الحمد لله وجدتها ....
لمّا رأيتُ السلام من الله تعالى على المرسلين في القرآن في قوله تعالى : (وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ)..
قال ابن كثير: أي سلام الله عليهم في الدنيا والآخرة لسلامة ما قالوه فى ربهم وصحته وحقيته.
ولمّا رأيتُ السلام على عيسى عليه السلام من الله تعالى في قوله تعالى : ( وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) ...
قال في تفسير الجلالين: (وسلام) منا (عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) أي في هذه الأيام المخوفة التي يرى فيها ما لم يره قبلها فهو آمن فيها.
تساءلتُ هل سأطمع بأن يسلّم الله رب العزة عليّ في الآخرة في الجنة التي أطمع أن أدخلها ... فوجدت قوله تعالى : (وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍۢ ﴿23﴾ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)... ولكنه سلام من الملائكة...
ثم وجدت قوله تعالى: (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ
وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ﴿10﴾)...ولكنا تحية فيما بينهم .
ولكنني أخيرا وجدت الدموع تكاد تسيل والفرحة تنطلق حينما وجدت هذه الآية (سَلَـٰمٌۭ قَوْلًۭا مِّن رَّبٍّۢ رَّحِيمٍۢ ﴿58﴾) ...
قال السعدي : ولهم أيضا { سَلَامٌ } حاصل لهم { مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ } ففي هذا كلام الرب تعالى لأهل الجنة وسلامه عليهم، وأكده بقوله: { قَوْلًا } وإذا سلم عليهم الرب الرحيم، حصلت لهم السلامة التامة من جميع الوجوه، وحصلت لهم التحية، التي لا تحية أعلى منها، ولا نعيم مثلها، فما ظنك بتحية ملك الملوك، الرب العظيم، الرءوف الرحيم، لأهل دار كرامته، الذي أحل عليهم رضوانه، فلا يسخط عليهم أبدا، فلولا أن اللّه تعالى قدر أن لا يموتوا، أو تزول قلوبهم عن أماكنها من الفرح والبهجة والسرور، لحصل ذلك.
فنرجو ربنا أن لا يحرمنا ذلك النعيم، وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم.
اللهم آمين
لمّا رأيتُ السلام من الله تعالى على المرسلين في القرآن في قوله تعالى : (وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ)..
قال ابن كثير: أي سلام الله عليهم في الدنيا والآخرة لسلامة ما قالوه فى ربهم وصحته وحقيته.
ولمّا رأيتُ السلام على عيسى عليه السلام من الله تعالى في قوله تعالى : ( وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) ...
قال في تفسير الجلالين: (وسلام) منا (عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) أي في هذه الأيام المخوفة التي يرى فيها ما لم يره قبلها فهو آمن فيها.
تساءلتُ هل سأطمع بأن يسلّم الله رب العزة عليّ في الآخرة في الجنة التي أطمع أن أدخلها ... فوجدت قوله تعالى : (وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍۢ ﴿23﴾ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)... ولكنه سلام من الملائكة...
ثم وجدت قوله تعالى: (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ
وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ﴿10﴾)...ولكنا تحية فيما بينهم .
ولكنني أخيرا وجدت الدموع تكاد تسيل والفرحة تنطلق حينما وجدت هذه الآية (سَلَـٰمٌۭ قَوْلًۭا مِّن رَّبٍّۢ رَّحِيمٍۢ ﴿58﴾) ...
قال السعدي : ولهم أيضا { سَلَامٌ } حاصل لهم { مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ } ففي هذا كلام الرب تعالى لأهل الجنة وسلامه عليهم، وأكده بقوله: { قَوْلًا } وإذا سلم عليهم الرب الرحيم، حصلت لهم السلامة التامة من جميع الوجوه، وحصلت لهم التحية، التي لا تحية أعلى منها، ولا نعيم مثلها، فما ظنك بتحية ملك الملوك، الرب العظيم، الرءوف الرحيم، لأهل دار كرامته، الذي أحل عليهم رضوانه، فلا يسخط عليهم أبدا، فلولا أن اللّه تعالى قدر أن لا يموتوا، أو تزول قلوبهم عن أماكنها من الفرح والبهجة والسرور، لحصل ذلك.
فنرجو ربنا أن لا يحرمنا ذلك النعيم، وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم.
اللهم آمين
تعليق