حدد موضعك علي الطريق إلي الله ! إنه طريق أوله نور يملأ الأفق والطريق ! وآخره ظلام يغشي الطريق بانحسار النور الهادي ! يقود السير كوكبة قادة فوق المائة ألف يملأ نورهم منطقة القيادة ويتصل بنور الطريق الهادي . يتوسطهم بضع وعشرون من رموزهم يغشاهم النور من كل جانب ! يكاد نور أوسطهم يفوق نورهم جميعا ! إنه قائد كل السائرين علي الطريق ! إنه لامثيل له ! إنه يراقب كل شيئ في تجهيز الطريق ورصفه وتمهيده وإنارته وبناء حواجزه وعلاماته الإرشادية ! ويراقب كل المرشدين خلفه ! إنهم يقاربون كوكبته عددا ويتصل نورهم مع نوره ! ما أروع مرشدي السائرين ! إنهم يتركون الطريق خلفهم كما تركته القيادة ! بل ويحددون حاراته ! وعلي نهاية الطريق يحل الظلام خلف السائرين سريعا ! تري مجموعات مخلصة يساعدون المتساقطين علي الطريق قبل أن يغشاهم الظلام ! وبين القادة والمخلصين تري السائرين ألوانا شتي ! أفرادا وجماعات ! وتري فيهم شبانا يعجبهم أناقتهم يقفون ينظرون إلي كل نقص في أناقة السائرين حتي يكاد يدركهم ظلامه ! وآخرون يلاحقون المرشدون حتي يكادوا يكونو منهم ! وأفرادا وجماعات تصلح حفر الطريق وتعيد تعبيده وإنارته ! أتري موضعك علي الطريق أيها الحبيب ؟
سعد ب . محمد
سعد ب . محمد
تعليق