مقتطفات
مذهب الشيعة يتصف بصفات تجعل التعايش السلمي معه مستحيلاً مع أن هذا التعايش السلمي ممكن مع عقائد هي أشد منه بعدًا عن الحق؛ لأن الشيعة ينطقون الشهادتين، ومِن ثَمَّ يكونون أحسن في هذا الباب من الكفار، ولكنهم يذهبون بعيدًا في أبواب أخرى فيكونون أشر من كثير من أهل الكفر، وعلى رأس هذه الأبواب:
أ- إن مذهب الشيعة مذهب قائم على الشتم الصريح بينما عقائد الكفار الأصليين وإن تضمنت تكذيبًا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- إلا أنهم لا يرددون ذلك على وجه السب والشتم، وإلا لكانوا من أشر أهل الأرض ممن لا تجوز معاشرتهم ولا مصالحتهم ولا إقرارهم على البقاء في بلاد المسلمين، في حين أن مذهب الرافضة قائم على السب الصريح لأبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- "كما في دعاء صنمي قريش"، كما أنه قائم على سب طلحة والزبير وعائشة وغيرهم من الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين-.
ب- إن مذهب الشيعة مذهب قائم على الحقد والكراهية، وقد ضربوا لانتهاء هذا الحقد أجلاً لا يمكن أن يأتي وهو ظهور "مهديهم الغائب"، والذي متى ظهر فسوف يبهرج "العرب" (لاحظ أنهم يقولون العرب وليس أعداء علي مثلاً مما يؤكد أنه مذهب قومي فارسي يتدثر بمحبة آل البيت)، ومِن ثَمَّ فإنه كلما طال انتظارهم لذلك المهدي تعجلوا أداء بعض صور القتل والبهرجة نيابة عنه، وينبغي لمن أراد أن يقارن مذهب الشيعة بغيره حتى من الأديان الباطلة أن ينتبه إلى تلك النقاط.
جزء من مقال الشيخ عبد المنعم الشحات:
شبهات حول "الشيعة - التشييع - التشيع"
مذهب الشيعة يتصف بصفات تجعل التعايش السلمي معه مستحيلاً مع أن هذا التعايش السلمي ممكن مع عقائد هي أشد منه بعدًا عن الحق؛ لأن الشيعة ينطقون الشهادتين، ومِن ثَمَّ يكونون أحسن في هذا الباب من الكفار، ولكنهم يذهبون بعيدًا في أبواب أخرى فيكونون أشر من كثير من أهل الكفر، وعلى رأس هذه الأبواب:
أ- إن مذهب الشيعة مذهب قائم على الشتم الصريح بينما عقائد الكفار الأصليين وإن تضمنت تكذيبًا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- إلا أنهم لا يرددون ذلك على وجه السب والشتم، وإلا لكانوا من أشر أهل الأرض ممن لا تجوز معاشرتهم ولا مصالحتهم ولا إقرارهم على البقاء في بلاد المسلمين، في حين أن مذهب الرافضة قائم على السب الصريح لأبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- "كما في دعاء صنمي قريش"، كما أنه قائم على سب طلحة والزبير وعائشة وغيرهم من الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين-.
ب- إن مذهب الشيعة مذهب قائم على الحقد والكراهية، وقد ضربوا لانتهاء هذا الحقد أجلاً لا يمكن أن يأتي وهو ظهور "مهديهم الغائب"، والذي متى ظهر فسوف يبهرج "العرب" (لاحظ أنهم يقولون العرب وليس أعداء علي مثلاً مما يؤكد أنه مذهب قومي فارسي يتدثر بمحبة آل البيت)، ومِن ثَمَّ فإنه كلما طال انتظارهم لذلك المهدي تعجلوا أداء بعض صور القتل والبهرجة نيابة عنه، وينبغي لمن أراد أن يقارن مذهب الشيعة بغيره حتى من الأديان الباطلة أن ينتبه إلى تلك النقاط.
جزء من مقال الشيخ عبد المنعم الشحات:
شبهات حول "الشيعة - التشييع - التشيع"
تعليق