إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده سيدنا"محمد" _صلى الله عليه وسلم_ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ....أما بعد....

    أيها الأخوة في الله:

    استأذنكم في حديث خاص إلى أخ لي بينكم قد أراه في كل صف من صفوفكم، قد أراه بين كل اثنين منكم....

    أخ لي لم يسلم من أخطاء سلوكية وكلنا خطاء!!
    لم ينج من تقصير بالعبادة وكلنا مقصر!!
    ربما رأيته حليق اللحية طويل الثوب!!
    بل ربما أسر ذنوبا أخرى ونحن المذنبون أبناء المذنبين.!!

    أي نعم أريد أن أتحدث إليك أنت أخي حديثاً أخصك به، فهل تفتح لي أبوب قلبك الطيب، ونوافذ ذهنك النير، فو الله الذي لا إله غيره إني لأحبك.؟؟!!!

    أحبك حبا يجعلني أشعر بالزهو كلما رأيتك تمشي خطوة إلى الأمام، وأشعر والله بالحسرة إذا رأيتك تراوحُ مكانك، أو تتقهقرُ ورائك ....


    أحدثك حديثا أسكب روحي في كلماته، وأمزق قلبي في عبارته، إنه أخي حديث القلبِ إلى القلب:
    حديث الروحِ للأرواحِ يسري.........وتدركه القلوب بلا عنائي

    أخي وحبيبي فى الله


    ، هل تظنُ أن أخطائنا أمرا تفردنا به ولم نسبق إليه ؟

    كلا فما كنا في يوم ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون، ولكن نحن بشر معرقون في الخطيئة، مذنبون يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم، وكل من نرى من عباد الله الصالحين لهم ذنوب وخطايا.

    قال ابنُ مسعود _رضى الله عنه_لأصحابه وتلاميذه وقد تبعوه:
    (لو علمتم بذنوبي لرجمتموني بالحجارة ).


    أي والله أخي لقد أحرقتنا الذنوب وآلمتنا المعاصي ولكن أيها الحبيب المحب أرعني سمعك يا رعاك الله:
    إن هذه الخطايا ما سلمنا منها ولن نسلم.

    ولكن الخطر أن تسمح للشيطان أن يستثمر ذنبك، ويرابي في خطيئتك، أتدري كيف ذلك؟
    يلقي في روعك أن هذه الذنوب خندقا يحاصرك فيه، لا تستطيع الخروج منه.
    يلقي في روعك أن هذه الذنوب تسلبك أهلية العمل لهذا الدين أو الاهتمام به.
    ولا يزال يوحي إليك دع أمر الدين والدعوة لأصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة.

    وهكذا يضخم هذا الوهم في نفسك حتى يشعرك أنك فئة والمتدينون فئة أخرى.
    وهذه يا أخي حيلة إبليسية ينبغي أن يكون عقلك أكبر وأوعى من أن تمرر عليه.

    فأنت يا أخي متدين من المتدينين.
    أنت تتعبد لله بأعظم عبادة تعبد بها بشر لله، أنت تتعبد لله بالتوحيد.
    أنت الذي حملك إيمانك فطهرت أطرافك بالوضوء وعظمت إلهك بالركوع وخضعت له بالسجود.
    أنت أخي صاحب الفم المعطر بذكر الله ودعائه، والقلب المنور بتعظيم الله وإجلاله.
    فهنيئا لك توحيدك، وهنيئا لك إيمانك.

    إنك يا أخي صاحب قضية، أنت أكبر من أن تكون قضيتك فريق كروي يفوز أو يخسر.
    أنت أكبر من أن تنتهي آمالك عند زوجة وبيت وولد.
    أنت أكبر من تدور همومك حول شريط غنائي أو سفر للخارج.
    أنت أخي أكبر من أن تدور همومك حول المتعة والأكل.

    فذلك ليس شأنك، هذا شأن غيرك ممن قال الله فيهم:
    )وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ)(محمد:12)

    أي أخي، أنت من تعيش لقضية أخطر وأكبر، إنها قضية هذا الدين الذي تتعبد الله به، هذا الدين الذي هو سبب لوجودك في هذه الدنيا، وقدومك إلى هذا الكون:

    )وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)

    والحمد لله رب العالمين...

    فستذكرون ما أقول لكم ..وأفوض أمرى إلى الله ....إن الله بصيرٌ بالعباد...

    وللحديث بقية إن شاء الله تعالى..
    يتبع إن شاء الله...
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2
    رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

    جزاك الله خيرا اخي الحبيب ونفع بكم حقا انه موضوع مهم للغاية
    اسجل متابعتي ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

      جزاك الله خير أخي الحبيب

      متابع معك إن شاء الله

      { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

      أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
      فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

      تعليق


      • #4
        رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

        سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
        جزاك الله د/ غيث الحبيب على الموضوع الرائع

        متااااااااااابع إن شاء الله
        (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

        تعليق


        • #5
          رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

          ما شاء الله موضوع رائع
          نفعنا الله بكلماتك الطيبة د / غيث
          فكلنا ذوي خطأ نسأل الله أن يرحمنا ويثبتنا على الطاعة وأن يزد في إيماننا وتقوانا

          ــــــــــــــــــــــــ
          هذا فعلا ما يفعله الشيطان نعوذ بالله منه

          يلقي في روعك أن هذه الذنوب خندقا يحاصرك فيه، لا تستطيع الخروج منه.
          يلقي في روعك أن هذه الذنوب تسلبك أهلية العمل لهذا الدين أو الاهتمام به.

          ولا يزال يوحي إليك دع أمر الدين والدعوة لأصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة.

          وهكذا يضخم هذا الوهم في نفسك حتى يشعرك أنك فئة والمتدينون فئة أخرى.
          ــــــــــــــــــــــــ
          التعديل الأخير تم بواسطة راجي رحمة الله; الساعة 21-11-2008, 06:00 PM. سبب آخر: تعديل خطأ كلمة
          إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
          أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
          لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
          كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

          تعليق


          • #6
            رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!


            ما شاء الله كلام رائع...
            اللهم نسألك العفو و العافية في الدنيا و الآخرة...
            مُتابع معك أخي الدكتور غيث... جُزيت عنَّا خيرا...

            تعليق


            • #7
              رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

              بسم الله والصلاة والسلام

              على رسول الله عليه الصلاة والسلام
              بارك الله فيك د/غيث وفيما قدمت ونفع الله بك وبموضوعاتك الهامه فى حياة كل مسلم صاحب لامه تنغص عليه حياته وتشعره انه لايعدو شعره فى راس موحد هذا والله من عمل الشيطان وتملكه لقلب المرء منا
              فاسال الله ان بنفعنا بموضوعك الرائع هذا لانه بالفعل يعين من استحوذ عليه الشيطان وجعله يشعر وكانه من اكبر العصاه ولن يكون ابدا من المسلمين الصالحين
              حقا موضوع مثمر واحتاجه والله وكل المسلمين ويا رب دائما لايحرمنا من هذه الصحبه الممتعه الرائعه المثمرة النافعه بالخير وتجدد الايمان

              اللهم زدنا ايمانا بك ويقينا واجعلنا ممن قلت فيهم "الذين ان مكناهم فى الارض اقاموا الصلاة "
              امين يا رب العالمين
              متابع معكم ان شاء الله
              اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

              تعليق


              • #8
                رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                ماشاء الله حفظكم الله
                ونتابع بإذن الله
                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق


                • #9
                  رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                  حياكم الله وبياكم.....

                  ما شاء الله كل هؤلاء الأحباء منورين الموضوع .....سترك اللهم !!!!!

                  جزاكم ربى خيراً كثيراً جدا أحبابى الكرام ((إلا رسول الله _ د/خالد الرفاعى_ أبو بكر الشامى_راجى رحمة ربى_العابد لله _د/مسلم_فارس الإسلام)) على المرور العطر فضلاً عن المتابعة ....

                  بارك ربى فيكم ....

                  يتبع إن شاء الله ...
                  تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                  ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                  لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                  فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                  سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                  _______________________________
                  ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                  __________________________________
                  نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                  أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده سيدنا"محمد" _صلى الله عليه وسلم_ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ....أما بعد....

                    أخى الحبيب ::...

                    إئذن لي أن أذكرك مرة أخرى أن تقصيري وإياك في طاعة ربنا، أو خطأي وإياك في سلوكنا لا يعفينا أبدا من هذه المسؤولية الكبرى، ولا يعفينا أبدا من هذه القضية الخطيرة.
                    أنظر يا رعاك الله إلى هذين الموقفين، وأرجو أن تنظر إليهما بمجهر بصيرتك نظرة فاحصة.

                    الأول ::لهذا الصحابي الجليل كعب أبن مالك :

                    أذنب ذنبا وتخلف عن الخروج مع المسلمين على غزوة تبوك، وعندما عاد المسلمون عوتب على خطئه، بل عوقب وهجر فلم يعد أحد يكلمه فتغيرت عليه الأرض فما هي بالأرض التي يعرف.
                    وتغير عليه الناس فما هم بالناس الذي كان يعرف، ذلك جعل كعب رضي الله عنه ينظر في لهفة وقد تنكرت له الأرض والناس فهو يلتمس حركة من بين شفة ، أو نظرة يحيى بها الأمل.

                    بينما هو كذلك::

                    طريدا شريدا لا يلقي إليه مخلوق من قومه بكلمة أو يحييه بابتسامة أو يواسيه بنظرة وهو الشاب الجلد الموفور الحماس، بينما هو كذلك إذا به يتلقى كتابا ممن ؟
                    من ملك غسان، الملوك يراسلونه ؟

                    نعم.

                    وفض الرسالة فإذا فيها الكتاب التالي: ( أما بعد فقد بلغنا أن صاحبك - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم- قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار مهانة فالحق بنا نواسيك).
                    الملوك يطلبونه أن يكون نديمهم وجليسهم عجبا.!!!!

                    انظر يا رعاك الله

                    ، إن هذا الذنب وهذا العقاب لم يحلل كعبا _رضى الله عنه_من ولائه لدينه، لم يحلله من ولائه لعقيدته، لم يحلله من قضيته الكبرى، لقد نظر إلى هذا الكتاب على أنه جزء من الابتلاء. فحمل الكتاب ثم أوقد التنور وقال:

                    ((هذا والله من البلاء، فأحرق الكتاب في التنور وبقي يعاني مرارة الهجمة وألم القطيعة.!!!!!))

                    والحمد لله رب العالمين....

                    وللحديث بقية إن شاء المولى عزوجل فانتظرونا .....

                    يتبع إن شاء الله...
                    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                    _______________________________
                    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                    __________________________________
                    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!


                      رضي الله عن كعب...
                      و جزاكَ الله خيراً أخي الدكتور...

                      تعليق


                      • #12
                        رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!


                        رضي الله عن كعب...
                        و جزاكَ الله خيراً أخي الدكتور...

                        تعليق


                        • #13
                          رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                          بارك الله فيكم أخنا الفاضل د.غيث
                          طرح مميز كما عودتمونا
                          .................................................. ..

                          يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
                          انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

                          تعليق


                          • #14
                            رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                            جزاك الله خيرا يا دكتور غيث
                            متابعين إن شاء الله

                            تعليق


                            • #15
                              رد: أخى الحبيب "اسمعنى من فضلك"!!

                              حياكم الله....

                              جزاكم الله إخوانى الأحباء الغاليين علىَ جداااااً"
                              أبو بكر ...way2islam....قلب مُعلق بالمساجد" أعزكم الله وزادكم تواضعاً ولا حرمنا الله منكم ..اللهم آمييين...

                              يتبع إن شاء الله تعالى...
                              تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                              ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                              لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                              فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                              سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                              _______________________________
                              ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                              __________________________________
                              نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                              أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X