Tweet
خصائص الزواج الاسلامي
يتميز الزواج الاسلامي بعدة خصائص هي :
أولا" الزواج نظام الهي :
فالزواج في الاسلام نظام الهي شرع لمصلحة المجتمع ، وحفظ كيان الاسرة وهو وحده مناط التمييز بين الشرعي وغير الشرعي في العلاقات الجنسية .
وبالرغم من الصفة التعاقدية للزواج الاأن أحكامه وآثاره تتحدد بمجرد الانعقاد وهي لاتترتب عل رضاء المتعاقدين وانما هي محددة سلفا" بأحكام الهية لاتثبها ارادة المجتمع ولا تستبعدها ارادة المتعاقدين وينتج عن الهية نظام الزواج مايلي :
1/ لايملك ولي الأمر الغاء نظام الزواج علي النحو الذي حدده الاسلام ولايملك الأفراد استبداله بنظام آخر يحقق مقاصدهم من الزواج طالما خالفت مقاصد الشارع الاسلامي وأحكامه فكل صور الزواج التي عرفتها البشرية محرمة الا ما جاء في صورة الزواج الاسلامي شكلا" ومضمونا"
2/ تثبت أحكام الزواج بمجرد اتمام العقد ولاتتعلق بارادة الطرفين فحرمة المصاهرة وحرمة القاربة وحقوق الزوجين أو أحدهما وكل آثار الزواج محددة بأمر الشارع الاسلامي وهي من القواعد الشرعية الآمرة التي لاتجيز لطرفي عقد الزواج الاتفاق علي مخالفتها
3/عقد الزواج عقد ديني وعليه يترتب :
أ/لايجيز الاسلام لأتباعه الزواج من المشركة وفي نفس الوقت يبيح الزواج من الكتابية .
ب/ يترك الاسلام لغير المسلمين حرية تطبيق أحكام شرائعهم .
ج/لايعترف الاسلام بزواج المرتد والطفل الذ يولد من زواج أعتنق أحد طرفيه الاسلام يتبع أفضل الابوين دينا وهو الاسلام
ه/ الزواج حق طبيعي أو هو من الحقوق اللصيقة بالشخصية فكل قيد علي امكانية الزواج يضر بالفرد والمجتمع علي السواء ويعتبر غير مشروع في النظام الالهي للزواج ( وهذا الكلام لمن يفرضون علي الشاب طالب الزواج المهر المرتفع وتكليفه مالايطيق وهذا من أكبر أبواب الشر وسنفرد له موضوعا باذن الله )
ثانيا" ديمومة الزواج :
فالزواج في الاسلام علاقة دائمة وفي الفقه الاسلامي تأكيد لدي جميع المذاهب حتي عند الشيعة الامامية القائلين بنظام آخر هو المتعة علي أن الزواج نظام الأصل فيه أنه دائم ، وأنه بغير فكرة الدوام هذه لا يستقيم لاعقده حيث يبطل مع التأقيت ولا مقاصده لأن السكني والالفة والاولاد كل ذلك يستلزم فكرة الدوام
وقد ذهب الفقه الاسلامي الي ان عقد الزواج عقد دائم وذهب جمهور الفقهاء الي أن التأقيت يبطل عقد الزواج في صورتين :
1/ زواج المتعة : وهو عقد بصيغة التمتع ، كأن يقول : تمتعت بك الي شهر كذا فتقول قبلت وهي علاقة تنتهي بانتهاء الوقت المحدد لها فلاتحتاج الي طلاق أو فرقة ولاتثبت بها النفقة ولايجري بها التوارث وقد ذهب جماعير العلماء من عهد الصحابة حتي عصر الأئمة واجماع أهل السنة الي يوم الناس هذا الي حرمة المتعة وبطلان عقدها وقد ذهب الي الامامية الي جواز ذلك ولكنه ليس الزواج الأصلي عندهم
ب/ الزواج علي التأقيت: وهو قريب من المتعة ولكنه يأتي بصيغة التأقيت مثل : تزوجتك الي شهر كذا وجمهور العلماء يرون بطلان هذا الزواج الا أن زفر من فقهاء الحنفية يعتبر العقد بصيغة التأقيت زواجا صحيحا ولازما ولاعبرة عنده بالتأقيت فهو شرط فاسد .
ثالثا" واحدية الزواج :
فالاسلام لايقر الا زوجا" واحدا" للزوجة معتبرا" كل علاقة جنسية للزوجة بآخر علاقة غير مشروعة حتي لو جاءت في صورة زواج ثاني وترتب علي ذلك مايلي :
• اعتبار زوجة الرجل ومعتدته من المحرمات علي التأقيت الائي لايجوز الزواج بهن الا بعد انتهاء الزوجية بوفاة أو بفرقة وبعد انتهاء العدة وكل زواج بالمرأة المتزوجة أو المعتدة يقع باطلا" ويعاقب أطرافها بالزني اذا توافرت شروطه وامتنعت شبهاته
• لايقر الاسلام أي نظام لتعدد الأزواج أي ماكان اسمه
• ولم تمنع واحدية الزواج من اباحة تعدد الزوجات لأسباب تتطلبها الحاجة الطبيعية أة الظروف الاجتماعية ولايخفي علي متابع أن غالبية التشريعات العربية تتجه بل اتجهت الي فرض قيود علي حق الزوج في التعدد واعطاء الزوجة حق طلب التطليق عند تضررها من الزواج الجديد (ولايخفي علي عاقل أن بعض التشريعات العربية قد شطحت وتعدت واعتدت في هذا المجال حتي ان بعضهم حرمه )
رابعا" اختلاف الجنس في الزواج :
وهي خصيصة هامة جدا في الزواج الاسلامي بل في الزواج في كل الأديان وفي كل نظام بشري سوي ولكن دولا معاصرة تفاخر بكونها غربية ومتقدمة أصدرت تشريعات تبيح الزواج بين الجنس الواحد بل أصبحت تقيم المؤتمرات والندوات من أجل تعميم هذه التشريعات اللاأخلاقية التي يمنعها الاسلام الذي منع وزاج زواج الخنثي المشكل وهي التي لاتتبين أنوثتها المحققة لاعتبار اختلاف الجنس ويبطل الزواج اذا تعذر تحديد جنس الشخص ، ومع تقدير الطب وامكان تغيير جنس الشخص فان الزواج يعتبر باطلا" من لحظة اتحاد الجنسين
ولعلم الجميع ان هذه النقطة التي حرم علي أساسها زواج الانس من الجن لأختلاف الجنس والله تعالي أعلي وأعلم
منقول من الاخ اسماعيل مرسي
يتميز الزواج الاسلامي بعدة خصائص هي :
أولا" الزواج نظام الهي :
فالزواج في الاسلام نظام الهي شرع لمصلحة المجتمع ، وحفظ كيان الاسرة وهو وحده مناط التمييز بين الشرعي وغير الشرعي في العلاقات الجنسية .
وبالرغم من الصفة التعاقدية للزواج الاأن أحكامه وآثاره تتحدد بمجرد الانعقاد وهي لاتترتب عل رضاء المتعاقدين وانما هي محددة سلفا" بأحكام الهية لاتثبها ارادة المجتمع ولا تستبعدها ارادة المتعاقدين وينتج عن الهية نظام الزواج مايلي :
1/ لايملك ولي الأمر الغاء نظام الزواج علي النحو الذي حدده الاسلام ولايملك الأفراد استبداله بنظام آخر يحقق مقاصدهم من الزواج طالما خالفت مقاصد الشارع الاسلامي وأحكامه فكل صور الزواج التي عرفتها البشرية محرمة الا ما جاء في صورة الزواج الاسلامي شكلا" ومضمونا"
2/ تثبت أحكام الزواج بمجرد اتمام العقد ولاتتعلق بارادة الطرفين فحرمة المصاهرة وحرمة القاربة وحقوق الزوجين أو أحدهما وكل آثار الزواج محددة بأمر الشارع الاسلامي وهي من القواعد الشرعية الآمرة التي لاتجيز لطرفي عقد الزواج الاتفاق علي مخالفتها
3/عقد الزواج عقد ديني وعليه يترتب :
أ/لايجيز الاسلام لأتباعه الزواج من المشركة وفي نفس الوقت يبيح الزواج من الكتابية .
ب/ يترك الاسلام لغير المسلمين حرية تطبيق أحكام شرائعهم .
ج/لايعترف الاسلام بزواج المرتد والطفل الذ يولد من زواج أعتنق أحد طرفيه الاسلام يتبع أفضل الابوين دينا وهو الاسلام
ه/ الزواج حق طبيعي أو هو من الحقوق اللصيقة بالشخصية فكل قيد علي امكانية الزواج يضر بالفرد والمجتمع علي السواء ويعتبر غير مشروع في النظام الالهي للزواج ( وهذا الكلام لمن يفرضون علي الشاب طالب الزواج المهر المرتفع وتكليفه مالايطيق وهذا من أكبر أبواب الشر وسنفرد له موضوعا باذن الله )
ثانيا" ديمومة الزواج :
فالزواج في الاسلام علاقة دائمة وفي الفقه الاسلامي تأكيد لدي جميع المذاهب حتي عند الشيعة الامامية القائلين بنظام آخر هو المتعة علي أن الزواج نظام الأصل فيه أنه دائم ، وأنه بغير فكرة الدوام هذه لا يستقيم لاعقده حيث يبطل مع التأقيت ولا مقاصده لأن السكني والالفة والاولاد كل ذلك يستلزم فكرة الدوام
وقد ذهب الفقه الاسلامي الي ان عقد الزواج عقد دائم وذهب جمهور الفقهاء الي أن التأقيت يبطل عقد الزواج في صورتين :
1/ زواج المتعة : وهو عقد بصيغة التمتع ، كأن يقول : تمتعت بك الي شهر كذا فتقول قبلت وهي علاقة تنتهي بانتهاء الوقت المحدد لها فلاتحتاج الي طلاق أو فرقة ولاتثبت بها النفقة ولايجري بها التوارث وقد ذهب جماعير العلماء من عهد الصحابة حتي عصر الأئمة واجماع أهل السنة الي يوم الناس هذا الي حرمة المتعة وبطلان عقدها وقد ذهب الي الامامية الي جواز ذلك ولكنه ليس الزواج الأصلي عندهم
ب/ الزواج علي التأقيت: وهو قريب من المتعة ولكنه يأتي بصيغة التأقيت مثل : تزوجتك الي شهر كذا وجمهور العلماء يرون بطلان هذا الزواج الا أن زفر من فقهاء الحنفية يعتبر العقد بصيغة التأقيت زواجا صحيحا ولازما ولاعبرة عنده بالتأقيت فهو شرط فاسد .
ثالثا" واحدية الزواج :
فالاسلام لايقر الا زوجا" واحدا" للزوجة معتبرا" كل علاقة جنسية للزوجة بآخر علاقة غير مشروعة حتي لو جاءت في صورة زواج ثاني وترتب علي ذلك مايلي :
• اعتبار زوجة الرجل ومعتدته من المحرمات علي التأقيت الائي لايجوز الزواج بهن الا بعد انتهاء الزوجية بوفاة أو بفرقة وبعد انتهاء العدة وكل زواج بالمرأة المتزوجة أو المعتدة يقع باطلا" ويعاقب أطرافها بالزني اذا توافرت شروطه وامتنعت شبهاته
• لايقر الاسلام أي نظام لتعدد الأزواج أي ماكان اسمه
• ولم تمنع واحدية الزواج من اباحة تعدد الزوجات لأسباب تتطلبها الحاجة الطبيعية أة الظروف الاجتماعية ولايخفي علي متابع أن غالبية التشريعات العربية تتجه بل اتجهت الي فرض قيود علي حق الزوج في التعدد واعطاء الزوجة حق طلب التطليق عند تضررها من الزواج الجديد (ولايخفي علي عاقل أن بعض التشريعات العربية قد شطحت وتعدت واعتدت في هذا المجال حتي ان بعضهم حرمه )
رابعا" اختلاف الجنس في الزواج :
وهي خصيصة هامة جدا في الزواج الاسلامي بل في الزواج في كل الأديان وفي كل نظام بشري سوي ولكن دولا معاصرة تفاخر بكونها غربية ومتقدمة أصدرت تشريعات تبيح الزواج بين الجنس الواحد بل أصبحت تقيم المؤتمرات والندوات من أجل تعميم هذه التشريعات اللاأخلاقية التي يمنعها الاسلام الذي منع وزاج زواج الخنثي المشكل وهي التي لاتتبين أنوثتها المحققة لاعتبار اختلاف الجنس ويبطل الزواج اذا تعذر تحديد جنس الشخص ، ومع تقدير الطب وامكان تغيير جنس الشخص فان الزواج يعتبر باطلا" من لحظة اتحاد الجنسين
ولعلم الجميع ان هذه النقطة التي حرم علي أساسها زواج الانس من الجن لأختلاف الجنس والله تعالي أعلي وأعلم
منقول من الاخ اسماعيل مرسي
تعليق