***
تراءت له
سنوات العمر العابرة
راجع كل كتاب
او مقال ذاكره
ورأى بالتذكار
أوليات الخطى
حين أقسم
واختار المغايرة
غاير أهل المخافة والتمتمة
اختار الحق
وسلك درب المهاجرة
أبى أن يباع القصيد
ببخس ثمن
وهاجر سوق النخاسة والسمسرة
وعلى طريق العمر
لافتات باسمه
بها الإبداعات
والفنون الباهرة
لم يسلم بديعه
لهراء المنافقة
ما تملق الحكام
الطغاة القياصرة
انحاز في كل حرف من قصيده
للمطحونين
من الشعوب المجبرة
وآل على نفسه
الصدع بالحق
وكل ظلم أنكره
وتعاظم المال
لدى زملائه
فمضوا
في ركب المقامرة
صرخ فيهم
يا رفاق الدهر
دعوا هذا المال
ما احقره
هو ملوث
بدماء اخوانكم
كل عطية من حرام مفقرة
ورأى وجهه
في كل قصيدة
وتذكر دمعاته ملأن المحبرة
وأياماً مضت
لم يجد ما يأكله
يطوي بطنه
بالليالي الغابرة
وعين من الهم والاحزان
لم تذق
طعم النوم او الكرا
وأرباب النفاق
يتلذذون بالمشتهى
شعرهم اطرب الآذان العاهرة
وتذكر كم صابر
حتى مضى وأوراقه
من التدليس طاهرة
ومضى يتحسس
تجاعيد وجهه
ليرى آثار السنوات العابرة
فتأتيه وساوس يأس قائلة
خربت شبابك
وما كنت معمره
ما كان عليك
لو جاريت حاكما
لغنمت المال
والليالي السامرة
لكنك كنت للفقر عاشقا
وركبت خيل العناد المغامرة
فألقى وجه
على وجه كتابه
بين اقلامه واوراقه المبعثرة
والدمع يجري من عيونه
كسيول الشتاء الممطرة
ومضى وقت
ثم علت ضحكاته
من نفسه ساخرة
لكنه سمع نداء قصائده
من عمق التاريخ
اتت زاجرة
ذكرته بمجده
شحذت عزمه
أبشر يا فارس الحق
وشاعره
سيجعل الله
جهادك اوسمه
وتكون لأولادك دوما مفخرة.
عبدالله سلام
تراءت له
سنوات العمر العابرة
راجع كل كتاب
او مقال ذاكره
ورأى بالتذكار
أوليات الخطى
حين أقسم
واختار المغايرة
غاير أهل المخافة والتمتمة
اختار الحق
وسلك درب المهاجرة
أبى أن يباع القصيد
ببخس ثمن
وهاجر سوق النخاسة والسمسرة
وعلى طريق العمر
لافتات باسمه
بها الإبداعات
والفنون الباهرة
لم يسلم بديعه
لهراء المنافقة
ما تملق الحكام
الطغاة القياصرة
انحاز في كل حرف من قصيده
للمطحونين
من الشعوب المجبرة
وآل على نفسه
الصدع بالحق
وكل ظلم أنكره
وتعاظم المال
لدى زملائه
فمضوا
في ركب المقامرة
صرخ فيهم
يا رفاق الدهر
دعوا هذا المال
ما احقره
هو ملوث
بدماء اخوانكم
كل عطية من حرام مفقرة
ورأى وجهه
في كل قصيدة
وتذكر دمعاته ملأن المحبرة
وأياماً مضت
لم يجد ما يأكله
يطوي بطنه
بالليالي الغابرة
وعين من الهم والاحزان
لم تذق
طعم النوم او الكرا
وأرباب النفاق
يتلذذون بالمشتهى
شعرهم اطرب الآذان العاهرة
وتذكر كم صابر
حتى مضى وأوراقه
من التدليس طاهرة
ومضى يتحسس
تجاعيد وجهه
ليرى آثار السنوات العابرة
فتأتيه وساوس يأس قائلة
خربت شبابك
وما كنت معمره
ما كان عليك
لو جاريت حاكما
لغنمت المال
والليالي السامرة
لكنك كنت للفقر عاشقا
وركبت خيل العناد المغامرة
فألقى وجه
على وجه كتابه
بين اقلامه واوراقه المبعثرة
والدمع يجري من عيونه
كسيول الشتاء الممطرة
ومضى وقت
ثم علت ضحكاته
من نفسه ساخرة
لكنه سمع نداء قصائده
من عمق التاريخ
اتت زاجرة
ذكرته بمجده
شحذت عزمه
أبشر يا فارس الحق
وشاعره
سيجعل الله
جهادك اوسمه
وتكون لأولادك دوما مفخرة.
عبدالله سلام
تعليق