إخوتي المقاتلون في سورية ! إنتبهوا ! والله إني إمرؤ مسلم ! أحب الخير لأمتي ! أنتم جميعا في قلبي وعقلي منذ وصلت إليكم شرارة الحرية لتنفضوا عن سورية طغاة ظلمو وبغو في الأرض . لقد تلاحظ لي تكالب مآرب شتي من أطراف شتي عليكم ! إنهم يدفعونكم دفعا نحو أمرين ولن تحصلوا علي شيئ بعدهما ! إنهم يحولون نفرتكم المباركة إلي حرب طائفية حقيقية ! ولقد بدأت أولي الرسائل النهائية بصور مآسي السنة وغدا ستكون أخري شيعية ! كما أنهم يجمعونكم ويجعلونكم جماعات مختلفة ومتمايزة ! ويقدمون جماعة ويعادون أخري ! حتي إذا مانجحوا بالأولي وحققت الطائفية إنتصارا يضر كل الإسلام والمسلمين حولكم عاجلوكم بالثانية ! سيقودون حتما جماعاتكم لأن يحطم بعضكم بعضا ! وهل لما تقول من شواهد ؟ نعم أحبتي في الله ! إنها عراقكم المجاورة وأفغانستانكم السليبة ! وما المخرج ؟ محو العاطفة وإبراز أثمن ماخلق الله فيكم ! عقولكم ! إعادة تسمية جماعاتكم رقميا أو ألفبائيا . خلط أفراد جماعاتكم في مجموعاتكم وألا تنفرد جماعة بمجموعة قتالية . محو الطائفية من عقولكم فما قمتم لهذا ! تأخير صغاركم وتقديم كباركم . كل المتطوعين القادمين توزعونهم مثلكم ويلتزموا تخطيطكم . ثبتكم الله . نصركم الله .
سعد ب . محمد
سعد ب . محمد
تعليق