حتى تكون مديراً غبياً وتدير المنشأة بأقصى درجات الفشل أنصحك بهذه الخارطة التي ستوصلك إلى هدفك بنجاح :
تخلص من عيوبك الإدارية وأهمها المرونة ، فالمدير الحقيقي يجب أن يبتعد عن المرونة لأنها دليل ضعف وتجعل النظام قابلا للاختراق ، واحذر من التساهل في الأشياء التي تضيع وقت الموظفين كالإنترنت والصحف ، فنحن في مكان عمل وثقافة المرح تفسد الجدية .
انشر كاميرات المراقبة في كل مكتب ، وأشعر الموظفين أنك تعد أنفاسهم ولا تثق بهم ، واضبطهم في كل خلل يعملونه ولا تتجاهل أي نقص ، وبالمقابل تجاهل أي موظف يعمل عملاً جيداً ولا تكثر من الثناء لأنه يفسد أخلاق الموظف عليك .
أدر المنشأة بسياسة غامضة مليئة بالأسرار ، وابتعد عن سياسة الكتاب المفتوح ، فللأسرار هيبة لا تليق إلا بكبار الرؤساء التنفيذيين . تحفيز الموظفين ليس من مهامك ، فهم يأخذون رواتبهم في نهاية الشهر ، وأكبر دافع للعمل الخوف من الحسم والعقاب ، وكل العاملين في العالم طماعون يخافون ولا يخجلون . المكافآت نظام فاشل ويجعل الموظف مزاجياً ، وإن كنت مضطراً لذلك فالمنافقون من حولك هم أولى الناس بها .
عاملهم باستعلاء حتى لا تفقد هيبتك عندهم وإياك أن تشعرهم بأنهم أصدقاء أو شركاء ، وحارب المتميزين لأنهم الخطر الحقيقي على كرسيك الذي تجلس عليه ، وعندما تنتقد أحداً فانتقده في العلن حتى يتعظ به الآخرون . في الاجتماعات العامة تحدث كثيراً وأنصت قليلاً لأنك المدير فأنت وحدك من يجب أن يتخذ القرار ، وعلى البقية تنفيذ ما تقرره . وعندما يطالب أحدهم بالتغيير والتطوير فاعلم أنه حاقد حاسد يستهدفك شخصياً ويعتبر إدارتك فاشلة ، ولذلك لابد من تهميشه واستبعاده .
اقتل الإبداع والابتكار ، واجعل الناس يمشون على النظام الذي تضعه أنت ، وتذكر أن الدورات التدريبية هي ضياع وقت ومال ، والموظفون الذين يطلبون التدريب يحاولون الهروب من الأعمال التي عليهم القيام بها . قرّب إليك من ينقلون الأخبار ، وأبعد كل من يعترض على قراراتك ويناقشك فيها ، فالمدير له بريستيج لا يصح تجاوزه والتقليل منه .
كن مركزياً ولا تفوض صلاحياتك ، وإذا خاطر الموظف فهو وحده من سيتحمل النتائج ، ولابد من تثبيت كل شيء ورقياً ، والمدير الحاذق من يمسك دليل إدانة على كل موظف ويبتزه بها طوال الوقت .
عندما يتحقق النجاح فأنت سبب النجاح ، وفي ساعات الفشل هم سبب الفشل ، وسرقة جهد الموظف وإبرازه باسمك حق مشروع لأنك المدير في النهاية . وإذا كان هناك موظف مميّز وتستفيد منه كثيراً فإياك أن تشعره بقيمته فيبحث عن فرص أخرى عند غيرك ..
وفي الختام عزيزي المدير «الغبي» يؤسفني أن كثيراً ممن يطبقون هذه الخطة مازالوا على رأس العمل لأن هناك من يحب بقاء الأغبياء.
منقول للنصيحة
تخلص من عيوبك الإدارية وأهمها المرونة ، فالمدير الحقيقي يجب أن يبتعد عن المرونة لأنها دليل ضعف وتجعل النظام قابلا للاختراق ، واحذر من التساهل في الأشياء التي تضيع وقت الموظفين كالإنترنت والصحف ، فنحن في مكان عمل وثقافة المرح تفسد الجدية .
انشر كاميرات المراقبة في كل مكتب ، وأشعر الموظفين أنك تعد أنفاسهم ولا تثق بهم ، واضبطهم في كل خلل يعملونه ولا تتجاهل أي نقص ، وبالمقابل تجاهل أي موظف يعمل عملاً جيداً ولا تكثر من الثناء لأنه يفسد أخلاق الموظف عليك .
أدر المنشأة بسياسة غامضة مليئة بالأسرار ، وابتعد عن سياسة الكتاب المفتوح ، فللأسرار هيبة لا تليق إلا بكبار الرؤساء التنفيذيين . تحفيز الموظفين ليس من مهامك ، فهم يأخذون رواتبهم في نهاية الشهر ، وأكبر دافع للعمل الخوف من الحسم والعقاب ، وكل العاملين في العالم طماعون يخافون ولا يخجلون . المكافآت نظام فاشل ويجعل الموظف مزاجياً ، وإن كنت مضطراً لذلك فالمنافقون من حولك هم أولى الناس بها .
عاملهم باستعلاء حتى لا تفقد هيبتك عندهم وإياك أن تشعرهم بأنهم أصدقاء أو شركاء ، وحارب المتميزين لأنهم الخطر الحقيقي على كرسيك الذي تجلس عليه ، وعندما تنتقد أحداً فانتقده في العلن حتى يتعظ به الآخرون . في الاجتماعات العامة تحدث كثيراً وأنصت قليلاً لأنك المدير فأنت وحدك من يجب أن يتخذ القرار ، وعلى البقية تنفيذ ما تقرره . وعندما يطالب أحدهم بالتغيير والتطوير فاعلم أنه حاقد حاسد يستهدفك شخصياً ويعتبر إدارتك فاشلة ، ولذلك لابد من تهميشه واستبعاده .
اقتل الإبداع والابتكار ، واجعل الناس يمشون على النظام الذي تضعه أنت ، وتذكر أن الدورات التدريبية هي ضياع وقت ومال ، والموظفون الذين يطلبون التدريب يحاولون الهروب من الأعمال التي عليهم القيام بها . قرّب إليك من ينقلون الأخبار ، وأبعد كل من يعترض على قراراتك ويناقشك فيها ، فالمدير له بريستيج لا يصح تجاوزه والتقليل منه .
كن مركزياً ولا تفوض صلاحياتك ، وإذا خاطر الموظف فهو وحده من سيتحمل النتائج ، ولابد من تثبيت كل شيء ورقياً ، والمدير الحاذق من يمسك دليل إدانة على كل موظف ويبتزه بها طوال الوقت .
عندما يتحقق النجاح فأنت سبب النجاح ، وفي ساعات الفشل هم سبب الفشل ، وسرقة جهد الموظف وإبرازه باسمك حق مشروع لأنك المدير في النهاية . وإذا كان هناك موظف مميّز وتستفيد منه كثيراً فإياك أن تشعره بقيمته فيبحث عن فرص أخرى عند غيرك ..
وفي الختام عزيزي المدير «الغبي» يؤسفني أن كثيراً ممن يطبقون هذه الخطة مازالوا على رأس العمل لأن هناك من يحب بقاء الأغبياء.
منقول للنصيحة
تعليق