لقد وصلتني الرسالة ! قرأت منذ فترة أن إحدي الشركات ستصدر مجلة جنسية عربية وتنشيئ محطة تليفزيو ن فضائية عربية جنسية ومواقع إنترنت تابعة ! إنها في دولة يهود المغروسة قهرا في قلب الأمة الإسلامية ! ولقد وصلتني أول رسالة دعائية ! هل يمكن تخيل مالهذا العمل من أخطار علي أمتنا ؟ إن العرب هم قلب الأمة النابض وحاملي مشعل الدعوة الرئيسيون ! ولقد بدأ بعضهم للتو الخروج من الظلم والقهر إلي بعض الحرية ! فماذا نحن فاعلون ؟ التوعية أفرادا وجماعات ! مراقبة ومناصحة الكبار للصغار ! تأهيل رجال الدعوة بواسطة أكاديميين مخلصين يفقهون معني الرسالة الإعلامية ! ويقوم أؤلئك الجنود العظام علي ثغرهم الجديد كما كانوا رجالا في كل العصور ! ثم أليس هؤلاء الأعداء كتابيون ؟ ألا توجد في منطقتنا ثلاث أمم أهل كتب ونحن الغالبية و الغالبون إن شاء الله ! لما لاندعو رجال الإسلام الرسمي والمسيحية واليهودية للقاء عاجل في القاهرة ؟ ويقوم علي المؤتمر أذكي رجالنا الرسميون ! ولاينفض المؤتمرون قبل صياغة قرار ملزم يمنع هذا العفن القادم ليدمر شباب ثلاثتنا ! وتصوت برلماناتنا علي التنفيذ ؟ وهل يوافق العالم المندفع نحو التحلل والمثلية ؟ نعم فنحن معنا يهود !
سعد ب . محمد
سعد ب . محمد
تعليق