تغيرت الكتل المشاركة في المظاهرات العنيفة، أو المظاهرات السلمية التي تنقلب إلى عنيفة، في مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية، عن مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية. كان حجم التظاهر السلمي أكبر من التظاهر العنيف، وكانت عملية قلب التظاهر السلمي إلى عنيف، تتم باحترافية عالية، مما يدفع العديد من الفئات للمشاركة في التظاهرات ردا على عنف الشرطة أو الجيش.


    تغيرت الكتل المشاركة في المظاهرات العنيفة، قبل الانتخابات الرئاسية، عن بعد الانتخابات الرئاسية. وكان حجم التظاهر السلمي أكبر من التظاهر العنيف، وكانت عملية قلب التظاهر السلمي إلى عنيف، تتم باحترافية عالية، مما يدفع العديد من الفئات للمشاركة في التظاهرات ردا على عنف الشرطة أو الجيش.


    مع دعوات القوى العلمانية لمظاهرات سلمية، تبدأ خطط التأمين وإعادة نشر القوات المسلحة، وتخرين الناس للسلع، وتوقع الناس لموجة عنف. وكلما أكدت القوى الداعية للتظاهر، على أن التظاهر سوف يكون حاشدا، توقع الناس أن العنف سيكون غير مسبوق.

    حالات العنف التي حدثت بدءا من المظاهرات أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر من عام 2011، وأيضا قبلها منذ حادثة مسرح البالون في مايو من عام 2011، مرورا بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، كانت أحداث مخطط لها بحرفية، حيث استطاعت أطراف من النظام السابق وأجهزة غربية، التسبب في العنف، وإشعال الموقف.


    أصبحت المظاهرات العنيفة منذ نوفمبر من عام 2012، تظهر حضورا واضحا لأنصار النظام السابق، وكتل المتظاهرين بأجر الموالين له، والكتل المسيحية، والكتل العلمانية.

    أصبح العنف يدار من أجهزة وتنظيمات النظام السابق أساسا، ومعها بعض التنظيمات العلمانية العنيفة. وأعتمد هذا التحالف أساسا على المسيحيين، لتوسيع دائرة المتظاهرين، لأن الكتل العلمانية محدودة، وكتل النظام السابق تحشد بالمال، وهي لهذا مكلفة، ولا يمكن حشدها كثيرا.

    أصبحت الكتل المسيحية، تمثل الركيزة الجماهيرية لتحالف الانقلاب العنيف، في حين تمثل الرموز العلمانية الواجهة السياسية له، وتمثل قوى النظام السابق، الأداة العنيفة، التي تمارس العنف، وأيضا أداة التمويل الأساسية، والتي تمثل الوسيط، لعلميات التمويل الخليجية.

    تشكل تحالف، ينفذ سيناريو العنف والفوضى، من أجل الانقلاب على التحول الديمقراطي، وعلى الثورة. ولا يمكن أن يعمل هذا التحالف، بدون الضوء الأخضر الأمريكي.

    لمكونات الثلاثة المركزية لمخطط العنف، وهي المركز الغربي والمركز الخليجي وأنصار النظام السابق، تختلف في منهجية عملها؛ حيث أن موقف الأطراف الخليجية وأنصار النظام السابق أكثر تشددا، وأكثر رغبة في المخاطرة.

    موجات العنف التي اندلعت بعد انتخاب الرئيس، أظهرت رغبة أطراف عربية وإقليمية، مع أطراف داخلية، لحسم المعركة سريعا، أيا كان حجم العنف والفوضى الناتجة عن مخططاتهم. مما أكد على أن أصحاب المصلحة المباشرة في إجهاض الثورة، هم الطرف الأكثر شراسة في مواجهة الثورة، ومحاولة إجهاضها من خلال مخططات العنف والفوضى.

    يخشى الغرب من مصر القوية المستقلة الناهضة. لأن تقدم مصر مع استقلالها، يمكنها بالفعل من ممارسة استقلال حقيقي وفعلي، مما قد يهدد المصالح الغربية، خاصة الأمريكية، في المنطقة العربية والإسلامية.


    الدول العربية، خاصة الخليجية، تخشى من تمدد الربيع العربي، كما تخشى من تفكك الحلف العربي المناصر للغرب، وتخشى أيضا من تغير السياسات العامة لدول الربيع العربي، مما يخبرها على تغيير سياساتها ويفرض عليها أوضاعا تتناقض مع تحالفها مع الدول الغربية، خاصة أمريكا.

    دول إقليمية مثل إيران، تحاول أن تتدخل في الشأن المصري، حتى تقوي أذرعتها في المنطقة، وتعوض ما تخسره بسبب الثورة السورية، وتحاول بناء تحالفات سياسية، تجعل لها أنصار في مصر خاصة.
    http://www.scribd.com/doc/149469673/...B9%D9%86%D9%81


  • #2
    رد: قبل أن تنزل لمظاهرات 30 يونية

    صدقت اخي الحبيب والله المستعان اللهم احفظ ارض الكنانة من كيد الكائدين اللهم اجعل كيدهم في نحورهم اللهم امين
    اللهمّ صلّ على محمد
    عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
    اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


    تعليق


    • #3
      رد: قبل أن تنزل لمظاهرات 30 يونية

      تعليق

      يعمل...
      X