إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

    بارك الله لك د/غيث امتعنا الله بما تقدم ونفعنا به ومتابع معك ان شاء الله
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

    تعليق


    • #17
      رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

      بارك الله لك د/غيث امتعنا الله بما تقدم ونفعنا به ومتابع معك ان شاء الله
      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

      تعليق


      • #18
        رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

        حياكم الله....

        وفيكم بارك الله وجزاكم خير الجزاء أخى الحبيب "العابد لله" _جعل الله لك من اسمك أوفر الحظ والنصيب_ ولكم بمثل ما دعوتم ..

        يتبع إن شاء الله ...
        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
        _______________________________
        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
        __________________________________
        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

        تعليق


        • #19
          رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده سيدنا"محمد" _صلى الله عليه وسلم_ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ....أما بعد....

          أخى الحبيب ::...

          الموقف الثانى هو :: لأبى محجن الثقفى _رضى الله عنه_::


          رجل أبتلي بشرب الخمر فأدمنها ولم يستطع التخلص منها فكان يجاء به فيجلد، وفي معركة القادسية كان هذا الشارب الخمر جنديا يقاتل، ولم تكن خطيئته قيدا يصده عن الجهاد.!!!

          ويشرب الخمر وهو في نفير الجهاد فيؤتى به إلى سعد أبن أبي قاص رضي الله عنه، فيأمر أن يجعل القيد في رجله ويحبس، ويحرم من فرصة المشاركة في المعركة.

          أهذا عقاب المخطئين؟ !!!!
          نعم.

          هكذا يعاقب المخطئ ما دام قلبه يستشعر الولاء للدين، عوقب بأن تفوت عليه فرصة الاشتراك في القتال.!!!

          وكانت تجربة قاسية آلمت أبا محجن، آلمته أشد الألم حتى إذا سمع صليل السيوف ووقع الرماح وهزيم الخيل جعلت نفسه تجيش حسرات وجعل يُنشد:

          كفى حزنا أن تلتقي الخيل بالقنى.......وأترك مشدودا إلي وثاقي
          إذا قمت عناني الحديد وغلقت.........مصارع دوني قد تصم المنادي.


          ألم وحسرة يشعر بها هذا الذى يشرب الخمر الذي لا يحول شربه الخمر ولائه لدينه.
          وكان سعد رضي الله عنه قد أصابته القروح فلم يستطع الاشتراك في المعركة.

          دعا أبو محجن زوجة سعد وقال لها:

          ((يا سلمى فكي وثاقي وأعطيني فرس سعد البلقاء أقاتل عليها.
          وولله الذي لا إله إلا هو لأن أنجاني الله لأعودن حتى أضع رجلي في القيد، وإن أنا قتلت استرحتم مني)).


          فأشفقت عليه ورحمته وحلت قيده ,أعطته الفرس، فركبها وأخذ رمح سعد فأخذ يجول بين الكتائب، فلا يفر على كتيبة إلا كسرها، ولا على جمع إلا فرقه وسعد ينظر بعين العجب ويقول:

          ((الضرب ضرب أبي محجن، والكر كر البلقاء، وأبو محجن في القيد.))

          حتى إذا أنتهي النهار عاد أبو محجن رضي الله عنه وجعل رجليه في القيد، فلم تحتمل سلمى رضي الله عنها هذا الموقف، وذهبت إلى سعد تخبره الخبر، فما ملك سعد نفسه إلا أن قام فحل قيوده بيديه الكريمتين.

          لم يملك سعد خال رسول الله _صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم_ نفسه إلا أن قام إلى هذا الشارب للخمر يحل قيوده بيديه ويقول:

          ((والله لا أجلدك على الخمر أبدا.))

          فقال أبو محجن: ((وأنا والله الذي لا إله إلا هو لا أشرب الخمر بعد اليوم أبدا، أما إني كنت أشربها يوم كنت أطهر بالجلد، أما الآن فلا. ))

          أخي الحبيب ::


          أشعر نفسك هذا الموقف ثم أعلم أن الخطايا ليست عذرا للتحلل من الولاء للدين، ولا من العمل له، ولا من نصرته، ولا من الغيرة عليه. ولولا ذلك لما أنتصر للدين منتصر ولما قام للدين قائم.

          والحمد لله رب العالمين...

          وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
          تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
          ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
          لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
          فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
          سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
          _______________________________
          ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
          __________________________________
          نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
          أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

          تعليق


          • #20
            رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

            جزاك الله خيرا د / غيث
            على هذه الكلمات النافعة الطيبة
            بارك الله فيكم ونفع بكم
            متابعين إن شاء الله
            إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
            أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
            لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
            كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

            تعليق


            • #21
              رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

              فتح الله عليكم اخى

              موضوع جاء فى وقته وموضعه

              بارك الله فيكم ونفع بكم

              اسأل الله العظيم ان يغفر لنا ما كان منا من . . .

              كل شئ كل شئ

              جزاكم الله خيرا

              متابع ان شاء الله
              سبحان الله وبحمده . . . سبحان الله العظيم

              لا تقلها بلسانك وحسب

              أخرجها من قلبك

              واستشعر معنى ان الله يحب هاتين الكلمتين

              ::شارك الآن:::



              تعليق


              • #22
                رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                حياكم الله ...

                جزاكما ربى خير الجزاء إخوانى الأحباء "راجى رحمة الله" و "مصطفى" _حفظكما الله_ وفيكما بارك ربى ....

                اسأل الله العظيم ان يغفر لنا ما كان منا من . . .

                كل شئ كل شئ
                اللهم أمين....
                تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                _______________________________
                ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                __________________________________
                نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                تعليق


                • #23
                  رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده سيدنا"محمد" _صلى الله عليه وسلم_ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ....أما بعد....

                  أخى الحبيب ::...

                  إن الولاء للدين والغيرة عليه مسؤولية المسلم من حيث هو مسلم مهما كان عليه من تقصير، ومهما قارف من أثم مادم أن له بهذا الدين سبب واصل، وكل مسلم من المسلمين يتحمل مسئوليته في تأييد الدين ونصره:


                  ) فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (لأعراف: 157).

                  هل تذكرت أخي أنك جزء من هذه الأمة التي ينبغي أن تكون في المقدمةفي عصر تتسابق فيه الأمم لصنع المستقبل، عصرا ينبغي أن نقتحمه متحدين فهل فكرت في إسهام حقيقي منك في ذلك ؟


                  هل تذكرت أخي أن دينك هذا الذي تدين الله به مستهدفا بعداء مرير وكيد طويل، واقرأ إن شئت عن قادة الغرب ماذا يقولون لتقف على طرف من هذا العداء. فهل فكرت وإياك في المواجهة ؟


                  أخي هل آلمتك مجازر المسلمين ورخص دمائهم فإذا هي أرخص من ماء البحر واستعانة العالم بمدن المسلمين تباد ودولهم تبتلع ....
                  فهل تحركت فينا أخي روح الجسد الواحد ؟

                  أيها الحبيب المحب:


                  هل فتشت في نفس، وفتشت في نفسك وتساءلنا كم تبلغ مساحة الإسلام من خارطة اهتماماتنا ؟
                  كم نبذل للدين ؟
                  كم نجهد للدين ؟
                  كم نهتم للدين ؟
                  هل هو قضية في حياتنا تتراء لنا ؟ أم قد رضينا بعبادات تحولت إلى عادات !!!!!!!!!


                  إننا يا أخي إذا لم ننفر لهذا الدين بكليتنا فإنا ورب البيت نخشى أن ينالنا ذاك الوعيد الشديد الذي تكاد السماوات يتـفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا، أسمعه في قول ربك جل جلاله:
                  )إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (التوبة:39)



                  لنعد السؤال على أنفسنا مرة أخرى:


                  كم يعيش الدين في حياتنا ؟
                  كم يشغل من مساحة اهتماماتنا ؟



                  إسمح لي يا أخي،إسمح لي بكلام أكثر تفصيلا:


                  هل أخذت يوما كتاب الله فقرأته مستشعرا أن الله جل جلاله بكبريائه وعظمته يخاطبك ويتحدث إليك أنت العبد الصغير القليل ؟!!!!!!!!!!!
                  أخي أي تكريم لك ذلك التكريم العلوي الجليل، أي رفعة لك يرفعها هذا التنزيل، أي مقام يتفضل به عليك خالقك الكريم!!!!!!!!!


                  أخي هل جلست يوما تربي نفسك بقراءة سيرة نبيكوحبيبك محمد _صلى الله عليه وسلم_ الذي تؤمن به، وتعبد الله بشرعه، الذي تحبه، والذي أحبك وأشتاق إلى لقائك، نعم نبيك اشتاق إلى لقائك وقال:
                  (وددت أنا رأينا إخوانا لنا، قالوا يا رسول الله أو لسنا إخوانك؟ قال لا أنتم أصحابي، أخواني الذين لم يأتوا بعد )،فهل اشتقت إلى نبي اشتاق إليك ؟!!!!!!!!!


                  أخي هل نظرت وإياك إلى إخواننا الصالحين السابقين في الخيرات، الذين هم أكثر من جدا في الطاعة، نشاطا في الدعوة، وتوقيرا للسنة، هل نظرت إليه فكيف كانت نظرتك ؟
                  آما إني لا أتوقع منك أن تزدريهم، ولا أن تخذلهم، ولكن أحبهم تكن منهم فالمرء مع من أحب، وذلك يستلزم نصرتهم والذب عن أعراضهم والتعاون معهم.


                  أخي الكريم هل بذلت جهدا في الدعوة ولو كان قليلا ؟

                  هل أهديت لقريب أو زميل شريطا بعد أن سمعته ؟ أو كتيب بعد أن قرأته ؟

                  أخي الكريم ، هذه المنكرات التي في مجتمعنا قد غص بها لم تنتشر في يوم وليلة، ولكن انتشرت لأن واحدا فعل وواحدا سكت. وهما شريكان في صنع ذلك المنكر.!!!!!!


                  فهل استشعرت وجوب مشاركتك في إزالة المنكر وعلمت أنه لابد أن تكون مساهم في الإنكار.
                  أخي إن في مجالسنا ومجتمعاتنا من يشوه على الناس مفاهيمهم ويلبس عليهم دينهم وينتقص أهل الصلاح منهم.!!! وإلى الله المشتكى....


                  فهل وقفت منافحا ومدافعا بالتي هي أحسن لأنك تعلم أن السكوت حين إذ خيانة للمبدأ وجُبن في الدفاع عن الحق الذي تعتقده ؟


                  أخي الحبيب:..


                  لا تكتفي بالتعاطف مع الأخيار الأبرار وترى ذلك فضلا منك، بل يجب عليك أن تكون متعاطفا ومتعاونا أيضا لأنك تعلم أن ذلك من مسئوليتك.


                  أخي وحبيبي فى الله :


                  تذكر رعاك الله انك بإيمانك ذو نسبٍ عريق ضارب في عمق الزمن، وأنك واحد من ذلك الموكب المبارك الذي يقوده ذلك الركب الطيب، نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:



                  )إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء:92)


                  إن الظن بك أخي حينئذ أن تكون معتزا بأيمانك.
                  واثقا من نفسك، باذلا لدينك ما يمكنك بذله.
                  داعيا لمبدئك وقضيتك متميزا عن غيرك ممن لا يهتم بهذا كله.
                  متميزا عن السلبيين الذين نقول لهم:


                  كفوا أذاكم عن الناس فهو صدقة منكم على أنفسكم.
                  قد اختارنا الله في دعوته.......وإنا سنمضي على سنته
                  فمنا الذين قضوا نحبهم........ومنا الحفيظ على ذمته


                  أخي الحبيب :


                  ستبيد جيوش الظلام....... ويشرق في الكون فجر جديد
                  فأطلق لروجك إشراقها.....ترى الفجر يرمقنا من بعيد

                  أخي الحبيب ::


                  لا أريد أن أهون الذنوب فإنها إذا اجتمعت على الرجل أهلكته.
                  لا أريد أن أهون الخطايا فرب خطيئة كان عقابها طمس البصيرة.
                  ولكن (((أقول ينبغي أن لا تكون الذنوب خندقا يحاصرنا عن العمل لهذا الدين.)))


                  أخي الحبيب:::


                  هذا شجن من شجون أهاتف به قلبك الطيب، بنصح المحب، ومحبة الناصح.
                  وإن في إيمانك ونقاء أعماقك ما يقنع فيك كل مريد الخير لك.
                  والله أسأل أن يكلأك برعايته، ويحوطك بعنايته، ويهديك ويسددك.


                  والحمد لله رب العالمين.....


                  هذا ما جاد به الفكر وكتب القلم مما يسر الله ونسأله القبول سبحانه ......


                  فستذكرون ما أقول لكم...... وأُفوض أمرى إلى الله......إنَ الله بصيرٌ بالعباد.......


                  اللهم استعملنا ولا تستبدل بنا .....


                  اللهم آمين....


                  لا تنسونى بدعوة صالحة بظهر الغيب .....



                  تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                  ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                  لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                  فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                  سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                  _______________________________
                  ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                  __________________________________
                  نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                  أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                  تعليق


                  • #24
                    رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!


                    رفع الله قدرك أخي الدكتور غيث...
                    و الله إن لم نُقدم شيئاً لأجل رسالة الله ... فسنلقى يوماً كان شرُّه مستطيرا... اللهم سلِّم يا رب ... و استخدمنا ولا تستبدلنا...
                    مُتابع معك أخي بارك الله لك...

                    تعليق


                    • #25
                      رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                      جزاك الله خيرا أخي الفاضل
                      والله إنها لكلمات تمس القلوب
                      فعلا فلننظر على مدى سنين عمرنا الذي مضى ولن يعود
                      ماذا قدمنا لنصرة هذا الدين

                      علمت أن رجلا هندي يعيش في السعودية يتقن اللغة الإنجليزية
                      هدى الله على يديه المئات من الغربيين دخلوا الإسلام بدعوته لهم على الإنترنت

                      فماذا فعلنا نحن ؟

                      "إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (التوبة:39)

                      اللهم أستعملنا ولا تستبدلنا
                      إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
                      أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
                      لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
                      كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

                      تعليق


                      • #26
                        رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                        ما شاء الله موضوع رائع

                        تعليق


                        • #27
                          رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                          المشاركة الأصلية بواسطة dr_ghieth مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده سيدنا"محمد" _صلى الله عليه وسلم_ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ....أما بعد....

                          أيها الأخوة في الله:

                          استأذنكم في حديث خاص إلى أخ لي بينكم قد أراه في كل صف من صفوفكم، قد أراه بين كل اثنين منكم....

                          أخ لي لم يسلم من أخطاء سلوكية وكلنا خطاء!!
                          لم ينج من تقصير بالعبادة وكلنا مقصر!!
                          ربما رأيته حليق اللحية طويل الثوب!!
                          بل ربما أسر ذنوبا أخرى ونحن المذنبون أبناء المذنبين.!!

                          أي نعم أريد أن أتحدث إليك أنت أخي حديثاً أخصك به، فهل تفتح لي أبوب قلبك الطيب، ونوافذ ذهنك النير، فو الله الذي لا إله غيره إني لأحبك.؟؟!!!

                          أحبك حبا يجعلني أشعر بالزهو كلما رأيتك تمشي خطوة إلى الأمام، وأشعر والله بالحسرة إذا رأيتك تراوحُ مكانك، أو تتقهقرُ ورائك ....


                          أحدثك حديثا أسكب روحي في كلماته، وأمزق قلبي في عبارته، إنه أخي حديث القلبِ إلى القلب:
                          حديث الروحِ للأرواحِ يسري.........وتدركه القلوب بلا عنائي

                          أخي وحبيبي فى الله


                          ، هل تظنُ أن أخطائنا أمرا تفردنا به ولم نسبق إليه ؟

                          كلا فما كنا في يوم ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون، ولكن نحن بشر معرقون في الخطيئة، مذنبون يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم، وكل من نرى من عباد الله الصالحين لهم ذنوب وخطايا.

                          قال ابنُ مسعود _رضى الله عنه_لأصحابه وتلاميذه وقد تبعوه:
                          (لو علمتم بذنوبي لرجمتموني بالحجارة ).


                          أي والله أخي لقد أحرقتنا الذنوب وآلمتنا المعاصي ولكن أيها الحبيب المحب أرعني سمعك يا رعاك الله:
                          إن هذه الخطايا ما سلمنا منها ولن نسلم.

                          ولكن الخطر أن تسمح للشيطان أن يستثمر ذنبك، ويرابي في خطيئتك، أتدري كيف ذلك؟
                          يلقي في روعك أن هذه الذنوب خندقا يحاصرك فيه، لا تستطيع الخروج منه.
                          يلقي في روعك أن هذه الذنوب تسلبك أهلية العمل لهذا الدين أو الاهتمام به.
                          ولا يزال يوحي إليك دع أمر الدين والدعوة لأصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة.

                          وهكذا يضخم هذا الوهم في نفسك حتى يشعرك أنك فئة والمتدينون فئة أخرى.
                          وهذه يا أخي حيلة إبليسية ينبغي أن يكون عقلك أكبر وأوعى من أن تمرر عليه.

                          فأنت يا أخي متدين من المتدينين.
                          أنت تتعبد لله بأعظم عبادة تعبد بها بشر لله، أنت تتعبد لله بالتوحيد.
                          أنت الذي حملك إيمانك فطهرت أطرافك بالوضوء وعظمت إلهك بالركوع وخضعت له بالسجود.
                          أنت أخي صاحب الفم المعطر بذكر الله ودعائه، والقلب المنور بتعظيم الله وإجلاله.
                          فهنيئا لك توحيدك، وهنيئا لك إيمانك.

                          إنك يا أخي صاحب قضية، أنت أكبر من أن تكون قضيتك فريق كروي يفوز أو يخسر.
                          أنت أكبر من أن تنتهي آمالك عند زوجة وبيت وولد.
                          أنت أكبر من تدور همومك حول شريط غنائي أو سفر للخارج.
                          أنت أخي أكبر من أن تدور همومك حول المتعة والأكل.

                          فذلك ليس شأنك، هذا شأن غيرك ممن قال الله فيهم:
                          )وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ)(محمد:12)

                          أي أخي، أنت من تعيش لقضية أخطر وأكبر، إنها قضية هذا الدين الذي تتعبد الله به، هذا الدين الذي هو سبب لوجودك في هذه الدنيا، وقدومك إلى هذا الكون:

                          )وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)

                          والحمد لله رب العالمين...

                          فستذكرون ما أقول لكم ..وأفوض أمرى إلى الله ....إن الله بصيرٌ بالعباد...

                          وللحديث بقية إن شاء الله تعالى..
                          يتبع إن شاء الله...
                          جزاك الله خير الجزاء اخى الحبيب ونفعنا واياكم بصالح الاعمال
                          اخيكم ايمن سكر

                          تعليق


                          • #28
                            رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                            اخوانى لا تنسوا اذكار المساء بارك الله لى ولكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                            تعليق


                            • #29
                              رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                              سبحان الله
                              وجزاك الله خيرا اخى فى الله على هذا الكلام النافع بإذن الله
                              كلمات بسيطة ضعها فى توقيعك لتقرأها وليقرأها غيرك
                              ستجدها يوم القيامة وقد رجحت كفتك بإذن الله تعالى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X