السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه مرض منتشر دلوقتي بينا
المرض ده خطير جدا جدا
نبدأ بأعراضه
لو بتعاني منها إذن أنت مريض بهذا المرض
ومحتاج علاج و إلا في خطر كبييير على قلبك ونفسك و اللي حواليك
ولو مش بتعاني منه >> سل الله العافية واحمد ربك فقد نجوت
المرض ده اسمه>>>>>> [ التعــصــب ]
الأعراض
1- لا ترى فيما تتعصب له إلا الإيجابيات والمحاسن، فأنت لا ترى المعايب والسلبيات، وهذا يعني أن
المتعصب مصاب ب [عمى الألوان] .
2- غارق في هواك وعاطفتك " على مقدار ضعفك في استخدام عقلك " .
3- تفكر لكن تستخدم تفكيرك ليس للانصاف و لكن لتسويغ ميولك التي تغلي بها صدرك .
4- لا تقبل النقاش لأنك معتقد أنك على الحق .
5- تحب الجدال بالباطل " على أسس غير موضوعية " .
6- عجول تصدر الحكم على مخالفيك من غير فحص للأدلة .
7- أنت مع من تتعصب لهم فيما يحبون ويكرهون .
8- أنت مع حزبك فيما يقدم عليه وفيما يحجم عنه. و هم في كل ذلك على صواب و إن كانوا مخطئين ولا تحتاج لدليل .
9- جامد >>> تلازم الأفكار الموروثة حول من تتعصب لهم .
10- تفكيرك غير منطقي فإذا وقعت محنة لجماعتك تقول : " مؤامرة علينا ، وشاية من جماعة منافسة ، عدم التزام الأعضاء بالتعليمات ".
11- إذا نبهك أحد بأنك ستقع في خطأ تفسر ذلك بأنه حاسد حاقد جاهل .
12- تعمم فأي فضيلة لواحد من جماعتك تعممها على باقي الجماعة .
13- تعمم فأي رذيلة عند الجماعة المنافسة تعممها على باقي الجماعة .
14- حين تتحدث عن جماعة أخرى تعمد إلى الاختصار المخل والتعميم المجحف .
15- تتعامل مع أي شخص ينتمي لتلك الجماعة على أنه يحمل كل عيوبها و متشرب لكل أفكارها وفي الواقع قد تجد منهم من يمشي معهم وهو لا يعرف إلا القليل عن عيوب جماعته أو يعترض على ما تتخذه من مواقف .
الخلاصة:
المتعصب يكون في الغالب محروماً من التوازن العقلي والانفعالي الذي يتمتع به الأسوياء .
وفي الدعاء المأثور: "اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماما "
أثر كبير للشفاء من هذا المرض.
منقول
إعداد / أخوكم د/محمد عبد الجواد
فيه مرض منتشر دلوقتي بينا
المرض ده خطير جدا جدا
نبدأ بأعراضه
لو بتعاني منها إذن أنت مريض بهذا المرض
ومحتاج علاج و إلا في خطر كبييير على قلبك ونفسك و اللي حواليك
ولو مش بتعاني منه >> سل الله العافية واحمد ربك فقد نجوت
المرض ده اسمه>>>>>> [ التعــصــب ]
الأعراض
1- لا ترى فيما تتعصب له إلا الإيجابيات والمحاسن، فأنت لا ترى المعايب والسلبيات، وهذا يعني أن
المتعصب مصاب ب [عمى الألوان] .
2- غارق في هواك وعاطفتك " على مقدار ضعفك في استخدام عقلك " .
3- تفكر لكن تستخدم تفكيرك ليس للانصاف و لكن لتسويغ ميولك التي تغلي بها صدرك .
4- لا تقبل النقاش لأنك معتقد أنك على الحق .
5- تحب الجدال بالباطل " على أسس غير موضوعية " .
6- عجول تصدر الحكم على مخالفيك من غير فحص للأدلة .
7- أنت مع من تتعصب لهم فيما يحبون ويكرهون .
8- أنت مع حزبك فيما يقدم عليه وفيما يحجم عنه. و هم في كل ذلك على صواب و إن كانوا مخطئين ولا تحتاج لدليل .
9- جامد >>> تلازم الأفكار الموروثة حول من تتعصب لهم .
10- تفكيرك غير منطقي فإذا وقعت محنة لجماعتك تقول : " مؤامرة علينا ، وشاية من جماعة منافسة ، عدم التزام الأعضاء بالتعليمات ".
11- إذا نبهك أحد بأنك ستقع في خطأ تفسر ذلك بأنه حاسد حاقد جاهل .
12- تعمم فأي فضيلة لواحد من جماعتك تعممها على باقي الجماعة .
13- تعمم فأي رذيلة عند الجماعة المنافسة تعممها على باقي الجماعة .
14- حين تتحدث عن جماعة أخرى تعمد إلى الاختصار المخل والتعميم المجحف .
15- تتعامل مع أي شخص ينتمي لتلك الجماعة على أنه يحمل كل عيوبها و متشرب لكل أفكارها وفي الواقع قد تجد منهم من يمشي معهم وهو لا يعرف إلا القليل عن عيوب جماعته أو يعترض على ما تتخذه من مواقف .
الخلاصة:
المتعصب يكون في الغالب محروماً من التوازن العقلي والانفعالي الذي يتمتع به الأسوياء .
وفي الدعاء المأثور: "اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماما "
أثر كبير للشفاء من هذا المرض.
منقول
إعداد / أخوكم د/محمد عبد الجواد
تعليق